هذه الطيور المغردة خارج السرب:غسان الإمام والأسلوب المتفرّد في الكتابة ‏السياسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2017, 08:33 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذه الطيور المغردة خارج السرب:غسان الإمام والأسلوب المتفرّد في الكتابة ‏السياسية

    07:33 AM December, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    هذه الطيور المغردة خارج السرب:غسان الإمام والأسلوب المتفرّد في الكتابة ‏السياسية
    تذكرته اليوم..أول مرة أقرأ له عند زيارة لي للسعودية في نهاية التسعينات . كان و لا ‏زال يكتب في صحيفة الشرق الأوسط التي كان يغمز إخوانيوا الإنقاذ في مبتدأ حكمهم من قناتها ‏مطلقين عليها تهكماَ اسم(خضراء الدِمَنْ)..‏
    غسان الإمام يكتب الموضوع السياسي كأنه يحلل أغنية عاطفية.و ينقلك سريعا كلاعب ‏سيرك بهلواني أو كمرجيحة الطاحونة من أعلى لأسفل و من أسفل لأعلى و انت لاهث ‏الأنفاس و الاحساس إلى أن تصل إلى نهاية المقال..‏
    فأظن لابأس من أن اقتطف بعضا من كتاباته..‏
    لاحظوا عنوان المقال : هذه الطيور المغردة خارج السرب..ثم لاحظوا تفاصيل وصف الطيور التي أظن أول من فكر في أن يذكر تفاصيلها:‏




















                  

12-07-2017, 08:35 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه الطيور المغردة خارج السرب:غسان الإمام (Re: محمد عبد الله الحسين)


    هذه الطيور المغردة خارج السرب:غسان الإمام ،كاتب سوري
    من هي هذه الطيور المغردة خارج السرب؟ هي، في غالبيتها، طيور السياسة: نسور. صقور. غربان. عصافير. بلابل. بوم. حمائم. شواهين... إذا راقبتها وجدتها تطير. تحلق. تنقض مفترسة. تنهار. فتهوي منفردة. فيكون لتحليقها انبهار يصل أحياناً إلى الإعجاب والتعلق بها. وأحياناً يكون الانبهار من نوع السخط. والغضب عليها. والنأي عنها.
    السياسة علم لكن السياسات فضاء مزدحم. يتوسع. يتمدد أمامنا نحو المجهول. إذا تابعت ليالي السياسات، لرأيتها حبلى بالمفاجآت السارة والمفجعة، تماماً كما إذا راقبت ليل الفضاء البهيم، لرأيت الانفجارات والصدامات النارية بين النجوم، مجرد إشارات ساطعة. متوهجة، لبعدها عنا عشرات ومئات السنين الضوئية.
    تابع
                  

12-07-2017, 08:36 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه الطيور المغردة خارج السرب:غسان الإمام (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أنشأ مثقفو الجيل الثاني من القوميين العرب «حزب البعث» بالحوار الحر بين الأساتذة والطلبة. فخطفت الحزب الطائفية البغيضة في سوريا. والعشيرية المتخلفة في العراق. غرد صدام خارج السرب. فمات مليون عراقي في حروبه المشؤومة ضد العرب. والأكراد. والفرس. لم يعرف الغراب كيف يصون الاستقلال. وكيف يحمي الجدار الشرقي للعالم العربي. فأخرجه بوش الأصغر من الحفرة التي اختبأ فيها، ليسلم العراق إلى أعوان إيران.
    صبر فيصل الأول. تمهل فصالح العراقيين مع العراقيين. خرج نجله الملك غازي من السرب. فسارع إلى العرب بالنداء القومي، من إذاعته في قصره. فمات تحت دواليب سيارته الإنجليزية (1939). وحلق آل الصدر حائرين بين الدين والسياسة. وبين النجف وقم. فنكبهم صدام حسين. نجا مقتدى الصدر. فحلق خارج السرب. دعوتُ العرب في هذه الجريدة باكراً إلى استضافة الصدر. زار مقتدى الصدر أخيراً السعودية. ويتأهب لزيارة مصر. لعله اختار العودة إلى السرب الحقيقي.
    تابع
                  

12-07-2017, 08:37 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه الطيور المغردة خارج السرب:غسان الإمام (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الحكمة في السياسة أن تعرف متى تكر. ومتى تفر. متى تقدم. ومتى تعتزل. غرد الحبيب بورقيبة داخل السرب. ناضل. فحكم. قدم المتوسطية على العروبة. والفرانكوفونية على الهوية. والفردية على الديمقراطية. والأنثى على الذكور. وساوى بين حق إسرائيل وحقوق الفلسطينيين.
    أوغل بورقيبة في العمر. فما عرف متى يعتزل. عجم الحبيب عيدان الأحباب. فأبعد أكثرهم حكمة واتزاناً. وقرّب أشدهم وطأة على الناس. عندما خرج السرب ضده، انقض زين الأمن على الحبيب. فألزمه القصر حمايةً وتأديباً له. وألزم الملايين بيت الطاعة، إلى أن احترق الولاء باحتراق البوعزيزي. حكم «مرشد النهضة»، فثارت النساء على الرقباء. وحكم السبسي. تذكر الحبيب. فما الحب إلا للحبيب الأول... فتمرد العُذَّال مع الأحباء.
    طار ترمب من المال إلى السياسة. ومن المقاولات والعقارات، إلى «البيت الأبيض». أثبت للعالم أن الطبقة الوسطى البيضاء والعاملة هي الأغلبية الفقيرة في أميركا الملونة ببشرٍ بألوان «التِكنيكَلَر». غلب ترمب هيلاري ساكنة صناديق «وول ستريت». عليه أن يغالب الصبي المراهق الكوري. إن ألقى كيم جونغ أون علبة كبريت نووية على سواحل كاليفورنيا، اختفت كوريا الشمالية من خرائط الجغرافيا البشرية. فماذا تفعل حليفتاها النوويتان روسيا والصين؟ هل تفجران العالم؟ أم تكتفيان بالتلاعب عبر الأثير بالانتخابات الأميركية، ضد رجل يحكم العالم، بالتغريد عبر «تويتر»؟!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de