|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
من هي يا كور الشاغلاك،، الله يهون القواسي..
يلا نشوف مواكب العيد نطوف بالقاصي و الداني نصادر وحشة أي وليد لما نشوفوا وحداني
نسايم الريدة قايداني فوق درب الوفاء الحاني لو ضيعت عنواني مع الحلوين بتلقاني
كل عام و انتم بخير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
الأخت تماضر تحياتي أرجعتي للشعر ألقَه و محبيه في المنبر. و محبوا الشعر كثيرون...و لكنه توارى من المشهد الادبي و كثيرون يقولون أن الشعر و بعض الأجناس الأدبية الأخرى قد وجدت مكانها في الرواية ..لكن ما اراه الآن يجعل هذه المقولة على المحك... - هل تجدين نفسك في الشعر العامي ام الفصيح؟ مع خالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أخي العزيز محمد تحياتي وسلامي
أهل المنبر بالرغم من ميلهم للكتابات السياسية وانشغالهم بما يدور من أحداث في بلدنا الحبيبة ،، إلا انهم ناس رقيقين وجواهم أدباء وفنانين بجمال السودان..حبيت اشاركهم الفي خاطري بدون ما ارتبه ..واتمنيت يشاركوني بما تجود به خواطرهم المنيرة، ولقيت في كتاباتهم - هنا - مشاعر رائعة وأفكار ملهمة ولغة أكتر من رحبة، وأتمنى نكون لبعضنا دوحة ظليلة نرتاح فيها بتنفسنا عبر الحروف مما نعاني أو نكتب عن معاناتنا ونتشارك.
بصراحة..انا بحب الكتابة بالفصحى و اللغة العربية ما ساهلة لي..ومع صعوبتها فأنا لا أملك إلا أن أدون ما يخطر لي..عارف، لحظة تدفق الكلمات دي لحظة جميلة ومخيفة..ولما أرجع أقراها بعد زمن أقول سبحان الله. الكتابة بالعامية كمان صعبة..خصوصاً لمن هي مثلي..تعاني من مدنية المفردة ومحدوديتها بالمقارنة مع لغة البوادي الرحيبة والطلِقة..وكلما أحسست بالفقر للمعاني العميقة أجدني ألوذ بدواوين المديح النبوي وخصوصاً ديوان الشيخ حياتي لما فيه من عجائب ومقدرة مدهشة على تطويع اللغة بما يناسب المعنى المراد..وكمان النت أتاح لي فرصة البحث عن وفي تراثنا الجميل..وأنا " مكتولة هوى هذي البلد".
ما عارفة أشكرك كيف ، تقبل مودتي وسعادتي دائماً بوجودك هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
الأأخت تماضر
ما شاء الله ردودك عميقة و ذكية و واضحة. هذه مشاركة خفيفة بالفصحى. مع وعد بمشاركات أخرى..يعني حاجة كده على قدر حالي. شوق(محاولة)
إليك يارفيق يا عبق الأيام و نجمة الطريق يا نكهة الزمان اللطيف و سحره العتيق نسمة السحر أنت و سر ليله العميق
شذى الزهور أنت و ينبوع الطيوب تقتلني الصبابة إليك و يقتلني هواي و أشواق الدهور
أكاد أحس بأندائك تُوقِظ حلمي الشفيف بروعة اللقاء المنتظر و وقع همسه اللطيف ليُحي الآمال و يُذْهِب الأشجان و صدى الشوق اللهيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
التحايا للكور تماضر و الاحباب هنا، و عيد مبارك..
عشان ألقاك قطعت رمال بلا آخر عبرت بحار برغم ضراوة التيار بقيت إعصار و عشت معاك يوم باكر على الحاضر لانو الماضي هاجر في ركاب الليل و خلف جرح ما ببرى و كسر خاطر
عشان القاك و لاقيتك اريتو لقانا يوم ما كان تعبت من السفر في الموج داير الحق الشطأن طلبتك قلت خلصني ومد ايدك و جود بحنان لقيتك انت فوق البر أشد غرق من الغرقان عجيبة حظوظنا في الدنيا غريبة الدنيا في الانسان ضحك في ناحية يملا الكون ناس في ناحية بس احزان لكن للأسف يا سنين كملتي و نحن برضو كمان
و ايه تعمل حروف الشعر اذا جفت ينابيعه و صار الحب مجرد كلمة من كلمات و صوح ورده في البستان مر عبيره لمحة و فات وهل نفطم قلوبنا على تعابيره و نقنع انو مافي صلات اذا الايام بتبعدنا و تسرق اجمل اللحظات و تاخدك مني رغم الحب و رغم حرارة العبرات اريتة حروفي ما اتغنت واريتو غنايا نازع و مات
"كلمات الأستاذ سيف الدسوقي،، له الرحمة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: Faisal Saad)
|
اهلاً فيصل كل سنة وانت بألف خير
،، ﻃﻠﺒﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﺧﻠﺼﻨﻲ ﻭﻣﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻭ ﺟﻮﺩ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺮ ﺃﺷﺪ ﻏﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻗﺎﻥ
، اللهم ارحم الاستاذ سيف الدين الدسوقي.. هو مدرسة فريدة في الشعر بسيط عميق غني ومرهف ، شكراً أخي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
تاريخاً قديم الليلة لمع رقمو مارق منتشي وقاصد مدافن لغمو سار تابع قليبو الما شتر لي نغمو قال داير الحبيب البشفي من نار سقمو ** كان جواي نار شوق للقليب عطابة نامت من زمن ما تاورَن اسبابه جاها الفيهو حِن يمه وجسارة يابا هزاها وفتح عينيها بي الهبابة **
انا بتبع خطاك كان بي تخش في وكرة وانا ببراك لو دهراً بعيد من بكرا يا الغيب صحاي سكن منامي السكرة اياك خمرتي وتحرم علي الفكرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
ﺷﺪ ﺭﻛﺎﺑﻮ ﻓﻮﻕ ﻋﺎﺗﻲ ﻭﺻﻬﻴﻠﻮ ﻳﻀﺞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺼﻲ ﺍﺧﻴﺮ ﻗﻮﻝ ﻟﻲ ﻋﺠﺎﺟﻚ ﻗﺞ ﺑﻲ سنو ﺍﻥ ﺑﺮﻕ ﻋﺘﻢ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻳﻔﺞ ﺑﻴﺎﺽ ﺗﻮﺑﻮ ﺍﻟﺘﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺩﺭﺑﻮ ﻣﺎﺭﻕ ﻳﺤﺞ ......
