|
Re: الناس الخايفة من حميدتي ، يا محجوب علي..! (Re: كمال عباس)
|
Quote: أقعد تحت يا ود المدير وحريمكم وخلوا الرجال يحرسوكم ... |
اعلاه، كلام بريمة اللي بعكس جانب اخر مظلم في طريقة تفكير ملثمي المجرم علي عثمان، ثنائي الجنجويد بريمة او كبر!!
نعم اعلاه تراش وعي ذكوري، بدوي، عروبي، كاره ومحتقر لنوع النساء!
دي هي الحتة، الجاية منها لغة كبر المثلية بتاعة "حنكوش" او حناكيش"!
المثلية تاريخيا هي نتاج الثقافة الذكورية، الناجمة بدورها عن اسلوب الحياة البدوية الرعوية اللي اساسا العضل!!
هكذا اسلوب حياة اساسا العضل ادي الي اقصاء نوع النساء، لتعيش عالة علي نوع الذكور في المجتمعات الرعوية، اي مجتمعات المهد الشمالي بعامة، اي اوربا، اسيا، والساميين.
كنتيجة نجد في عالم اليوم الشذوذ الجنسي سمة اساسية في المجتمع الوهابي، في السعودية كمثال بل في المجتمع "الرسالي" بعامة، اي الاسلاموي اين ماكان بحكم الخلفية البدوية الانجبت الثقافة العربية الوجه الحقيقي، المنبع، والمصب لاي متاسلم!!
في المقابل المجتمعات المستقرة، كمجتمعنا السوداني الكوشي، تاريخيا، علي ضفاف النيل من حيث المنشا كانت اموية، او بالتدريج انتفي التمايز علي اساس النوع للمرة الاولي والاخيرة حتي الان في حياة البشرية.
اذن وعكس التصور العام، كل من يتحدث بي لغة، "حنكوش"، "حريم"، "رجالة" فهو ذكوري وبالتالي فهو مشروع مثلي!!
من الان وصاعدا، كل من يتفوه بمثل هكذا مفردات ساقطة، شاذة، منحطة، فليعلم ان هذه ثقافة مثليين، اي شواذ جنسيا!!
نعم اي قهر لنصفك الاخر يخل بالمعادلة، نعم بالتوازن، ويادي للانحراف كنتيجة مباشرة لحجب واقصاء نوع النساء، الممكن ينتهي به الامر الي ايقاف دورة انتاج الحياة!
اي فرد فيهو النوعين ديل من حيث التكوين، نعم فيك جانب انثوي انت كرجل، واخر ذكوري، وكذلك المراة نفس الشئ!
نعم حتي الذات الالهية في مرجعية ارثنا الروحي الكوشي، كانت من ذكر وانثي معا علي قدم المساواة عكس التصور الذكوري العام في ثقافة المهد الشمالي الذكورية البتصور الذات الالهية، كرجل!
نعم اجدادنا ومنذ الاف السنين انتبهو للحتة دي، ولهذا ابتدعو الختان، وان كان منطلقو روحي توحيدي!
| |
|
|
|
|