|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: ibrahim fadlalla)
|
وماذاعن ترجمة قوقل ..؟
The Dog Hair The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope—if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again. — Lydia Davis, from her recent collection Can’t and Won’t
الكلب الشعر ذهب الكلب. نحن نفتقده. عندما يرن جرس الباب، لا أحد ينبح. عندما نأتي إلى البيت في وقت متأخر، لا يوجد أحد ينتظرنا. ما زلنا نجد شعره الأبيض هنا وهناك حول المنزل وعلى ملابسنا. نحن التقاط لهم. يجب أن نلقي بهم بعيدا. لكنهم جميعا تركنا منه. نحن لا رمي لهم بعيدا. لدينا أمل البرية - إذا فقط نحن جمع ما يكفي منهم، ونحن سوف تكون قادرة على وضع الكلب مرة أخرى معا مرة أخرى. - ليديا ديفيس، من مجموعتها الأخيرة لا يمكن ولن ولن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
سلام يا صحاب .. ما شاء الله عليكم ..
Quote: ذهب الكلب. نحن نفتقده. عندما يرن جرس الباب، لا أحد ينبح. عندما نأتي إلى البيت في وقت متأخر، لا يوجد أحد ينتظرنا. ما زلنا نجد شعره الأبيض هنا وهناك حول المنزل وعلى ملابسنا. نحن التقاط لهم. يجب أن نلقي بهم بعيدا. لكنهم جميعا تركنا منه. نحن لا رمي لهم بعيدا. لدينا أمل البرية - إذا فقط نحن جمع ما يكفي منهم، ونحن سوف تكون قادرة على وضع الكلب مرة أخرى معا مرة أخرى. |
هههههه غايتو يا منير قفشاتك لا تنتهي .. هسه ترجمة الاعجمي قوقل الجبتها دي.. بقت لى زي لوري مركب كركاسات وماشي في الدقداق .. المهم يصل ؤ ما مهم حمولتو تصل شكلها كيف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: محمد على طه الملك)
|
تعرف يا ملك ما ياهو الكلام . روح النص اها منير جاب ليكم ترجمة دقيقة للنص وصارمة . نقطة شولة الترجمة يا ملك في تقديري زي الزول البقرأ في قصة وبحكيها لي ناس ما بعرفو يقرو او كأنك بتحكي في قصة قريتها لي زول بتستخدم كل مهاراتك في نقل القصة لتصل للشخص الفكرة الاساسية كيف تصل . توحد الناس في فداحة الفقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
كيفك يا ملك
مداخلتك نفسها خلت البوست أخد راحتو وحددت الطريق الواحد الكان ممكن يمشي فيهو
شوف النوعين في الترجمة مطلوب بس التركيز على الترجمة (المتحررة) محتاج لدقة كبيرة في التفريق بين الدلالات اللفظية
مثلا لازم تكون عارف شنو ندم وشنو أسف وشنو فرحة وشنو سرور وظروف حدوث هذه المشاعر تانيا الغرض من الترجمة نفسو مرة واحد جاب لي 200 صفحة بتتكلم عن مقدمي العروض المحترفين أنا ركزت على المادة ترجمت زي 20 صفحة - قلت كدي أجرب ممكن ألقى الموضوع مترجم فعلا ترجمت العنوان بالعربي نزلتو في بحث قوقل جاني الموضوع زط زي ما هو بس مترجم بشكل مخالف لترجمتي ختيتو على جنب وواصلت في ترجمتي خلصتها وقدمتها ليهم وقلت ليهو أنا شدة ما الموضوع عجبني ترجمتو ليكم بطريقتين بس التانية عايزة مراجعة قال لي ترجمتك دي وافية جدا لكن خلينا نشوف التانية خفت من حقوق النشر فعملت تغيير بنسبة 30 % على الترجمة اللقيتها جاهزة بدون ما أغير جوهر فكرتها وقدمتها ليهو عايز يطير قال لي دي ترجمة مجنونة جدا وقال لي أنا الاتنين بخدموا غرضي لكن التانية دي محتاج ليها حاليا
قلت ليهو الفرق شنو ؟
قال لي الأولى (ترجمتي) مركزة على المادة نفسها ( مراحل وخطوات التقديم) والترجمة التانية بتركز على شخصية واسلوب المقدم نفسو (وأظهرتو كممثل أكتر من كونو مقدم فقط) ومقدرتو في جذب الحضور
حتى من الضمن قال لي الأول زي زول بعرض في بضاعة ألمانية بأسلوب ممل والتانية زي زول بعرض في بضاعة صينية باسلوب جاذب جدا
لكن بيني وبين نفسي كنت متأكد العمل الترجمة التانية دي زول ليهو خلفية قوية بالمطلوب من الموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
Quote: نحن التقاط لهم. يجب أن نلقي بهم بعيدا. لكنهم جميعا تركنا منه. نحن لا رمي لهم بعيدا. لدينا أمل البرية - إذا فقط نحن جمع ما يكفي منهم، ونحن سوف تكون قادرة على وضع الكلب مرة أخرى معا مرة أخرى. |
ههههها، قوقل دا مالو قام برطم برطمة "يني" في الاخر؟ كان شارب حاجة ولّ بس استغرقتو الشجون فهام تيها في"البرية" يا منير؟ بالطريقة دي انا خايف جماعة الذكاء الاصطناعي ديل يبتدو يألفوا لينا قصص وقصايد ويرسمو لوحات ويكتبوا خواطرنا كمان!