ﺣﻠﻴﻞ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﻟﻰ ﺍﺳﻴﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﺍﺣﻰ ﺍﻟﻤﺎ ﺳﻌﻮﻟﻬﻢ ﺣﻠﺔ ﻳﻀﺒﺤﻮﺍ ﻳﻜﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﻐﺎﺷﻲ ﺍﻟﻨﺰﻳﻞ ﺍﻥ ﺣﻞ ﻣﺎ ﺑﺘﻔﺮﺯ ﺟﻨﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﻴﻢ ﺍﻟﺤﻠﺔ
،،،،، ﻓﺎﺡ ﻧﺴﺎﻣﻮ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺷﻮﻳﺶ ﻓﻲ ﻟﻲﻻ ﺣﺒﺲ ﻧﺠﻤﺎﺗﻮ ﺑﻲ ﺍﻟﺤﻮﻳﺶ ﻭﻗﺎﻝﻣﺔ آ بنية ﻫﻮﻱ ﺍﺻﻠﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻮﻳﺶ ﻑﻻ ﺗﺒﺮﻱ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺍﻟﺴﺮﺑﻬﻦ ﻟﻮﻳﺶ
،،،
ارشيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
عهدي مع اليباس الفي فروعي قديم وليلات المحل هن لي عميري نديم كل ما ابني يرجع فعلي للتهديم رميت الهم علي الما بغيبو التعديم ،،
الما بشوف من الغربال بَصيرو عماهو والما بحس براهو القول ولا هماهو كل من فيهو عيب فيهو السمح تماهو داك سيد الكمال جاب حجرو فوقي رماهو ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
انت امشى فى طريقك و خليه درب حبيبك إن شاء الله دربك اخضر و تسعد بى سعادتك و تهنا بي هَناك انا بعيش وحيد مع ذكريات خيالك يا أملى الوحيد و لو جات سيرتنا فى خيالك تذكر و لو لمرة إنك حترجع لي ديارك لي زولا هواك و دارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تراتيل الصحابة
:نــــــص: الهي ... ؟ أحيني اهـٍ .. وامتني اشتراكيا .. واحشرني علي دين الكفاف.. . !! اخلع جراحك لا تمل وارفع صلاة الاحتجاج بلا وجل وارفع يمينك باليسار هويً وقل للكانزين رحيق دمك - علي البسيطة- أننا شركاء .. نحن الكادحون تجليا في الماء و الكلأ المباح .. المأوي والنار المتاحة بيننا سبحانك اللهم ما انزلتناسهواً لنحيا هكذا سهواً ونصعد هامشيا ننزوي في لوحك المحفوظ و الاجل المسمي و الازل صلّي ..! ؟ فإنك لا تصلي اليوم منفصلا ألم تر كيف كان الله حين اتاك متصلا توكل بالذي ...؟ في القلب وانتبذ المسافة و الحدود صدقت نبؤتك - ابتليت بنا- لم نورد اليك سوي الوعود كم كنت في دمنا ، وفي غدنا وفي العصب المجمر في ارتعاشات الرعود كم كنت هطّالا كأن علي يديك العشق مكيالا فبايعناك اهـَ كم اضعناك ابتزالا واختزلنا صوتك الممدود فينا إعتزالا للردود قلها ..؟ وليتك لم تقل من قبل شيئا وليتني .. يا ليتني لوكنت في صدر الخريطة شاهدا في الجوعي والغاوون جمره الجوع يكفي نارك الحبلي ويوقد منك سره لما كلما ... التهبت اكف الناس تصفيقا لك في القلب ماتت فيك فكره ؟ لملم نشيدك نازفا واعلم بانك اصدق الخلق احتجاجاً يامن خرقت الارض فامرح بيننا سبحان من اسري بصوتك في الوريد وذاقنا من طعمك الوطني مملوحاً اجاجا ماذا عليك اذا هدمت بناءنا بالحق - لا تكتم هوي - اذ طالما جادلت او قاتلت - اذ لبيت جرحك - دون ان تحمل بداخلك إذدواجا اهلاً ..؟! حبابك اشتهيك و اصطفيك كما أجلك اشتراكياً مقيما في دمي و مبرأُ من كل عيب او ضلال هذي تفاصيل التدرج لا تزال .. الأرض ظامئة لخطوك و الجبال بلغن شأواً من تنزّل كاحليك لها وجمهرة النساء جلون زينتهن وسيّرن العروسة بالزغاريد الطوال الكل يخرج من دواخله ويشدو بالتي في القلب - ياوطني - تغني للذين تعفروا في راحتيك وبايعوك بأن لا .. إلا التوهج في ترابك أو رضابك أو كتابك أو علي دين البنفسج شاطروك الجُرح و الخبز النقيّ وكرنفالات النضال يا قادمة ...؟ برّي تحية عاشقيك وكابري جهرا شراهة كانزيك واشهري صوت الغفاري يا صبية مااتيناك فرادي .. كي نرد الصاع صاعا إنما جئناك جمهرةً .. وساعة كي نقيم الارض عرساً للجميع وزفة المأوي لأولاد الحلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: هاشم الحسن)
|
شكرا تماضر الطاهر، وشكرا، من كل بد، يا ود المكي.. وشكرا يا أيها صديقات وأصدقاء المجادعات الكريمة،
يا من دركتو المعنى كرمكم واصل وانتو بيهو دوام بتبِرّو مخفي في طي السر والحواصل وعجيبا لو شاعرا يفِرّو
يا تماضر ورب “الشعراء” إنك لشاعرة، وإنا لمن الغاويين. هذا فقط سيكفيني لأصدر حكمي الذي يعنيني.. على كيفي وكيف الخيال! “قالوا الخيال غلبو الخيال عاين يمين .. عاين شمال من البكا.. مات بالضحك شّمت عليهو الاحتمال” طرّيتيني عبقربات وعجبيات صلاح جاهين… وعجبي!!
