خميس الشيخ اللاجئ من السودان الذي اصبح نجم مسرح في تل ابيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2018, 08:45 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خميس الشيخ اللاجئ من السودان الذي اصبح نجم مسرح في تل ابيب

    08:45 AM May, 29 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    http://www.up-00.com/



    من دارفور عبر الخرطوم ثم القاهرة ثم سيناء والتسلل الى اسرائيل عاريا ممزقا حتى بلغ قمة الفن المسرحي في تل ابيب

    عندما دعاه مخرج فيلمه - المخرج "تساحي ميلر" الشهر الماضي في ساعة متأخرة من يوم الجمعة ليخبره بأنه فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان نيويورك السينمائي، تذكر فجأة خميس الشيخ ما معنى الابتسام مجدداً.

    عند وصوله الى إسرائيل في عام 2007 بعد رحلة مذهلة، لم يتخيل هذا السوداني المسلم أن حمله بأن يصبح ممثلاً، سيتحقق في تل أبيب. فقد فرّ من مسقط رأسه في قرية بدارفور بعمر الخامسة عشرة عاما هربا من المجازر.

    الحكومة السودانية قررت تجنيد جميع الصبيان في الجيش، وأرسله والده الى مصر على أمل أن يعود حين تهدأ الأمور. لكن الأمور اشتدت سوءاً. وخلال تواجده في القاهرة، عمل في سوق، وأنفق كامل أمواله على الكتب وقراءة الروايات الكلاسيكية.

    "أردت حقاً دراسة المسرح لكن المال لم يكن متوفرا لدي. مع ذلك، كان ثمة شغف كبير داخلي. بما أني لم أكن قادراً على التمثيل ولا الدراسة، قمت بكتابة الدور الذي أردت تأديته". كتب خميس تسع روايات بخط يده تسرد قصة بلده.

    "في السودان يوجد نحو 550 قبيلة. كل قبيلة لها لغتها الخاصة، وثقافتها الخاصة. إنه أمر مذهل. بعض التقاليد تؤدي الى مشاهد قد تشكل مصدراً جيداً للكوميديا"، يقول مستذكراً.

    "أفضل سنوات حياتي"

    صُدف الحياة أدت به الى أن ينضم الى مجموعة مسرح مكونة من ممثلين سودانيين في القاهرة. "أفضل سنتين في حياتي"، يستذكر. "كانوا مسيحيين، وأنا كنت مسلماً، لكننا اتفقاً فيما بيننا بشكل جيد. كنا نكتب المسرحيات عن الحياة في السودان، وقمنا بتمثيل بعض القصص التي مرت معنا".
    http://www.up-00.com/
    يتوجه خميس أيضاً الى مكاتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لكي يسجل اسمه كلاجئ، وليكون على يقين من أن السلطات المصرية لن تطرده الى السودان. لكن مكاتب المفوضية العليا للاجئين كانت تؤجل اللقاءات واستقبال اللاجئين لأشهر وسنين وذلك بضغط من الحكومتين المصرية والسودانية.

    يتوجه خميس وأصدقاؤه الى مكاتب المفوضية كل يوم على مدار سنتين، حيث ينظم حوالي 3000 سوداني اعتصام أمام المبنى. في إحدى الليالي، وصل المئات من عناصر الشرطة المصرية وأطلقوا النار على المعتصمين النائمين مما أسفر عن مقتل 27 معتصما واعتقال آخرين.

    "بعد هذه المأساة، السودان لم ترد. حتى اليوم، هذا يثير غضبي"، يقول خميس مضيفاً ان هذه الأحداث هي "السبب الوحيد لوجود سودانيين في إسرائيل".

    "خلال السنوات السبع من اقامتي في مصر، لم أتخيل ولو للحظة بأني سآتي الى إسرائيل يوماً ما. في البداية كنت أفكر بالبقاء في مصر من أجل تعلم المسرح ومن ثم الهجرة الى دولة أخرى. في نهاية المطاف اتضح أن الحياة كانت تسير بشكل جيد. لكن بعد هذه الأحداث، أصبحنا أعداء المصريين"، يقول مشتكياً.

    ومرة أخرى، يتوجب على خميس الهرب. يتنقل من قرية الى أخرى، يتهرب من الشرطة التي تلاحق المتظاهرين السودانيين.

    ثم يقرر الذهاب الى إسرائيل حيث يتواجد عدداً من أصدقائه. دون أن يكون معه اية نقود، او تأشيرة دخول صالحة علاوة على جواز سفر منتهي الصلاحية، اتضح أن إسرائيل هي الملجأ الوحيد المحتمل. بفضل بدوي يعمل على تهريب المهاجرين التقى به في سيناء، نجح خميس بصعوبة بعبور الجدار الأمني الفاصل بين إسرائيل ومصر.

