سكان السودان عبر القرون (ومتى وكيف سادت اللغة العربية ولماذا) بحث تفاعلي!

Quote: إذن منطقي أن يكون ليس لنا أدب ولا شعر ولا فن ولا قصص ولا أساطير قديمة مكتوبة أو مروية باللغة العربية عن أصالة كون اللغة العربية جاءت حديثاً لذا كانت إناء خاوي من حيث الإرث المحلي لشعوب السودان. جل إرث شعوب السودان ظل بلغاته الأصيلة وبعضه مات بموت لسانه.. وإن جاز لي التوصية بشيء هنا أرى علينا الإنتباه لهذه النقطة بشدة فما زالت الفرصة أمامنا لتفتيش هذه اللغات التي ما زال يتحدثها أصحابها كما في الماضي وإستخلاص ما بها من إرث وتراث.

Quote: دا كلام منطقي وواقعي وتوصية في غاية الأهمية .. بل بظني لن نستطيع تجاوز الكثير من غيبوبتنا الثقافية .. ما لم نسبر غور اللغات السودانية لاستيعاب مدلولاتها وفضائها الثقافي .. مثلا لعبة زي لعبة (البطان ) التي يتعرض خلالها الشباب للجلد بالسوط .. ماهو مدلولها والدافع الاجتماعي ورائها ؟ هل هو مجرد أظهار شجاعة الشاب وقوة مراسة أمام فتيات القبيلة ؟ قد يبدو ذلك صحيحا إذا ما نظرنا إلي مظهرها ومناسبة محيطها التطبيقي .. ولكن للعادة ما يشابهها في بلاد الغرب الأفريقي أو ما كان يعرف بالسودان الكبير.. و هي بلاد تعرضت شعوبها لنفس ما تعرض له السودان الحالي من غزو.. لذا وراء العادة سر آخر يمكن الكشف عنه حتى وإن كان خاطئا لدى البعض.. كلمة بطان تعريب لكلمة (بتان ) التى تعني الصبية باللغة النوبية .. والملاحظ أن الوسيلة المستخدمة هي السوط .. والسوط ( الكبرباج ـ وهو أيضا المقابل النوبي لكلمة سوط ).. كان هو السلاح الغالب الذي درج على استخدامه كل من تجار الرقيق والمستعمر .. بهدف إرهاب الناس وإخضاعهم سوء كانت الغاية بيعهم أو تجنيدهم في الجيش .. لا حظ أن واقعتي البيع و التجنيد مثبتتان في تاريخ أهداف الغزاة .. أضف لذلك أن الشباب و الصبية كانوا هم الشريحة الاجتماعية المستهدفة من قبلهم .. يخطفونهم ويخضعونهم ضربا بالسياط .. لذلك بظني إبتدع المجتمع لعبة الضرب بالسوط حتى لا يرتعب منها الصبي فيستكين ويخضع لإرادة خاطفيه .. أعتقد أن هذا التأويل أقوى دلالة لتفسير تلك العادة .. واضعين في الاعتبار أن الظاهرة انحسرت بصورة كبير بعد الاستقلال ثم عادت مرة أخرى في عهد الانقاذ .. ولا تفسير عندي لظهورها من جديد إلا لكون القوانين التي شُرعت مؤخرا قننت الجلد ضمن العقوبات .. وتم تنفيذ الجلد بصورة واسعة مما أعادر لذاكرة المجتمع ذالك الماضي الممقوت .

Quote: "كما أن للبحث الجيني فوائد ثقافية ووطنية ورمزية من اهمها معرفة الذات في وطن يتقاتل أهله على أساس العرق واللون والعشيرة" الأخ محمد جمال الدين.. سلام قرات الجزء الكبير من البوست.. أهنئك على هذا المشروع البحثى الهام جدا, وارجو أن تجد له التمويل المطلوب.. ناس معهد الدراسات الاسيوية والأفريقية بجامعة الخرطوم لسة حيين؟ تم نصيحة خاصة ان تبعد بقدر الامكان عن محاولة اقتراح حلول كما لمست فى الفقرة أعلاه.. فإن إيجاد او حتى اقتراح حلول او وصف البحث بانه يحل مشكلة معينة ليس مهمة الباحث الإجتماعى، والذى مهمته التحليل والتشخيص والعرض فقط. تحياتى.

