(((حكايات انترنيتية)))

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2005, 11:45 AM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (((حكايات انترنيتية))) (Re: zola123)

    الحكاية الرابعة
    (4) أخطبوط المنتديات


    أصحاب هذه القصة وان كانوا في مجتمع غير سوداني لاكنهم يمثلون نموذجا جدير بالتوقف عنده.
    وسيم, جذاب, شاعر رقيق...كان ذالك الشاب ملما بفنون الكتابة في المنتديات وأستاذا في مهاراتها. فقد أمضى سنوات متنقلا بين أشهر المنتديات العربية, كان يمتلك اسلوبا جذابا وموهبة في الشعر والكتابة, وقد كانت المنتديات السايبرية فرصة لعبد الله( بطلنا) لتفجير مواهبة تلك واشتهر بينها سريعا.
    كان عبد الله يعتني بالقادمين الجدد الى عالمها اي اعتناء, لا سيما اذا كانوا من الجنس اللطيف. يكيل لهن عبارات الاطراء والمجاملة, ففيض اعجابه جاهز للتدفق أنهارا حتى أن اي فتاة كانت لا تصمد أمامه طويلا. كان ببساطة مصدر اعجاب الجميع.
    كان يضع صورة نصفية له, ينظر فيها الى البعيد عبر نظارات شمسية نصف شفافة. ويحرص على مليء بروفيله الذي يظهر معها بعناية. لم يكن صعبا ملاحظة أن معظم رواد مواضيعه كن من الفتيات. كان يستمتع بكل ذالك ويتنقل بينهن خالقا علاقات عاطفية بين هذه وتلك.
    ضربة البداية تبدأ عنده حينما يلمح اسما جديا يكتب لأول مرة, فيهرول شاحذا طاقاته الابداعية متصنعا الاعجاب بما تكتب, حتى وان لم يكن اسلوبها يتعدى خطوط الطبيعي.يمزج عبد الله قصيدة يصنع قوافيها من حروف اسم الجميلة القادمة, وان اكتشفت الامر فقد فازت باعجابه ويتطور الامر الى تبادل رسائل خاصة في البريد, تنتقل سريعا الى المسنجر, الهاتف وحتى مقابلتها هذا اذا تواجدت في نفس البلد.
    يسمعهن عبد الله من كلمات الحب والغزل والعشق الكثير. يمتلك هذا السايبري اجابة لكل سؤال. في المواضيع السياسية كان هو الخطيب المفوه والذي يملك حلولا لكل مشكلات وصراعات العالم. في مواضيع علوم الكمبيوتر, الفن التشكيلي, الغناء والشعر بالتأكيد كان لا يجايريه أحد به. فقد كان يجد ضالته في أي موضوع شعري تكتبه فتاة ليسارع في نقده بعناية والاسهاب في مدحه بصورة كانت تغيظ أقرانه من المشاركين في المنتدى من الرجال. ويتابعون اندلاق الفتيات عليه يحنق.
    (رنين), يا له من اسم جذاب, لا بد لصاحبة اسم مثل هذا ان تكون كالحوريات. كانت قد كتبت للتو اولى مواضيعها الخجولة. كان واضحا قلة خبرتها ولم يستغرق عبدالله وقتا طويلا في نسج 4 ابيات حالمة ختمها بحروف اسمها الرنان ودعاها الى متابعة ما وراء الكلام. لاكن الصغيرة لم تفطن لها وردت عليه بلطف شاكرة ترحيبه الجميل بها.
    كانت رنين شابة في مقتبل العمر, حديثة العهد بالكتابة, ولم تكن لتهتم بشيء عند دخولها الشبكة سوى باعداد مواضيعها وأشعارها وتصحيحها لتنشرها على ذالك الموقع الاكتروني. كانت تترك معظم خانات البروفيل المعرف عنها فارغة. فقط اختارت صورة لزهرة جميلة هي كل ما يمكن معرفته عنها. وقد احسنت الاختيار, فقد كانت اقرب لهذه الزهرة رقة وعذوبة وجمالا.
    لم تكن تعي شيئا عن عوالم الانترنت من شات ومنتديات وما يجري خلف كواليسها. ولم تلتفت يوما لرسائل الاعجاب التي كانت تتلقاها في بريدها ولا ترد على أي منها.