لكن، قبل أم بارحتين وكتين “الشم خوخت وبردن ليالي الحرة” وجبنا سيرة جدك الحردلو قلت لصاحبي البسأل مِنّو؛ إن بقيت مشتهيلك شِعرن شعر، فمن دربك دا وتقبّل عديل تتوجه مرابيع الخنساء في المنبر، بوستات تماضر. وفي لحظتها، لحظة وجهت صحبي وجهة هذا الشعر حيث أنتم، فإني، ومباشرة أدركت. أدركت وعرفت قدر ما تمكن مني هذا الشعر المنشور هنا، وشدة ما امتعني وتأثرت به منذ يومي القرأت فيه البوست لأول مرة، أذكرها كانت مباشرة بعدما رفعته مداخلة عبداللطيف بــ”التراتيل”. وكيف لمثله أن يختفي؟ ومع علمي بأن سكوت الشُتر في مقام الشِعر هو من بعض واجب الأدب،، ولكنني، شدة ما شعرت بأنني مذنب محقوق في عدم التعليق مباشرة وبوقتها على هذا الجمال، فأكيدة الآن؛ إنني قد وصلت هنا راكضا قد هاشت بي الأشعار من تاني وربما سبقت صاحبي ذاك السدر قاصدكم من حينه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: هاشم الحسن)
|
تحياتي الشاعرة الشفيفة الأخت تماضر
Quote: تبكيك المدايح يا اب جبين مطروح الطار إنشتر يا حليل حبيب الروح المخبوت حزين ترزم بدالو جروح يتمت الشتم وين بعدك يمشي يروح
|
هذا المرابيع مع روعتها وصدقها تنم عن شاعرة تعرف المديح وإيقاعاته مثلا:(المخبوت حزين) وحقيقة الشّتم (صار أتيما) مع المبددون المشوهون للمديح رحم الله المادح المتفرد جدا الشيخ المريود،يذكرني كثيرا بوالدي ،مع أنه بدويُّ إلا أنه منشد ومادح ،وراوي حصيف لأمداح الشيخ المكاوي وشيخ هاشم والشيخ حياتي والشيخ برير والشيخ أب شريعة والشيخ أب كساوي وآخرون
Quote: الليل سِيد شَراب للغاوي فاتِح بارو والليل كاسو داير للبدور خَبّارو والليل للندامى بِضَوِقُن عَبارو فوقو العاشقين نجوى وسهر يتبارو
،،،
الليل طال علي بلدي ونشر تيبانو والخوف والمنون اتكاترن ريبانو يا خالق الملا الما اتقفلن بيبانو عجِل بالخلاص هون سريع جيبانو
|
جميل هذا الغنا، وصف دقيق للليل وتضاريسه (للعابد والغاوي وصاحب الطرب و....الخ) والأجمل ذكاء الشاعرة وحسها الوطني ،أن قرنت الليل بالظلم والكبت ...الخ سعيد أيضا بمداخلات الأخوة القيمة جدا،وكذا المجادعات والشعر أصالة خيول هلنا الدناقلة وردت كثيرا في شعرنا الشعبي،مع أصالتها وجمالها، أيضا معتني بها جدا(مقنية) من جمال الشعر الشعبي بكردفان الغرّة وموروثها تجد به الكثير من موروث أهل السودان،وهذا سِر تميز كردفان تحياتي للأخت تماضر وضيوفها الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: عبيد الطيب)
|
أندى وأرق وأجمل تحياتي لكم أستاذي عبد اللطيف، أستاذي هاشم الحسن وأستاذي عبيد الطيب أحيتني حروفكم كما أحيا وجودكم حروفي المتواضعة بعتذر عن الغياب وتأخُر الرد كانت جرعة الجمال في كلامكم اكبر من طاقة إحتمالي كل الشكر لا يوفي ما زرعتموه من جميل.
