الأخت الدكتورة مهيرة
لك التحية واهنئك وكل المسلمين بشهر ربيع الاول حيث شهد هذا الشهر مولد الهدى ورسول الامة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحرى بنا ان نتبادل التهانى بمولده لانه ارسل هدى ونور للعالمين وانه الذى يشفع لنا يوم القيامة ولكل الامم وليس لنا وحدنا..
حقا عزيزتى ان رسولنا الكريم لم يترك لنا شاردة ولا واردة الا وبينها لنا حتى نتبع الطريق القويم وحتى ننجو بانفسنا من النار التى جاء وصفها اعلاه بما لا يترك قلبا مستقرا الا وامتلا رعبا وخوفا من عذابها ولن ينجو من ها ا لا من رحم ربى كما انه لن يدخل الجنة الا من رحم ربى كذلك..
حرى بنا ان نحبه وحبنا له يتمثل فى اتباعنا لسنته السمحة وسلوك طريقه الذى خطه لنا دون ما تعصب ودونما دخول فى مشاحنات مع بقية الملل والنحل ولنجعله دوما هادينا فهو الذى قال " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق" وقد كان صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء فى خدرها كما قيل عنه .. إذن ليتنا جميعا نتبع طريقه ويكون دوما هادينا حتى نفوز بالدارين..
اكرر شكرى عزيزى وارجو دوما ان نسمع القول ونتبع احسنه وما احسن ما جئتينا به ..
مع تحياتى