حتي د.حيدر بدوي الجمهوري اصابه مس خطاب الاسلام السياسي!

Quote: شكراً، يا واصل، وموصل! ترتيبك للفائزات فيه رسالة عميقة، أقدرها منك أيما تقدير. توكل، الناشطة اليمنية، كما أشارت الكريمة نازك، تستحق هذه الجائزة عن جدارة. وأضيف على ما ذكرته نازك، أن هذه الناشطة اليمنية الفريدة، لا تعمل في ظروف قاهرة للمرأة فحسب، بل هي تعمل بقدرات فكرية، وعلمية، وتنظيمية فائقة. طاقتها في العمل لا تكاد تكون لها حدود. وهي سابقة لكل من رشحوا، من مصر وتونس وغيرها، ليس في مجال العمل السياسي العام فحسب، بل في مجالات عدة، تشمل العمل الطوعي. هي، باختصار، سيدة، يمنية، كوكبية فريدة. وسيساهم فوزها في ترسيخ الدور الكوكبي الذي ظلت المرأة المسلمة تتطلع إليه. فقد آن للمرأة من حيث هي إمراة، خصوصا المسلمة، أن تحمل مشعل الثورة الفكرية، الثقافية، العلمية، وأن تنطلق بنا حيث فشلنا نحن، الرجال، إلى آفاق أرحب! أما أختينا من ليبريا، فلا جدال أنهما استحقتا الجائزة عن جدارة كذلك. فهما، إضافة إلى أنهما رائدتان، كل في مجالها، فقد عملتا في ظروف قاسية، وكانتا دوماً على إستعداد على تقديم روحيهما فداء للإنسان. أكتب في عجلة من أمري، يا واصل، فأعذرني إذ أتوقف هنا، راجياً منك أن تتفضل، مشكوراً، بإمداد الخيط بسيرتنا إخواتنا الثلاثة. فما أسعدنا اليوم، نحن السودانيين، إذ نحتفي بأفريقيا في أختينا الليبيريتين، وبإسلامنا وعروبتنا في أختنا اليمنية! في تقديري، وبحكم موقعنا الجغرافي والإنساني، نحن كسودانيين، يجب أن نكون أسعد أهل الأرض اليوم! أليس كذلك؟!!!