    كانت تتعامل مع الكتابة بجدية واعتبرتها فرصة قد لا تتوافر لفتاة مثلها وبلد مثل هذا للكتابة بحرية في وسيلة اعلامية أخرى.
    فطن عبد الله سريعا لطبيعة رنين التي لم يكن من الصعب تمييزها, لاكن الصعب كان اختراق عوالم هذه الشابة الجديدة, وان كان امرا معتادة له ايجاد مدخل مناسبا لكل انثى. اكتفى بتعليقات مختصرة لاكنها ساحرة بعد كل موضوع تكتبه رنين. كان يحرص الا يكون الباديء في الرد عليها. وان يشارك دوما بسطر او اثنين معظمه كان شعرا يحتوى تساؤلا او شيئا خفيا.
    اعجبت طريقته رنين بشده, ولمست فيه شابا شديد التهذيب لدرجة ادهشتها. فقد كان يختلف كثيرا عن أولائك الوقحين الذين يملأون بريدها الالكتروني بطلبات التعارف ويذيلونها بأرقام هواتفهم. كانوا يظنون ان فتاة مثلها لا بد وأن يكون سبب قدومها لهذا المنتدى هو الرغبة في التعرف على شباب من الجنس الآخر.
    كانت تحتقر هذه النظرة الظالمة للمراة. وطالما كتبت مواضيع ساخنة عنها, كان عبد الله القاسم المشترك فيها جميعا. كم هو رائع ومهذب, حتى أن آراءه التي يطرحها في مواضيعها شدتها بشدة, فلم تعتقد يوما أن هناك شاب من بلادها يحمل هذا التفكير المتفتح الراقي!! الى هنا كانت رنين قد وصلت الى مرحلة الاعجاب بعبد الله, وها هو يستمر في خطته حتى النهاية ويمتنع عن ارسال اي شيء خاص الى بريدها, ويكتفي بما يكتبه في المنتدى .
    دلفت رنين الى صفحة المنتدى الشعرية المفضلة لديها ولم تجد قصيدة جديدة لعبدالله ! أين هو يا ترى؟ لقد مر حوالي الاسبوع دون أن تقرأ له شيئا جديدا. كان القلق قد تملكها وسيطر على تفكيرها. حاولت متابعة المواضيع الاخرى فلم تجد أي شيء جذاب بها. عادت وفكرت أن ترسل لعبد الله رساله في بريده لتسأل عنه, لاكنها ترددت كثيرا فلم يسبق أن فعلت شيئا مشابها من قبل. بل كان تخاف ان تصغر في نظر عبد الله ان هي فعلتها..بعد تردد كبير فعلتها.
    جاءها الرد بعدها بأيام : شكرا على السؤال يا أميرتي. كلماتك الرقيقة ورهافة حسك
    كانت معينا لي للتغلب على الوعكة الصحية التي ألمت بي. لا عدمتك.
    كانت عباراته تسري عبر اسلاك الحاسب لتتصل الى قلبها مباشرة, فتفعل بها فعل السحر. لم تصمد طويلا امامه وتبادلا عناوين الماسنجر سريعا والتقيا مباشرة لاول مرة. كان حديثا رائعا استمر لما يقارب ال4 ساعات. جالا خلاله في شتى جوانب الحياة, حكى لها كثيرا عن حياته وحكت له. أحست رنين بانجذاب شديد تجاهه وثقة لم تضع لها حدودا. حكى لها عبد الله عن فتيات الشبكة الالكترونية, كان يعدد لها الفتيات اللواتي احببنه في منتداهم فخورا. حتى أنه كان يقرأ لها رسائل اعجابهن الجريئة التي يختمنها يارقام هواتفهن ويضحكان سويا عليها.
    كانت رنين تصدق عبد الله قي كل ما يقوله. فهذا الشاب الشاعر الوسيم الرقيق لا بد وأن يكون مثار اعجاب الكثيرات. كيف لا وهي توشك ان تصبح احداهن!