أتمنى أقدر أرجع للرد بالتفصيل على مداخلاتكم إذا سمحت الحياة وسمح الزمن وفي كل الأحوال ثقوا من محبتي واحترامي ،،، أي مشاركة أو ثناء منكم على تجربتي هو شهادة أعتز بيها ما حييت لا اعتبر نفسي شاعرة ابداً..لكني أكتب ما يرد على خاطري ،،، سلام ..يجدكم في احسن حال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: عبدالله عثمان)
|
العزيز جداً أستاذي عبد الله عثمان
الحل قيد يمينهم إن يفتحوا الأبواب ندخل للضياء وبالسلام أو يجعلوا المحراب خاتمة الوفاء فلا كلام دقات قلب العاشق المهجور قد صارت اذان للقيام والوقت لا يعني النيام الحل قيد يمينهم إن يفتحو الأبواب أو..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: عبدالله عثمان)
|
مرحبا بعودة الشاعرة..Quote: لا اعتبر نفسي شاعرة ابداً..لكني أكتب ما يرد على خاطري |
إذن فخاطرك هو خاطر الشعر! ثم كيف تفتين ولو عن نفسك، وقد علمت ألّا يفتى ومالك (ود المقدم ) في المدينة! مالكنا هو عبيد الطيب: آية الشعر الدالة إليه، وحبر الدوباي الأعظم، وبما هو، المرجع الأكبر لحوزة الشعرية السودانية.. فلو أفتى فقد أفتى. وأما ناس عِبدالله ديل، فسراة أدب دوام كايسين الدرر، ما بقعوا محل الكلام الساي، وجوده هنا هو في حد ذاته برهان على القيمة والمقام، وهو مما يطمئنني على حسن انطباعي..
شكرا على ما أهديتينا، وكلنا بانتظار المزيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: هاشم الحسن)
|
Quote: وأما ناس عِبدالله ديل، فسراة أدب دوام كايسين الدرر، ما بقعوا محل الكلام الساي، وجوده هنا هو في حد ذاته برهان على القيمة والمقام، وهو مما يطمئنني على حسن انطباعي..
شكرا على ما أهديتينا، وكلنا بانتظار المزيد. |
مما نقل لنا إنو الأستاذ محمود محمد طه مرة سمع صوت مغني فسأل: دة منو؟! قالوا ليهو دة بادي محمد الطيب قال: غريبة ما قالوا ما بجي زول بعد سرور (أو كما قال) --- دحين يا أبا الحسن أنا كنت قايل حواء عقرت بعد حياتي وود شوراني وبنونة وبت مسيميس وود حليب وود ضحوية علا النبة دي خلتني أغير رأيي خايفين عليها من العين الله يحرسها
والله صحي (:)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: عبدالله عثمان)
|
الكرام أهل عمرة الديوان الشاعرة الشفيفة تماضر الأخ هاشم الحسن والأخ عبدالله عثمان والأخ أحمد يس سلامٌ من القلب،معبقٌ بنوار السعات ودعاش الغرّة أخي هاشم حيّاك النفل السمح ويجزيك ربنا ملأتني حد الوكاء من هيّن الرضاء علي قول شاعرنا الكتيابي الغنا والشعر أنتم سدنته وساسته وليتني كنت "إنقيبا" يواوي لطوافر غناكم وشعرنا الشعبي من أهل الإبداع أخاف جدا من المبددين (للغنا والمديح) والشباب الذين يمنحوني المتعة وكذا الثقة والأمل أقلَّة جدا وهؤلاء معقود عليهم الأمل كثيرا، وأن أهل التبديد لايستطيعون أن يأخذوننا علالا في مدافعتهم. أهديكم من درر شيخي وعمدتي أحمدالفرجوني: (غمّضن النجوم فضل القليل الواعي زي صهبا هوامل ماوراهن راعي زارني الطيف وقالدني وجفل غير داعي ياالحاج التقول قلعوه من ضلّاعي) (من القبلة نوّار النجيمات هلاّ ساق الليل عقيدهن وب الغروب إدلّي زارني الطيف وحين شاف الصباح إتجّلي خلا دموعو والندي فوق جرايدي ؤولّي) هنا الغنا مخاطبة مع طيف ،ولكن هنا تجد صور حيّة لإنسان بدوي مهما يغني غنا مختلف تجد الدليل الذي يسوق الظعينة، وتجد عامر البادية ،وكبير الدور،ومردوع بنات دورو. هنا تري البدوي الدليل شقّاق الدروب الوعرة،جوّاب الفلواة مصارع البيد. لأن وجدانه وعقله الباطني كلّه(البداوة/البادية) حتي الطيف لايزوره إلا في هذه التضاريس والجغرافية. معزتي لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: عبيد الطيب)
|
عبيد الطيب يا روحي سلام عليك و منها (تحية السودان) اللحنها علاء الدين حمزة عارف.. استحضارك لشيخك الفرجوني هو نفس اسنلهام عبيدالطيب لاساليب جديدة للغتاء وسبق بيها الناس ولم تفهمها الا بعد 22 عاما ونيف وتم الاستعانة بيها في سلاح الوسيقى ايام الصول احمد مرجان... وانت حلقت بينا في ارجاء رحيبة ياعبيد اوسع وارحب من التدارك للنفس ولو لحظة وعبيدالطيب هو بعد حسن عطية وعبدالحميد يوسف وعثمان حسين مباشرة يتم اعادة تسجيل غناهم في الاذاعة شيخك الفرجوني شيخ العرب دا قال كل ماشاف برق في القبله ياخُد وجَه يتقافى المـــــــنام من عينو ياخد لجَه نيران الجحيم ليهو في الفراش مِنقجَه ودكتور الغـــرام مع أهلو عامل حِجَه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: Ahmed Yassin)
