مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 10:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة كمال بشاشة(Bashasha)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2004, 11:29 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. (Re: Bashasha)

    اخونا بشاشة

    يا اخي اسألتك صعبة جدا
    والجماعة ما حيجوك هنا تاني

    اولا عادل عبد العاطي لقي المتاجرة بقضية العميد خسرانة
    واولاد الباشا خلاص لبدوا ومش عارفين يقولوا شنو ؟؟

    فسعادة العميد كان ينوي الرجوع والتصالح مع النظام من
    قبل سنتين ،، من نهاية مسرحية ابوظبي والأنتربول
    اليك ما كتبة ادريس حسن في الرأئ العام عن نوايا العميد

    مواقف وذكريات لا تنسي مع عبد العزيز خالد
    ادريس حسن

    التقيت العميد (المتقاعد) عبدالعزيز خالد لأول مرة خارج السودان، وكان ذلك أثناء انعقاد مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي المعارض بمصوع بأريتريا في بداية العام 2001، وتجدد لقائي به قبل بضعة أشهر في القاهرة خلال فترة انعقاد المفاوضات في جولتها الأولى بين الحكومة والتجمع المعارض برعاية الحكومة المصرية. ولكن معرفتي بالرجل ترجع الى فترة سابقة لذلك كله، حيث انني تعرفت عليه -دون أن نلتقي وجهاً لوجه- منذ العام 1988،ووقتها كنت مديراً لتحرير صحيفة «الأيام». وقد كان يتصل بي عبر الهاتف كثيراً ليبلغني بمعلومات عن الحرب في الجنوب التي كانت وقتها على أشدها. أتذكر أنه حينها كان يستخدم في اتصالاته اسماً حركياً معيناً. وفي تلك الفترة اتصل بي وقال لي بلهجة جادة بأن انقلاباً عسكرياً سيحدث خلال (4 ساعة وأن الديمقراطية في خطر «فإما إن تلحقوها أو لا تلحقوها». وفي علاقته معي كان يقدم لي تلك الأخبار وهو في عجلة من أمره. وكانت وقتها قد انتشرت أنباء بأن انقلاباً وشيكاً سيحدث تعددت التكهنات بشأن هويته، إذ كان البعض يقول إنه بعثي والبعض الآخر يقول إنه للقوميين العرب ومدعوم من مصر لإعادة الرئيس نميري، خصوصاً أن علاقة القاهرة مع الخرطوم كان يشوبها التوتر بسبب مواقف رئيس الوزراء- آنذاك- السيد الصادق المهدي الذي يظن المصريون بأنه لا يرغب في أن تشهد علاقات البلدين التحسن، وذلك بعد مطالبته بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك واتفاقات التكامل السوداني المصري، الذي استبدل بميثاق الإخاء الذي لم ير النور. في ذات الوقت كان البعض يقول بأن الانقلاب ستقوم به الجبهة الإسلامية. وقد حاولت كثيراً أن استوضحه، لكنه رد عليَّ باختصار شديد: ما لديَّ قد قلته لك. حصِّل ناسك بسرعة.
    وقد ظللت بعدها، ولعشر سنوات أبحث عن ذلك الشخص الذي هاتفني قبيل الانقلاب بـ (4 ساعة متنبئاً بوقوعه، الى أن التقيت به مرة أخرى في القاهرة وعبر الهاتف أيضاً حيث كان يتحدث من أديس أبابا مع صديق له في القاهرة، وحين وضعت سماعة الهاتف في أذني قال لي الاسم الحركي الذي كان يتعامل به معي -في العام 1988- فعرفته على الفور وقلت: له عبد العزيز خالد.
    وقد التقيت به بعد ذلك في مصوع، مثلما أشرت الى ذلك، خلال فترة انعقاد اجتماع هيئة قيادة التجمع في بداية العام 2001. وقد كان يرافقه الأخ كمال اسماعيل القيادي في مجموعته ودار بيننا حديث طويل عن أن العمل المسلح لايحقق شيئاً للتنظيمات والفصائل المعارضة. قلت له -آنذاك- إن العمل المسلح إذا كان يحقق شيئاً لحققه للحركة الشعبية على أرض الميدان. ومضيت في القول لأذكر له أن عين الصواب يتمثل في تخلي التجمع المعارض بالخارج عن العمل المسلح والتوجه الى الحل السلمي. وأبديت له رأيي في أن ما يمكن للتجمع أن يكسبه عبر التفاوض سيكون أكبر بكثير مما يكسبه عبر الحرب.
    دار نقاش طويل وقتها بيني وعبدالعزيز خالد، وأخبرته بأن الداخل يشهد تغييراً كبيراً على مستوى يمكن من إتاحة الفرصة للعمل السياسي السلمي المعارض، مشيراً الى أن بإمكانه الاستفادة من قرار رئيس الجمهورية بإصدار العفو العام عن المعارضين وعن الذين حملوا السلاح ضد الدولة. وكانت وجهة نظري تتمثل في أن على المعارضة أن لا تمتنع عن التجاوب مع التغيير الذي حدث في البلاد بعد المفاصلة الشهيرة وصدور قرارات 12 ديسمبر 1999، وتوجه الحكومة نحو الانفتاح السياسي وسعيها لتحقيق الوفاق مع القوى والشخصيات المعارضة كافة. قلت له بل بالعكس يجب على المعارضة أن لا تقف موقف المتفرج بل يجب عليها ان تشجع ما انتهجته الحكومة من تغيير والعمل على الاستفادة بإيجابية من الفرص التي أتاحتها لممارسة النشاط السياسي بالداخل بشرط نبذ العنف والتوجه الى العمل السلمي. وذكرت له أن المعارضة إذا ما شجعت مثل ذلك التوجه في إحداث تغيير سياسي بالداخل وعبر قناعة تامة من الحكومة نفسها فإنها ستكسب العديد من النقاط الإيجابية، وأنها في حال عدم تشجيعها لخط الانفتاح السياسي آنذاك فإن الحكومة ربما تتراجع عن تلك الخطوات الإصلاحية بسبب تعنت المعارضة وتصلب مواقفها.
