حنتوب الجميلة

الأخ محمد سعيد شيلى

حقيقة اكاد لا اصدق
ان اجد أحد ابناء دفعتى فى الشبكة بل وفى ذات الموقع الذى احب وذات البورد فهذا لا يصدق
اخى اولا الاخ حنقة هو دفعتى وكان صديقاولا انسى يوم زيارة الأستاذ محمد خوجلى صالحين لحنتوب وكان حنقة مسئولا عن الاذاعةالداخلية واجرى معه لقاء وبعدها تم قبوله فى الاذاعة السودانية وهو لا يزال طالبا..

كم ذكرتنى احباب كادت الذاكرة تمحوهم
اين هم بالله
لقد كنت سيدى فى ود عدلان يعنى جاركم فعلا وكان فعلا هنالك الاخ عبد الملك النعيم مذيع الاخبارة الفرنسية اذكره جيدا
ولكن لماذا لم تتذكر (محمد مجذوب الخليفة) الذى كان واليا للخرطوم؟؟؟
نعم هنالك كان افذاذ والله فى حنتوب
بالمناسبة فيصل محيسى صديقى وزميلى منذ المتوسطة وقد كان يعمل فى المغرب فى احدى الشركات الخاصة ولست ادرى حاليا اين هو..
الاستاذ هاشم كان تيوتر الداخلية بتاعتنا وهو راجل اكثر من ممتاز وفاضل والله

طبعا تلك كانت ايام فيها ما فيها سيدى وهى ايام شقاوة لا شك ولكنها جميلة جدا ..
لا بد انك تذكر الاخ طلحة من قرية من قرى سنار فهو كان تقريبا فى اتجاهك ولكنه كان وجوديا صرفا ...
ارجوك ان كنت تعرف مكان اى من الاحباب ان تدلنا عليه فهم والله فى الاعماق وذكراهم لا تفارق الخاطر ابدا ..
ما اجمل الذكريات اخى وما احلاها ..

ارجوك واصل

اخوك
خالد محمد نور ادريس
ود عدلان

عزيزتى د. السارة

الف اهلا بيك ودوما ندعو لك الله ان يوفقك ويهون امرك كله حتى نهاية المشوار وتعودى للبلد وتفيدى اهله الغلابه ..

عزيزتى
طبعا مدنى وحنتوب وجهان للجمال ولا شك من يذهب هنالك لابد ان يبقى فى خاطره انطباع ما ولو من نسمة تحت غيمة محملة بعبق البرتقال فهى تنعش الاعماق ..

وجميل ان يكون بيننا قاسم مشترك اخر الا وهو الاستاذ الجليل احمد بابكر ذلك الذى له معزة خاصة فهو كان شبابيا وقتها وكان مشرفا على كل اعمال المسرح والليالى الساهرة التى اشتهرت بها حنتوب وكانت لمساته لا تخفى ابدا..

له التحية ولك الاعزاز ولكل من تركت حنتوب فى خاطره ومضة تضىء جزء من الماضى..

اخى الحبيب شلى

لك التحية يا فردة (بلغة الايام دى) فانا سيدى ذلكم القصير المدغلب وقد كنت سيدى مسئولا عن الكشافة فترة بقائى فى حنتوب وكنا ايام الحفلات نتزيأ بزينا الجميل وننظم الحفلات خاصة سايد الجكس.. هااااى يكة
وكل من ذكرت اذكرهم كما اليوم فالسجان كم اشجانا وكنا نعتقد انه شيوعى لانه دوما يغنى للنضال اما الأخ موسى كيلك فهو صديق حميم وهو والسجان فى الدفعة السابقة لنا اما الاخ احمد هارون طبعا دفعة ومعنا فى عدلان وكان صديقا فقد كنا مجموعة بها الاخوان الذين ذكرتهم اضافة للاخ محمد عمر الصديق من خشم القربة فكنا لا نفترق الا قليلا..
والله يازول نفسى اشوفك هسع واقعد معاك
واجتر معك احلى الذكريات
ذكرتنى تلك المصطلحات التى اندثرت بعد ان خرجنا من حنتوب فهى كانت خاصة بها وقرع الموائد بالمعالق كان كثيرا ما يكون مدبرا والايدى الخفية لها دور ..
اذكر مرة احد الاشرار تسلل ليلا ودلق جازا ابيض على الفول وكانت شرارة للهرج والمرج..

انها ايام عزيزى ليتها تعود وليتنى القاك

لك الشوق كله ولك التحية والتجلة

الأخ عبدو
أيها الرائع الجميل ألف أهلا بك وأنت تنبش أحلى الذكريات واجملها ..
كل أولئك الأحباب تواروا خلف مشغوليات الحياة وما عدت اذكر غير أحد الأعزاء وهو فيصل دفع الله ولعله شقيق الأخ جاد ..
الأعمام عمال السفرة من سنساهم أخي فقد كانت لنا جولات وصولات لا حد لها اياميها من حوادث سطو بقصد التخريب وإثارة الطلاب حتى يتم الإضراب عن الطعام ويحضرني صديقي الشرير جدا الذى تسلل يوما ليلا الى حلة الفول الشهيرة والمعدة للفطور وصب عليها كمية من الجاز وكان يوما مشهودا حيث ان البعض أرغم على أكل الفول بى جازو..
أيام أخي كانت وكان الرفاق والأصحاب كعناقيد مضيئة جعلت الحياة مشرقة حقا..
شكرا عبدو على تلك الصور الجميلة فكم هى رائعة والله وجميلة...
حقيقة أخي عبدو زحمة عمل إضافة الى مشكلة الباندودث جعلتنى اختفى قليلا ولذا تأخرت فى الرد عليك فاعزرنى..