|
الشفيف المبدع الأستاذ أحمد يس لا أجد تحيّة أحييك بها وفي هذا الوقت (الخريف) أجمل من قول الفرجوني: الهبّاك قالوا أصبح مرة واحدة مزرَّد والعقَّاد رِوَن ؤسجع بلومهن غرَّد الشقّاق دلك بعد المصيف واتمرَّد والنسّام ملص توب الحرور واتبرّد حيّا الإبداع والفن الراقي مبدعنا الراحل المقيم الأستاذ عبيدالطيب ويا إسم إن شاء الله سالم!!! إنت عارف ماوجدت أحدا،شفي غليلي وقليلي من شعر الموروث مثل عمدتنا وشيخنا الفرجوني، تراث ومراثي وملاحم (إتلحنت وتغنوا بها) ولكن أستوقفني بها مقاطع،لم تقبلها ذائقتي،فوجدت عند الفرجوني القراءة العميقة أيضا الفتوح وتنويع مواعين الغنا وتجديدا غنا المربوع ياشدير الوِدَيْ إنت الصدق سوّيتو وعرقك في تراب وطنك غرستو لويتو أنا ياشدير براي لفلفت قلبي..طويتو طفت بلاد وغير وطنك وطن مالقيتو الغنا عاطفة !! ياالنّوعتي ب سابع القشوش تيرابك عطشان ل مناهلا فيها حالي شرابك متحزّن ضميري بحن علي دهرابك وين مامُتَّ إن شاء الله- دفني ترابك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: عبيد الطيب)
|
والله أنا من السعداء في الدنيا دي شرفتني كلماتكم ووجودكم الله ما يحرمني كريم صُحبتكم الفريدة الملهمة العزيز أحمد ياسين..يا ريت تواصل في حوارك مع أستاذ عبيد الطيب والله مستمتعة جداً بالدرر . أستاذ هاشم الحسن..بعد قولك..مافي قول سلمت يا عزيز يا غالي ، شيخي..تلميذ الأستاذ الأديب ..ما بقدر ابوح ، ما اعدمكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
عجلان ليهو بعد الري بِدور يتحاوى قلبي العاشقو لي دارو المنوِر آوى في بابو استراح عندو الأمُر إتساوى كان اداهو ريد او بي القِليِل خاوى ،، صوت رعاد وبراقاً برق باسام وعِطراً في النسيم جلب السلام ناسام وطعان شوق يغوِر في القليب حاسام وطيفاً ما غَمَد إلا وصِبح قاسام ، وحنيت زي فصيل من أمه حالت فارقة حين سار بالشرِق بالغربي سارت مارقة وين اللمة يا نار الفراق الحارقة يا لُجج الغرام اصبحتَ فوقك غارقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: عبيد الطيب)
|
عذراً فالغياب والله ما بي يدي احوال دهري يوت جراية ما بتهدي في نص البحر دلتني قالت عدي يا موسى الكليم الحقني قبال فقدي ، يا هاشم الحسن خجلني قولك خجلة كُت في حال بعاني الإنكسار والوجلة سريت بالي شاحدة الله الكريم في عجلة في الدارين تنيل شوفة اب عيوناً نجلا ** أستاذي العبيد ليك السلام دبلتو والشوق للمزيد صرحتو ما طبلتو ذِكر اهل المديح احييتو ما سبلتو قول ليهم حنانكم بالقليب هبلتو ،، افخري يا تماضر دام عليك العز زاروك نخبة منهم السماحة تنز يا طبل السعادة الليلة ارزم رِز وقوم يا شُكري اوصل وبي يمينك هز
،
محبتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
تماضر بنت الطاهر تحياتي عنوان البوست ذكرني ابيات قدم بها الشاعر محمد محمد علي ديوانه ظلال شارده هنا بعض الذي اجرته نفسي على الاوراق جمع من شتات وما لجماله حرصي عليه ولا ليكون زخراً للروات ولكني اطالع فيه وجهي يلوح معبراً عن بعض ذاتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
يُمناك تُدخِلها بجيب الصفح تخرج صافية تهَب السلام وعندها تَجد القلوب العافية بِتنا على حال الفراق ولم ننم في الليل تحضننا أيادٍ دافية كُنا على سُررٍ تطوف بِفِكرنا مِن ذكريات الأمس كأسٌ وافية قاع المدينة ينتشي بالحب بالأشعار بالصوت الذي تعتاده ما أعتدتْ جرس القافية وأنا أساهر في ليالي الهجر أحترف التسكع حول طيفك حافية وحدي أفكك رسمه وأعيده كم كان يجنَح للعُبوس وكم أنا أشتاق إن بسمَت عيون جافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
أستاذة تماضر ما أجمل إيقاع حرفك قد حلقت بي كفراشات ما أروعها حين توشوشُ تفيض بروح سلام أنتِ رائعة جد في كل حرف ونظم تلك هي الإضافات
