|
|
|
 Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
بعد انتهاء شهر العسل بينهم وبين نميري في 85 وقيام انتفاضه مارس/ابريل التي انتهت بذهاب نميري وبدأيه فتره انتقاليه وصولا للعهد الديمقراطي وتسليم السلطة للشعب. ظاهرا مارس الاخوان اللعبة الديمقراطية ولاحق الاحداث وذروتها في 30 يونيو 89 دل على اعداد وتخطيط في الباطن (تحت الأرض) للاستيلاء على السلطة ولإقامه الدولة الإسلامية كخطوه كانت تتداول همسا.
.
نواصل
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
نتحدث عن حكم الاخوان/الحركة للسودان من 30 سنه ولكن واقع الامر انها كانت مسبوقة بحوالي 10 أعوام فتره انتقاليه (من بعد المصالحة) كانت فتره الاعداد والحشد وصولا لوضع اليد على الحكم. وكان للمؤسسات التي اقامتها الحركة كواجهات لأنشطتها من بنوك ومنظمات اغاثيه ودعويه وشركات متنوعة الأنشطة وصدور جريدة ألوان التي قدمت لون من الصحافة الصفراء كبير الأثر في اقتحام المجتمع وتقديم الحركة كقوة سياسية تختلف عن الأحزاب الأخرى. وساعدت على انتشار بعض المظاهر الإسلامية كالمساجد والحجاب وثقافة ما عرف بالاقتصاد الإسلامي بل وانشاء اجهزه رسميه كصندوق الزكاة لاحقا ديوان الزكاة و...........
.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
ما بعد انقلاب 89 انتقلت الاخوان /الحركة من نشر المظاهر في المجتمع عبر مؤسساتها (تمكين اجتماعي) الى تقنين وفرض رؤيتها للإسلام عبر القوانين وادوات الحكم الذي أصبح خالصا لهم. ودخلت المجتمع معايير جديده للتمييز بين أبناء الوطن الواحد على أساس الولاء السياسي والحرب التي تحولت حرب من منطلق سيأسى والبحث عن العدالة والمساواة في الحقوق الى حرب دينيه مما اثار هذا الخطاب الديني الفزع عند غالبيه مكونات المجتمع السوداني وشعوبه لارتباطه بالثقافة العربية وشيوع روح سلبيه فرقت ولم تجمع وحفزت اشكال مختلفة من النعرات التي اشتعلت بؤرا للتوتر والحرب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
فتره ما بعد المصالحة وقبل انقلاب الإنقاذ يناسبها تسميه التمكين الاجتماعي خاصه في أوساط الشباب والطلاب والمرأة. ووجود القبول لأسباب منها استخدام الخطاب الديني وإبراز بعض المظاهر والثقافة الجديدة على المجتمع وسبب اخر هو انها كجماعه سياسية لم يختبرها الشعب كحزب حاكم او شريك فاعل في الحكم بل وحتى دخول منظومه الحكم في عهد نميري كانوا يبررونها بالنبي يوسف عليه السلام ونشاءته ومشاركته في منظومه حكم الفرعون الكافر (كما ذكر الترابي في ندوه له مع طلاب مدرسه بحري الحكومية عام 82 تقريبا) وكانوا ينتقون من الكوادر تكون المعدة سياسيا للإجابة على هذا السؤال وتبرير ملابسات اتخاذ قرار المصالحة بعد مواجهه يوليو 76 ضمن الجبهة الوطنية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
10 إستراتيجيات للتحكم في الشعوب يخبرها لك نعوم تشومسكي
يكشف عالم اللسانيات والمفكر الأمريكي ناعوم تشومسكيفي هذا المقال ما يمكن تسميته بـ" استراتيجيات التحكّم والتوجيه العشر " التي تعتمدها دوائرالنفوذ في العالم للتلاعب بجموع النّاس
وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم.
ويبدو أنّ تشومسكي استند في مقاله إلى "وثيقة سريّة للغاية " يعود تاريخها إلى ماي 1979, وتمّ العثور عليها سنة 1986عن طريق الصدفة , و تحمل عنوانا مثيرا " الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة ", وهي عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر وتدجين المجتمعات والسيطرة على المقدّرات, ويرجّح المختصّون أنّها تعود إلىبعض دوائر النفوذ العالمي التي عادة ما تجمع كبار الساسة والرأسماليين والخبراء في مختلف المجالات
عموما المقال مثير جدّا بما فيه من فضح لخطط مفزعة يمكن تلمّس تطبيقاتها العينيّة بوضوح في السياسة الدولية, وحتّى المحليّة , وفي الخيارات الاقتصادية والتعليميّة أيضا
Quote: ليس كل مايُقال في الإعلام تصدقه، ولا يمكن النظر إليه على أنه يمثل الحقيقة الكاملة، فكثير من الحكام وأصحاب السلطة يُخفون أجنداتهم وخططتهم الحقيقية باستخدام الإعلام والدعاية، اللذين لهما الدور الأبرز في تشكيل الرأي العام وتكوينه، فبفضلهما تنشأ حركات اجتماعية أو تندثر، وتبسط وتخفف بعض الأزمات الاقتصادية، وتٌبرر الحروب، ويتم تأجيج وإشعال الخلافات بين الأيدولوجيات المختلفة.
