خاطرة منتصف ليل الثلاثاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2003, 00:14 AM

أبو مهج-واشنطن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خاطرة منتصف ليل الثلاثاء

    خاطرة منتصف ليل الثلاثاء:

    لم يكن طيعاً لقائي بك ، ولا سهلا ،
    تسكعتُ على أرصفة العمارات ونمرة 2 وهي مثقوبة وشريدة ، لماذا يحن دمي إليها الآن وسلواي بعيدة عن يدي.
    لا زلت تخطرين خفيفاً على البال ، في المساءات
    تشغلين بالي شرقاً وغرباً
    وتحطين خطاك شفافة على شغاف القلب
    وتسدين مسام تفكيري.

    لماذا أنت بعيدة ؟ ولك سحر ما يجذبني إليك ، ويفضح جوعي وحنيني وسر فرحتي بك
    لك ابتسامة تأسرني ......."تعرفين سر إعجابي باللون البيرجندي"
    وتكمن أنوثتك في عينيك المختبئتين خلف حيائك.
    وفيك ورع مخيف ، وتقوى عابدة ، لم تخبر الدنيا وخطاياها
    أنت في نقاء وسيرورة البراعم ، ترتبكين حينما تنحرف حروفي قليلا نحو اليسار ، وتصبحين عنيفة خلف بهو حجابك.
    تعاقبيني بمخالفة مرورية سهل الالتزام بها.
    بعدها أواصل تمردي على قوانين لغتك.

    ولك بهو السودانية ،
    تعطرين السماء بعبير الأرض وتباركين اخضرار النباتات في غير المواسم ،
    ولك البراءة ، و أنا لست بريئا من تهمة اختلاس النظر إليك....
    ادّعي شرف تمسكي بك وأنا منتشياً بسترة الصبر والسلوى ، أملي في أن تعكس مرايا الخرطوم حسن مقاصدي.
    و رغم مر الانتظار اعترف أن حياتي صار لها معنى آخر في ذلك الصيف.
    و أقاوم... ، لا أريد أن اصبح مجرد أوراق قديمة على أدراجك أو أعقاب ذكرى ما ....
    "لا عليك هي سـفاسف أشياء تضايقني كلما فكرت في الأمر ، وأنا قابع في امريكا حيث لا يكتسب الانتظار حرارة كما هو في الخرطوم ، .... ليس لي سوى الانتظار"
    أين امضي في هذه الساعة المتأخرة من الليل ، أين ؟ في الشارع المبتل بهذا المطر المرتعش
    أين ؟ يا خطوتي نسير ، أين نعثر لنا على موطن ومخبأ أو ساعة نمضي بها هذا المساء ؟!
    اقسم قبل هذا يا رائعتي أنني كنت امتلك خطوتي ، املك السماء وظلي ، وهذا الجسد ، ولساني ، و الآن اطلب ماءا وملحاً يبلل عطش انتظاري.

    ملحوظة:
    قبل أن تشرعي في القراءة انظري إلى الحبر السائل على الورقة لتفهمي كم هو نازف حرفي ، وكم هو سائل وضعي!
    أبو مهج
    واشنطن/ نوفمبر 2002























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de