قومية الحركة الشعبية لا تحتاج لاجتهادات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2003, 07:40 AM

الجاك دينق اجاك


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قومية الحركة الشعبية لا تحتاج لاجتهادات

    دأبت العديد و الكثير من وسائل الإعلام علي تباين أنواعها و أشكالها ، وكذلك الفئات أفرادا و جماعات ، علي محاولة ممارسة الصيد في الماء العكر والتعامي عن قصد عن قبول الحقائق حول قومية الحركة الشعبية لتحرير السودان و شمولية طرحها الفكري ، فقد استمرأت تلك الوسائل و من لف لفها و تمادت في تكرار وإيراد أفكار و صور القصد منها دائما ، التقليل من شان الحركة الشعبية ، و اقتصار دورها النضالي و برامج عملها علي تحرير الجنوب فقط . و من ثم و صفها بحركة جنوبية إمعانا من هؤلاء وأولئك لتحجيم دورها و تحييد طرحها عن الشمولية أو القومية بل يذهب البعض أحيانا وفي كثير من الحالات والأحوال إلي اختلاق أفكارهي في فحواها محاولات لشق صفها لأغراض كيدية تنتفع منها جهات أخري ذات علاقات أيدلوجية بدوائر هذه الوسائل و مناوئه للحركة .
    أن برنامج الحركة الشعبية لتحرير السودان يتجاوز في مختلف مضامينها تحرير جنوب السودان كما يتوهم البعض من دعاة الفتن والاختلاق بل تنادي بتحرير السودان قاطبة و هو ما لا يحتاج إلي تذكير او شرح إلا لضرورات توضيحية تتعلق بالدفاع عن الحركة الشعبية و مبادئها و حقوقها و حقائق نضالها المستميت والمستمر ، فهي أي الحركة بكل المعايير حركة قومية أرادت أن تكون كذلك منذ ميلادها في 16مايو 1983م حين و لدت و قد هضمت أطوار الحياة السياسية و مختلف مراحلها في الماضي و الحاضر وتحفزت و تحفظت في نفس الوقت بكل قوة و ثبات إلي تداعيات المستقبل ، مستفيدة من سلبيات و سقطات كل حكومات السودان التي ظلت تتعاقب في مختلف الصور والإشكال علي حكم البلاد ، و لذلك رفضت و بلا ادني تردد و بكل و وضوح شكل و مضمون ذاك السودان القديم و اختارت له نقيضا جديد! ا هو سودان جديد قصدت به القديم أرضا و إنسانا ، ولكن بمعايير جديدة لولها التعددية بابا لقبول مختلف الأعراق الإنسانية عبره لبعضهم البعض و الانصهار بعدها تحت معايير العدالة والمساواة ثم الاحتكام إلي المواطنة إطارا لإحقاق الحقوق وإقرار الواجبات طالما استظلوا( بالسوداناوية عربا وأفارقة) قبل أي انتماءات أخري واهية لا تسمن و لا تغني من جوع .
    لمن لا يعرف حقيقة الحركة الشعبية نقول أن هذه الحركة تضم و ستضم كل أهل السودان في مختلف جهاته الجغرافية و مختلف أعراقهم و نرجو عبر هذه السطور أن نوجه رسالة واضحة لكل متشكك و رافض لقومية هذه الحركة لأغراض في نفسه أن لا يستغرب و لا يتعجب او يتحير من وجود اسم عربي او إسلامي و سط عضوية الحركة الشعبية او امتلاكه لبطاقة عضوية هذه الحركة ، فقد تعمقت أدبيات ومبادئ هذه الحركة الفكرية و تغلغلت في الأعماق بعد المقارنة بين موضوعيتها و موضوعية تلك المفاهيم التي فرضت علي السودان و أهل السودان زمانا . الحركة إذن سوادنية و لعموم أهل السودان (عربهم و أفارقتهم ) و علي الجميع أن يتفهم ذلك بعقلية مرحلية او زمانية مفتوحة و ما الوجود الكثيف لكل قوميات السودان في صفوف جماعات و تنظيمات الحركة الشعبية إلا تصديقا لذلك ، و ما خالد و عرمان ، و بازرعه و كوه و الحلو و حقار ، واموم و! مشار و غيرهم إلا صور حية و عناوين دامغة لذاك التوجه القومي الشامل في طرح هذه الحركة .
