مخاض الرجال عند نادية عثمان .. بشرى الفاضل والخواض .. يمتنعون..

Quote: بالرغم من أن الأديبة نادية عثمان لم تكمل بعد عامها الأول في هذا المنبر إلا أنها قدمت الكثير من الكتابات الرائعة والمداخلات القيمة والتي غالبا ما تتصف بخفة الروح ... وهذا جعلنا ننظر إلى نادية وكأنها ظلت هنا منذ إنشاء هذا المنبر ... وبالمنبر الكثير من أشعار نادية ،،، وهي تؤلف الشعر دون تكلف وأحيانا تشعرك أنها ترتجله ، لكنه يخرج منها منسابا انسياب نيلنا وبعذوبته ... وقد كتبت نادية العديد من أنواع القصيد ، رباعيات الدوبيت ، المسادير ، أغاني البنات ، وأغاني الحماسة ، الشعر الشعبي ، وكتبت رائعتها ( جفل الرعد ) وغيرها .. واتصفت نادية بشجاعة نادرة في أشعارها وكتاباتها المختلفة ، فطرقت مواضيع صعبة ، وأجرت حوارات صعبة أيضا ، وتداخلت مع البعض هنا بكل شفافية ... وقد قلت لنادية مرة أنني أشعر ببساطتها ، وبأنها تبذل الكثير من الود ، وتجاملك حتى تخجلك ، فيتأكد لك أن نادية سودانية أصيلة من صميم ذاك الشعب الذي اتسم بالبساطة والطيبة والمعاملة الودودة ... ونادية إنسان ملئ بالإنسانية ، فهي قد أعلنت لنا هنا أنها تحب زوجها ، وابنتها ، ووالدها ، وغيرهم ممن هم حولها ... ويعجبني نشاط نادية وتفاعلها حين أكتشف أنها تكتب للصحافة وتقرض الشعر وتكتب لنا في المنبر بنشاط وهمة ، وتقوم بأعباء بيتها واستقبال ضيوفها ومجاملاتها المختلفة .. أعرف أن المقام مقام نقد لشعر نادية ، لكن شعر نادية لا ينفصل عنها ، فهو نبض قلبها ، تطرحه لنا من خلال كلماتها ... والشكر لك أستاذ معتصم وأنت تفتح هذا البوست ، ففيه دعم كبير لنادية وللتعريف بها وبنصاعة أشعارها ... وشكرا لنادية أنها أتاحت لنا الفرصة للتعرف عليها من قرب ، وظلت تؤكد لزملاء المنبر أن ( الحالة واحدة ) و( البيناتنا عامرة )