المعارضة السياسية .. ونظام الحكم فى السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2018, 09:48 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعارضة السياسية .. ونظام الحكم فى السودان

    09:48 PM June, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بسم الله الرحمن الرحيم
    المعارضة السياسية .. ونظام الحكم فى السودان

    كتب : أ . مهندس / بدر الدين العتاق
    القاهرة
    تقديم Provide :
    ليس فى هذا الأمر جديد ، فخذ مثلاً : المعارضة السياسية السودانية Sudanese Political Opposition فى العصر الحديث ، بل ! الأحدث اليوم فى عهد ثورة يونيو 1989 م ، والتى سمَّت نفسها : " ثورة الإنقاذ الوطنى " أو : سمِّها ما شئت ، فليس للمعارض السياسى إنتماءاً .. أياً كان إنتماءه اليوم ، فهو ينتمى أغلبهم إلى العنصر الشخصى تحت أى مسمى حركى ، أو تنظيمى ، وما ذاك إلا لغياب الواعز الوطنى أو الغيرة الوطنية أو الهم القومى العام ، إلا من رحم ربك ، ودعه فالتكن منذ قيام الثورة – المجيدة – وإسم المعارضة آنذاك : { التجمع الوطنى الديمقراطى } ، ومكاتبها فى الدول العربية : القاهرة مقراً دائماً ، أديس أبابا .. منطقة العمليات ، أوربا .. باريس ولندن ... العمليات الإستراتيجية والدعم اللوجستى ، أميركا ... واشنطن ، مقر التخطيطات العام .. واللوبى الأنجلو أميركى موسادى ، والدول الإفريقية للحدود المتاخمة مع جمهورية السودان – الإنقاذية – كمبالا ، نايروبى ، إنجمينا ، والأخيرة قد أُتخذت معاوناً وحليفاً إستراتيـــجياً لقلب نظام الحكم فى السودان { سمِّه ما شئت : كيزان ، إسلاميين ، مؤتمرجية ، إنقلابيين ، إنقاذيين ... إلخ } ، وكادت ، أو كادو أن يفلحوا إلا قليلاً فى ذلك لتغيير حكومة الخرطوم بإنفصال جنوبه منه : 2011 م ، وبالضغوطات السياسية والدبلوماسية الأميركية وغيرها وفرض الحظر المتنوع منها الإقتصادى والعسكرى وتسلييح بعض الجهات التى تعتبر فى نظر الخرطوم ( خارجة على القانون ) وأنها تريد إضعافه وتقسيمه ، وقد لعبت المعارضة السودانية آنذاك دوراً قوياً جداً فى تلك العمليات العسكرية منها تحديداً ، وأهمها عملية : تهتدون ، بقيادة السيد / الصادق المهدى ، زعيم حزب الأمة القومى ، والسيد / محمد عثمان الميرغنى ، والمتحالفان مع كل الجبهات المعارضة لنظام الحكم وأى نظام لا يأت بهما لإعتبارات تأريخية متوهمة ومزعومة ، وحــــــتى اليوم ، مع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان د . جون قرنق ( 1945 م – 2005 م ) ، عام : 1997 م ، إذ كانت الضربة المباشرة والعسكرية فى منطقة شرق السودان بهمشكوريب والتى أفلحت القوات السودانية بالإنتباه لعملية التموية التى قادتها المعارضة فى الحشد للحشود على شرق السودان ، أديس أبابا لنفس العملية والتى كان الغرض من وراءها الإستيلاء على جوبا بالجنوب ، وإن شئت : المنطقة الجنوبية بعامة والسيطرة من بعد على الخرطوم ، وما أن تسقط جوبا أهم مدن جنوب السودان حتى ينقصم ظهر السودان بعامة والخرطوم بخاصة ، وقد أرسلت القوات المسلحة السودانية أرتالاً من البشر لصد أى هجوم تتعرض له جوبا أو أى مدينة من مدن الجنوب – الميل 40 ، راجا ، ديم زبير ، واو - مع الإحتفاظ بقواتها المرابطة بالحدود الشرقية فى همشكوريب وكسلا وما جاورها .
