لماذ لا نحيد ((ود العرب))

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح شريف(sharnobi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2005, 09:17 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)

    رقم 10
    Quote: قضية الهوية وملابسات الفكر السوداني بقلم م/ محمود جودات
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    10/2/2005 10:51 م

    الكلام عن السودان ومشكلاته يمر عبر طرقات وعرة ومعقدة وفي أحيان كثيرة يعجز اللسان عن التعبير السليم ويتلعثم في الحديث وفي واقع ذلك التعقيد يعبر السودان عن نفسه وكونه مكون معقد اكتسب في ذلك خصوصية جعلته متفرد بها في تكويناته البشرية والثقافية والإقتصادية وغيرها ومن خلال ذلك الزخم يتدافع الناس موضوعات تعمق الشتات الفكري بما يلتبسها من بعض التشوهات والخلل من ذلك تبرز مشكلات عدة أهمها ما نروم الخوض فيها هي مشكلة الهوية التي تبناها بعض الباحثين عن هوية لهم غير الهوية السودانية.
    أن ثقافات الجماهير هي متون هوية الدولة وهي التي تمثل القيم الجمالية المشرقة التي يقوم علبيها تعريف مكانة الدولة وكذلك هي خلاصة لتلاقح مختلف الأمزجة المتعاركة فكرياً على أرض وجودها بدون التأثر بالتيارات الخارجية فكرية كانت أو اقتصادية أو من اية نوع أخر.
    في القرون الماضية ما قبل أنهيار الممالك النوبية أو عندما كان أهل الأرض في عهدهم الذهبي لم تكن هناك صراعات مثل البحث عن هوية ولقد جأ هذا النوع من الصراعات العنصرية بعد دخول العرب للسودان واستيطانهم به ولقد تعاظمت هذه الدعوة إلى العروبية بعد أن تمكن ذوي من يعتقدون خلاصهم من اصلاب عربية وتهئت الظروف لهم لإستلاب السلطة والثروة وأعتقدوا في ذلك قوة جاز لهم استخدامها لتغيير هوية السودان الأفريقي أصلا شعبا وأرضا إلى عربي والنهج الموضوع سياسيا هو فعل توسعي لصالح النعصر العربي على حساب الأفارقة لطمالما أن الأفارقة لم يدافعوا عن مكتسباتهم الحضارية وموطنهم ولماذا لا يشرع الأفارقة في الزحف شمالاً لسد الثغرات التي تنفذ منها العروبية إلى عمق إفريقية؟ وهل سيأتي يوم تعترف فيه شعوب البلاد التي قائمة على أرض أفريقية بأنها أفريقية بحكم القارة؟
    الوضعية الجغرافية التي تضع السودان بين أكثر من ثمان دول محيطة به تجعله متميزا عن جميع نلك الدول وبخاصة في المجالات الثقافية الثرة التي يزخر بها السودان ولأن النخبة من أهل السودان والذين يتحكمون في أمور السياسة والأقتصاد هم ذوي أتجاه عربي ساقهم فكرهم نحو تأصيل هوية عربية للسودان ومن هنا بدأ التناحر الذي أدى إلى درجة الاقتتال وحرب إبادة في بعض المناطق سعيا للتمكن وإنهاء الصراع لصالح التوجه العربي ولكن عندما اختلف ميزان القوى وتكشف بأنه لا يمكن لطرف أن ينهي الراع لصالحه دون الأخر هدأت النفوس ولربما بالنسبة لذوي النفوس المريضة إلى حين ثم كرة أخرى.
    وبعد أن ذهب الزبد وبقي ما ينفع الناس على أرض السلام تعالت الأصوات ذاتها بنبرة مختلفة يكاد اللسان فيها أن يصدق أحيانا نلحظه في الأناشيد ويعض الملاحم الشعرية ولكن لولا أنا مصابون بالزكام لشتمت الأنوف من كل ذلك رأئحة النفاق وليس النفاق فحسب بل والخوف من الهزيمة الروحية بعد أن عجز الناس من أتباع مسلك القوة والنفوذ.
    لقد ظل الفكر العنصري ينحر في عنق السودان منذ أن غزأ محمد على باشا والى مصر السودان في اوئل القرن التاسع عشر سعيا وراء الذهب والرقيق ولغرض الحصول على المال والقوة حتى يستغنى من سيطرة الخليفة العثماني ولكن وجد أن الذهب قليل فلابد من تعويض الفرق وتحسين الوضع الاقتصادي لجيوشه فسعى لفتح مناطق جنوب السودان وكردفان التي كانت حصينة أمام الغزاة نسبة لترابط أهلها لأنهم مجموعات تعيش في منظومات قبلية محكمة.
