لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروجُ جنازتِهِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2017, 03:28 PM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج (Re: حسين أحمد حسين)

    ... التضخم هو ببساطة إرتفاع عام فى الأسعار على مستوى الإقتصاد القومى لبلدٍ كالسودان، وبالتالى معدل التضخم يقيسُ النسبة السنوية فى زيادة الأسعار، لا سيما أسعار التجزئة. وعلى الدولة أن تنشر مِقياس شهرى نزيه لأسعار التجزئة، وبالتالى معدل التضخم يصبح هو نسبة الزيادة فى ذلك المِقياس على سبح الإثنَىْ عشر شهراً.

    ودعونا نلقى بعض الضوء على مصطلح التضخم: فحين تزيد الأسعار، فهذه الحالة تُسمى "تضخم"، وحين تنخفض الأسعار، فهذه الحالة تُسمى "تضخم سلبى"، أكثر منها حالة من الأنكماش. إذ أنَّ مصطلح إنكماش عادة ما يُستخدم فى حالة تدخل الدولة بسياساتها المعروفة (المالية والنقدية والإئتمانية) لتقليل الطلب الكلى؛ أىْ بالسياسة المُصمَّمة لخفض الإنفاق الزائد فى الإقتصاد. وهنا علينا ألاَّ نخلط بين زيادة ونقصان التضخم، بالزيادة والنقصان فى الأسعار. فالزيادة فى التضخم تعنى الزيادة السريعة فى الأسعار، والإنخفاض فى التضخم يعنى الزيادة البطيئة فى الأسعار ( وهى زيادة، ما بقِىَ التضخمُ موجباً).

    أسباب التضخم فى السودان:

    التضخم فى السودان يكاد يكون أحد متلازمات الإقتصاد السودانى منذ أوائل الثمانيات الفائتة (راجع التقرير القطرى لصندوق النقد الدولى 12/299، نوفمبر 2012). ولعلَّ أهمَّ أسبابه ومحدداته التى تضمنها تقرير الصندوق عن حالة السودان هى: معدل سعر الصرف، أموال الإحتياط، التسييل النقدى/ضخ السيولة، والأجور. والشاهد، أنَّ الصندوق يُولى معدل سعر الصرف أهمية أكبر فى التأثير على التضخم فى السودان وذلك فى تقديرى من واقع تأثُّرِ معدل التضخم بالعالم الخارجى مرتين؛ المرة الأولى لكون السودان دولة مُفْرِطة فى التحرير والإنفتاح على العالم الخارجى، وبالتالى هذا الحلول/الإندماج فى الرأسمالية العالمية (الذى ينادى به الركابى الآن) يجعل التضخم فى السودان شديد الحساسية والتأثر بما يطرأ من تغيرات عالمية ذات صلة بمعدل سعر الصرف داخلياً. والمرة الثانية لحقيقة أنَّ معدل سعر الصرف يساعد داخلياً أيضاً على معرفة التوقعات التضخمية ومحاولة التأقلم معها، وهذا من شأنه أن يزيد فى معدلات التضخم. وعلينا أن ندرك أنَّ التضخم من الممكن أن يرتفع - لا لشئ - لمجرد أن يتوقع النَّاس إرتفاعه.

    أما السياسة المالية فتبقى ذات تأثير غير مباشر على التضخم، اللَّهُمَّ إلاَّ حين تبدأ فى التأثير على الأجور، وضخ السيولة الذى قد تلجأ إليه الحكومة عند الضرورة. أما أموال الإحتياط فتكون ذات تأثير بالغ على التضخم فى الأزمنة التى ترتفع فيها معدلات التضخم بشكلٍ كبير (التضخم ذو الخانتين العشريتين، كحالة السودان الآن).

    وإذا أمعنا النظر فى معدل التضخم فى السودان، سنجد السِّمة الغالبة لذلك المعدل هى التذبذب، وذلك لعمرى هو أخطر المظاهر السالبة للتضخم على الإطلاق، لتأثيره السلبى المباشر على الإستثمار (خاصةً الأجنبى، وعائدات السودانين العاملين بالخارج) وبالتالى على معدل نمو الإقتصاد القومى (فمعدل تضخم كبير مستقر، خيرٌ من معدل تضخم متأرجح بين الصعود والهبوط).