غايتو عليك جنس ركاكة وثقالة وتحشّر في البخصك والمابخصك يا عم قوقل، متشوبر للبتعرفو والمابتعرفو!!! خلي للناس حاجة يسووها معاك ياخ!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
هلا يا كبر
انا طبعا جبت ترجمتك لأني شايفها ممتازة لو ما كانت الأميز ولأنها زاوجت بين الأسلوبين دي واحدة التانية انك كما نعرفك واسع الصدر وبتدفع بالنقاش لمراقي جيدة
العايز أقولو في الترجمة الأدبية والمتحررة من كوابح النص (ما ممارس لها) انها بتتطلب معرفتك بالكاتب ومتابعتك لكتاباتو وتوجهاتوا (اعتقد دا البقصدو مصطفى مدثر)
مثلا لما محجوب شريف يستخدم كلمات الحب البستخدما اسحق الحلنقي هنا انت ما بتقدر تترجم كلام محجوب شريف بنفس اللغة البترجم بيها كلام اسحق الحلنقي دا غير إنو الإنجليزي فيهو كلمات لزجة خد عندك كلمة grading عند ناس الموارد البشرية ليها معنى بختلف عن معناها عند ناس الهندسة charge تختلف عندكم انتو القاانونيين من ناس المالية وهكذا لذلك خلفيتك عن الكاتب هو منو مهمة جدا في الترجمة
اما ترجمة قوقل أصلا ما ترجمة مجرد محرك بحث زي ما ذكرت انت انا افترضتو افتراضا كمترجم ما عندو علاقة بالنص الأصلي وانما لقى قدامو نص مترجم حاول يترجمو بلغة ثالثة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
هلا ياسر أحمد شكرا ليك لكن أنا ما ضليع في الفرنسية لدرجة اترجم بيها معرفة دون المتوسط واقرب للضعف - الترجمة الشايفها دي بمساعدة صديق كتابة الفرنسي لو ما عندك كيبورد ممكن تتطلب الكيبورد من الانترنت وتكتب عليه وتنسخ وتلصق عندك أو في الكيبورد عربي وانجليزي استخدم الطريقة دي الحرف é ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 130 الحرف â ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 131 الحرف ç ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 135 الحرف ê ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 136 الحرف ë ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 137 الحرف è ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 138 الحرف ï ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 139 الحرف î ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 140 الحرف ô ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 147
ودي طبعا عندنا حروف العلة أو vowel letters
يا عثمان محمد صالح نرجو ألا نكون تثاقلنا وجودا في بوستك
ابتساماتي واندهاشاتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
Quote: هسه ترجمة الاعجمي قوقل الجبتها دي.. بقت لى زي لوري مركب كركاسات وماشي في الدقداق .. المهم يصل ؤ ما مهم حمولتو تصل شكلها كيف . |
هههههه .. تشبيه بديع ياالملك ..😊 قوقل ما عنده لف ودوران .. يختها ليك على بلاطة ، لا محسنات بديعية ولا استعارات ،، بس صراحة المشكلة ليست فى قوقل بل فى النص ذاته لأنه ركيك وصياغته غيرمتماسكة .. يكركب بيك وإنتبتقرأ فيهو .. يمكن أكتر شئ جاذب فيهو هو إسم المؤلفة ، مقتبس من إسم نادية .. ليلى .. نورا ..... اسماء موسيقية هههه .. 😶😶 لكن رغم ركاكة النص الأصلى وبساطته لكين شايف الجمهور عمل فيهو شغل وطلع من الفسيخ شربات .. والتفاعل ألف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
Quote: ههههها، قوقل دا مالو قام برطم برطمة "يني" في الاخر؟ كان شارب حاجة ولّ بس استغرقتو الشجون فهام تيها في"البرية" يا منير؟ |
كيفك هاشم .. عليك أمان الله قوقل جوبك السطرين الأخيرين جنس جوبيك .. قاليك أعجمى فالعب به ياعمك .. 😁😁
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
Quote: عرف يا ملك ما ياهو الكلام . روح النص اها منير جاب ليكم ترجمة دقيقة للنص وصارمة . نقطة شولة |
بالله ياعبدالحفيظ ابوسن فقط تأمل العنوان الـمترجم ده: قال الكلب الشعر قال ..😁😁
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Frankly)
|
مشيت شفت الصورة يافرانكلى.. هههه .. الكلب ده إنت جمّعته إنت قلت تلحقه الترجمة بيان بالعمل واللـّ شنو😁😁..