Quote: أحتاج دوزنة ملء عيون السماء ونصف الرحيق كي أبلغ نصف المسافة التي لم أراها لا تجنحُ فيها أجنحة الفضاء ولا العصافير التي نعشق روياها و للفراشات أزهار ابتغي عيناكِ حقول وديار يدخلها الياسمين كل صباح ومساء أحتاج نصف الكوب الذي لم نبلغ قدسيته كيف في عينيكِ نغسل درن الذات للنهر هذا السؤال |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
الاستاذة تماضر دخلتُ لأدلق ماءً في بستان شعرك وانصرف فذهلتُ من حيث أتيته فوجدتُ قولاً يتماشى وهذه اللحظة التي اعيشها والجو صحو بسحاب ورزاز وامام عيني بحي الروضة كوخ بيت مبنيٌ من اللبن ولكنه يتملء خضرة ً بالاشجار التي يحتويها وتحتوية لتعطي العين مودة وليس جفوة كما تصفين ومن خلف هذا الكوخ الطيني بيت وكأنه قصر في بلاد فارس حيث مدينة شيراز المتميزة بحدائقها التي يرجع تاريخها لأكثر من ثلاث الف سنة واعود لنسجك الذي استوقني رغم إني كنت انوي مرور عابر وانت تقولين:
يُمناك تُدخِلها بجيب الصفح تخرج صافية تهَب السلام وعندها تَجد القلوب العافية بِتنا على حال الفراق ولم ننم في الليل تحضننا أيادٍ دافية كُنا على سُررٍ تطوف بِفِكرنا مِن ذكريات الأمس كأسٌ وافية قاع المدينة ينتشي بالحب بالأشعار بالصوت الذي تعتاده ما أعتدتْ جرس القافية وأنا أساهر في ليالي الهجر أحترف التسكع حول طيفك حافية وحدي أفكك رسمه وأعيده كم كان يجنَح للعُبوس وكم أنا أشتاق إن بسمَت عيون جافية وها أنت والقارئ تريني اعيد ترتيب شعرك وكأنني دخلتُ بيت صديق اعزه وانا احمل ومضة من فن الديكور فأعيد ترتيب اشياء بيته لتصبح اكثر وضوحاً وتكسب جمالاً زائداً على الجمال الذي تحمله بل عديني اخصائي لتجميل الاوجه الجملية اصلاً قبل أن تطل على شاشة التلفزيون ليشع وجهك نضارة وجذابية ويبقى المشاهد مأخوذ بشعرك وبمن ينثر الشعر سيري في طريقك ونتبعك ونتابعك نحن لنرتاح نحن قليلاً وكما قلت فالجو اليوم الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٨ على الساعة العاشرة بديع لم يمر يوم مثله مما يدعوك للتأمل والاستمتاع بكل جميل ومن جمال هذه الساعة الاطلال على مداخلتك الاخيرة هذه فهي لحظة لا تكرر كثيراً في حياتنا خاصة نحن نتأهب للمغادرة فقد بلغ بنا العمر عُتيا مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: Ali Alkanzi)
|
ومازال عبيد الطيب يرتفع بنا فوق القوس والنجم المسمى (السماك الأعزل) وتبقت حبات المطر تضحك على المباني.. في حادثة زرة المطرة لود الرضي ونجي للفرجوني قول لى (أعبيد)ابقى الوادى جنو تعول فرش ماهو وقرع منو البعير والزول وتانى سحابو بات باكر بدنلو سيول غشن الراوى ساقنو وصبح مغسول
ويواصل الري والرؤى البنعيشة
فيها الراحة والهواء والبراح والفى فيها كرمها والوفاء والضمير الحى فيها الفيها كلو وحاتها هى بخيل لى وفيها بطانه لا اقول ليك ولا تقول لى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: تماضر الطاهر)
|
تماضر بنت الطاهر وضيوفه تحيات زاكيات مع ذكر الفرجوني طوالي بنتذكر الصيد ومسدار القنيص البداهو بالحنين وما ادراك ما الحنين عندما يتلبسك الشوق والتذكار واحمد شوقي في شواطئ اسبانيا حن الى مراتع صباه في مصر الكنانه وتمثل حاله مثل حال ذلك الطائر الذي كان ينوح على الطلح في هجرته الموسميه فكتب اندلسيته المشهوره والتي اعتبرها الاجمل في كتاباته يا نائـح الطلحِ أشباهٌ عواديـنا ... نشْجى لواديـك أم نأسى لواديـنا
ماذا تـقصُّ عليـنا غيرَ أنّ يـداً ... قصـَّـتَ جـناحك جالت في حواشينا
رمى بـنـا البـيـن أيـكاً غير سامِرنا ... أخا الغـريـب وظلاًّ غيرَ نادينا
كلٌّ رمـتـهُ النَّوى ريشَ الفِراقُ لنا ... سهماً وسلّ عليك البـيـنُ سكينا
إذا دعا الشوق لم نبرح بمنصدع ... من الجنـاحيـن عـيٍّ لا يُـلبـّـيـنا
فإنَ يَكُ الجنسُ يا ابن الطَّلْحِ فـرّفنا ... إن المصائب يـجـمعـنَ المُصابيـنا
لم تــألُ مـاءك تـحناناً ولا ظمأً ... ولا ادِّكاراً ولا شـجـواً أفـانـيـنا
تـجـُـرُّ مـن فـنن ساقاً إلى فَنَنٍ ... وتسحبُ الذيلَ ترتادُ المـؤاسيـنا
أساةُ جسمِكَ شتَّى حين تطلبهم ... فمَنْ لروحك بالنّـُطْس المُداوينا
آهاً لنا نـازحيْ أيـــكٍ بـأنـدلسٍ ... وإن حَلَلْنَا رفيـقاً من رَوابـيـنـا