    قل : إنَّ تكوين المعارضة السودانية الحديثة بقيادة أكبر حزبين سياسيين بالسودان آنذاك وهما : حـــزب الأمة القومى ، و الإتحادى الديمقراطى ، بدأآ فى نفس الشهر من قيام ثورة يونيو 1989 م بخروج المعتقلين السياسيين من أضابير السجون – كوبر تحديداً – ومقصدهم نحو القاهرة التى فتحت ذراعيها بالأحضان والأشواق لهم وكذلك العواصم العالمية ، وما أن نشأت فكرة التعارض السياسيى القائم على إقتلاع النظام الجديد بالخرطوم حتى حشدت نفسها وأعادت العلاقات القديمة بين أصدقاءها الدوليين وبينها لإحياء الخلاف السياسي البائن فى النيل من الغاصبين الجدد وإرجاع الحق المسلوب – وجهة نظر – وإستلام السلطة من جديد لا بالإنتخاب وإنَّما بقوة السلاح والسلاح السياسى ، وأعتبرت الإنقاذ مغتصبة للحقوق الدستورية Constitutional Rights ، هذا ! وقد نشأت معها فكرة الحقوق الشخصية فيما بعد ، بعيداً من القومية السودانية والوطنية والشعب السودانى بإعتباره هو صاحب الحق والكلمة الأولى فى أى نظام يحكمه إلا أنَّ التوابع من القواعد الجماهيرية ما لبثت أن تزايدت مع قادتها وإلتحمت و..... لم يفعلو شيئاً يُذكر ، وقد إنتبه منهم جماعة لذلك وهم الذين كونوا من بعد من تلك الإنقسامات المتوالية فى العمل السياسى أحزاباً سياسية ذات إتجاهات متعددة منها : المهمشون وأصحاب الهُّوية الغائبة والإنفصاليون و... إلخ ، حتى صاروا أسماءً فى حياتنا ، 100 حزب تقريباً كلهم يريد أن يحكم السودان بطريقته وهو البالغ الأرشد والأصلح الأنفع لذلك وهيهات هيهات .
    الموضوع Subject :
    فكرة المعارض السياسى The Idea Of Political Opposition :
    أولاً : أريد أن أنبه فى هذه الكلمة بأننى : لا أنتمى لأى حزب سياسى أو تنظيم حركى لا سودانى ولا " هندى " وأريد أن أنبه بأننى : سودانى .. فقط ، يهمنى الشعب السودانى والمصلحة السياسية القومية والوطنية الخالصة لا غير .
    ( النُّخبة السودانية وإدمان الفشل ) ، كتاب للدكتور / منصور خالد عبد الماجد ، مهندس فكرة إنفصال الجنوب والإستشارى الأكبر والأوحد للحركة الشعبية لتحرير السودان والذراع اليمين للزعيم / جون قرنق (1945 م – 2005 م ) ، حرى بالإطلاع ، ويُرفد بقول القائل :
    نصف الناس أعداءٌ *** للحاكم وإن عدل
    ويُشار فيه للتركيبة السودانية المختلفة والمتعددة و التى لم تؤخذ فى الإعتبار والحسبان فى كثيرٍ من القضايا المهمة السياسية وإتُخِذت منها بديلاً وهى : المصلحة الحزبية والتغليب الشخصى غالباً وهى التى ظهرت من بعد كما قلت .
    المـــصالحة الوطنية National Reconciliation : بورتسودان - يوليو 1977 م ، وحديث الشريف / حسين الهندى عنها : " إنها كانت فى طياتها وطنية خالصة إلا أنَّ الصادق المهدى فاجئنا بأنَّ له حقوقاً تأريخية وأملاكاً يسعى لردها من حكومة مايو 1969 م ، فخرجت من ثوبها العام الوطنى للمستوى الشخصى ، مما أقعد النضال الوطنى فى إستقلالية وديمقراطية الحكم فى السودان " أو كما قال ، راجع اليويتيوب وحديثه للإعلام .
    مؤتمر الحوار الوطنى اليوم National Dialogue Conference ( 10 / 10 / 2015 م – 2017 م ) ومخرجاته Outputs Of The National Dialogue : 994 توصية ، هى نوع مختلط من تلك المتباينات فى الخارطة السياسية وذلك للآتى :
    - دخول أغلب الأحزاب المسجلة فى المشهد السياسى الراهن فى تلك الجوقة التصالحية بغرض الحصول على حياة أطول فى الشأن السودانى التأريخى ، منها : الموقعون على وثيقة السلام بالدوحة 2011 م ، وكانوا من قبل تحت مظلة التجمع الوطنى الديموقراطى بمسميات أُخَر .
    - فشل المعارضة كعمل سياسى سودانى خالص ومبرأ من الذاتية والأنا ، للعنصر أو الدين أو اللون أو الجنس أو الفكرة أو المواجهة كمواجه وعمل ، وفُضِّل خيراً من النظر إلى الفراغ السياسى الراهن وبُغية التخلص من سدنة الخرطوم – وجهة نظر – مجرد التخلص منهم يكون الأمر إعتيادياً وبطولياً وقومياً ، وفى ذلك فاليتنافس المعارضون .
    - البرامج القومية الهادفة ، مجرد حبر على ورق ، وذلك بعد أن ثبت عملياً الفشل فى التخطيط والمواجهة العسكرية لقلب نظام الخرطوم : ضرب أمدرمان ود . خليل إبراهيم 10 / 5 / 2008 م ، وأحداث الإثنين يوليو 2011 م وإغتيال زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان من مجهول والإستفادة من الواقعتين وغيرهما ، نموذجاً .