    تطورت علاقة رنين وعبد الله سريعا واصبح حوارهما اليومي روتينا لذيذا. كانت رنين تشعر أنا قد وجدت جنتها, ففتاة عاشت في بيئة منغلقة مثلها طالما حلمت بالتحليق عاليا في سماوات الفكر والادب والشعر ولم يكن مسموحا لها بكل ذالك.
    كانت تدخل الى عالم الانترنت عندما ينام جميع من في المنزل. وتستخدم جهازا وحيدا قد وضع في صالة منزلهم بعد الحاح من اشقائها. فلم يكن مسموحا لها امتلاك جهاز خاص بها.
    كانت رنين تجد من عبدالله كل التشجيع, كان يسمع أشعارها ويصحح أخطاءها. حكت له عن دراستها الجامعية وكان يحثها على الانتهاء سريعا لتبدأ مشوار الماجستير, فلا بد ان تكمل مشوارها العلمي حتى نهايته.
    أحبت كل ما في عبد الله بقوة, كلماته, أشعاره, تشجيعه لها واهتمامه الزائد بها الذي لم يكن له تفسير آخر في نظرها سوى الحب. وان كان لم ينطق بهذه الكلمة حتى الآن....كان عبد الله يناديها ( صغيرتي), كان يفاجأها لبمكالماته الهاتفية ليتمنى لها ليلة سعيدة فصوتها كان أجمل ما يمكن أن يختم به يومه.
    زودها حب عبد الله بوقود لا ينفذ كان كافيا لها لتحلق كل ليلة, لم تشعر بنفسها وهي تناديه بحبيبها, فقد أصبح كذالك بالفعل. كانت ببساطة قررت التحليق في عوالمه بلا قيد.
    امتلك عبد الله كل وقت رنين وحواسها فأصبح لأشعارها معان أخرى. وها هي تكتبها لفارس حقيقي لا من نسج خيالها. كانت تسارع للاتصال به اذا تأخر موعد لقائهما قليلا. كان دوما يخبرها أنه على ما يرام و أنه لا يقدر على تجاهل مواعيدهم. فقط عليها اعطاءه القليل من الصبر.
    لم تكن رنين تشعر أنها تكبله بحبها, فقط ارادت أن تحبه بجنون وكما أحبت حب حياتها أن يكون. كما تريد وفي أي وقت وبأي شكل !
    كانت محادثاتهم الهاتفية الاخيرة متوترة بعض الشيء. فقد بدا عبد الله في التصريح بتذمره. كانت تغضب, تثور وهو يحاول استجدائها بشتى الطرق لتغلق الهاتف وتمضي ليلتها باكية.
    غاب عبد الله ذات مساء, جن جنون رنين, حاولت الاتصال به كثيرا ولم يكن يرد على الهاتف. تركت له عدة رسائل في بريده دون رد. كادت تفقد صوابها فقد وعدها بمهاتفتها فور عودته من رحلة عمله الاخيرة. وها هي تنتظر أمام الهاتف حتى منتصف الليل .... هل حدث له مكروه؟ يا الهي كيف لي أن اعرف؟ لا أعرف احدا من اصدقاءه لاسأله عنه. يا الهي هل تعرض لحادث سيارة وهو الأن في المستشفى؟
    أدارت رنين رقم عبد الله في محاولة أخرى يائسة, لتجد صوته في الطرف الأخر.
    رنين: اين أنت, هل انت بخير؟ هل وصلت الى المنزل؟
    عبدالله: نعم رنين أنا بخير.
    رنين( وقد أغاظها بروده): هكذا ببساطة؟ وماذا عني وعن قلقي عليك طوال اليوم؟
    عبد الله: رنين حبيبتي أنا بخير, لقد ذهبت الى النوم فور وصولي من كثرة الارهاق, لقد استيقظت قبل قليل فقط.
    رنين: ماذا عن اتصالاتي المتكررة؟
    عبد الله: لم أسمع صوت الهاتف الا الآن, لقد كان صوت التلفاز عاليا. أنت تعلمين أن اليوم المباراة النهائة في الدوري الايطالي ولا أريد تفويتها.