    وقد إقترحت -وقتها- على عبدالعزيز خالد وكمال اسماعيل العودة للوطن، باعتبار أن المعارضة بالخارج لا تحقق شيئاً للمعارضين ولا تمكنهم من الوصول الى ما يرتجونه من أهداف سياسية، وأنه من الضروري التحلي بالمسؤولية الوطنية وإعلاء مصلحة البلاد فوق كل المصالح وانتهاج نهج العمل السياسي السلمي باعتباره أمثل الخيارات بالنسبة لرجال السياسة.
    وقد أبدى عبدالعزيز خالد، في ذلك الحين، موافقته على حديثي بشئ من التحفظ قائلاً إنه بانتظار أن تمضي الحكومة في خطواتها الإصلاحية أكثر ليتخذ قرار العودة. إنني لا أستطيع أن أجزم بأنه كان مؤيداً لحديثي بالكامل رغم إبدائه موافقته على ما قلته، وذلك نظراً لطبيعة العمل المعارض وحساسية الظروف التي تحيط بعمل المعارضين بالخارج. صحيح أنه كان معارضاً للحكومة -لكنه كان يقول لي إننا لن نرهن إرادتنا لأحد ولن نساوم على استقلال السودان وحرية قراره الوطني. كما التقيت بالرجل في القاهرة قبل عدة أشهر خلال فترة انعقاد مفاوضات الحكومة مع التجمع المعارض . ووقتها كان قد تعرض للاعتقال في أسمرا. وتحدثنا أيضاً لوقت طويل وركزت أيضاً في حديثي معه على مسألة عودته الى الوطن. كنت أشعر حينها بأنه يحمل بعض المرارات تجاه المجموعة التي انقسمت عن تنظيمه. كما شعرت بأنه قد بدأ يراجع مواقفه. وفي تلك المرة أكد لي أنه عازم على العودة قريباً، وأن أحد قياديي تنظيمه وهو العميد متقاعد علي ياسين -سيرجع الى الخرطوم بعد أسبوعين في إطار ترتيبات العودة لجميع القيادات. مما يعني لي أن خيار عودته للوطن لم يكن مستبعداً بالنسبة له. لقد تابعت بعد ذلك تصريحات عبدالعزيز خالد بعد اعتقاله وعودته من ابو ظبي، وشعرت أنه قد تسامى على الآثار السلبية للموقف وقتها. فقد عبرت تصريحاته كلها عن أنه قد تجاوز هذه المحنة وما بعدها وجاءت تلك التصريحات في قالب إيجابي ومتوازن.
    وحين قابلته بعد الإفراج عنه كان هو عبدالعزيز خالد نفسه، لم يتغير كثيراً. وكان هو الرجل الذي يستمع أكثر مما يتحدث إذ لم يكن مثل بعض السياسيين الذين يكثرون من الحديث في اللقاءات مع الآخرين عمَّا تعرضوا له من تاعب. وأقول إنه لم يشك لي أبداً من أنه كان يتعرض لمعاملة سيئة أو أنه قد تمت مضايقته. فهو لم يكن يتحدث عن الماضي إنما كان يتحدث عن الرؤية المستقبلية للأوضاع في السودان مركزاً على أولويات السلام والتنمية والتحول الديمقراطي وذلك كله في إطار من التوافق والإجماع الوطني وتوحيد إرادة أهل السودان.
    إن هذه المواقف التي استعرضتها وما تحمله من إشارات حول كيفية التعامل مع قضايا الهم الوطني ومشاكل الوطن السياسية تدفعنا للقول بأن المطلوب في الظرف الراهن هو أن يفكر الناس في المستقبل متجاوزين الآثار السلبية للخلافات السياسية التي حدثت بين الفرقاء في الماضي، فعلينا استيعاب دروس هذه التجارب لنستخلص منها رؤية صائبة نحو المستقبل عبر توحيد مجهودات القوى السياسية كافة لتحقيق ما فيه مصلحة الوطن.
                  

العنوان الكاتب Date
مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. Bashasha12-20-04, 12:48 PM
  Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. Mohamed Adam12-20-04, 01:45 PM
  Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. Bashasha12-20-04, 04:04 PM
  Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. Bashasha12-21-04, 06:51 AM
  Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. ahmed haneen12-21-04, 12:36 PM
    Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. عشة بت فاطنة12-21-04, 02:19 PM
  Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. esam gabralla12-21-04, 02:35 PM
  Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. Bashasha12-21-04, 03:15 PM
  Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. ahmed haneen12-22-04, 11:29 PM
  Re: مغذي عودة المغامر عبدالعزيز خالد. Elmosley12-23-04, 03:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de