هكذا يتحدث الناقد والمفكر “نعوم تشومسكي”، الذي يجيب على سؤال مفاده، كيف يؤثر الإعلام علينا نفسيا بهذا الشكل؟ من خلال بلورة 10 استراتيجيات يسلكها الإعلام الموجه لإحداث تلك التأثيرات النفسية، وبالرغم من أن بعض هذه الأدوات واضح إلى أنه لايزال على قدركبير من الفاعلية والتأثير على الناس، ومن وجهة نظر البعض فإن هذه الأدوات مهينة وتعزز الغباء، وقد استند تشومسكي في كشفه لتلك الاستراتيجيات إلى “وثيقة سريّة للغاية” يعود تاريخها إلى مايو 1979، وتمّ العثور عليها سنة 1986، و تحمل عنوان: “الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة “، وهي عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر السيطرة على المجتمعات.
وفي هذا التقرير نتحدث عن تلك الاسترتيجيات الـ10 التي يسلكها الإعلام للإلهاء والتحكم في الشعوب نعتمد بشكل أساسي على مقال نعوم تشومسكي في هذا الصدد
هذا مقتبس مضاف لعرض للنقاط العشه على ساسه بوست بقلم احمد محمد ..2015
|
..
1.استراتيجية الإلهاء والتسلية
عنصر أساسي لتحقيق الرقابة على المجتمع ، عبر تحويل انتباه الرأي العام عن القضايا الهامة والتغيرات التي تقررها النخب السياسية والاقتصادية ، مع إغراق النّاس بوابل متواصل من وسائل الترفيه , في مقابل شحّ المعلومات وندرتها. وهي استراتيجية ضرورية أيضا لمنع العامة من الوصول إلى المعرفة الأساسية في مجالات العلوم والاقتصاد وعلم النفس وعلم الأعصاب ، وعلم التحكم الآلي. "حافظوا على اهتمام الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ، اجعلوه مفتونا بمسائل لا أهمية حقيقية لها . أبقوا الجمهور مشغولا ، مشغولا ، مشغولا ، لا وقت لديه للتفكير ،و عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات. مقتطفات من كتيّب أو دليل "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة".....ه
2.استراتيجيّة افتعال الأزمات و المشاكل وتقديمالحلول
كما يسمّى هذا الأسلوب "المشكلة/ التّفاعل / الحلّ". يبدأ بخلق مشكلة , وافتعال"وضع مّا" الغاية منها انتزاع بعض ردود الفعل من الجمهور ،بحيث يندفع الجمهور طالبا لحلّ يرضيه. على سبيل المثال : السّماح بانتشار العنف في المناطق الحضرية ، أو... تنظيم هجمات دموية ، حتى تصبح قوانين الأمن العام مطلوبة حتّى على حساب الحرية. أو : خلق أزمة اقتصادية يصبح الخروج منها مشروطا بقبول الحدّمن الحقوق الاجتماعية وتفكيك الخدمات العامّة , ويتمّ تقديم تلك الحلول المبرمجة مسبقا , ومن ثمّة, قبولها على أنّها شرّ لا بدّ منه
3.استراتيجية التدرّج
لضمان قبول ما لا يمكن قبوله يكفي أن يتمّ تطبيقه تدريجيّا على مدى 10 سنوات. بهذه الطريقة فرضت ظروف اقتصاديّة و اجتماعيّة مثّلت تحوّلا جذريّا كالنيوليبراليّة و ما صاحبها من معدلات البطالة الهائلة و الهشاشة والمرونة .... العديد من التغييرات التي كانت ستتسبّب في ثورة إذا ما طبقت بشكل وحشيّ, يتمّ تمريرها تدريجيّا وعلى مراحل
4.استراتيجية التأجيل
هناك طريقة أخرى لتمرير قرارلا يحظى بشعبية هو تقديمه باعتباره "قرارا مؤلما ولكنّه ضروريّ "، والسّعي إلى الحصول على موافقة الجمهور لتطبيق هذا القرار في المستقبل. ذلك أنّه من الأسهل دائما قبول القيام بالتضحية في المستقبل عوض التضحية في الحاضر. و لأنّ الجهد المطلوب لتخطّي الأمر لن يكون على الفور. ثم لأنّ الجمهور لا يزال يميل إلى الاعتقاد بسذاجة أنّ "كلّ شيء سيكون أفضل غدا" ، و هو ما قد يمكّن من تجنّب التضحية المطلوبة. وأخيرا ، فإنّ الوقت سيسمح ليعتاد الجمهور فكرة التغيير و يقبل الأمر طائعا عندما يحين الوقت
5.مخاطبة الجمهور على أنّه مقصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ
معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا و حججا وشخصيات ، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية. كلّما كان الهدف تضليل المشاهد , إلاّ وتمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ "إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك وهناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 ". مقتطفات من دليل "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة
6.مخاطبة العاطفة بدل العقل
التوجّه إلى العواطف هو الأسلوب الكلاسيكي لتجاوز التحليل العقلاني ، وبالتالي قتل ملكة النقد. وبالإضافة إلى أنّ استخدام السجل العاطفي يفتح الباب أمام اللاوعي ويعطّل ملكة التفكير، ويثير الرّغبات أو المخاوف والانفعالات
7.إغراق الجمهور في الجهل والغباء
لابدّ من إبقاء الجمهور غير قادر على فهم التقنيات والأساليب المستعملة من أجل السيطرة عليه واستعباده. "يجب أن تكون نوعية التعليم الذي يتوفّر للمستويات التعليميّة الدنيا سطحيّا بحيث تحافظ على الفجوة التي تفصل بين النخبة و العامّة و أن تبقى أسباب الفجوة مجهولة لدى المستويات الدنيا"... مقتطفات من وثيقة "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة"....ه
8.تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة
تشجيع العامّة على أن تنظر بعين الرضا الى كونها غبيّة و مبتذلة و غير متعلّمة
9.تحويل مشاعر التمرّد إلى إحساس بالذّنب
دفع كلّ فرد في المجتمع إلى الاعتقاد بأنّه هو المسؤول الوحيد عن تعاسته ، وذلك بسبب عدم محدوديّة ذكائه و ضعف قدرته أو جهوده. وهكذا ، بدلا من أن يثور على النظام الاقتصادي يحطّ الفرد من ذاته و يغرق نفسه في الشّعور بالذنب ، ممّا يخلق لديه حالة اكتئاب تؤثر سلبا على النشاط . و دون نشاط أو فاعليّة لا تتحققّ الثورة..ه
10.معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم
على مدى السنوات ال 50 الماضية ، نتج عن التقدّم السّريع في العلوم اتّساع للفجوة بين معارف العامة وتلك التي تملكها و تستخدمها النّخب الحاكمة. فمع علم الأعصاب وعلم الأحياء وعلم النفس التطبيقي وصل "النظام العالمي" إلى معرفة متقدّمة للإنسان ، سواء عضويّا أو نفسيا. لقد تمكّن "النظام" من معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم . وهذا يعني أنه في معظم الحالات ، يسيطر "النظام" على الأشخاص ويتحكّم فيهم أكثر من سيطرتهم على أنفسهم
منقول عن صفحه مارث - فيس بوك
رابط المقال الاصلى لنعوم شومسكى https://parisis.files.wordpress.com/2011/01/noam-chomsky.pdfhttps://parisis.files.wordpress.com/2011/01/noam-chomsky.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
كيف يتكون الرأي العام «الكامن» في الدول القمعية؟ ثلاث آليات إعلامية تدفع المشاهد إلى «دوامة صمت»
الخوف من القبضة الأمنية ربما يكون السبب الرئيسي في المجتمعات الديكتاتورية الذي قد يدفع الأشخاص للصمت وعدم إبداء الآراء بحرية، ليظهر في تلك المجتمعات ما يسمى ب”الرأي العام الكامن أو الباطن”.
ولكن كيف يملك الإعلام- بمساعدة قمع الأنظمة الحاكمة- قدرة التأثير على الفرد كي يدفعه للسكوت عما يريد أن يقوله؟
سؤال سنتناول إجابته في هذا التقرير من خلال نظرية إعلامية تسمى دوامة الصمت، نتحدث عن أفكارها الرئيسية و فروضها، والآليات الثلاثة الأساسية التي تستخدمها وسائل الإعلام للتأثير على الجمهور لتحقيق النظرية.
دوامة الصمت
دوامة الصمت spiral of silence، هي نظرية علوم سياسية واتصال جماهيري اقترحتها العالمة السياسية الألمانية إليزابث نويل-نويمان عام 1974.