رسمٌ وقـفنا على رسمِ الوفاء له ... نَجيـش بالدَّمع والإجلال يثنينا
لفتيـَـةٍ لا تنال الأرضُ أدمُعـَهم ... ولا مَـفارقهـم إلاَّ مُصـَلـّـيـِنا
لو لم يسودوا بدين فيه منبهةٌ ... للناس كانت لهم أخلاقُـهم ديـنا
لم نَسْرِ من حرمٍ إلاّ إلى حـَرَم ... كالخمـر من بابلٍ سارت لدارينا
لمّا نبا الخلدُ نـابت عنه نُسْختُه ... تماثلَ الورْدِ خـيـريّـاً ونسريـنا
نـسْقـي ثـراهـمْ ثـناءً كلَّما نثرتْ ... دُموعُـنا نُـظِمتْ منها مراثيـنا
كادت عيون قوافينا تحرّكـهُ ... وكِدْنَ يوقظنَ في التُّـربِ السلاطينا
لكنَّ مصرَ وإن أغضتْ على مقةٍ ... عينٌ مـن الخلدِ بالكافور تسقينا
على جوانبها رَفَّتْ تمائمنا ... وحولَ حافاتها قامتْ رواقينا
ملاعبٌ مَـرحَتْ فيها مآربُـنا ... وأربـع أَنِسَتْ فيـها أمانينا
ومطلعٌ لسعودٍ من أواخِرنا ... ومغـربٌ لجُدُودٍ من أوالينا
بنَّا فلم نَخلُ من روح يراوحنا ... من بَرّ مصرَ وريـحانٍ يُغاديـنا
كأمِّ موسى على اسمِ الله تكْفُلُنا ... وباسمهِ ذهبتْ في اليَمِّ تُلقِينا
ومصرُ كالكرمِ ذي الإحسان فاكهةٌ ... لحاضِرينَ وأكوابٌ لبـَادينا
يا ساري البرقِ يرمي عن جوانحنا ... بعدَ الهدوءِ ويهمي عن مآقينا
لمّا ترقرق في دمع السماءِ دماً... هاج البكا فخضبْناَ الأرضَ باكينا
الليلُ يشهد لم نهتـِك دياجِيـَهُ ... على نيامٍ ولم نهـتـف بساليـنا
والنَّجمُ لم يـرَنا إلاّ على قدمٍ ... قيامَ ليل الهوى للعهد راعينا
كزفـرةٍ في سماءِ الليل حائرةٍ ... ممَّا نُرَدِّدُ فيه حيـن يُـضوينا
بالله إن جبت ظلماءَ العـبابِ على ... نجائب النُّور مَحدوّاً بـجرينا
تردُّ عنك يـداه كلَّ عاديةِ ... إنساً يعثنَ فساداً أو شياطينا
حتى حَوتكَ سماءُ النيلِ عالية ... على الغيوث وإن كانت ميامينا
وأحرزتكَ شُفوفُ اللازوَرْدِ على ... وشيِ الزَّبرْجَدِ من أَفوافِ وادينا
وحازكَ الريفُ أرجاءً مؤرَّجَةً ... رَبَتْ خمائِلَ واهتزَّت بـساتينا
فقِف إلى النيل واهتـف في خمائله ... وانزل كما نزل الطلُّ الرَّياحينا
وآسِ ما بَاتَ يـذوِي من منازلنا ... بالحادثات ويضوي من مغانينا
ويا معطِّرةَ الوادي سرَتْ سَحَراً ... فطابَ كلُّ طروحٍ من مرامينا
ذكيَّة اللَّيل لو خِلنا غلالتها ... قميصَ يوسفَ لم نحسبْ مُغالينا
جشمتِ شوْكَ السُّرى حتى أتيتِ لنا ... بالورد كتباً وبالرَيَّا عناوينا
فلو جزيناك بالأرواح غاليةٌ ... عن طيب مسراك لم تنهض جوازينا
هل من ذيـولكِ مسْكِيٌّ نحَمِّلُه ... غرائب الشوق وَشياً من أمالينا
إلى الذين وجدنا وُدَّ غيـرهمُ ... دُنيا وودّهم الصافي هو الدينا
يا من نغارُ عليهم من ضمـائرنا ... ومن مَصون هـواهـم في تناجينا
خاب الحنينُ إليكم في خواطرِنا ... عن الدّلال عليـكم فـي أمانينا
جئنا إلى الصبر ندعوه كعادتنا ... في النائبات فلم يـأخذ بـأيدينا
وما غلبنا على دمع ولا جلدٍ ... حتى أتتنا نواكم من صيـاصينا
ونابغيّ كأن الحشر آخره ... تُميـتنا فيه ذكراكم وتُحيينا
نَطوي دجاه بجرحٍ من فراقكم ... يكاد في غلَس الأسحـار يـطويـنا
إذا رَسا النجمُ لم تـرقأ مَـحاجِـرنا ... حتى يـزول ولم تـهدأْ تراقينا
يبدو النهارُ فيخفيه تـجلـُّـدُنا ... للشامـتين ويأْسُوه تأيِّينا
سقياً لعهدٍ كأكناف الرُّبى رفةً ... أَنَّى ذهبنا وأعطاف الصَّبا لينا
إذِ الزمـانُ بنا غيناءُ زاهيـةٌ ... ترفُّ أوقاتُنا فيـها رَيَاحيـنا
الوصلُ صافيـةٌ والعـيشُ ناغيةٌ ... والسعدُ حاشيةٌ والدهرُ ماشينا
والشمس تختال في العقيان تحسبها .. بلقيس ترفُلُ في وشيِ اليـمَانينا
والنيلُ يٌقـبِـل كالدنـيا إذا احتـفلت ... لو كان فيها وفاءٌ للمُصافيـنا
والسعد لوْ دام والنعمَى لو اطَّـردتْ ... والسيل لَو عَـفَّ والمقدار لو دينا
ألقى على الأرض حتى رَدَّها ذهبا ... ماءً لمسنا به الإكسير أو طينا
أعداه من يُمنِه التابوتُ وارتسَمَتْ ... على جوانبه الأنوارُ من سينا
له مبالغُ ما في الخُلْقِ من كرَمٍ ... عهدُ الكرامِ وميثاقُ الوفيِّينا
لم يجرِ للدهرِ إعذارٌ ولا عُرُسٌ ... إلاَّ بأيامـنا أو في ليالينا
ولا حوى السعـدُ أطغى في أعنَّته ... كنَّا جياداً ولا أرحى ميادينا
نحن اليواقيتُ خاض النارَ جَوهَرُنا ... ولم يهُنْ بيدِ التشتـيـتِ غالينا
ولا يحول لنا صـــبغٍ ولا خُلُقٌ ... إذا تلّون كالحرباء شانينا
لم تنزل الشمسُ ميزاناً ولا صعدَتْ ... في مُلكها الضخمِ عرشاَ مثلَ وادينا
ألم تُـؤلَّه على حافاتـه ورأتْ ... عليه أبناءها الغـرَّ المـيـاميـنا
إن غازلت شاطئيه في الضحى لبسا .. خمائل السُّندُس الموشيَّةِ الغينا
وبات كلُّ مجاج الوادِ من شجرٍ ... لوافظِ القزِّ بالخيـطان ترمينا
وهذه الأرضُ من سهلٍ ومن جبلِ ... قبل القياصر دِنَّاها فراعيـنا
ولم يضع حجراً بانٍ على حجرٍ ... في الأرض إلاَّ على آثار بانينا
كأنّ أهرام مصرِ حائطٌ نهضت ... به يدُ الدهرِ لا بـنيانُ فانيـنا
إيوانُه الفخمُ من عُليا مقاصره ... يُفني الملوك ولا يُـبقي الأواوينا
كأنها ورمالا حولها التطمتْ ... سفيـنةٌ غـرقتْ إلاَّ أساطينا
كأنها تـحت لألاء الضُّحى ذهباً ... كنوزُ فِـرعون غطَّين الموازينا
أرضُ الأبـوةِ والمـيـلاد طيَّبها ... مـــرُّ الصِّبا في ذيـول من تصابينا
كانت مُـحـجـَّلةً فـيـها مـواقِفُنا ... غُـرَّاً مُسلْسَلَةَ المجرى قوافينا
فآب مِنْ كُرةِ الأيامِ لاعِبنا ... وثاب مِنْ سِنةِ الأحلامِ لاهينا
ولم ندع لليالي صافياً فدعتْ ... (بأن نغصَّ فقال الدهرُ آمينا)
لو استطعنا لخُضْنَا الجوّ صاعقةً ... والبرَّ نارَ وَغىً والبحرَ غسلينا
سعياً إلى مصرَ نقضي حقَّ ذاكرنا ... فيها إذا نَسيَ الوافي وباكينا
كنزٌ بحُلوان عندَ اللهِ نطلُبُه ... خيـرَ الودائع من خير المؤدِّينا
لو غاب كلُّ عزيز عنه غَيبتَنَا ... لم يأتِه الشوقُ إلاَّ من نواحينا
إذا حمَلْنا لمصـر أو لـهُ شَجَناً ... لم ندرِ أيُّ هوى الأمين شاجينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﺐُّ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﻌﺮﺿﻪ (Re: علي محمد الفكي)
|
وعندنا الفرجوني كان له حديث طويل مع قمريه يبثها تحنانه ويحملها رسائله في مجارة لاندلسية احمد شوقي في مرابيع دوبيت يأسر القلوب في سيمفونية حزينه وحنينه ومليانه شوق وتمني ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻡ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻘﻮﻗﻰ ﻭﻳﻨﻮﺡ ﻭﻣﻴﺰﺍﻥ ﻗﻠﺒﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺑﻜﺎﻧﻮ ﻣﻔﻮّﺡ ﻋﻠﻰ ﺑـﻬﻤﺎً ﻟِﻮَﻳِّﻦْ ﺑﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﻞ ﻣِﺴَّﻮِّﺡ ﻟﻰ ﺷﻮﻓﺘﻮ ﺑﺘﺮﺩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺮﻭّﺡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻡ ﻃﺮﺑﺎﻥ ﻳﻘﻮﻗﻰ ﻭﻳﺼﻴّﺢ ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﻳﻨﻮﺡ ﻻﻣﻦ ﺻﺒﺎﺣﻮ ﻳﺒﻴّﺢ ﻋﻨﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻓﺪّﻉ ﻏﺼﻮﻧﻮ ﺑﻤﻴّﺢ ﺗﺮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ ﺣﺸﺎﻧﺎ ﻭﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﺴﻴّﺢ ﻳﺎ ﻗﻤﻴﺮﻳﺔ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺯﻳﺪﻳﻬﻦ ﻭﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﻮﻕ ﻭﻧﻤﺎﺗﻚ ﻋﻘﺐ ﺭﺩﻳﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻨﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﻔﺮ ﻭﺍﺩﻳﻬﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻼﻣﻰ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺟﻨﺎﺡ ﻭﺩﻳﻬﻦ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﻓﻮﻕ ﻓﺮﻳﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﺤﺔ ﻛﺘﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻨﻴﻦ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﻳﺤﺔ ﻣﺮﺑﻮﻋﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﻟﻴﻨﺔ ﻭﺭﻃﻴﺒﺔ ﻭﻣﺎﻳﺤﺔ ﻗﻮﻟﻴﻼ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺿﻔﻴﺮﺓ ﺳﺎﻳﺤﺔ ﻗﻮﻟﻴﻼ ﺍﻟﻌﺸﻮﻕ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺍﺫﺍﻫﻮ ﻣﻄﻮّﻝ ﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻮ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﻪ ﻣﺘﻬﻮّﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻣﺒﺎﺭﻯ ﺍﻟﺒﻰ ﺍﻟﻘﻔﺎﺭ ﻣﺘﺠﻮّﻝ ﻻﻛﻴﻦ ﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻬﺪﻭ ﻣﻮ ﻣﺘﺤﻮﻝ
| |
|
|
|
|
|
|
|