    ففى خلال الأربع وثلاثين سنة المنصرمة، نجد التضخم قد وصل فى النصف الأول من ثمانينات القرن المنصرم إلى 40%. ووصل إلى 130% فى عام 1991، و140% فى عام 1992، وأكثر من 150% (166%) فى عام 1996. وفى هذا الفترة تطلَّب الإفراط فى الإنفتاح على العالم الخارجى (بما يعنيه ذلك من توحيد سعر الصرف بين السوق الموازى والرسمى) إلى تخفيض قيمة الجنيه السودانى 2000% (المرجع أعلاه). أما فى عام 1998، فقد إنخفض التضخم تحت إشراف صندوق النقد الدولى إلى 17%، وإلى 8% فى عام 2000م. وعلى أىِّ حال فإنَّ التضخم ذا الخانتين العشريتين عاود الظهور منذ عام 2006 واستقر على هذا المنوال إلى يوم النَّاس هذا.

    وبالرغم من أنَّ أداء الإقتصاد الكلى كان مُرضياً فى الفترة ما بين 1999-2010 (معدل نمو حقيقى وصل 6%، والإختلالات المالية والمصرفية كانت متواضعة وإنحصرت فى حدود الـ 2%، و4% على التوالى كنسب من الناتج المحلى الإجمالى)، إلاَّ أنَّ التضخم شذَّ عن هذا الواقع وظل مرتفعاً فى المتوسط، أى بلغ 13% (المرجع أعلاه). ولم يبقَ الحال كما هو عليه قبل إنفصال الجنوب، إذ بدأ معدل التضخم فى إرتفاعٍ مضطرد حتى بلغ فى العام 2013م 36.5% (موقع الجهاز المركزى للإحصاء، مارس 2014م)، أما معدل التضخم للسنة 2014م فقد بلغ فى المتوسط (لِـ 4 أشهر) 42.2% (المحصلة عُملت من معلومات مأخوذة من: سودانتربيون: 13/10/2014)، ومنذ هذا التاريخ إلى الآن فإنَّ التضخم يترواح بين الـ 30% إلى 35% فى المتوسط.

    هذا الواقع إذاً، يعكس ما قلناه بعاليه؛ أىْ التذبذب فى معدل التضخم، وذلك بالضرورة يعكس فشل السياسات الضابطة له، ويعكس حالة من عدم الإستقرار الإقتصادى والسياسى المُنَفِّرة للإستثمار المنتج الجاد المحلى والاجنبى. والسؤال المهم: هل مع هكذا وضع، توجد إمكانات فعلية للسيد الركابى لجعل معدل التضخم مستقراً فى الإرتفاع أو (حبذا) لجعله مستقراً فى الإنخفاض، أم أنَّ الأمر كلَّهُ للإستهلاك السياسى؟

    الآثار السالبة للتضخم:

    1- تكمن مشكلة التضخم فى أنَّه يحد من قدرة الإقتصاد القومى على النمو إذا كان النَّاس متطلِّعين لتحقيق مستويات معيشية عالية (كالتحوُّل من الفتَّة إلى الهوت دوغ، وما شاكله)، وحين تقل معدلات النمو تزداد البطالة. وبالطبع تكون البطالة مشكلة للمتبطلين أنفسِهِم وللمجتمع ككل؛ ذلك الذى إنخفضت منتاجته، وفى نفس الوقت عليه أن يدعم العاطلين عن العمل (هذا إذا كنا دولة مثالية ومسئولة كما كان عليه الحال على أيام بند الهندى).

