ولاية كسلا مسحوره وضارباها عين ! عبدالله عبدالوهاب العباره أعلاه ما جاءت علي لسان إبليس اللعين ولا علي لسان شمهروش ولا علي لسان ود أُم بعلو ولا علي لسان شيطان برلين بل ولا علي لسان ساحرات شكسبير ! وإنما علي لسان والي كسلا آدم جماع وهو يقف علي الدمار ألذي أحدثه نهر القاش بمدينة كسلا ! فيا جماعه الناس ديل عندهم طريقة هروب عبثيه من الواقع تجعل نظريات العبث الفلسفي خجولة ودون طموح العصف الفكري الذي نحته منظريها.. قبل كم يوم واحد دستوري سياسي قام دفن ليهو تور أسود حي يجعر ويفنجط بدعوي إنه سيمنع هطول المطر!! وقبل إسبوع وقف أحد ضباط الجيش مخاطباً جنوده قائلاً لقد رأيت في المنام بأن السودان سيمر بمحنٍ وشدائد ولن يحلها إلاّ قادة الإنقاذ ! فرأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يمسك عمر البشير من جهة وعلي عثمان من جهة وبينهما نافع وهو يتلو والذين إن مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتو الزكاة ...فعلا الهتاف الله أكبر !!! فيا جماعة أنا زول بتاع مسرح ! لكن جنس خيال عبثي زي دا ما مرّ علينا وطبعاً ما حأسرح بخيالي في حكاية الرسول خوفاً من ديباجات الردّه الجاهزه والتي توزع مجاناً في شوارع السودان!! غير أني أقول لآدم جماع القاش ما جديد علي كسلا ولا كسلا جديده علي القاش وإنما الجديد هو غياب النظرة العلميه لمعالجة جنوح الظواهر الطبيعية من سيول وأمطار وزلازل ! فالشاهد يا جماع وقبل وصولكم المشؤوم للسلطة تبرّعت الحكومة الدنماركية بملايين الدولارات لوزارة الري تحت إمرة الباشمهندس إبراهيم بانقا لترويض نهر القاش وأنسنته رحمة بكسلا الوريفه .. وكان هذا الراهب المتبتل بوزارة الري يشد رحاله منذ شهر مايو نحو الشرق واضعاً الخرائط والخطط العلمية في مواجهة نهر القاش إذ حتي إذا ما لامس تخوم كسلا تلقته أزرع إبراهيم بانقا العلميه فتصرفه عن مقالدة كسلا!! ولكن وتنزيلاً لآيات التمكين في أرض السودان أُحيل بانقا ومئات المهندسين من وزارة الري فإنقطعت المنحه الدنماركية ورجعنا نبحث عن حلول العبث وما أدراك ما العبث ! ألله أكببببببببببر!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة