(Ford Van) و مأزق القرد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2018, 05:09 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(Ford Van) و مأزق القرد

    05:09 PM May, 14 2018

    سودانيز اون لاين
    Tagelsir Elmelik-فرجينيا الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (Ford Van)
    و مأزق القرد
    يصدق كثير من الناس الخرافة، و طائفة تؤمن بالشعوذة وبالدجل في كافة تجلياته، بل ويصنع بعض الناس خرافاتهم حسب احتياجاتهم، والبعض يحتفون ويعتقدون كل بدجاله ومشعوذه، لا فرق في ذلك بين سكان العالم بتصنيفاته ( البنكية الدولية) المعروفة، وغير المعروفة، وحتى المتمثلة في تداعياته (السوفاتيلية) منذ عهد قريب، والتي قام ببطولتها خزياً السيد (دومينينك خان) مرشح الرئاسة الفرنسية ، والذي ضبط وسرواله معلق في عرقوبه، محاولاً اللحاق بأمة الله عائشة، و كل شاة ولها عصبة، ولكن
    (Every man got a right to decide his own destiny)
    صدق ( مارلي) الذي قتلته النجيهة، وايلاند ريكوردز، وقيل أن زوجته قد سقته اليورانيوم المشع، بمساعدة "كريس بلاكويل"، حين وضعته في شرابه، وادعى قتله رجل مكتب التحريات الفدرالي وهو على فراش الموت، وكذب الرجل الذي اودع غياهب سجن (ريكرز ايلاند)، حائطاً ملاصقاً لحوائط جماهير ( السوكا) والكاليبسو، و الذين نصحهم ( كوكا تي) بقوله
    ( لمن تجو البلد دي شوفو ليكم صنعة، حدادة، نجارة، بيعو لبان ماكس انشا الله، لغاية ما الواحد فيكم يكون نفسو)
    فما أجدى نصحه فتيلا، ولكنه نجح بسبب ذلك من الظهور بقوة في مهرجان ( الصن اسبلاش)، ولا أجدى نصح (اديث بياف) للسيد (خان)، ( وانت تشيل و تضيف في البنات السمحات في الفيس بوك، مصدقاً لرواية صورة البروفايل، المعرفة بالافتار، تجي في النهاية تكتشف ديل ماهن تصدق؟؟؟.
    وعضو (حزب الشاي)، الذي اضاف رسم الشارب (نص رباط) في شفة السيد أوباما العليا، حتي انتهره نازي عريق (يا زول باراك ده خلاسي تقوم تركب ليه شنب الفوهرر؟؟ ده عكس الفكرة النازية زاتا، انت زاتك كان ما آري عندنا فيك راي). والصاحب القوقازي، الذي يلبس الشورط والكاب النايكي، وحين يشك في كون صديقته فرنسية الأصل، يبتدرها بالإمتحان الشفاهي .. قولي
    ( half an hour)
    ترد هي ووجهها تكسوه حمرة الحياء
    Alf an hawa
    فيعتذر عن اخذها للسينما، مرة ثانية. إنتهى كلام الديم في الباقير.
    والخرافة تعرف سبيلها إلى الناس، رغما عن أنف تطور الطب والفنون التشكيلية، فظواهر مثل مثل ظاهرة ( الفكي اب نافورة) في القضارف، و ( التيس الحلوب) في الحجاز، والدم الذي يسيل من يدي و قدمي تمثال السيد المسيح في كنيسة القيامة، و ظاهرة (البشير) يغني (عثمان حسين) يصيح بصوته الأشتر.. لما حار بى الدليل، لها مقابلاتها في اكثر دول العالم تحضراً، ودونك الإيميلات المفرودة، والتي تاتيك ويا للعجب، من أصدقاء ومعارف، ابعد ما يكونون في ظنك، من أن يصدقوا قصة الغراب الذي نطق بالشهادة، و البطيخة المكتوب في داخلها، جملة لا إله إلا الله بالبذر الاسود، فكأنما الله تعالي وعلا، في حاجة إلى دعاية إعلامية، اشد تاثيراً من خلقه ناموسة، او خلقه الكواكب السيارة، أو خلقه الانسان وما ادراك ما الانسان، تائه بين من سمي (بشة)، والذي سمي (البرت اينشتاين)، أو أنه يبحث ( تعالى عن ذلك علواً كبيرا)، عن شعبية وسط الجالية الإسلامية الاسفيرية على وجه الخصوص.
