|
Re: مـــــــــــــبروك الهام والبرنس (Re: محمد عكاشة)
|
الصديق العزيز عبدالحميد غالي التهاني والتبريكات أرسلها لك ولمن اختارها قلبك وعقلك شريكة لنا في بهائك مقرونة بكل المنى لكما بحياة زوجية سعيدة ومستقرة00 عبدالحميد حقيقة سعدت بهذا الخبر وفرحت به00 ربي يسعدكم ويهنيكم000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـــــــــــــبروك الهام والبرنس (Re: محمد عكاشة)
|
فاجأنى الخبير السعيد -------- فأنا من اسرة الاستاذ البرنس القريبين جدا . والد زوجتى ووالدة الاستاذ البرنس أخوان . يعنى هذا الشاب الاديب نسيبى كدى طوالى , وبعدين قبل اسبوعين زارتنى اسرته بكاملها فى مدينة ربك التى وصلت اليها فى زيارة لاهلى وقضينا وقتا طيبا مع والدته وشقيقاته وشقيقه نائب مدير بنك كوستى وتحدثنا عن عبد الحميد كثيرا وكانوا متلهفين لكى يسمعوا عنه منى ولكن لم يدور اى حديث عن خطبة ربما أن الامر لم يكن قد حدث وقتها . المهم نحن سعداء ونرسل باقات حب وتهنئة للعروسة والعريس وباقى الحديث سنتمه مباشرة بيننا كافراد اسرة ز ------------------------------- د. على حمد ابراهيم واشنطن مع تحيات وتبريكات عواطف وحافظ وفواز وسسحر وسالى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الف (Re: Marouf Sanad)
|
الهام البرنس اسمين ارتبطا بالمحبه
لكم هذا الاهداء
لفافات الاماني الحلوه فراشات التهاني والغني احتفال جرتق مرصع بي فرح كل الوطن ونسايم الانشراح كل الحروف تتبادل الخانات تعبٌُر في فرح وملامح الوطن الجميل مرسوم ليكم تبتسم والنيل يزغرد في طرب يتمايل الاطراف ويرقص في طرب والعصافير التزقزق في الشجر فرحانه بيكم في طرب كل الوجودحتى البلد غطاها عماها الطرب
ومبروك تاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـــــــــــــبروك الهام والبرنس (Re: Amin Elsayed)
|
أصدقائي وصديقاتي:
منذ وقت بعيد, ظللت أحلم بها, المرأة/الحياة, ولم يدب اليأس في عروقي لحظة واحدة, إلى أن جاءت إلهام أخيرا, فإذا الحلم حقيقة ولا مراء. وضعت نفسها أمامي, أرتني جراح روحها.. أفراحها الصغيرة.. آمالها التي لا تحد, وقالت: "يا هذا.. هيا لنمضي معا إلى نهاية العالم". الأشياء الميتة تستيقظ في دخيلتي الواحدة تلو الأخرى. ولو أن إدريس جماع لم يقل غير هذا البيت لكفاه:
بسمة منك تشع النور في ظلمات دهري وتعيد الماء والأنهار إلى صحراء عمري
ذلك ما أشعر به الآن.
آنذاك كنا نعد في القاهرة عددا خاصا من مجلة "كتابات سودانية" في مناسبة مرور سبعين عاما على ميلاد سيدي ومولاي الطيب صالح. كانت رئاسة التحرير متداولة بيني وبين أصدقاء آخرين. وكنت مسئولا عن ذلك العدد. أذكر ذلك اليوم من صيف العام 1999 جيدا. خرجت من "مركز الدراسات السودانية" آخر النهار متوجها إلى شقتي بعد ساعات عمل شاقة توترت أعصابي خلالها لسوء تفاهم أوآخر أكثر من مرة. فجأة توقفت عند منتصف الطريق إلى موقف المواصلات العامة في ميدان عبدالمنم رياض القريب. وأخذت أتأمل في فداحة مأساتي الخاصة. وكانت الوحدة قد نخرت في عظامي عميقا. ما الفرق إذن بين شقتي وبين مركز الدراسات السودانية؟!!.
لا.. لا شيء (يا عبدالحميد).. سوى أنك ستجد في إنتظارك هناك نفس أرتال الكتب. كتب داخل الدولاب وخارجه وفوقه وأسفل السرير وعلى حوافه وعلى المكتب الخشبي والحمام وحتى المطبخ. عدلت من مساري. وجدتني أجلس على مقهى زهرة البستان. أعطيت حذائي الجلدي الأسود لماسح الأحذية العجوز بظهره المحدودب. شربت شيئا ما لا أذكره الآن. وبعد قليل وجدتني أسير نحو الشقة كملاذ أخير. هناك, أمام الباب ذي الطلاء البني القديم الكالح, رحت أنصت بأذن خيالي إلى ضجة أطفالي بالداخل, لحظتها فقط كاد أن يبكيني الحنين إلى كائن جميل يدعى الأنثى.