Quote: لاحظت ان اغلب الاسماء العربيه المنتشره في السودان هي اما اسماء انبياء او صحابه محمد ، ادم ، اسماعيل ، اسحاق ، عمر ، علي ، عبدالله ، عثمان ، او تركيب ذات الاسماء محمد احمد ، محمد صالح زينب ، فاطمه ، خديجه ، عائشه ، ولكن لا تجد الاسماء العربيه التي وجدناها منتشره عند بدو الجزيره العربيه مثل نفال ، نايف ، مسفر ، مفضي حضه ، موزه ، نوف ، فهل دا بيعني انو العربيه جاء بها الاسلام الى السودان ؟

Quote: نظرت في لغات سكان السودان (عديدة) ومن ضمنها اللغة العربية فوجدت أن مرجعية العامية السودانية (ناقص الكلمات المحلية) في التراث الأندلسي والمملوكي 1250-1500م. وهو أمر قد يحير البعض لأنه مضاد للتوقعات الأساسية من أن اللغة العربية جاءت من الشرق والنتيجة التي توصلنا لها حتى الآن أن العامية السودانية الغالبة جاءت من الغرب وليس الشرق كما من العهد المملوكي حصرياً جهة الشمال.. ثم أنني توصلت إلى شواهد أن اللغة العربية لم تسد في (الوسط/الوسط النيلي) عبر مراحل تاريخية وتداخلات محددة بل حدثت فجأة ودفعة واحدة في حدود الفترة من 1450-1500م (راجع المقالات السابقة) أظن نسبة لأن عدد سكان الوسط النيلي الأصيلين كانت قليلة ما عدا سوبا المندثرة وسنار (التي ظلت تتحدث لغاتها المحلية/الأصيلة (رسميا) وكانت وثنية حتى العام 1700م وربما لا يزل عدد كبير من الفونج والأنفسنا يتحدثون قدر من لغاتهم المحلية).

Quote: وذلك إضافة إلى عوامل أخرى أدى إلى سيادة اللغة العربية بشكل تدريجي في العهد التركي بداية ب 1821في معظم أرجاء البلاد (هنا لا نتحدث عن الوسط/الوسط النيلي) فالعامية العربية سادت به بشكل منظم ومفاجيء بحكم وصول جماعات ولو صغيرة وقليلة العدد لكن كانت منظمة وذات توجه ووعي حضاري طازج "المماليك والأندلسيون" وذلك بين الأعوام 1500 و1550م في تقدير من إجتهادي الخاص نتيجة مباشرة للإنهيار النهائي للأندلس عام 1498م وانهيار دولة المماليك وتعرضهم للمذابح عام 1520. وهنا تجدر الإشارة إلى أن المماليك في الأصل شركس وألبان لكنهم يتحدثون العامية العربية النسخة المملوكية بالأصالة (تجدها في أشعار إبراهيم الغباري وصفي الدين الحلي وإبن مقاتل) وكذا القادمين من الأندلس بهم العرب ولكن ربما جلهم بربر وأمازيغ وقبائل غرب أفريقية لكنهم أيضاً يتحدثون عامية عربية بالأصالة (تجد مثال تلك العامية في الشعر الحوزي والمألوف وكل أنواع الزجل الأصيلة في بلاد المغرب العربي).

Quote: اللغة العربة متى وكيف سادت: جاءت بعض الجماعات والعشائر إلى السودان مدفوعة بالظروف البيئية غير المواتية في شمال وغرب أفريقيا واليمن والحجاز وأخذت مكانها في البداية في "دارفور وكردفان". وذلك سبق وتزامن مع هروب مجموعات كبيرة من المماليك إلى السودان ووصول بعض الجماعات المتحدثة العربية من المغرب العربي (أصلهم في الأندلس في بعض القراءات) وصادف أن تمركزت هذه الجماعات المنظمة وذات الحضارة الحية في الوسط/الوسط النيلي كما مرة ثانية في شمال كردفان ودارفور. عندها بدأت العاميات العربية السودانية دفعة واحدة في النشوء وأكتملت دورة نموها في نهاية العهد التركي أي القرن التاسع عشر فأستطاعت لأول مرة أن تكون لغة الأدب والفن والعلم كما لغة السياسة والبيزنس. إذ تبنت أعداد كبيرة من القبائل السودانية اللغة العربية والعرق العربي مما شكل الديمغرافية من جديد وحدد اللسانيات التي نراها الآن.. ولكن ظلت كل أطراف السودان والغالبية من السكان تحتفظ بلغة أم بجانب العربية كلغة تواصل.

كدي أول حدد إنت عايز تتكلم عن شنو، اللهجات المختلفة في السودان؟
ولا طبيعة مكونات العامية السودانية وإسهامات مصادرها؟
ولا تأصيل العامية السودانية ونسبها للأندلس؟

كذلك، هل ممكن توضح أكثر الجملة دي

Quote: جاءت بعض الجماعات والعشائر إلى السودان مدفوعة بالظروف البيئية غير المواتية في شمال وغرب أفريقيا واليمن والحجاز وأخذت مكانها في البداية في "دارفور وكردفان".