تعد هذه النظرية واحدة من النظريات التي تؤكد على قوة وسائل الإعلام في تكوين الرأي العام، وهي تهتم برصد آثار وسائل الإعلام على المجتمع. وترى نيومان عملية تكوين الرأي العام باعتبارها عملية ديناميكية، تتدخل فيها عوامل نفسية واجتماعية وثقافية وسياسية، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام كدور محوري في تكوين الاتجاه السائد حول القضايا المثارة في المجتمع
الفكرة الأساسية للنظرية
تقوم الفكرة الأساسية للنظرية على أن الفرد يعيش في مجتمع ويتفاعل مع بيئة الرأي العام بمقوماته وعوامل تشكيله، لذلك فالفرد يميل إلى تشكيل رأيه طبقـًا للرأي العام السائد في المجتمع الذي يعيش فيه.
فروض نظرية دوامة الصمت
تعتمد نظرية دوامة الصمت على افتراض رئيسي فحواه أن وسائل الإعلام حين تتبنى آراء أو اتجاهات معينة خلال فترة من الزمن، فإن معظم الأفراد سوف يتحركون في الاتجاه الذي تدعمه وسائل الإعلام ،وبالتالي يتكون الرأي العام بما يتسق مع الأفكار التي تدعمها وسائل الإعلام.
فقد لاحظ بعض الباحثين أن وسائل الاتصال الجماهيرية تتخذ أحيانـًا جانبًا مؤيدًا لإحدى القضايا أو الشخصيات، ويؤدي ذلك إلى تأييد معظم الأفراد للاتجاه الذي تتبناه وسائل الإعلام بحثـًا عن التوافق الاجتماعي.
أما الأفراد المعارضون لهذه القضية أو ذلك الاتجاه، فإنهم يتخذون موقف الصمت تجنبًا لاضطهاد الجماعة وخوفـًا من العزلة الاجتماعية وربما يتمدد الأمر للخوف من (العزل من الوظيفة… إلخ)، وبالتالي إذا كانوا يؤمنون بآراء مخالفة لما تعرضه وسائل الإعلام، فإنهم يحجبون آراءهم الشخصية، ويكونون أقل رغبة في التحدث عن هذه الآراء مع الآخرين. (وبذلك يكون السكوت في هذه الحالة علامة الرفض لا الرضا)
ثلاث آليات أساسية تساهم في تأثير وسائل الإعلامية
1- التراكمية: (الزن على الودان أمر من السحر)
وتتمثل في التأثير التراكمي من خلال التكرار، حيث تميل وسائل الإعلام إلى تقديم رسائل متشابهة ومتكررة حول موضوعات أو شخصيات أو قضايا، ويؤدي هذا العرض التراكمي إلى تأثيرات على المتلقين على المدى البعيد.
2- الشمولية: تسيطر وسائل الإعلام على الإنسان وتحاصره في كل مكان، وتهيمن على بيئة المعلومات المتاحة، مما ينتج عنه تأثيرات شاملة على الفرد يصعب الهروب من رسائلها.
3- التجانس: ويعني توافق الأفكار التي تقوم وسائل الإعلام ببثها وعرضها على جمهور المتلقين، كما يعني وجود اتفاق وانسجام بين القائمين بالاتصال مع المؤسسات التى ينتمون إليها مما يؤدي إلى تشابه توجهاتهم والقيم الإعلامية التى تحكمهم، وعليه تكون الرسائل التي تعمل وسائل الإعلام المختلفة على بثها تبدو متشابهة ومتسقة مع بعضها بعضًا مما يزيد من قوة تأثيرها على جمهور المتلقين.
وتؤدي هذه العوامل السابقة مجتمعة إلى تقليل فرصة الفرد المتلقي في أن يكون له رأي مستقل حول القضايا المثارة، وبالتالي تزداد فرصة وسائل الإعلام في تكوين الأفكار والاتجاهات المؤثرة في الرأي العام.
وأحد أبرز الانتقادات الموجهة لهذه النظرية
أن وسائل الإعلام لا تعبر بالضرورة عن رأى الأغلبية، بل تعكس أحيانـًا رأى الأغلبية المزيفة التى تروج لها وسائل الإعلام.
هذا الانتقاد عززه المفكر النقدى ناعوم تشومسكى، فقد تطرق بكتابه المهم في هذا المجال (السيطرة على الإعلام، الإنجازات الهائلة للبروبجندا) في موضوع كيفية استخدام الإعلام والدعاية في تجريد الديمقراطية من قوة تمثيلها للإرادة الشعبية وتحويل تلك الارادة الشعبية نحو موضع مزيف آخر يصب أو يخدم مصلحة النخب المهيمنة في المجتمع.
وهنا يبرز بقوة مصطلح الرأي العام “الكامن” حيث يقسم الرأى العام
وفقـًا للنـظم السـياسيـة المسيـطرة علـى الحكم فـي المجتمع الحديث إلى نوعين:
– رأى عام ظاهر في الدول الديمقراطية.
– ورأى عام باطن أو كامن في الدول التي تفتقد إلى الديمقراطية.
