تايتنك السودانية أحد الناجيين يروي قصصا موجعة في الذكرى الـ35 للباخرة 10رمضان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2018, 11:44 AM

Adam Youssif
<aAdam Youssif
تاريخ التسجيل: 03-26-2015
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تايتنك السودانية أحد الناجيين يروي قصصا موجعة في الذكرى الـ35 للباخرة 10رمضان

    11:44 AM May, 23 2018

    سودانيز اون لاين
    Adam Youssif-Jeddah, Saudi Arabia
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أحد الناجين يكشف اسباب احتراق الباخرة (10) رمضان كانت كارثة إنسانية رغم عدم إثارتها في أجهزة الإعلام وطي تفاصيلها الدموية بين دولتي مصر والسودان،
    فظل الناجون منها يحمدون الله أن كتب لهم عمراً جديداً لأن موتهم كان شبه مؤكد ما بين الغرق والاحتراق أو لدغ الأفاعي على جبال أبوسمبل،
    كانت تلك هي قصة احتراق الباخرة (10) رمضان وعلى متنها (700) سوداني معظمهم من طلاب المدارس والتجار،
    وفتح ذلك الملف جاء بعد أن نجحت أسر الضحايا والناجون في مقاضاة هيئة ملاحة وادي النيل بعد (28) عاماً كان خلالها حكم الرئيس المصري المخلوع
    حسني مبارك يرفض تلك القضية خوفاً من التعويضات التي سيدفعها لأسر الضحايا والمصابين. (حسن نور الدائم موسى) كان أحد القلائل الذين نجوا،
    روى لنا تلك الليلة الرهيبة التي عاشوها على متن باخرة تغرق وتحترق. ماذا قال عن القضية التي دفعوها إلى القضاء بأسوان؟
    { بداية القصة استجمع حسن نور الدائم ذاكرته ل(35) عاماً عندما كان عائداً من أسوان إلى وادي حلفا على متن الباخرة (10) رمضان،
    وقال: إن الحادث لم يكن في رمضان، ولكن (10) رمضان هو اسم الباخرة وسميت احتفالاً بانتصار الأمة العربية على إسرائيل،
    وهناك مدينة تسمى أيضاً (10 رمضان) أتذكر أن الباخرة كانت تقف بميناء أسوان في 24 مايو 1983م وفي حوالي التاسعة مساءً تقريباً أكلمنا إجراءاتنا
    وتحركت الباخرة في اتجاه مدينة وادي حلفا وكان فيها نحو (700) سوداني معظمهم من الشباب وكانت هناك رحلة علمية لمدرسة ثانوية فيها نحو (47) طالبة
    من المدرسة نجت منهن حوالي (4) طالبات فقط، وكان البحارة عادةً ما يتاجرون في المواد البترولية والغاز، وعندما وصلت الباخرة إلى جبال أبوسمبل أوقف القبطان الباخرة
    وربطوها في الجبل وسحبوا السقائل حتى لا ينزل الركاب، وكان الجبل مليئاً بالأفاعي، وكنت نائماً، استيقظت في حوالي الواحدة صباحاً في اليوم الثاني لأشاهد الدخان ينبعث من مطبخ صغير
    بالباخرة فأخذت أوقظ النائمين وعندما فتح باب المطبخ ظهر لهب النار وأمسك بثياب كانت تضعها طالبات المدرسة ستاراً ليفصل بينهن والرجال وكانت تلك الثياب سبباً في أن يمتد الحريق إلى بقية الباخرة
    المكونة من (3) صنادل وعندها أصبح الركاب يسرعون لإنقاذ أنفسهم فأمسكت الطالبات بأيدي بعضهن ووقعن في النيل محاولات النجاة والأساتذة بذلوا جهوداً كبيرة لإنقاذهن،
    ومدير المدرسة كان يحاول إنقاذهن حتى توفي محترقاً وغريقاً، وفي تلك اللحظة العصيبة أنزل بحارة الباخرة قوارب النجاة واستخدموها فارين حتى أن أحد الركاب تشبث بأحد القوارب فقاموا بدفعه ليغرق
    وأتذكر أنني قفزت مسافة من الباخرة حتى الشاطئ وهناك الكثيرون نجوا من الحريق والغرق وماتوا بلدغات الثعابين والعقارب، واستمرت النيران يوماً كاملاً حتى جاء لنش من أبوسمبل وقام بنقل الناجين إلى المدينة،
    وأقاموا في هنقر كبير، أما الذين ماتوا فقد تم دفنهم في مقبرة جماعية، وأذكر عندما عدنا إلى المدينة احتفل أهل المنطقة بنجاتنا وأكرمونا ثم أرسلت الحكومة المصرية طائرتين حربيتين نقلتانا إلى الخرطوم،
    واحدة من الطائرتين نزلت بمطار الخرطوم والأخرى بقاعدة وادي سيدنا، وبعد أن وصلنا إلى الخرطوم وجدنا الإهمال ولم نجد من يقوم بإسعافنا، فقد لا تصدق أن كل واحد حمل حقيبته وذهب إلى منزله لتقوم أسرته بنقله إلى المستشفى،
    وحالياً من الناجين من أصيب بعاهة مستديمة، وبعضهم جن. وزارة الرعاية الاجتماعية صرفت لنا مبالغ رمزية بعد أن أجرت دراسات ولم يتم تعويضنا، وعرفنا أن الباخرة كانت مؤمناً عليها، ولكن الركاب لم يتم التأمين عليهم.
    ويواصل (حسن): في عام 1997م جاء محام مصري إلى السودان وأخبرنا بأنه بصدد رفع دعوى جنائية في مواجهة الشركة حتى يتم تعويضنا وطلب توكيلات ومبلغاً بسيطاً رسوم الدعوى، ويبدو أنه وجد مشاكل ولم يستطع في بادئ الأمر
    أن يقيم الدعوى وفعل ذلك مؤخراً وكسب أمراً قضائياً من المحكمة الجنائية بتعويض المتضررين ثم قام برفع دعوى مدنية يطالب فيها بالتعويض ل(330) من المتوفين و(400) من المصابين والتجار الذين فقدوا تجارتهم داخل الباخرة.
    يقول (حسن) إن الحكومة السودانية في ذلك الوقت لم تهتم بالحادث وأنهم وجدوا الاهتمام من مصر وعندما وصلوا لم يجدوا أي مسؤول يستقبلهم ويشرف على نقلهم إلى المستشفى وقد نزلوا بالمطار بآهاتهم وإصاباتهم
    يحملون حقائبهم ويذهبون فرادى إلى منازلهم.

    منقول للأمانة :طارق عبدالله مجدي احمد




















                  

العنوان الكاتب Date
تايتنك السودانية أحد الناجيين يروي قصصا موجعة في الذكرى الـ35 للباخرة 10رمضان Adam Youssif05-23-18, 11:44 AM
  Re: تايتنك السودانية أحد الناجيين يروي قصصا م عمر دفع الله05-23-18, 02:28 PM
    Re: تايتنك السودانية أحد الناجيين يروي قصصا م Adam Youssif05-23-18, 02:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de