    - خيبة الأمل للمجتمع الدولى فى دعم المعارضة لوجستياً وعسكرياً وإتجاهها لوسائل أنجع فى الضغط على الخرطوم ، وكذلك من القواعد الجماهيرية لها .
    - سقوط أقنعة المعارضين وإفراغ محتوى المعارضة من روحها ضد السُّلطة فى الخرطوم عبر الوصول لها بالوسائل السلمية والمعترف بها دولياً ، وظهر فى تشظيها وإنقساماتها وتعددها وإختلاف برامجها القومية الفعَّالة فى إقناع الجماهير العريضة بالمساندة والعَضُد وكذلك المجتمع الدولى والمراقبين الدوليين فى الدعم والتخطيط .
    - الحرب القائمة فى المناطق الثلاث The Three Areas Ware : دارفور ، جنوب النيل الأزرق ، جنوب كردفان ، أوعزت للعالم كله بأنَّ الإشكال الحقيقى ليس فى نظام الخرطوم فحسب ، بل فى التركيبة الإجتماعية لسكان تلك المناطق وأثر التعليم والطموح فى النهوض بالمنطقة التى من أجلها هُريقت الأرواح وبذُلت الأموال ، وأنَّ أمد الحرب ونزيف الدم لن يتوقف فى المدى القريب ، فضلاً عن ذاك : إرتفاع سقف التفاوض لحق تقرير المصير Self-Determination أُسوةً بصاحبتها دولة جنوب السودان الفاشلة .
    فكرة نظام الخرطوم Idea Of Khartoum System :
    تقول العرب قديماً : ( إنَّما يؤتَ الحذر من مأمنه ) ، ومنها وفيها أسباب العلة السياسية والتعارض المستمرر ، كالآتى :
    - كبت الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان السودانى بفرض القانون ، تحديداً القانون الجنائى السودانى : 1991 م ، والتضييق فى ممارسة العمل السياسى السلمى بإقامة الندوات المفتوحة والتظاهرات السلمية وقانون الآدآب والنظام العام ، والتى كفلها الدستور constitute وتعمل بها المواثيق والأعراف الدولية والمنظمات الحقوقية العالمية وهو أمرٌ مكفول فى ظل التحرر العالمى اليوم ، مما خلق العداء والعدائيات والعمل السرى ضد النظام وطريقة التعامل مع الخصوم ، وأفرز بدورة التكالب الدولى عليه والتضييق المشدد وتبنى الجماعات المعارضة وتسليحها وتزويدها بالعُدَّة والعتاد ، ومن ثم جعلها حائط صد أمام القرارات السياسية ذات الأثر السالب عليها وعلى المواطن البسيط .
    - شغلت نفسها بأعدائها وناصبتها العداء بالمقابل وأبعدتها من منظومة التنمية وبناء الدولة الحديثة Investment and Development وإضطرها لإستنزاف مخزونها البنيوى وأهلكته والحرث والنسل ، الأمر الذى جــــــــــــعلت منه نفسها إنقساماً وإنشقاقاً وتعدداً كـــ المفاصلة الوطنية Nation Terminator " الترابى - البشير 1999 م " ، وغيرت الآيدلوجية الميكانيكية التنظيمة تماماً للنظام الحاكم ، وإتخذت بعض الجهات تلك المفاصلة ذريعة جديدة للعمل المعارض من بعد .
    - إستفادات بعض الجهات الحاكمة من قوت الشعب لمصلحتها الخاصة مما أشعل جذوة الفساد وضربته فى مقتل منه ومن عامة الشعب وأصبحت جدلية إسقاط النظام أهم عمل المعارضة اليوم دون النظر لمخرجات الحوار الوطنى ولا غيره من الإتفاقات الدولية الثنائية أو الجماعية .
    - أكبر آفة إيفت بها الإنقاذ فى مقتل هى : مشاركة القرارات السياسية السيادية المهمة والحساسة جداً فى توجهات الدولة الرامية لجعل السودان رائداً أممياً ، الشعب السودانى ، فقد أشركته فى تفاصيل كانا فى غنىً عنها وجعلته متسكعاً بين الرأى الدولى والمحلى والإقليمى ، وما بين إثبات حسن النوايا وتبريرها وما بين إرضاء 38.500.000 مليون مواطن سودانى ، وما بين إسكات منسوبيها وعرَّابيها ومنتسبيها ومنتفعيها ، أفقدت السودان مقعده المصدوق فى المجالس العالمية .