    أغلقت رنين الهاتف غير مصدقة, فكيف لعبد الله أن يتحدث معها بكل هذا القدر من اللامبالاة. كيف يتجاهل قلقها ولهفتها الى هذا الحد؟
    حتى أن كلمة حبيبتي لم تخرج من فمه مرحة جميلة كما اعتادت سماعها!
    احست رنين بحزن بالغ واعتزلت الجامعة والشبكة وكل ما حولها, واعتكفت في غرفتها تبكي وتنتحب. كانت تحاول فهم شيء فلم تقدر. لم تكن قد احست بهذا الاحساس المرهق الذي يسمى حبا من قبل. وقد تصورت أنا ستجيده سريعا لاكنها فشلت. فقد انطلقت في حبها دون حدود ومنحت مفاتيح قلبها وعقلها لعبد الله سريعا, والرجال يحبون تمنع النساء كما تسمع. لاكنها كانت تحلم بحب مختلف, رائع, بريء, صادق, خال من القيود والقوانين.
    هل يا ترى خسرت عبد الله؟ ليس بعد, عليها القتال من أجله.
    تركت رسالة لعبد الله في الموبايل تطلب منه الدخول الى الشبكة فيحوالي الساعة الحادية عشر مساء فهي تريد الحديث معه في أمر هام. لم ترد رنين الحديث عبر الهاتف فقد كانت تدرك ضعفها أمان صوته....انتظرته قليلا. حضر متاخرا ربع ساعة عن موعدهم.
    رنين: كيف حالك حبيبي؟
    عبد الله: بخير, الحمد لله....وأنت؟
    رنين: بخير. كيف أمضيت يومك؟
    عبد الله: كان عاديا رنين , في العمل ثم حضرت للمنزل.
    كان توتر رنين قد بلغ أشده. فها هو يذكر اسمها هكذا مجردا دون ان يسبقه بحبيبتي.
    رنين: عبد الله, لقد تغيرت كثيرا. الم تعد تحبني كما كنت؟
    .....لم يرد عبد الله عليها....
    تابعت رنين نصف باكية.: عبد الله, لقد تعودنا على الصراحة, ماذا حدث لك؟
    أين الحب الجميل الذي كنا نعيشه؟ أنسيته بهذه السهولة؟
    عبد الله: أرجوكي يا رنين لا داعي لهذا الكلام. لقد طلبتي مقابلتي ولم تعلميني السبب الى الآن.
    رنين: أردت مناقشة امر علاقتنا, انا متعبة للغاية ولا اقدر على فهم شيء مما يحدث بيننا مؤخرا. لطالما أخبرتني أنك تهتم لأمري وأنك لا تحب اللف والدوران. بالله عليك أخبرني ماذا حدث لك؟ أعدك ألا اضغط عليك.
    عبد الله ( بعد فترة صمت طويلة): رنين, لماذا يجب علينا اطلاق مسميات على العلاقات, لماذا يجب علينا ان نكون حبيبين؟ الا يمكننا الاحتفاظ ببعض كأصدقاء؟
    كانت جملته الاخيرة خنجرا انغرس في قلب رنين الرقيقة, فقد ادركت الحقيقة التي طالما حاولت تجاهلها. أن عبد الله لم يعد يحبها.
    تابع عبد الله: رنين, أنا عندي تصور معين لفتاة أحلامي, اريد أن احلم بها, أن أسهر الليالي افكر كيف أتقرب لها. أريدها ساحرة غامضة أعجز عن اكتشافها حتى بعد أن ارتبط بها وتنجب لي أطفالي ! أريد أن احس بغموضها كل يوم. أن لا أكف عن السعي وراء ارضائها. هذه هي فتاة أحلامي وحبي المنشود, لا أن ترسل لي رسالة في الايميل مختبقة عذرا لتتعرف على وتبدأ علاقة معي !!!
    رنين( منهارة) : ماذا تقول؟؟!! هل تعتقد حقا أنني بهذه الصورة؟ لطالما حكيت لي عن المعجبات اللواتي يحطن بك ولم أفكر يوما أنك تعتبرني واحدة منهن. لقد أحببتك بكل ما أوتيت من قوة ولم يكن حبي لينمو يوما بعد يوم لو لم أسمع منك عبارات الحب والاعجاب التي أمطرتني بها !!