الأخ شلى
أين أنت يا زعيم لقد افتقدناك كثيرا والله
الأخ النور كهرباء ذلكم الرجل الشهم الكريم كان فعلا محبوبا من كل فريق المدرسة سواء معلمين أو عمال أو طلاب وطبعا علاقتنا كانت تقوى به أيام الليلالى المسرحية حيث كان دوما يبتكر فى اساليب الاضاءة فى المسرح بل كان يطلع على المسرحية فى بروفاتها ليجهز لها الإضاءة المناسبة ..
انه شخص نادر والله فكم كان مخلصا فى عمله وودودا ..
على ذكر الأخ الشفيع والله أتذكره كثيرا فهو الى جانب مهنته كأمين مكتبة كان رساما واذكر اننا فى العام ستة وسبعين كنا نجهز للمشاركة فى معسكر للكشافة يقام فى غابة السنط بالخرطوم فقام برسم لوحة كبيرة جدا تحمل شعار الكشافة على قماش ومثبته على قوائم خشبية .. تلك اللوحة كانت مثار اهتمام كل من راءها بدء من مدني ومحطة القطار حيث كنا نثبتها خارج القطار حتى المعسكر حيث نالت إعجاب كل المعسكرين وجعلت خيمتنا قبلة كل من كان هناك أو جاء زائراٍ..

الاخ شلى
هل تتذكر الأخ ياسين النور ..

أيام جميلة أخي .. وانتم الان اجمل بإعادة كل حلو الذكريات..

الأخ عكسو
كم أسعدتني وانا اعرف انك كذلك من خريجي حنتوب .. يا سلام ياخى وليتك رأيت حنتوب الان ؟؟
فعلا لقد تم غزوها من قبل البنات وحتى العاملات طبعا بنات .. تخيل تلك الصفرة عاملاتها نساء بكل ضخامتها وعدد المناضد والمقاعد فيها تقوم النساء بخدمتها .. والله أشفق عليهن ..
طبعا أخي تم إزالة حي العمال وبناء مزيد من الداخليات علي مكانه وكذلك فى المنطقة الواقعة شمال المسجد والمدرسة الابتدائية تم بناء المزيد من الداخليات ولكن بصورة حديثة وفى شكل عمارات وليست تلك الصورة الريفية الحلوة السابقة..
أهلا بك عكسو ضمن فريق محبي حنتوب الجميلة وليتها تعود اكثر إشراقا وجمالا..

الأستاذ الجليل ود الباشا

أهلا بك فى ركن حنتوب وقد ازداد بك بهاء ونضار ولا غرو فأنت شدوت فيه قبلنا جميعا وهذه المرة الأولى التى تفصح انك مطرب أيضا أو على الأقل بالنسبة لى هذه أول مرة اعرف انك إضافة الى الكتابة مغنى ومطرب ..
واو .. كما يقولون ... إذن نحن موعودين حيثما وجدناك بسماع شدوك عزيزي ..
أخي صلاح
حقا تلك الأيام كانت حنتوب عبارة عن لوحة غناء وكانت اجمل ما تراه العين وانا اذكر ان الفريق القومى كان دوما يأتى ليعسكر هنالك ولا اذكر قبل اى مناسبة ولكنه كان يأتى فحنتوب حينها كانت عبارة عن منتجع رائع وجميل وكانت مريحة للنفس والأعصاب لاسيما وهى قد شيدت على نسق الريف الإنجليزي بكل ما فيه من هدوء وجمال وخضرة تطغى على كل شئ

شكرا عزيزى صلاح على التواصل الجميل وعلى نبش احلى الذكريات

العزيزة ام در

لك التحية فى الصباحات البهية ولك الاعزاز كله ولك الود الجميل على ما اهديتينا اياه من كلمات رائعات اسعدتنا وجعلتنا نحس ان ما كتبناه له قيمة .. وكيف لا وام تدر تعقب بكل ذلك العمق الشفيف حبا لارض ربما لم تراها بل شفها حديثنا عنها وكذلك تلتقى الخواطر على مساحات علوية ارفع من دنيا البشر فتهوم الاحاسيس الصادقة والراقية الى عوالم خصصت لها واخليت من النفاق والزيف فكانت واحة ارواح تهوم فيها بلا ملل وبلا كلل ..
شكرا عزيزتى وصدقينى ليس نحن فقط بل حنتوب ذاتها خضرة وماء وجمال تسعد بكلماتك وتتمنى ان تطأ قدماك ارضها لتزيدها حبورا وبهجة ومسرات..

سلمت لينا ولحنتوب

الاخ استار
فعلا الخير عثمان هو الذى تغنى واظننى ذلك الاخرق الذى ذكر ان عبد الدافع من تغنى لحنتوب
شكرا سيدى لحلو حروفك
ولك تحياتى