    ولو كان بمقدور النَّاس التنبؤ بمعدل التضخم، وبالتالى عدَّلوا الأسعار والدخول آخذين فى الإعتبار معدل التضخم، فكُلفة التضخم ستكون بسيطة نسبياً. غير أنَّ ذلك يتعذَّر فى أرض الواقع؛ حيث يُخطئ النَّاسُ تقديرَ معدل التضخم، وبالتالى يكونون غير قادرين على التَّأقلم معه. بعبارة أخرى خطورة التضخم تكمن فى حالة التذبذب التى تلازم معدله بالقدر الذى يعجز النَّاس على أخذ ذلك المعدل فى حُسبانِهم وحساباتهم، خاصةً إذا كان معدل التضخم كبيراً (من خانتين عشريتين).

    2- من التداعيات الخطيرة للتضخم هى حالة كونه يعيد توزيع الدخل بعيداً عن أصحاب الدخول الثابتة (كأرباب المعاشات والعمال والموظفين: ذوى القدرات التفاوضية والمساومة الضعيفة، الذين رُبَما يملكون مُدَّخراتٍ فى مصارفَ تدفع معدلات فائدة أقل من معدل التضخم، الأمر الذى يؤدى إلى إنجراف قيمة تلك المدخرات بالتضخم)، ويُعطيه للذين لهم قوى إقتصادية، وقدرة على الدفع، والإيجار، وزيادة الأرباح (كشريحة رأس المال المالى المهيمِنة والمَمَكَّنة رأسمالياً). وكذلك فإنَّ التضخم يزيد مداخيل أصحاب الأُصول الرأسمالية كالعقارات، والتى تزداد قيمتها سريعاً فى أوقات التضخم (كالشريحة الزراعية/الإنصار، والشريحة/التجارية الختمية وغيرهما).

    3- من الممكن أن يؤدى التضخم إلى إختلال فى ميزان المدفوعات. ففى حالة معاناة البلد من معدل تضخم عالٍ نسبياً (من خانتين عشريتين)، فإنَّ صادراتها ستكون أقلَّ منافسة فى الأسواق العالمية، وفى نفس الوقت تكون الواردات أرخص من السلع المصنوعة محلياً. وبذلك تقل الصادرات وتزداد الواردات، وهذا يقود إلى إختلال ميزان المدفوعات، وإلى إنخفاض سعر صرف العملة المحلية.

    وقد رأينا بنك السودان مِراراً وتكراراً يعجز عن توفير العملات الصعبة للشركات الأجنبية التى تريد تحويل أرباحها خارج السودان، فتضطر الحكومة تعويضها بإعطائها سلعاً من سلع الصادر بدلاً عن العملات الصعبة. وبالتالى تكون هذه الشركات قد إستفادت من الإعفاءات الجمَّة الممنوحة للمستثمرين (كشركات البترول وغيرها، المعفية من كل الضرائب) والمصدرين معاً (الإعفاء من ضريبة الصادر)، أما المزارع والخزينة العامة فيطلع كلاهما "فاعلَ خير"، وتتعمق الإختلالات.

    فتخيل العملات الصعبة التى يجنيها المستثمر فى قطاع البترول جراء الإعفاء من الضرائب، وحينما يأخذ أرباحه فى شكل سلع صادر. وتخيل تأثير ذلك على النمو، حينما لا يعود بتلك الأموال الطائلة إلى السودان (فهى لها مستقر آخر آمِن ومحبَّب لهذا المستثمر الأجنبى) فى شكل سلع رأسمالية وتكنولوجيا؛ التى كان من الممكن أن تسد فجوة بناء القاعدة الإقتصادية للبلد.

    4- التضخم يزيد مخاوف المستثمرين (رجال الأعمال)، خاصةً مع تذبذب معدله، وقد رأينا بعاليه كلما كان معدّل التضخم عالياً (من خانتين عشريتين)، زادت قابليته للتذبذب. وبالتالى كلما صَعُبَ على الشركات/الأعمال التنبؤ بالتكاليف والعائدات، قلَّتْ شهيتهم للإستثمار فى البلد؛ وهذا بدوره يقود إلى إنخفاض معدل النمو. وفى إطار عمل كل عناصر الطلب الكلى مع بعضها البعض، سنكتشف أنَّ السياسات التى ستتبعها الدولة لخفض التضخم، قد تؤدى هى الأخرى إلى خفض معدل النمو الإقتصادى، خاصة فى المدى القصير (فى حدود السنتين)، وبالتالى تتعاظم محنة الحكومة.