    صدقني, لك أكن سأتحدث معك بكلمة أو اقترب منك لو فهمت أن هذا رأيك منذ البداية!!
    ..حتى هذه اللحظة كانت قد سالت آخر قطرة دم من قلبها الجريح. لم تقوى على الاستمرار في الحديث فقد اتضح كل شيء. أحست بمهانة بالغة وسخط على كل شيء أدى بها الى الوقوف في هذا الموقف المخزي. كرهت رنين جهاز الكمبيوتر الذي جمعا بهذا النوع من البشر. كرهت الانترنت بل وكل رجل يمر أمامها بعد اليوم احتجاجا على مهانتها.
    أغلقت الماسنجر الى الابد بعد ان حذفت جميع من فيه حتى صديقاتها من الفتيات. هجرت المنتدى الذي كانت تكتب فيه. لم تكن لتقترب من هذا الجهاز اللعين الا لتنجز عملا لدراستها في الجامعة.

    ...ذات صباح جامعي سمعت رنين صديقتين لها تتحدثان عن منتدى الكتروني شهير في الانترنت. كانت احداهما قد انضمت له مؤخرا واخذت تحكي عن هذا الشاب الشاعر الوسيم الذي كتب لها بيتين من اجمل ما قرأت ترحيبا بها.....
    اتسمت رنين ابتسامة واسعة لم تفهم مغزاها الصديقتان. التقطت اوراقها ونهضت ثم تذكرت أن تشير الى احدى الفتاتين سائلة: هل رأيت أخطبوطا يوما ما؟ هل جربت طعمه؟
    لم تفهم الفتاة, فزادت رنين من سعة ابتسامتها وعقبت:
    عليكي بالتعود على طعمه منذ الان, فلتأكليه قبل ان يهم بأكلك !!!!!!!
    ..............................................
    .............................................
    ...................................انتهت

    (عدل بواسطة zola123 on 01-26-2005, 11:46 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
(((حكايات انترنيتية))) zola12301-17-05, 05:51 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) aboalkonfod01-17-05, 06:30 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-17-05, 11:15 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) ابو مهند01-17-05, 06:39 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-17-05, 11:18 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-19-05, 07:58 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) مرتضى الفاتح الزيلعي01-19-05, 10:06 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-19-05, 11:16 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) إيمان أحمد01-19-05, 11:33 AM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:10 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) yasir Abdelgadir01-19-05, 02:07 PM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:11 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) مريم بنت الحسين01-19-05, 12:55 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:12 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) Elmosley01-19-05, 01:04 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:12 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) مرتضى الفاتح الزيلعي01-21-05, 05:58 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) Pearl01-19-05, 04:49 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-20-05, 04:18 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) layon01-20-05, 11:57 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) bayan01-20-05, 01:31 PM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) Tara01-21-05, 06:48 AM
            Re: (((حكايات انترنيتية))) خضر عطا المنان01-21-05, 07:46 AM
              Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:19 AM
            Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:13 AM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:11 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:10 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) ShiningStar01-21-05, 07:40 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-22-05, 04:20 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) عزاز شامي01-22-05, 05:33 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-24-05, 03:51 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) مرتضى الفاتح الزيلعي01-24-05, 03:19 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-25-05, 06:09 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-25-05, 02:19 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-26-05, 11:45 AM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12301-28-05, 02:01 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) Tara01-28-05, 04:43 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) Tara01-31-05, 11:30 AM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) hala alahmadi02-10-05, 11:33 AM
          Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-10-05, 12:40 PM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-10-05, 12:25 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) صديق الموج02-11-05, 01:10 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-12-05, 05:22 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) Habib_bldo02-12-05, 06:38 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) ba7ar02-12-05, 04:36 PM
        Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:11 PM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:07 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) ابوحراز02-12-05, 10:58 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:19 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) ابوحراز02-12-05, 11:02 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) قرشـــو02-13-05, 01:55 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) محسية02-13-05, 05:53 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:28 PM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:24 PM
  Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 06:54 AM
    Re: (((حكايات انترنيتية))) نادية عثمان02-13-05, 10:06 AM
      Re: (((حكايات انترنيتية))) zola12302-13-05, 01:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de