    - البوق الإعلامى : أثبت من تناقض تصريحات مسئوليها عبره ، فشل السياسات بعامة ، فما تلبث أن تعالج تصريحاً حتى تقع فى آخر ، وأسوأ هذه الأبواق هى : السوشيال ميديا Social Media ، فلا المعارضة تجيد صنع الكراهية ضد النظام ولا النظام بقادر على بذر الوداد بين قطيع الشعب السودانى الفضل ، فهو أشبه بمغامرات " توم وجيرى " ، فلا تستجلب مأتياً ولا تدفع مقضياً Loss A time .
    الخلاصة Conclusion :
    - بناء قاعدة مشتركة تفاكرية لها برنامج وطنى National Program يصب فى مصلحة الدولة العليا ، الشعب غايتها .
    - إلغاء الهوس القائل : بنفى وضياع الهُّوية السودانية Identity Sudanese من أصلها الإفريقى العربى إلى عبارات فضفاضة تزيد من أوج الكراهية ضد البعض من نفس الوطن ، بدلاً من إتخاذها ذريعة للفتنة الطائفية والعرقية ومن ثم ضد حكومة الخرطوم أياً كانت .
    - التفاوض وأدب الحوار ، ووضع السلاح أرضاً ، والإلتفات لبناء الوطن والنهوض به من كآفة الأصعدة .
    - الإهتمام بالتعليم والسلم التعليمى وطرق التدريس وغرز وغرس مفاهيم القومية والوطنية والإنتماء للوطن الأم فى نفوس الناشئة حتى تخلق أجيالاً تعرف قيمة الوطن ، وكذلك إعداد المعلم ، عمود الحياة بلا منازع .
    - إنفاذ الضمانات الدولية وسداد مستحقات إتفاقات السلام الموقعة مع الأطراف ذات الصِّلة من الجهات المانحة والضامنة " بروكسل تحديداً " دون إعمال الأجندات السرية ، وطرحها فى التنمية والإستثمارات للبلاد .
    - تحديث العمل مع الجهات المالية الدولية بغرض الشراكات الإستراتيجية كـــ صندوق النقد الدولى والبنك الدولى والمنظمات ذات الصلة .
    - محاكمة وتجريم المفسدين فى دولاب النظام والعمل العام وتقديمهم للمحاكمة وإنفاذ دولة القانون دون محاباة أو وساطات .
    - تحسين العلاقات مع دول الجوار كمنظومة أمنية حدودية تعمل على إستقرار المنطقة الإفريقية والحدودية معاً ، بدلاً من إستعمالها كمخلب قط ، عند الحاجا .
    - نشر هذا المقال الطويل لصاحب الأسطر ، مع خالص الشكر .

    الخاتمة Conclusion :
    الشعب المعلم Master peoples The، رغم ذلك ، فطن إلى سوء مصيرة وسواد أيامه الطِّوال ، إن لم يستفد من ثورة الربيع العربى ونسائمها ، أو إن شئت The Arab Hell: ريحها الهوجاء ، التى عصفت ببلادها : سوريا ، اليمن ، العراق ، تونس ، مصر ، ليبيا ، وضاعت شعوبها ضياعاً بائناً لا يحتاج لنظارة سوداء تخفى ملامحها ، وقد تكلف إعمارها أضعاف ما كانت عليه من حضارة وتنمية وتكنلوجيا وثقافة وزمناً طويلاً جداً ، مثلاً العراق : قُدرت تكلفة إعمارها مبدئياً بــــ 83.000.000 $ دولاراً أميركياً ، فحال إسقاط النظام بصورة غير سلمية فإنه سيلقى أضعاف ما لقيت بلاد الربيع العربى من الذل والهوان والضياع والفشل والرجوع للعصور الحجرية الأولى ، وتتجلى أستاذيته فى بسط الشورى وزيادة رقعة التفاوض والحوار مع المتعارضين والمعارضين ومهَّد لأدب التسامح والتعالى على الذاتية وتغليب الحق العام على الخاص ، وكان أوضح فى هذا المجال فى : مؤتمر الحوار الوطنى ، والتى نالت رضا المراقبين الدوليين العالميين كــــ الإتحاد الإفريـــــقى ، ومهّد للتداول السلمى للسلطة عبر صناديق الإقتراع " إنت وشطارتك " وقيام إنتخابات ذات شفاهة وإنضباط وأدب سياسى جديد .
    ليس أمرؤٌ على ظهر هذا الكوكب يُجمع عليه الناس ، لا ... ولا كرامة ! فإرضاء الناس غاية لا تُدرك ، وتضيع وراءها الكثير المفيد من الرفعة والتقدم والإنسانية الحرة ، فما لم يُدرك المعارضون للسياسة لنظام الحكم فى السودان اليوم هذا الأمر فاليرتقبوا بوائق الشرور وظهور الفتن وإنتشار الإحن وضياع السودان العملاق .


    والله الموفق





















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de