    والتحضر و التقدم التقني، لم يمنعا نصف الشعب الامريكي، من تصديق مزاعم الفكي (هارولد كامبينق)، والذي تنبأ بنهاية العالم وحدوث القيامة، في يوم واحد وعشرين مايو في عام مضى، و الذي أعتذر بزعم جديد عن عدم قيامها في وقتها المحدد، بسبب من أن السيد المسيح (عيسى)، شفع لشعوب الأرض في حضرة الله في السماوات العلية، وطلب منه منحهم مهلة، (يرتبو فيها حالهم)، حتي يوم واحد وعشرين اكتوبرمن نفس العام، الموافق لثورة الشعب السوداني المجيده، وأن تبدأ (الربشة) مباشرة، بعد نهاية نشيد الإنطلاقة للاستاذ محمد الامين، تماماً حين يقول: يا تغنو إنتو يا أغني أنا، ويا حبذا الملحمة، فقبل طلبه !
    صدق الناس خطله مرة اخرى، فهاجر من هاجر منهم معتصماً بجبال الروكي و الأبالاش، وغيرهم دفع بأمواله تصدقاً للفقراء، يشترون بذلك مقعداً حين يرفع الله المخلصين الى السماء، في يوم حشر الحادي و العشرين من شهر اكتوبر المقرر، تاركاً البني كجة، ومن بينهم عمال الحديد والنار في عطبرة، بحسب قول وشهادة الشيخ (هارولد)، ممددين في أخاديد صنعتها زلازل ( الربشة)، لستة اشهر من العذاب، حتى تلتهم النيران الارض، فتحور الى كرة من اللهب، لا تلبث أن تنفجر، قلنا صدقت، فقد انفجر السودان في الخامس و العشرين من مايوبقوانينه السبتمبرية باكراً، ولا زال يتفجر ليومنا هذا.
    و للخرافة الغربية ملامح سلعة رأسمالية، شأنها في ذلك شأن كل السلع، فالمشعوذ الغربي رجل أعمال، يتكسب مثله مثل غيره من التجار و رجال الأعمال من جهده، يدفع الضرائب المستحقة، و يمنح الأقساط المريحة، و التخفيضات. ولافتات قراءة الكف النيونية المضيئة مثلاً، تطالعك في كثير من الأحياء، لها روادها، و الذين يؤمنون بجدواها من الجنسين و مختلف الأعمار, والأعراق، مثل ذلك مثل قراءة الفنجان، ورمي الودع " لي كشكشي"، في مجتمعاتنا بغرض معرفة الطالع والنازل، اللذان يتمان عادة للتسلية وإزجاء الفراغ، وبعض عشم في (طرادة)، إن سمحت التساهيل.
    وقد داعبني خاطر عبقري، وأنا في ركضي المتصل خلف جزرة الراسمالية (قد تكون جزرة وقد لا تكون)، المتأرجحة أمامي دون طائل ولا أمل في لحاق بها، وبوصفي حماراً في المقام الأول، أن أنشئ محلاً لبيع الأحجبة المضادة للرصاص، تلك التي حمت نصف وحدات جيشنا من خطر الشهادة، في كل الحروب العربية بالوكالة، خاصة وان الامريكيون مولعون بتبادل الرصاص عوضا عن الهدايا، عن قصد تارة، وعن تسلية نابعة من ضجر مرات، وان منبع الذخائر في هذه الدنيا هو هذه الأرض الطيبة، و تأكدت لى جدوى الفكرة، بعد نجاح فكرة بيع ( القات)، و الشيشة، والتمباك، واتساع رقعة انتشار الأنجيرا، والحمص والفلافل، والعروق التي يأت بها الجامايكيون لبيعها في البرونكس وهاكنساك، وأرباح فقراء الهنود العاكفين على صنع المحاية في ( كوينز)، وأخيراً بعد أن ( دقت) الشيخة (حكم) الزار في ( بلتيمور) في سنة كبيسة، من سنوات الألفية الثانية.
    راقت لى الفكرة فتماديت في حلمي، تصورت نفسي تاجراً أجمالياً يحوي متجري كل أنواع الأحجبة المضادة للرصاص، الموافقة في تراكيبها للمواصفات المتفق عليها في دوائر ضبط تجارة الأحجبة و فروعها الأحتكارية، لكل بندقية أو مسدس، عرق مضاد له، خال من الكوليسترول والمواد الجيلاتينية، والاستارش، صديق للبيئة والأوزون، مختوم بختم الصعيد الأصلي، تركيب بيجينغ، مشار بالتفصيل الى حدود فعاليته، ومدة سريانها، و معظمها أن لم تكن كلها، (بول بروف)، حيث لاتفقد فعاليتها بالتبول علي الطلقة المستخدمة، كما يعلم الناس من بدو وحاضرة، أما رخيصة السعر فيمكن إبطال مفعولها بوضع خاتم فضة على فوهة البندقية، وذلك سر لو علمه الصينيون، لنفد مخزون الفضة في ( ابياي). وابتنيت في خيالي، زريبة للحمير في (ضهر الدكان)، جلبت لها أربعة من حمير (عبودة) الشهيرة، وعلى جانبي كل حمار، رسمت دروتين لتجريب السلاح، وذلك بعد ربط العرق المعين على ساق الحمار، وذا بغرض إثبات فعاليته أمام ناظري الزبون المتشكك، وذهب بى الخيال السنسميلي العنيد، الى آفاق وجدت نفسي فيها، الوكيل الوحيد للجيش الأمريكي، وبقايا عصابة المافيا، و (البويز ان ذي هود)، وياله من أفق رحيب لا تمل التمرغ في ثراه وفي ثرائه، مترجماً كنت، أم عسكرياً، وجدتني في ملاحقة دائمة لوكلائي في الصعيد والغرب، أتوسلهم الإسراع في إرسال مضادات، الرودسايد بومب، العراقية الشهيرة، تلك التي فتكت بالدبابة لنكولن، المدخرة للقاء الروس في زمن مضي، حتي خرق ابوجاسم هياكلها مثل الورق، بقنبلة صنعها في سرداب بغدادي كئيب.
    تقاطر الزبائن من كل حدب و صوب، نصبنا المواقع الاكترونية، وبعنا الكترونياً للناس من كل الفئات و الأجناس، و كتبنا (ساتيسفاكشن قروش باك قارانتيد)، عدا عشرين حادثة، فالامور سارت بسلام، فاقت ارصدتنا ارصدة السادة ( بيل قيتس) و( ستيف جوبس) صاحب الماكنتوش، وعلت الأسهم، و اجتمع لي من الأصدقاء، وزراء دفاع، وشباب الساندنيستا، والشيشان، وشباب التاكا، والهلال السعودي، وهؤلاء وجهتهم الى عناية الفكي (عزو ابو جبيهة)، ثم الألوية الحمراء، وكنت اظن أن تنظيمهم قد انقرض، وعاتباً في الوقت نفسه عليهم، لقتلهم السيد (بيير باولو بازوليني)، لكن البزنيس بيزنيس، وغازلني ( معمر) قبل موته مراراً، و لكن أرصدته كانت قد جمدت، ووصفني (حسني) بالأفاك، حين لم تنجح الاحجبة في حماية رجال غزوة الجمال والحمير لميدان التحرير، واستضافني لاري كينغ بعد تقاعده، وحصل على جائزة الأيمي تقديراً لنجابته، ثم تمكنت من شراء حقوق لوقو سوبرمان، وجعلته شعارا على حجاب بنجوس، المضاد للبازوكا.