.
المصدر : موقع معرفه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
متابعه وحضور يا عاصم علي ...
نتمني منك كلمة حق في نظام الكيزان اللي قدر يستمر ثلاثه عقود رغم توفر كل مقومات الغضب الجماهيري ...
وفي كل مرهـ يبوء المناضلين بالإحباط لذوبان مقدمات جبل الجليد ...
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: علاء سيداحمد)
|
تحياتى الاخوه
محمد حمزه
علاء سيد احمد
.
اتمنى اكون موفق الى حد ما فى محاولتى وقراءتى
واتمنى مشاركه الجميع لتشذيب وتثقيف هذه المحاوله لفتح ثغره للضوء ولو صغيره فى جدار الظلمه والظلم القائم الان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
بعد الاستيلاء على الحكم وبعيدا عما تم تصديره من وجه وأسباب لتقبل الجماهير الوضع الجديد. وظاهر الامر ان طبقه جديده ستسود طبقتي السياسة والمجتمع من العسكريين بشكل اشبه بضباط ثوره يوليو في مصر وافول شمس سيطرة وسطوه طبقه السياسيين والباشوات الاقطاعيين وقوتهم الاقتصادية وشريحة أدني اعتادت ان تقتات على فتات موائد هؤلاء. اما باطن الامر ظهر لاحقا مع الايام ان منظومه كامله كانت في طور الاعداد والبناء افرادا ومؤسسات في كافة القطاعات-تجاره، خدمه مدنيه، قوى نظاميه. اعلام ......الخ -في سنوات المصالحة كما اوردنا سابقا وكركائز /اعمده هيكليه للنظام الوليد على أساس فكر ومنهج الاخوان.
أصبح المشروع الحضاري لإعادة صياغة نظام الحكم والمجتمع. - كخطط عامه قد يكون شيطان التفاصيل قد فرض تعديلات وتوقيتات تقديم /تأخير- وبرز ذلك السعي بشكل جلي بإنشاء وزاره التخطيط الاجتماعي وقيادتها بشخصيه في وزن على عثمان داخل التنظيم – ويعتقد انه كان بمثابة الزعيم رقم صفر بالنسبة للنظام حتى قبل حمله هذه الحقيبة الوزارية وانتقاله من مكتب المحاماة الى مكتب الوزارة – بشكل متزامن أصبحت عمليات الاحلال والابدال (سيء الذكر الإحالة للصالح العام) في شتى المجالات كالخدمة المدنية والقوى النظامية وحتى السوق (التجارة) ممثال للعمل الحر لم يسلم فأصبح هناك تحدى اما الانسحاب او مشاركه وجوه الوضع الجديد.
.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
مثلت شريحتي الشباب والمرآه تربه خصبه مستهدفه من النظام لعمليه التمكين الاجتماعي وتثبيت اركانه وكانت أبرز خطوه بعد الانقلاب هي
عسكره الشعب عبر حملات الخدمة الوطنية ومعسكرات الدفاع الشعبي كظاهره انتظمت مختلف انحاء البلاد وشرائح اجتماعيه مختلفة وننبه الى ما تبثه ابجديات التدريب من ترسيخ لمبدأ الطاعة العمياء للأوامر. ونستثنى من مثالنا المليشيات القبلية والجهوية ضمن مناطق التوتر والتي كان لها دور عسكري بحت
الوجه الاخر هو اعتقادنا بان التدريب شكل وعاء لبث مبادئ النظام الجديد الفكرية والفرز لاستقطاب كوادر جديده تلبى حاجه المرحلة الجديدة سواء طلاب على اعتاب الجامعات او عاملين بأجهزة الدولة وحتى العطالة والفاقد التربوي حتى يعودوا لمجتمعاتهم وأداء الأدوار المنوطة بهم في دعم النظام الجديد كأدوات ضمن منظومه تشكيل واداره الراي العام او المشاركة في العمليات العسكرية في الجنوب ومناطق التوتر الأخرى سواء كان التطوع – تحت شعار الواجهات العسكرية الشعبية - من منطلق عقائدي(جهاد) او المنفعة المادية والمعنوية لمواجهه متطلبات واحتياجات الحياه في ظل الوضع الجديد. وشكلت المشاركة في العمليات في انتشار كثير من المصطلحات في المجتمع كالجهاد والمجاهد وعرس الشهيد والشهيد أضف الى ذلك المصلحات التي تصف الجانب الاخر من الحرب كلفظ الخوارج ودلالته ذات الطابع الديني وأحجم عن ايراد امثله أخرى لطبيعتها العنصرية وقد شهدت الاسافير بعض الفيديوهات المنتقدة لهذه الفاظ والغريب ان لفظ الخوارج استبدل ما بعد الانفصال حيث يوصف جنود الحركات المسلحة بالمتمردين وتساءلت كثيرا عن شيوع تسميه مختلفة.