    "حينها أطلق الجنود المصريون النار. سارعنا بعبور الشريط الشائك. وصلت الى إسرائيل وجسدي مليء بالكدمات. ركضت نحو منزل حيث أعطاني شخص هناك بعض الماء"، يقول خميس.

    "عندما كنت أشرب الماء، رأيت عشرات الجنود حولي. كنت متأكداً أنهم مصريون. اعتقدت أن هذه هي النهاية بالنسبة لي. حينها، سمعتهم يتحدثون بلغة ليست عربية. قلت "سبحان الله". ثم اعتنوا بي واصطحبوني الى مدينة بئر السبع"، يقول مضيفا.

    حينها لاقى خميس وسودانيون آخرون أنفسهم في المدينة الجنوبية بدون أي مال ولا مكان يذهبون اليه. غالبيتهم كانوا مغطين بالضمادات، وآخرون كانوا يلبسون ملابس ممزقة.

    "في الوقت الذي كنا فيه في الشارع، جاءت امرأة لتعطينا الماء وقامت بالاتصال بمكتب مفوضية اللاجئين في إسرائيل، التي أرسلت سيارات لتأخذنا الى تل أبيب"، يستذكر خميس.

    بعد عدة محاولات، حصل على "إقامة مؤقتة" وهي ضرورية للحصول على عمل والدراسة في إسرائيل. على عكس الآخرين، بدأ خميس بتعلم اللغة العبرية. "السودانيون الآخرون كانوا يقولون "لماذا تتعلم العبرية؟ سيقومون بطردنا قريبا"".

    ما زالت رغبة خميس بتعلم المسرح هي التي تدفعه قدماً. وهو يعرف أنه في إسرائيل سيحقق حلمه. لكن كما هو الحال دائماً، فإنه كلما زاد حجم الطموح، زادت العقبات.

    "شاركت في دورات لكنها كانت معقدة بسبب اللغة. حاولت في مدرسة أخرى، تعلمت في أربع مدارس للمسرح لكني لم أنهِ دراستي بسبب الأوضاع المادية. في النهاية، تعلمت عن طريق الممارسة".

    بفضل حبه للمسرح وحسه بالصمود، نجح خميس بدمج نفسه في المجتمع الإسرائيلي. عن طريق عمله كمنقذ في بركة سباحة، يتحدث خميس مع الإسرائيليين ويحسّن مستواه باللغة العبرية.

    "عليّ أن أعترف بأن الإسرائيليين شكلوا مصدر إلهام بالنسبة لي. التقيت بأشخاص يعملون ويتعلمون بنفس الوقت. اعتقدت أنه بإمكاني القيام بالمثل". يعترف خميس بأنه كان محظوظاً بلقاء "أشخاص يريدون العطاء، يشجعونك على النجاح في الحياة".

    في عام 2014 انطلقت مسيرته المهنية. طُلب منه المشاركة في مسرحيات وحتى أنه لعب دوراً في مسرحية ايفانوف من تأليف تشيخوف في أحد أكبر المسارح في إسرائيل.

    مع ذلك، وبالرغم من النجاح الهائل، إلا أن ماضيه يعود ليطفو على السطح. صوره في مسيرة عيد "البوريم" العبري (المساخر) تم نشرها على موقع فيسبوك وتسببت له بضجة كبيرة في السودان. من هذا الدارفوري الذي يتغذى مع العدو؟ هو السؤال الذي تم تداوله في الخرطوم.

    لكن فقط بعد مقابلة أجراها مع المجلة الثقافية في قناة i24news السنة الماضية، بدأت السلطات السودانية بملاحقته وبمضايقته.

    "البعض قالوا إني أعمل لصالح الموساد، وأني خنت بلدي. تم التواصل والتحقيق مع أصدقائي ... كنت غاضباً، كان عليّ أن أبقى قوياً وألاّ أسمح لذلك بالتأثير علي".

    الجائزة التي حصل عليها الشهر الماضي جعلته يكتشف من جديد طعم الحياة. "لا يمكنني تصديق ذلك. كنت مكتئباً بسبب المضايقات التي تعرضت لها. ومع هذه الجائزة، فهم الناس في السودان أخيراً بأني ممثل حقيقي"، يقول خميس.

    ممثل قدره المذهل هو إدراج نفسه بشكل واضح في المشهد الإسرائيلي.

    الكاتب: جيريمي الفاسي - صحافي في i24News بالفرنسية





















                  

05-29-2018, 12:09 PM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خميس الشيخ اللاجئ من السودان الذي اصبح نج� (Re: زهير عثمان حمد)

    ماعجز ان يجققه في بلاده حققه في الغربة شيء محزن ولكن نقول لك بالتوفيق اخ خميس وان شاء الله يوما ما سوف يسططع نجمك في مسارح عالمية كبيرة اخريى شكرا جزيلا لرافع هذا البوست الرائع زهير مودتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de