أو يكون ده زولى فاضى الشغلة داك لملم الصوف ده كله🙄😉..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
أعذر فضولي يا كمال، بعد التحية، شفت الشفقة!!😁 طبعا منذ رأيت الاشارة الى التعبير الانجليزي hair of the dog في معنى: (وداوني بالتي كانت هي الداء) بتاريخها في السعار وتحولاتها الى افاقة السكار.. وقبل ان جاءت الصور...بالنقاطة...هههه.. فقد جهزت تأويلاتي في النص، بكامل الرضا المازوخي، لتلقي الضربة القاضية الفنية على ام رأسها😂 ويالطبع، اعددت نفسي لدهشة اخرى!🤗 لكن.. شيء خطر لي الآن.. بعد قراءة لقراءتك في قوقلة منير:...
العنوان The Dog Hair لاحظ Capital H... ومع افتقادنا البين ل S الملكية في Dog، انتبه له كبر والملك وانت، ثم تكاسلنا عن تقصيها للحد، ما عداك🖒 فقد كان يمكن ان يترجم الى ...(الكلب شعر) أو (الكلب هير)...!!! لعن الله الاستسهال والكسل والخشية ايضا...ههههه.. وهو تماما كما اشرت انت لاحتمال صحة ترجمة قوقل لمنير...قوقل الجن دا قال الكب شعر، ثم طفق يلغلغ... لكن الأصح طبعا بخصوص Hair ولانه اسم، الا يترجم ويترك على حاله ( الكلب هير)... لانه اسم كما كمال مثلا او فائق.. عليك الا تترجمه، مثال: المدرس كمال..The Teacher Perfection خطأ... أو العالم فائق..The Scientist Superior خطأ... الاجدر بالطبع ان تتعرف على الاسمين في الجملة ثم تتركهما على حالهما....
هل هذا هو خيط تأويلك يا فرانكلي؟هل ستفضله الكلب شعر ام الكلب هير؟ وأسئلة حيرى أخر: كيف سيرتبط هذا الفوق، لو صح، بفكرة الامل، الجمع والاستعادة؟ طيب. لو اصبح العنوان هو (الكلب هير) او (الكلب شعر)؛ ما الذي سيتغير في تفسيراتنا وتأويلاتنا عن النص؟ وكيف ستتأثر ترجمة باقي النص (كله في الحقيقة)؟؟؟
عليك الله ما تقصر معانا يا فرانكلي...اسخى شوية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
معذرة يا استاذ هاشم الحسن وكذا شخص احترمهم وهم يعرفون ذلك. هذا البوست الضعيف مخترق بواسطة أبواق النظام ومهادنيه وبعض المتخثرين من سقط اليسار السوداني ومن الغرباء على المشهد الثقافي ولذا لا يمكنني التداخل فيه. لا أحس بأن بين الفقاقيع المدهشة هنا ما تظن رئتاي أنه اوكسجين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: mustafa mudathir)
|
مصطفى يا مصطفى، تحايا وشكر على ابدائك المودة والاحترام لآخرين ولشخصي. ومن جهة اخرى، أقدر لك صراحتك في التعبير والاعلان عن رأيك (الحنبلي/ في قول عجايزنا)! ولست، بالضرورة، اجدني متفقا معك فيه او جله... ولكن هذا حوار آخر لا زال يراوح في المنبر من أمد...لا ودى ولا جاب!!! و....الاستطراد للجهة ديك، حيودر البوست عنّا وعن نفسه!