الغريب في الامر ان تجربه العسكرة لم تلقى بظلالها الإيجابية في المجتمع مثال الانضباط والاتقان والدقة في العمل
.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Kamal Alalla)
|
الاخ كمال- مساء الخير
هى محاوله من واقع معايشه المجتمع ومايحصل فيه دون الوقوع فى فخ الانفعال والاتحياز العاطفى للحصول على قراءه واقعيه لبعض التفاعلات عسى ان تضىء زوايا بعيده عن الضوء لصوره الواقع القائم الان.
.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
الاستقطاب النوعي
1
الملاحظ انتقاء أعضاء مجلس قياده الانقلاب لم يكن يحوي كليا كوادر التنظيم العسكرية الفاعلة في الانقلاب وانما تم اختيار شخصيات من وحدات عسكريه متنوعة ومن خلفيات جهويه مختلفة ولها وزنها في مجتمعاتها الجهوية/القبلية لضمان قبول ودعم قطاعات واسعه سواء العسكريين ومن الجماهير عامه في المرحلة الأولى بعد الانقلاب مما يدل على ذكاء في فهم المجتمع وأسلوب مخاطبته وتصدير وجوه مقبولة للجماهير حسب طبيعة المجتمع - حيث الجهة والقبيلة رابطها اقوى من الرابط الاوسع عند الكثيرين من عامه الشعب - وكسب دعمه في الأيام الاولى.
.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
الاستقطاب النوعى
2
لو نظرنا للجماعات الدينية كالسلفيين فتجد الملبس ولهجه الحديث و(ظاهر) السلوك يقود الى معرفه الانتماء فكثير من هذه الجماعات تخضع المستقطب الى عمليه قولبة يصبح بعدها مكتمل الانتماء. اما من يقترب مجتمعات الجماعة في الجامعة او الحي او في الوجوه والشخصيات العامة فتلحظ في السلوك والفكر منهم المتطرف والسلفي والمتساهل جدا في التعاطي مع بعض أمور الحياة مما يراه بعض رفاقه عدم التزام وتسيب كالانفتاح في العلاقات الاجتماعية والتعاطي مع الثقافة والفن مما يعنى انفتاح في قبول الاستقطاب مع عدم تشدد في القولبة الظاهرية وانما تتم القولبة للعقل واحيانا بشكل متدرج – حتى لا يحدث تمرد ونفور وهروب -وهذا ما اوجد هذا الطيف الواسع من المنتمين يتم استغلال وتوجيه كل جزء من هذا الطيف وتوظيفه في عمل نوعى للجماعة دون اضطرار الكادر لتغيير ظاهر في طبيعته وسلوكه . وخلقت هذه السياسة رصيد ما لاختراق مناحي مختلفة من الحياة والاعداد لمرحله الاستيلاء على الدولة وتسييرها.
.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
الاستقطاب النوعى
3
الانتقال لمرحله الدولة خلق نوع من الإرهاق في اداره عضوية الجماعة وتوظيفها بسبب التوسع واحلال الموالين في جسم الدولة والقطاع الخاص (تصعيد أسماء ووجوه جديده في مجالات الاعمال) لذلك كان هناك اختلاف في أساليب الاستقطاب فلم يصبح المسجد هو المسرح الرئيس للرصد والاستقطاب. بل كان الاقتراب والانتقال لمشاركه الفئات المستهدفة (كما ذكرنا سابقا كان التركيز على الشباب والمرأه) في ممارسه اهتماماتها وانشطتها سواء بشكل فردى او جماعي وقد يكون من الغريب ان تجد نجاح في اختراق وسط شريحة كشريحه الحناكيش في الجامعات مثلا.
ولتغطيه الوجه الصريح للجماعة كان عليها الاستعانة بملامح من وجه المجتمع ورموزه من العهود السابقة أسماء تنتمي لأسر وبيوتات معروفه من شتى مناحي المجتمع سواء كانت شخصيات جديده او أسماء معروفه قابله للاستقطاب.
.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
الاستقطاب النوعى
4
بالنسبة للفئه الواسعة من الشعب برزت نماذج بسبب الفقر والافتقار الى بعض الحقوق والخدمات – في كثير الجهات – نماذج من حالات التشوه النفسي والحقد اجتماعي أصبحت هذه (النماذج) ارضيه خصبه ويتم توظيفهم ضمن المشهد الجديد في المساحات المظلمة القذرة ملحق بهم مجموعه أخرى هي مجموعه الانتهازيين المتلونين حسب المصالح وضعاف النفوس والتي برزت محاوله تبرير معلنه بظهور مسميات كتسميه ستايل لحيه (دعوني أعيش) و (من اجل أبنائي) على سبيل المثال.