فانت ذكرت أربع مناطق مختلفة (جاءت منها جماعات وعشائر) بسبب ظروف بيئية
فهل يمكن أن تفصل في ذلك؟

+++

كذلك، الصورة أدناه تبين، لحد علمي واطلاعي، مصادر مكونات العامية السودانية



وأراك أقحمت الأندلس بطريقة ما، وهذا مبين بالسهم الأحمر، فهل يمكن أن تتدرج
في الشرح إلى أن توصلنا من الأندلس إلى السودان؟

=================

Quote: لاحظت ان اغلب الاسماء العربيه المنتشره في السودان هي اما اسماء انبياء او صحابه محمد ، ادم ، اسماعيل ، اسحاق ، عمر ، علي ، عبدالله ، عثمان ، او تركيب ذات الاسماء محمد احمد ، محمد صالح زينب ، فاطمه ، خديجه ، عائشه ، ولكن لا تجد الاسماء العربيه التي وجدناها منتشره عند بدو الجزيره العربيه مثل نفال ، نايف ، مسفر ، مفضي حضه ، موزه ، نوف ، فهل دا بيعني انو العربيه جاء بها الاسلام الى السودان ؟

هذا يتعلق بالمسار (H) والذي ينتهي في الحجاز، وآلياته سنفصل فيها

لكن لك أن تعلم أن غالبية الأسماء العربية الشائعة في السودان ذات وفرة في موريتانيا
بما في ذلك الاسم النمطي الرمزي (للزول) أي (محمد أحمد)، وهو اسم موريتاني 100%

سأبين بالأرقام لاحقاً.

Quote: جدول أعمال مشروع السودان200 مرفق هنا مع نظرة شاملة حول المشروع كتابة وتسجيلات صوتية!

Quote: ProfileEditرد على الموضوع |Articles |News |مقالات |بيانات 14-02-2018, 06:35 AM حاتم إبراهيم

Quote: Quote: جدول أعمال مشروع السودان200 مرفق هنا مع نظرة شاملة حول المشروع كتابة وتسجيلات صوتية! تبدو جامحاً في تصوراتك! فالمنشور يتضمن إعلان وطلب مشاركة وتحانيس ومدافعة وتحميس وأحلام وأوهام لكن من يقوم بالفعل هو أنت وحدك لا شريك لك ومن يحقق ويرصد ويؤرخ و(يتخيل) هو أنت أيضاً قرأت الصفحة التي وجهتني بالاطلاع عليها ولم أجد إجابة وجدت كلاماً كثيراً مكرراً في ثلاث أو أربع بوستات أخرى الطاقة التي بددتها في التلويح والتمليح للمشروع تكفي لاستواء حلة كوارع عموماً، أنا خاطبتك في جزئية واضحة ومحددة تتعلق بمقولاتك عن اللغة في هذا البوست المخصص لتأصيل الغة ضمن سلة بوستات المشروع المشرعة! والمتاح هنا أن ترد على استفهاماتي المنطقية بذات (النفس) الذي دبجت به مقترحاتك لتأصيل اللهجات العامية السودانية وربما البشر السودان إلى الأندلس، غادي من تجكجه. نناقشك في الأفكار التي (تضعها) ولا نأمل أن نزاحمك في جائزة نوبل المتوقع نيلها! ____ فهل تناقشنا بالمنطق؟

Quote: قرأت الصفحة التي وجهتني بالاطلاع عليها ولم أجد إجابة

Quote: مع ملاحظة هامة أننا لا نتحدث عن اللغة العربية في السودان كله بل فقط الوسط النيلي الآن.. هذه واحدة من محددات بحثنا هذه المرة. +++ شكراً لإهتمامك بما أكتب.. لكن أنا لم أناقشك بعد لم يحدث ولا مرة واحدة أبداً لم يحدث +++ رابط مشروع السودان200 وضعته أمس في كل بوستاتي المنشورة في سودانيزأونلاين لا يعنيك ولا توجد أي إشارة تخصك يا عزيز.. إذن كل ما ورد أعلاه من خيالك أي أنك للأسف توهمت شيء لم يحدث بعد +++ لكن سؤال هل انت مستعجل؟. هل عندك حاجة مهمة عندها علاقة بزمنك أو الزمن عموماً.. يعني لو انتظرتنا لغاية الشهر الجاي بحصل شنو! +++ لكن لا تتوقع أن أفعل المثل.. مستحيل.. زمني شوية وفوق ذلك لا أرى أي فائدة من مثل تلك المناكفات الصغيرة المعطلة والمضللة للذات قبل الآخرين +++ أنا فاهمك أظن .. تسخين للحلبة ومتعة الرقص مع الذئاب الوديعة المدجنة.. ما ممكن هذه المرة.. هل تفهمني!.