    تطورت الخدمات، فانتجنا احجبة مضادة لأغتصاب النساء و جلدهن بعد الأغتصاب، وصدرنا منه للسودان كميات توزع مجاناً، وأحجبة ضد اغتصاب الأطفال، وضد الأستيغما التي تلاحق المثليين ، تقوم بتغيير اصواتهم حتي تحسبهم المذيع الأشهر وهو يقرأ خبر الانقلاب، أوأقرب الى صوت ( باري وايت) لدى الأمريكيين.
    و تنبهنا الى ضرورة دعم الصناعات الأمريكية المحلية، فعلمنا بالعمل الذي دسه اليابانيون لشركة فورد، حتى اصبحت سياراتها مثار تندر بين الناس، وكان أن أصاب صديقنا ( حاتم) بعض رشاش من ذلك ( الجنكس)، و ذلكم ( الكج)، حين تعلق بظهره (فانه الفورد) الأصفر العظيم، مثل الككو، أو اضل سبيلا، تماما كما ورد في سيرة السوداني، الذي سافر للدراسة في مصر، و تحويله المالي قرد حي، طمع في ان يبيعه بمال جزيل، يعيش منه و يسدد رسوم دراسته، فانتهي به المطاف للبحث عن طرق لأطعام القرد، ثم ان القرد أتى على كل مدخراته، ولا تزال القصة في انتظار خاتمتها حتي الآن، الا أن مدخرات الرجل ذهبت في بند الموز، ومدخرات (حاتم)، الى طرمبة بنزين و طرمبة موية و جهاز(آكسل) الشهير في السودان (بالعكس)، و لقم قماش و لقم لباد، و اولاد حرام، و غرامات بوليس و تغيير بطارية، مع الأحتفاظ بالجمبر كيبل في كل الاوقات و حتي ساعة النوم.
    وقد اثبتت حجباتنا المضادة للديقراطية و الحريات العامة، نجاحا باهرا، في كل من الجماهيرية، و اليمن، و سوريا، والبحرين، وثبتت اقدام اسرائيل في الجولان، وكنا قد بعثنا بالحجاب الى (معمر)، في صحبة الفنانة متقهقرة الشعبية والسمعة، السيده (مارايا كيري)، حين ذهبت لتغني لأبنه لقاء مليون دولار، ورزق الهبل على اللجان الثورية، بلا شك، أما ( البشير) فقال بان له ( فقيره)، الذي اخرجه من بين يدي ( أوكامبو)، ومنظمات العفو الدولية وحلفاء الناتو، مثل الشعرة من العجين.
    وعاد (حاتم) الى شمال الإمبراطورية، ولم نعد نسمع منه حتى هذه اللحظة، ذبل شأن مأزق (فانه) في عينه، تقاصرت أحزانه الخاصة، لتمتلئ نفسه بالحزن على الوطن الذي يتصدع




















                  

العنوان الكاتب Date
(Ford Van) و مأزق القرد Tagelsir Elmelik05-14-18, 05:09 PM
  Re: (Ford Van) و مأزق القرد Osman Musa05-16-18, 06:44 PM
    Re: (Ford Van) و مأزق القرد نعمات عماد05-16-18, 09:21 PM
      Re: (Ford Van) و مأزق القرد Tagelsir Elmelik05-17-18, 01:37 AM
        Re: (Ford Van) و مأزق القرد osama elkhawad05-17-18, 07:41 PM
          Re: (Ford Van) و مأزق القرد Tagelsir Elmelik05-26-18, 11:22 PM
    Re: (Ford Van) و مأزق القرد Tagelsir Elmelik05-17-18, 01:36 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de