    5- ستكون كُلفة التضخم عالية، وتحتاج الدولة إلى مزيد من الموارد لتأجير خبراء يُساعدونها على التأقلم مع واقع عدم الإستقرار الذى يخلقه التضخم، خاصة إذا زاد عن الخانة العشرية الواحدة، أو إذا وصل إلى طور التضخم الجامح كما حدث فى حالة زيمبابوى. وعندئذٍ، يزداد الضغط على الموارد: فالشركات تزيد أسعارها لتغطية تكاليفها، والعمال يطلبون زيادةً فى الأجور لتغطية تكاليف المعيشة المتصاعدة. وبالتالى تصبح الأجور فى طِراد مع أسعارٍ تضخمية ولولبية الصعود. وعند هذا الحد يزهد الناس فى إدخار النقود، بل ويُسارعون إلى إنفاقها كى لا تفقد قيمتها، وقد يستعيضون عنها بالمقايضة.

    يُتبع ...

    (عدل بواسطة حسين أحمد حسين on 11-18-2017, 07:04 PM)
    (عدل بواسطة حسين أحمد حسين on 11-18-2017, 07:07 PM)





















                  

العنوان الكاتب Date
لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروجُ جنازتِهِ حسين أحمد حسين11-12-17, 11:27 PM
  Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج محمد البشرى الخضر11-13-17, 04:21 AM
    Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج الامين محمد علي11-13-17, 08:44 AM
      Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-13-17, 11:34 PM
    Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-13-17, 10:45 PM
  Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج Hani Arabi Mohamed11-13-17, 04:40 AM
    Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-13-17, 11:04 PM
      Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-14-17, 02:40 PM
        Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-14-17, 09:53 PM
          Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-14-17, 10:18 PM
            Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-14-17, 10:35 PM
              Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-14-17, 11:31 PM
                Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-15-17, 09:46 PM
                  Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-16-17, 01:40 PM
                    Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج جعفر محي الدين11-16-17, 05:02 PM
                      Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-17-17, 04:06 AM
                        Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-17-17, 11:24 PM
                          Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-18-17, 12:22 PM
                            Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج مني عمسيب11-18-17, 12:26 PM
                              Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-18-17, 12:41 PM
                                Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-18-17, 01:38 PM
                                  Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-18-17, 03:28 PM
                                    Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-18-17, 08:26 PM
                                      Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-19-17, 11:35 AM
                                        Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج نصر الدين عثمان11-19-17, 12:29 PM
                                          Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-19-17, 06:06 PM
                                        Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-19-17, 12:37 PM
                                        Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-19-17, 12:47 PM
                                          Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-19-17, 01:56 PM
                                            Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-20-17, 12:30 PM
                                              Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج علاء سيداحمد11-20-17, 12:57 PM
                                                Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-20-17, 01:21 PM
                                              Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-20-17, 01:04 PM
                                              Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-21-17, 03:37 AM
                                                Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-21-17, 04:39 AM
                                                  Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-21-17, 09:16 PM
                                                    Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-21-17, 09:18 PM
                                                      Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-21-17, 09:27 PM
                                                        Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-22-17, 01:21 PM
                                                          Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-23-17, 01:50 AM
                                                            Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-23-17, 03:32 AM
                                                              Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج عبدالعظيم عثمان11-23-17, 05:14 AM
                                                                Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-23-17, 06:02 PM
                                                                  Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-25-17, 11:19 PM
  Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج aosman11-26-17, 03:10 AM
    Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج Mohammed Ahmed Saeed11-26-17, 07:42 AM
      Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-27-17, 09:48 PM
    Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-27-17, 07:44 PM
      Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج مني عمسيب11-28-17, 02:28 PM
        Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-29-17, 04:30 AM
          Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج jini11-29-17, 05:27 PM
            Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-29-17, 11:56 PM
              Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-30-17, 10:19 AM
                Re: لم يتبقَّ من الاقتصاد السودانى إلاَّ خروج حسين أحمد حسين11-30-17, 10:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de