المجموعتين أخطر اثرا وفعلا على قطاعات الشعب البسيطة لإمكانيه حركتها وتفاعلها مع وسط أتت منه.
.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
5
التدين العاطفي وضعف الوعي والثقافة الدينية مدخل لاصطياد نماذج من الشاب البسيط على اعتاب التعليم الثانوي والجامعي الى الشباب مزدوجي الجنسية بحكم العمل او الدراسة أحد الوالدين خاصه من ولدوا في الغرب (ليست نماج المنضمين لداعش فقط) وانما هناك من (دمجوا) في المجتمعات التي يعيشون بها وأداء أدوار فيها.
.
عموما نرى ان معايير الانتماء حسب الإطار الفكري المطروح تراجعت وتوارت وأصبح الاستغلال او تبادل المصالح هو المعيار الاهم بعد الانفتاح في ضم وتقريب المؤيدين.
.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
مرور وقراءه سريعة ورسم سكتش بقلم رصاص لملامح واقع على خلفيه اربعه عقود من الزمان رسمت لنفسي خطوط حمراء لم اتخطاها في بعض الجوانب رغم أهميتها لاعتبارات شخصيه. لكن تظل هذه الملامح الى درجه ما تحدد واقع (داخلي) (مفروض غلينا) ومتشابك على مستويات مختلفة.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
ننتقل الى النظر خارجيا إقليميا ودوليا بشكل سريع.
في البداية لا يخفى علينا ما حدث عند قدوم هذا النظام إقليميا في اتجاه اثيوبيا واريتريا وتشاد.
الان ما هو وضع الجماعات الإسلامية سياسية كانت او مسلحة وواجهاتها الأخرى خيريه واقتصاديه واجتماعيه والتطور الحاصل لها على إقليميا.
ولنسال الان من اريتريا حيث مواجهه عابره لإسلاميين مع الحكومة وما هو حجم وتثير الإسلاميين من اثيوبيا والصومال مرورا ثم تنزانيا وكينيا ويوغندا وافريقيا الوسطى وتشاد وليبيا. ولا ننسى دول اخرى كنيجيريا والكاميرون ومالي و.....
ننتقل الى المستوى الدولي بروز دور تركيا/اردوغان وقطر ودول معدودة من وراء حجاب لأهمية دورها الاقتصادي للإسلاميين. أضف الى ذلك تنامى الجماعات الإسلامية في دول الغرب بواجهاتها المختلفة وانتقال (واجهاتها السياسة) للدخول في اللعبة السياسية واختراقات أخرى.
عند الحديث عن التغيير. هل توقفنا لمحاوله القراءة في هذه الابعاد وبعمق وشفافية دون (انحيازعاطفى).
دوله عميقه، اختراق اجتماعي، التداعيات الإقليمية والدولية لعمليه التغيير وحجم الدعم المتوقع إيجابي كان ام سلبي.
وخيار وحده القوى لأجل طرح برنامج شامل يستوعب عمليه التغيير ومواجهه كل اشكال التداعيات والانتكاسات المحتملة بعد التغيير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
التغيير اشبه بالجراحة الطبية الدقيقة تحتاج فريق طبي عالي الكفاءة متناغم لضمان درجه نجاح باحتمال عالي لحاله مرضيه عانت زمنا طويلا وتردت حالها.
ولنسال أنفسنا بصدق ووضوح.
.
هل اعددنا ما يجب للتغيير ؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
التحيز العاطفى وانكار رؤيه بعض التفاصيل وامعان النظرالى ماتحت السطح وادمان اجترار تجارب سابقه اصبحت تاريخ و لامكان لها فى هذا الزمان الا المتاحف والنصب التذكاريه.
الاغراق الصراعات الجانبيه على حساب تماسك الوطن ومتانه نسيجه الاجتماعى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
Quote: المواطن جزء من منظومه السودان ارض ونظام حكم ومجتمع بوجوهه المختلفة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
نتحدث عن الاخوان وفعلهم بالوطن ونؤرخ له ب 1989 والحقيقة لو أمعنا الفكر نجد ان جماعه الاخوان (put up and work on plan and set up trap since) المصالحة مع نميري وتأسيس مؤسساتهم المختلفة كواجهات واختراق المجتمع عبرها. يعنى شغالين في المجتمع من حوالي 40 سنه وانقلاب 89 نتيجة تراكم ولحظه مواتيه لمخططهم الدقيق. وكل ما يحدث من 30 سنه لعب في تفاصيل هي جزء من مخطط عام لا نعرف في جزء/مرحله نحن فيه الان.
عشان كدا محتاجين لأجل التغيير احداث ثوره اجتماعيه كأولويه حتى تعيد للمجتمع والمواطن عافيتو(restore back to point before 40 years) للشخصية السودانية من تدمير هذه ال 40 سنه. عشان نقدر نتكلم عن نسيج اجتماعي معافى وسليم قادر على معركة التغيير.