    لقد استعان محمد على باشا بممالك من أبناء الشماليين من العرب لفتح مناطق عصية عليه وهي كردفان ومناطق جنوب السودان ولقد وافق هولاء القوم ليست لنصرة الحق بل للحصول على المال والثراء وجني ثما تلك البلاد البكر ولقد استطاع الفتح التركي المصري السيطرة على كافة أراض السودان ونشطت فيه تجارة الرقيق بشكل فاضح وكانت الجزية المفروضة على ابناء الجنوب وكردفان عامل أساسي لجمع المال بجانب تجارة الرقيق حيث اغتنى من ذلك العديد من المجتمعات الشماليين ذلك والأوربيين والمصريين والشاميين من هنا بذرت أبياب الكراهية والحقد الذي ولد العنف بين الشمال والجنوب وكانت الحرب على الجنوب وجبال النوبة في ظل الحكومات الوطنية وأخيرا على دارفور هي خير دليل للفكر العنصري وتكبر أبناء الشمال والوسط على أبناء الأطراف والمهمشين .
    فأن نماذج الصراع العنصري كثيرة نذكر منها في التاريخ الحديث وبعد ذهاب الاستعمار وقيام الدولة السودانية في الستينات كانت هناك احداث عنيفة في الخرطوم قام المواطنين من أبناء الخرطوم ضد الجنوبيين تمثلت في ضرب الجنوبيين وإهانتهم وطردهم من العاصمة الخرطوم في صورة عنصرية بشعةفي شوارع الخرطوم ولقد سمع الناس أضرب العبد أمسك العبد ود الكلب وهكذا شتائم ونعوت مشينة ولقد راح العديد من الضحايا الأبرياء وهي نفس مشاعر العداوة والبغضاء جاءت في مذبحة الضعين وكذلك عقب حادثة وفاة زعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق شهدنا كيف أن الشماليين حاولوا الاستفادة من الموقف غضب الجنوبيين لمقتل أمل السودان فثاروا في الشوارع ولكنها كانت فرصة لبعض المغرضين والعنصريين وحتى على مستوى السلطة كان هناك غض النظر على ما يجري بحسبان أن القوة لدي السلطة في الشمال ويمكن سحق الجنوبيين أو المتعاطفين معهم في أي لحظة وجرت الاحداث بنفس الروح الخبيثة ونفوس النعوت المشينة أضرب العبد أمسك العبد وهكذا يظل الفكر العنصري التليد يتناقل بين الأجيال وحتى النش قد تكتسبه علماً يزخر به عقولهم لمستقبل مجهول الجنوبي والنوباوي والفوراوي ولك ذوي الأصول الإفريقة يعانون من العنصرية لأن هناك أناس قد رضعوا العنصرية من ثدي أمهاتهم بل أن هناك دول وأنظمة بأكملها لقد أنشأت أبنائها على العنصرية فصار لهم نهجاً يمارس وتتلذذ شعوبها به .
    والآن انتصب ميزان الفكر والتمحيص حول كا هو السودان وأصبح الناس يتنازعون حول هوية للسودان والاتجاه النحوي يتأرجح في فكر الإنسان ما بين العروبية أو الإفريقية أو االمواطنية على أساس تمازج القوميات السودانية والأنصهار في بوتقة واحدة نعلم كما ذكرنا أن النزاع حول هوية السودان لم يكن حديثا ولكنه كان خافضا وكذلك كان السواد الأعظم من غالبية سكان السودان الأصلين غير مدركين معنى الهوية وحتى لم يكونوا على علم بأسباب أقصائهم من جميع المشاركات في كافة مدارات الدولة النظمية والثقافية والاقتصادية وغيرها أما الآن لقد تفتحت العقول .
    ومنذ فترة بدأ الخوض في معركة البحث عن هوية للسودان رسميا وعلى نطاق أجهزة الدولة وبخاصة أجهزة الإعلام ولقد كنا نتابع فعاليات الشعار المنطوق الخرطوم عاصمة الثغافة عوفا نقصد الثقافة العربية عام 2005 م ونقول كذب المنجمون ولو صدقوا نجد هناك تزوير صارخ في التراث والتاريخ وحضارات بأكملها تجيير لصالح قوم ليس لهم صلة بها إلا كضيوف ثم سكان على أرضها مثال ذلك سمعنا عن احتفالات البجراوية والقنداقة حضارة مروية نوبية أفريقية الأصل كيف يمكن أن تصبح عربية أو حتى يعبر عنها كثقافة عربية نعتقد أن ذلك تزوير ونصب على العالم بيد أن الكثير من الناس يعلمون بأن الأمر مخالف للواقع تماما.
    على الرغم من أن الكثير من الناس يتحدثون عن التنوع الثقافي للسودان ولكن حتى اللحظة لم تشرع النظم الحكمية أو الدور التي تعنى بالشئون الثقافية على تأسيس آلية فعالة تعمل على جمع مكونات الثقافة السودانية وتوظيفها لمصلحة الجماهير والسياحة.
    كان حري بالقائمين على نظام التراث والثقافة في السودان التعامل مع المكونات الثقافية السودانية أولاً لتجميع الفكر الثقافي الشامل لكافة مجتمعات السودان والتعرف على أمكانات السودان في مجال توظيف الثقافة كمعالم حضارية حتى يتسنى للسودان طرح مبادرات ثقافية وطنية برؤى وحدوية شاملة في وعاء سوداني خالص ينهل منه كل أبناء الوطن الواحد ويرضي طموحات المواطن ومن ثم يرتقي به إلى العالمية كي يعرفه العالم من خلال تنوعه المنسجم على فسيفساء تشع من كل جوانبه روعة وإبداع، من هنا يمكن أن نتحدث عن الثقافة السودانية بدلا من الولوج إلى العالمية بدون سابق دراسة وتخطيط وبدون تأسيس بنية تحتية سليمة يجوز من خلالها التعاطي مع هكذا مهرجانات وكان على المسئولين في هذا المضمار أن يعلموا عظم معنى كلمة الثقافة العربية وثقلها وما يجب أن يتوفر لها من أمكانيات فنية وتقنية وإجرأئية والسوأل أين هي الخرطوم كعاصمة عصرية ضمن عوصم العالم العربي فيالشرق الأوسط أو في الخليج؟ في الوقت الحاضر ما كان يجب على القائمين على نظام الخرطوم عاصمة الثقافة العربية أن يتبنوا هكذا شعار وأن كان ذلك لابد كان يجب على السودان أن تكون أخر دولة تستضيف مهرجانات الثقافة العربية بعد أن ـآخذ العبر والدروس من سابقيها ونضرب مثلا أن مهرجان الجنادرية التي يديره الحرس الوطني السعودي في الرياض بمملكة العربية السعودية لشيء يفوق تصور كل مبدع لما فيه من فعاليات وعروض فنية وأدبية وهندسية للتراث والثقافة بطرق حضارية تعكس كل جماليات شبح الجزيرة العربية بل وتتعمق في جذور الحضارات ذات الصلة وأصبح مهرجان الجنادرية حدث دولي يشارك فيه العديد من الدول العربية ويأتيه السواح من كل دول العالم .
    لقد تسرع السودانيون بقبول شعار الخرطوم عاصمة الثقافة 2005 م وجاء ذلك كأفراز سيء ونتاج سلبي عن هيمنة القلة على كل شيء في السودان وتجاهل وتهميش الآكثرية من مجتمعات الشعب السوداني وبذلك أختلفت الرؤى حول هوية السودان وبرز العديد من المتحدثين يبحثون عن هوية للسودان وكانه وطن جديد بلا هوية وبعضهم يصر على فرض هوية معينة على السودان كصبغة فوقية أو تسمية نحوية يمتاز بها عن الأكثرية أو يغرب بها عن الواقعية متجاهلين الأخرين ومتجاهلين واقع السودان الأثني والجغرافي وفي الواقع أن ذلك كله مغالطة غوغائية تشبه نقيق الضفادع في خريف ماطر بالحمم البراكين تماثل الهموم والمعضلات السالفة والأنية.
    لا نريد تسفيه كل العقول عما ورد في شأن الهوية السودانية ولكنا ندلو بما نعتقده صواباً وهو أن السودان دولة سودانية إفريقية بفرض الواقع الجغرافي والأكثرية القومية (الغالبيةالعظمى من المواطنين هم أصول سودانية من أسلاب أفريقية ) والقومية السودانية هي هوية إفتراضية ينتسب إليها كل السودانيون المتواجدين على أرضه، ومن باب المنطق والواقعية أن الهوية ليست مجرد لغة يتحدث بها شعب ما كاللغة العربية أو الانجليزية وهي كذلك ليست دين يعتقده الناس كالإسلام أو المسيحية أو اليهودية بل هي مجموعة من المعطيات المتوارثة بين مجتمعات السودان كالعادات والتقاليد التي تمثل مكتسبات ثقافية وأرث حضاري تاريخي لغالبية المجتمعات والقوميات المتواجدة على أرضً ما مهما كثرت وتنوعت فهي تمثل جوهر الإنتماء وللارتباط الجغرافي والعرقي للإنسان صلة عميقة لتحديد جوهر هوية البلد .
    نعلم أن هناك مصالح دولية وإقليمية يرتبط بها السودان مع كل مجموعة من الدول عربية كانت أو إفريقية ولكل طرف الخيار في أن يصف السودان بالطريقة التي تروق له ولكن للسودان حسب موقعه وتكويناته خصوصية تجعله يتجاوب مع نداءات كل طرف على حداه وأنتماءات السودان إلى المنظمات الدولية والإقليمية لا تنمعه بأن يكون لنفسه شخصية إعتبارية خاصة ومتميزة لصيقة الصلة بأرضه وشعبه والكلام عن أن الهوية السودانية عربية إفريقية أو العكس ذلك لا يجدي في معالجة الصراع العنصري والتنازاع بين العروبية والإفريقية وهذا يدلل على ضعف الكيان السوداني والصورة تبدو للعالم الخارجية بأن السودانيون لا يعترفون بكيانهم في موطنهم لذلك يحاولون الخروج من الدونية بأن يلصقوا كيانهم بهوية غيرهم زورا وبهتانا ( ما عيب الهوية السودانية بجميع مكوناته؟ ) نفضل أن ينتهي اكلام عن ذكر الهوية المزدوجة للسودان ذلك لا يجدي نفعا غير أنه يعمق الصراع كما ذكرنا ويديم دأئرة البحث عن تغلب الأول ضد الأخر مما يعني عمليا لا نهاية لصراعات السودان كما نفضل ألا يكون موضوع الهوية السودانية مصرف لأبناء الوطن عن البناء والتعمير بمعنى أخر أن هناك موضوعات عظيمة وتحديات جمة تنتظر تضافر جهود أبناء الوطن الواحد بكافة ألوانهم وأعراقهم لابد من الصمود حتى نعبر بوابة القديم إلى السودان الجديد .
    وخلاصة القول يجب أن نعمل على تعزيز الهوية السودانية بعيدا عن الؤثرات الخارجية وعلى كل إذا كان لابد من تحديد هوية للسودان خارج إطار الهوية السودانية يمكن أن نخضع ذلك لإستفتأ جماهيري على غرار تقرير المصير ولكن ذلك لم يكن الفيصل للصراع بين الأفريقية والعروبية والخير هو أن يقبل الجميع بالهوية السودانية وبعد أن يتنازل أصحاب الأرض الحقيقيون عن فرض هويتهم على الأخرين .
    مما سبق ذكره جادت روحنا وجاشت بالمشاعر الفياضة نحو تناول العديد من المشكلات التي هي مازالت خصبة لتسليط الضوء عليها وعكس صورها للراي العام للتفاكر حولها وفيما نعتقده واجب وطني هو لابد من خط رجعة لأخذ كل المشكل السوداني بجدية البحث والتحري وصولاً لمعالجتها والقضاء على أسباب الفرقة والشتات بين أبناء الشعب الواحد على أرض الوطن الواحد لا نريد أن نحمل الأخوة الشماليين الذين ظلوا يتحكمون على مقاليد السلطة في السودان منذ أن نال السودان إستغلاله مسئولية تدمير السودان وتحجيمه مما أدى ذلك إلى عدم تقدمه ولكن الأمر من ذلك أنه كان بمقدورهم تلافي الأخطأ والمشاكل التي طرأت عبر مسير العراك السوداني حول الوجودية العرقية والعقائدية والظلم الاجتماعي وفوارق الحياة الاقتصادية والثقافية وكان يجب معالجة كل نقاط الخلاف قبل أن تؤدي إلى النزاع المسلح وقبل أن تفتحل الخصومات بين جميع مجتمعات الشعب السوداني.
    م/ محمود جودات

                  

العنوان الكاتب Date
لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-15-05, 11:30 AM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-15-05, 01:47 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-15-05, 07:40 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-15-05, 08:32 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-15-05, 08:39 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-16-05, 11:12 AM
    Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) Muna Khugali10-16-05, 12:32 PM
      Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-16-05, 03:21 PM
    Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) A.Razek Althalib10-16-05, 01:02 PM
      Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-16-05, 03:30 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-16-05, 06:17 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-17-05, 10:21 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-18-05, 08:47 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-19-05, 09:10 AM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi10-20-05, 03:27 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 08:53 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 08:56 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:00 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:02 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:04 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:06 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:09 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:10 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:13 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:15 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:17 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:19 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:21 PM
  Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) sharnobi12-10-05, 09:23 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de