كنت قد بدأت في تحقيق بعض الخطى المهمة على صعيد مشواري الأدبي. فريدة النقاش, تلك الأم الجميلة, سألتني وقتها إن كنت لا أمانع أن أكون ضمن هيئة مجلس تحرير "أدب ونقد". تذكرت وقتها إكتشافي لتلك المجلة الحبيبة (خلال العام 1990) وقت أن كنت طالبا في سنة أولى جامعة. آنذاك كتبت شيئا لا أذكره الآن. بعثته بواسطة البريد. ظللت أذهب إلى بائع الجرائد كل شهر لمدى عام كامل. أفحص صفحات المجلة الأخيرة. عسى ولعل أن يقوم أحدهم بالرد على مرسالي في باب (بريد القراء). كان حزني يتجدد كل مرة وكذلك تصميمي على الوصول. تتوالى نقلات مهمة أخرى على الصعيد الأدبي كأن أبدأ في الكتابة إلى "الحياة اللندنية" منذ العام 1994 أوأن يقوم الناقد أيمن بكر بتدريس نصين قصصيين من مجموعتي "تداعيات في بلاد بعيدة" لغير الناطقين بالعربية قبل فترة في الجامعة الأمريكية في القاهرة ومعهد آخر ضمن دراسة شملت أعمال من صلاح عبدالصبور وصلاح جاهين وغيرهما موضحا إنتمائي لمشهد ما بعد الحداثة الأدبي في العالم العربي. ومع ذلك, ظل الحنين إلى ذلك الكائن الجميل ينهك قلبي كلما تكاثف أسى الوحدة من حولي.
كانت وحدتي من نوع غريب, بحث دائم عن وطن آمن ودفء على ضوء مقولة ميلان كونديرا "من يعش في الغربة, يمشي فوق فضاء خاو, مجردا من شبكة الرعاية الاجتماعية التي تحيط به, كل كائن بشري بلاده الأم, حيث توجد عائلته وأصدقاؤه, وحيث يستطيع أن يتحدث باللغة التي تعلمها في الصغر من دون أدنى مشقة". كانت وحدة قاتلة تداهمني على وجه الخصوص في لحظة الإفطار من كل رمضان, آنذاك تكون الشقة صامتة كعادتها, حركة الناس تنقطع في العمارة تماما, ولا يكاد إنسان واحد يتحرك في الشارع أوعربة, الرعب يدب إلى أوصالي, إذ أشعر وسط كل هذا الموات وكأن قنبلة نووية ألقيت على العالم. وحدة تزيد بمرور الوقت ورحيل أحباء سفرا أوموتا, هكذا بدأت حاسة اللمس التي تشعرني بوجودي تضعف وثقل العالم يخف بين أصابعي شيئا فشيئا, والنسوة اللائي مررن بحياتي من قبل كن طيبات, أحببنني بصدق, لكن شيئا ما في أعماقي ظل يشعرني أن المرأة التي حلمت بها وتشكلت ملامحها في وجداني على مدى سنوات لم يحن أوانها بعد.
ويزداد الشوق والحنين إليها, بينما أتابع مسلسلا أمريكيا عن حياة أحد القياصرة الروس, قام ببطولته المصري الأصل عمر الشريف, قيصر قاده العدل إلى أن يعدم في النهاية فلذة كبده. كان الإبن الذي أهدر أرواحا وسبب أحزانا لا مبرر لها يشكو صرامة الوالد لأمه, قالت له بحنو أوتفهم "يا ولدي, لا تنظر إلى أبيك القيصر هذا, يصول ويجول خلال النهارات هكذا, إنه حين يأتي الليل يبكي على صدري كالطفل"!.
كنت بالفعل بحاجة ماسة إلى مثل تلك المرأة, ربما لأن تاريخ حياتي بدا لي في كثير من الأحيان شاقا أومحفوفا بالعناء, وربما لأن بحيرة الأسى الراكدة في صدري تحتاج إلى ماهو أكثر من الكتابة, وربما لأني أشاغب الناس في الخارج كثيرا, فأعود إلى بيتي, وبي رغبة في امرأة تغسلني وتعيدني في اليوم التالي إلى نفس الشارع بروح أكثر صلابة وقدرة على المواجهة, امرأة تهمس في أذني بين فترة وأخرى قائلة "سأقف إلى جوارك حتى النصر أوالنصر", وما رسخ في ذهني أن امرأة بمثل تلك المواصفات لا بد أن تكون قد عبرت بجحيم الآلام قبل لقائي بها, وأية سلسلة من المعاناة الروحية الهائلة قد صهرت معدن إلهام في السابق؟!.
هكذا وضعت نفسها أمامي, أرتني جراح روحها.. أفراحها الصغيرة.. آمالها التي لا تحد, وقالت: "يا هذا.. هيا لنمضي معا إلى نهاية العالم". آنذاك قلت في نفسي إذا لم تكن الحرية هذه المرأة, فما هي؟!.
هكذا وافق شن طبقة, وإلهام تقول بضحكة طفلة عند قمة الإنسجام "فولة واتقسمت نصين", لقد خرجت حبيبتي من ركام الماضي قوية واثقة أن ما حدث كان لا بد أن يحدث لرؤية الحياة على نحو خال من الزيف, هي الآن تعرف جيدا أن ثمة فرق بين ما يعلنه رجل ما عن تقدميته وبين الحقيقة الواقعية العملية لهذا الرجل أوذاك, ربما لهذا تعلن في بوستها أنها ستواصل السير لدعم قضيتها العادلة قدما, إنها مسألة غير شخصية, إنه واقع تكابده في الغالب نسوة أخريات ولكن في صمت.
ما أجمل أن تسير إلى جوار امرأة مرفوعة الرأس مثل إلهام, امرأة حين أنصتت إليها أمي جيدا, قامت لتوها و صلت إلى الله ركعتين, إذ إن الله قد وهب أحب أبنائها إليها امرأة ترعاه لا سيما وهو لا يزال يصر على العيش كطفل كبير في عالم خال من البراءة أويكاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـــــــــــــبروك الهام والبرنس (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: فاجأنى الخبير السعيد -------- فأنا من اسرة الاستاذ البرنس القريبين جدا . والد زوجتى ووالدة الاستاذ البرنس أخوان . يعنى هذا الشاب الاديب نسيبى كدى طوالى , وبعدين قبل اسبوعين زارتنى اسرته بكاملها فى مدينة ربك التى وصلت اليها فى زيارة لاهلى وقضينا وقتا طيبا مع والدته وشقيقاته وشقيقه نائب مدير بنك كوستى وتحدثنا عن عبد الحميد كثيرا وكانوا متلهفين لكى يسمعوا عنه منى ولكن لم يدور اى حديث عن خطبة ربما أن الامر لم يكن قد حدث وقتها . المهم نحن سعداء ونرسل باقات حب وتهنئة للعروسة والعريس وباقى الحديث سنتمه مباشرة بيننا كافراد اسرة ز ------------------------------- د. على حمد ابراهيم واشنطن مع تحيات وتبريكات عواطف وحافظ وفواز وسسحر وسالى |
كنت وقتها ألعب مع أصدقائي في الحلة قبيل دخولي إلى المدرسة مباشرة. عند بوابة الغروب دلفت إلى البيت متربا. ورأيت أمي وسط مجموعة من الناس. كانوا يجلسون في الحوش ضاحكين. كانوا مجموعة من الأهل والأقرباء. كان من بينهم رجل "أصفر" على درجة عالية من الوسامة والظرف الذي تظهره إبتسامته المميزة. نادتني أمي. ونهضت مباشرة نحو الرجل. خلعت عمامته النظيفة. وضعتها على رأسي. وقالت أسأل الله أن يضع على رأسك مثلما في رأسه من علم. كان ذلك زوج بنت خالي الحبيب عمر حسن عمر الأمين الكبرى. الكاتب الروائي صاحب "عشرون دستة من البشر" وأعمال أخرى. تلك الرواية التي تصور أحداث عنبر جودة. صور علي حمد إبراهيم عبرها ما لحق بأهله من نزي احدى بطون الشكرية الممتدة. بعد سنوات بدأت أقرأ له نصوصا ققصية نشرها على فترات في مجلة الدوحة القطرية ومقالات متفرقة في صحف هنا وهناك تعكس في جانب منها خبرات رحلته الدبلوماسية التي أنهاها بإرادته كسفير لبلادنا في جيبوتي كما فعل الشرفاء في ظل العسف المتزايد لما يسمى "ثورة الإنقاذ". الآن أدرك أن جرثومة الكتابة قد لحقت بي عبره. كما لحقتني عبر ابن عمتي زينب الكاتب القاص عادل الشوية. يا للسنوات!.
| |
|
|
|
|
|
|
|