.
باختصار ثورة مجتمع على نفسو وتشوهاتو والمزروعة عمدا فيهو (أولا) حتى يقصر امد معركة التغيير والثورة ضد هذا النظام القمىء.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) |
http://sudaneseonline.com/msg/board/499/msg/1538581015/rn/76.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: Asim Ali)
|
باشمهندس عاصم
شكراً جزيلاً لك،
على هذا التناول العلمي الذي ينبغي أن يوصف بالشجاعة أيضاً،
***
كبرى مشكلاتنا أن الوعي السوداني الحديث،
تأطر في إطار الوعي الصوفي المنفلت من أسر المنطق والعقلانيّة،
ولذلك فإنّ منهج البحث العلمي، الّذي تلقّاه المثقف عبر
سنين دراسته في التعليم العام والجامعي وما فوقه-
عجز عن إحداث اختراق علميٍّ،
في الوعي الصّوفي للمثقف السوداني،
لكن رضي ببناء منطقة معزولة في عقله،
يمارس من خلالها ما تقتضيه الضرورة من بحوث
وأعمال مهنيّة.
ولذلك وقعت الكارثة في الشأن السياسي الذي ظل يخضع
إلى وعيه الكلّيّ، فعندذاك تحدث منصور خالد عن المثقف
السوداني الذي أدمن الفشل، وتحدث النور حمد عن
مهارب المبدعين، وكلاهما لم يُشر إلى ذلك العامل السلبي
الذي ذكرته، وهو العامل الجوهريّ***.
***
أكرر شكري أخي عاصم،
وفعلاً هذه هي المقدمة الأولى التي ينبغي الانتباه إليها:
*Quote: التغيير اشبه بالجراحة الطبية الدقيقة تحتاج فريق طبي عالي الكفاءة متناغم
لضمان درجه نجاح باحتمال عالي لحاله مرضيه عانت زمنا طويلا وتردت حالها.
ولنسال أنفسنا بصدق ووضوح.
هل اعددنا ما يجب للتغيير ؟؟؟؟؟؟؟ |
*** لا أعني صوفية الذكر والعبادة والصلاة على النبي المصطفى، بل
لا أعني الصوفية مطلقاً، فهي لم تدّع أن لها نظرية في المعرفة، أو
منهجاً في البحث عن الحقيقة الواقعيّة، ولكن أعني أولئك الذين عجزوا
عن استيعاب منهج البحث العلمي، ووضعه في المكان الذي يستحقه
ضمن شخصيّتهم الإنسانيّة، وفي الواقع كان ذلك يستلزم جهداً ووعياً،
ولا أعرف أحداً كان قد انتبه إلى هذا الخطر، أكثر من الأستاذ محمود محمد
طه، فلذلك كانت دعوته ونضاله السياسي، قائماً على أساس تحقيق
مبدأ التحرر الفرديّ، بيد أنه بعد تجربة السجن، حدث انكسارٌ حاد
في تجربته الشخصية والنضالية، فقد دخل السجن مناضلاً من طراز
فريد، اجتمعت حوله باقةٌ من أذكياء السودان وأدبائه التي فوجئت
به عند خروجه من السجن شخصيّة أخرى، تزعم أنّها الإنسان الكامل،
فانفضّوا من حوله، ولم يبق معه إلا شبابٌ خالي الذهن، مكّن في عقولهم
منهجه الجديد القائم على مذهب وحدة الوجود، لكنّه فيما بعد استطاع أن
يدمج منهج الإصلاح والتغيير الذي يدعو إليه، ضمن رؤيته (الغنوصيّة)،
فصار طائفةً جديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوة الاولى نحو التغيير (Re: صلاح عباس فقير)
|
بوست يُعالج قضيّتنا المصيرية،
قضية الساعة وكل ساعة،
بمنهج علمي،
لا تُميله العواطف، إلا لتجعله أكثر عقلانية،
ولا تدفعه وطأة النظام الباطش الظالم،
إلا مزيداً من التمسك بالمنهج العلمي،
ليقينه بأنّ المنهج العلمي إن لم ينفعك،
بالتأكيد لن يضرّك-
جديرٌ بأن يكون عالياً!
عالياً!
__________________________
صحيح، من قبل سبقت دعوات إلى النظر العلمي الموضوعي
لمشكلتنا المصيرية، لكن لم يحصل تجاوب معها يؤدي إلى أن تثمر
ثمراتها، فهل يحدث تجاوبٌ الآن من كل مثقفي المنبر؟!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Asim Ali
Arif Nashed
محمد حمزة الحسين
علاء سيداحمد
Kamal Alalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست