إقرأ وأدى ربك العجب اغتصبت فى بلاد الحرمين وتم جلدها وجلد من هب لنجدتها!!

Quote: المحكمة تكتفي بتعزير المتهمين بالاعتداء على فتاة القطيف انهار خطيبها.. وعائلتها تناقش معارضة الحكم القطيف: عبيد السيهمي وسكينة عبد الله أعلن أحد أفراد عائلة (فتاة القطيف) التي تعرضت في مارس (آذار) الماضي، لاغتصاب جماعي من سبعة من شبان، أنهم سوف يستأنفون الحكم الذي أصدرته لجنة من القضاة أمس، والقاضي بسجن أربعة من المتهمين مدداً تتراوح بين 5 سنوات وسنة واحدة، مع أحكام بالجلد تتراوح بين الف و80 جلدة. وقضت المحكمة أمس تعزيراً على الفتاة نفسها وعلى شاب قالت إنه هبّ لمساعدتها وتعرض هو الآخر للاعتداء بالضرب والخطف، بجلد كل منهما 90 جلدة بتهمة (الخلوة غير الشرعية). ولم يصدر الحكم ضد المتهم الخامس الذي لم يعرض بعد على القضاء، في حين ما زال اثنان من المتهمين فارين من أيدي العدالة. وكانت المحكمة في القطيف قد نظرت أمس، أمام ثلاثة قضاة، هم: الشيخ سعد المهنا، الشيخ إبراهيم السياري، والشيخ عقيل العقيل، وبحضور المدعي العام في هذه القضية التي هزت المنطقة الشرقية، وأصدرت حكماً تعزيرياً على الشباب الأربعة الذين مثلوا أمامها، في حين ما زال اثنان منهم متوارين عن الأنظار. وقبل المدعي العام الحكم، بينما أصيب خطيب الفتاة التي تعرضت للاغتصاب، بانهيار عصبي، وانتابته نوبة من البكاء، بعد صدور الحكم. إلى ذلك قال قاض في محكمة القطيف (فضّل عدم ذكر اسمه)، إن الحكم الصادر على الجناة الأربعة، لم يكن حداً إنما تعزير، وهو جاء بناء على قناعة القضاة بعدم توفر شروط حدّ الحرابة في هذه الجريمة. لكنه أضاف أن للفتاة أو وكلائها، بالاضافة للادعاء، الحق بالتقدم للمحكمة لتمييز الحكم خلال 30 يوماً من صدوره. وأضاف أن الحكم الذي صدر أمس لم يسقط (الحق الشخصي)، وأن للفتاة أو مَن توكله الحق في التقدم للمحكمة للمطالبة بالحق الشخصي، والتعويض عن الضرر الذي تعرضت له. وقال متحدث باسم عائلة الفتاة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن العائلة تدرس جميع المعطيات من اجل تمييز الحكم، وإعادة محاكمة الجناة للمطالبة بالحق الخاص. من جهة أخرى، اعتبرت الدكتورة سهيلة زين العابدين، عضو جمعية حقوق الإنسان، ان الحكم الذي صدر أمس في حق مغتصبي (فتاة القطيف)، «غير مقنع»، على اعتبار أن الأحكام التي تصدر بحق من يمارس الاغتصاب تكون مشددة. وقالت لـ«الشرق الأوسط»، إن حادثة بشعة مثل التي حدثت لهذه الفتاة، يجب أن يشدد الحكم فيها، متسائلة عن الشروط التي لم تتوفر لإقامة حد الحرابة على المغتصبين. وكانت القضية التي شغلت الرأي العام في المنطقة الشرقية، منذ أن اعتدى في مارس (آذار) الماضي مجموعة من الشباب قدر عددهم بسبعة أشخاص على فتاة كانت تسير في الشارع واقتادوها تحت تهديد السلاح الأبيض، إلى مزرعة مهجورة، ومن ثم تناوبوا الاعتداء عليها، واختطفوا شاباً آخر، قالت الفتاة إنه هبّ لمساعدتها، وأوسعوه ضربا.. وقام الجناة السبعة الذين كانوا ملثمين برميها في الشارع بعد أن سرقوا هاتفها الجوال، ومن خلاله توصلوا الى ارقام منزلها، واستمروا بتهديدها بنشر صورها إن لم تتواطأ معهم في استدراج فتيات أخريات. وتعرفت الفتاة على الجناة الملثمين من خلال رائحتهم، فقد تعرفت الفتاة على رائحة السمك الفواحة من ملابسهم، بينما ظهرت ملامح أحدهم، وبواسطة تلك الرائحة، أخبرت خطيبها، الذي قام بمساعدة اقاربه بالسعي لمعرفة الجناة وكشفهم، إلى أن تم الإيقاع بهم بعد أن شكلت إمارة المنطقة التي استنكرت الجريمة، لجنة عليا من الضباط الأمنيين للتحقيق والتحري والقبض على الجناة. ونتيجة لذلك تم القبض على خمسة من أفراد العصابة، بينما لا يزال اثنان منهم متوارين عن الأنظار. في العرض الأول أمام المحكمة، في العاشر من رمضان الماضي، 3 أكتوبر (تشرين الأول)، وامام ثلاثة قضاة، فاجأ المدعي العام، بمطالبته تطبيق حد الحرابة على الجناة، معتبراً أن ما قام به الجناة هو جزء من الفساد في الأرض الذي ينطبق عليه حد الحرابة. وأغلب الجناة السبعة متزوجون ولديهم أطفال، بل إن أحدهم يبلغ من العمر اكثر من 40 عاماً. الشرق الأوسط التعليــقــــات DINA FAISAL، «كندا»، 02/11/2006 هل هو العدل أن تجلد سيدة تعرضت لأبشع ما يمكن أن تتعرض له امرأة و ان يجلد الرجل الذي هب لنجدتها حتى ناله ما ناله ؟ إن هذه السيدة وأسرتها في أمس الحاجة للدعم النفسي وأهم ما فيه هو القصاص العادل وهو ما أمر به الله الذي حرم الظلم على نفسه. هل يكفي أن يغتصب رجل امرأة و يضربها ثم يلقي بها في الشارع أن يسجن بضع سنوات ثم يعود حرا ؟ لك الله أيتها الفتاة . عبد العزيز المطيري، «المملكة العربية السعودية»، 02/11/2006 بما أنني لم أطلع على حيثيات القضية فإنني ارى أن القضاة الذين نحسبهم عند الله أهل ذمة وأمانة هم الذين يضعون القضايا في نصابها. عـيـدروس عبدالـرزاق جبوبة الصومالي، «المملكة المتحدة»، 02/11/2006 هذه أول مرة أسمع فيها عن ضحية تعاقب. ياللعجب! يعني لو كان الخطيب قد هرب ونفذ بجلده، هل كان سيكافأ؟