    الحركة الشعبية لتحرير السودان تمضي و بثبات نحو غاياتها طال الزمن أم قصر ، وأي محاولة للي عنق الحقيقة و اجترار مالا يفيد سينعكس سلبا علي فاعلها خصوصا وان ثمرة نضال الحركة و هي قيام سودان جديد قد أصبح خيارا عاما و هاما لكل أهل السودان حتى في أروقة السلطة الحاكمة نفسها ووسط قطاعات كل الفعاليات السياسية السودانية المختلفة قديمها و حديثها بل و تجاوبت كل الجماعات في ربوع السودان مع شعاراتها من أقصي الجنوب إلي أقصي الشمال و من أقصي الغرب إلي أقصي الشرق مستبشرة بزوال صور الهيمنة والاذال ، الابادات العرقية أو التطهير العرقي والتهميش والظلم وغيرها من صور إذلال الكرامة الإنسانية و الوطنية
    السودان الجديد دولة لعموم أهل السودان في مفهوم الحركة الشعبية و لا ينفع فيها تمايز فئة علي أخري تحت أي معيار . فالتعددية العرقية والثقافية و الدينية و الجغرافية و غيرها من معايير التعددية تعتبرها الحركة الشعبية نعمة يجب الاستفادة منها و البناء عليها من اجل النهوض و الارتقاء بدلا من اعتبارها نقمة كما فعلت حكومات السودان المتعاقبة حيث ساهمت سياساتهم تلك في تقويض الحياة السياسية واقعد السودان القديم عن التقدم المطلوب والمأمول زمانا ليس بالقصير حين تعددت ثورات الرفض و تصاعدت المطالب و تفاقمت الخلافات التي انتظمت مختلف جهات السودان . و ثورة الحركة الشعبية جاءت هي الاخري لتنادي بتصحيح الأوضاع و إعادة ترتيب الأحوال في مختلف الوجوة و إعادة صياغة المفاهيم حول السودان و إنسانه لتتناسب والواقع أولا و تعود الحقوق ثانيا إلي أهلها في دارفور و جنوب كردفان و ديار البج! ا و جنوب النيل الأزرق و في أقصي الشمال قبل الجنوب و ينتهي بلا رجعة عهد (سيد ومسيود) أو سيد و عبد أو عهد زعيم و طني هو السوداني العربي و أخر نوباوي و جنوبي و فواروي و بجاوي و فنجاوي . فهذا الوطن في تقدير الحركة الشعبية هو لجميع أهل السودان (أصليين ووافدين) تاريخا ، أفارقة و عرب ، فهم فيها يتساوى في الزعامة و الوطنية قبل الجهوية .
    أخيرا ، اذكر كل الذين ظلوا يشربون من بحور الظلم و التهميش في و طنهم أن يتقاربوا و يتحاوروا و بعمق و تعمق لإعداد رد حاسم لكل التحيزات التاريخية التي ارتكبت في حقهم وان يسترجعوا خلال حوارا تهم حقائق الماضي والتاريخ القديم و حقائق المراحل اللاحقة للوقوف عليها وإعادة تطوير المفاهيم التي تعيد حقوقهم و كرامتهم أمام تلك التحيزات المذكورة و لكن بأسلوب مغايرة تتصف بالتحضر و السماحة و قبول الأخر . فبنا جميعنا و بتلاحمنا نباهي الأمم و يتقدم السودان. فما هذا التواجد المتباين إلا تصديقا لرسالات السماء التي لا تفرق بين اسود و احمر ، و بين اسود و ابيض أو بين عرق و أخر و غير هذا و ذاك من صور التمايز. فلنتوحد جميعا حلف عقيدة و طنية جديدة تتمثل فيها حقائق الانتماء و الوحدة و السلام و الحرية والانسانية لنقود بعدها سويا قطار ال! تنمية و الازدهار الذي أخرته العشوائية السياسية كثيرا مرددين من بعد ذلك بقلوب مؤمنه و عقول متفتحة تلك الكلمات التي تعزز في النفس والوجدان معاني الوطن والوطنية مثل :
    بلادي بلادي فداك دمي و هبت حياتي فدي فاسلمي * سأهتف باسمك ما قد حييت تعيش بلادي و يحيا الوطن .

    إلي أخر النشيد الخالد ..........................................................................
    و بالله التوفيق ،،،
    الجاك دينق اجاك























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de