لا عدمناك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
تحياتي يا هاشم
معليش والله مشغول شديد
لكن في الشائع The Dog Hair تستخدم مرادفة لThe Dog's Hair
لكن عندما تكتب أيقونة مثل ليديا ديفيس عنواناً بهذه الطريقة "الشائعة" فعندها يجب التوقف على مرادها
لكن أنا أشرت أن ترجمة قوقل "الإبدالية" قد أصابت فكرة الكلب المركب من الشعر
وحتى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الحبيب حيدر شكراً ليك كتير لكن أخوك ما قدر دا
شوف ول كبر وهاشم ديل بيرصوا الكلام الماتع دا كيف
أنا بالجد بغبطهم على حشد الكلم والمنطق وسهولة الحكي وعشان كدا البوست دا ماشي بطريقة جميلة
من ناحيتي كلما أجد فرصة بكتب لي سطر
تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Osman M Salih)
|
Quote: دا غير إنو الإنجليزي فيهو كلمات لزجة خد عندك كلمة grading عند ناس الموارد البشرية ليها معنى بختلف عن معناها عند ناس الهندسة charge تختلف عندكم انتو القاانونيين من ناس المالية وهكذا لذلك خلفيتك عن الكاتب هو منو مهمة جدا في الترجمة
اما ترجمة قوقل أصلا ما ترجمة مجرد محرك بحث زي ما ذكرت انت انا افترضتو افتراضا كمترجم ما عندو علاقة بالنص الأصلي وانما لقى قدامو نص مترجم حاول يترجمو بلغة ثالثة |
ترجمة غوغول (ترجمة) حقيقية! ولو دققت حتلقاها قريبة جدا لترجمة صاحب البوست وفقيه الضراط في المنبر لن تختلف إلا في كلمتين أو ثلاث.
الفرق أنت حددته بنفسك وهو مجال الاستخدام (domain) وهذا ما يفتقده غوغول حالياً بالضبط. فعلاً من الصعب (حاليا) على غوغول تمييز نوع المجال في النص العربي لأسباب كثيرة أن ذكرتها هنا
تحليل اللغة العربية بالكمبيوتر، مقدمة http://sudaneseonline.com/board/470/msg/1408906921.html
Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي
Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي
Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: حاتم إبراهيم)
|
مقطع من ترجمة منى العبدلي لرواية جورج ارويل (الإعدام) فيهو سيرة كلب برضو
We set out for the gallows. Two warders marched on either side of the prisoner, with their rifles at the slope; two others marched close against him, gripping him by arm and shoulder, as though at once pushing and supporting him. The rest of us, magistrates and the like, followed behind. Suddenly, when we had gone ten yards, the procession stopped short without any order or warning. A dreadful thing had happened — a dog, come goodness knows whence, had appeared in the yard. It came bounding among us with a loud volley of barks, and leapt round us wagging its whole body, wild with glee at finding so many human beings together. It was a large woolly dog,
وقفنا خارجا لنشهد عملية الإعدام , سار حارسان على جانبي السجين ببنادقهم المائلة جانبا وإثنان سارا قريبا جدا منه يشدانه من كتفه ويده كما لو أنهم يدفعونه ويسندونه في نفس الوقت. بقيتنا , القضاة وما شابه ساروا في الخلف. فجأة , أمر رهيب قد حدث , حين قطعنا عشرة ياردات , توقف الحشد دون أمر أو سابق إنذار ,.. جاء كلب ـ الله وحدة يعلم من أين أتى ـ ظهر يتنطط في الساحة بوابل من النباح الصاخب ويقفز من حولنا هازا جسمه كلة بوحشية مغتبطة لإيجاده هذا الجمع من الناس كان كلبا ضخما كثير الصوف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
رغم إنو ودعنا البوست بابتسامة ودهشة لكن نقول شنو
دي ترجمة غير سودانية
شعر الكلب رحل الكلب... كم نشتاق إليه! عندما يرن جرس الباب، لا نسمع نباحه. عندما نعود إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، لا نراه في انتظارنا. ما نزال إلى الآن نجد بعضاً من شعره هنا وهناك في زوايا المنزل، ونرى بعضاً منه على ملابسنا. نلتقطه. العقل يقول إننا يجب أن نتخلصّ منه ونرميه، لكنه كل ما تبقى لنا منه. لهذا نحتفظ به... نخبئه. يسكننا أمل مجنون بأننا لو جمعنا ما يكفي من شعره، سنكون قادرين على إعادة خلقه ليعود إلى حياتنا مرة أخرى... قصة لا نهاية لها في وقت مبكر من صباح كل أربعاء، تصدر من الشارع ضجة مزعجة. توقظني دائماً، ودائماً أتساءل ما تكون. ودائماً تكون هذه الضجة صادرة عن شاحنة جمع القمامة وهي تجمع قمامة الحي. دائماً تأتي هذه الشاحنة في وقت مبكر من صباح كل أربعاء. ودائماً توقظني. دائماً أتساءل ما هي يا ترى تلك الضجة التي تصدر من الخارج صباح كل أربعاء... بلومينغتون الآن، وبعد أن مضى على وجودي هنا وقت لا بأس به، أستطيع القول بكل ثقة أنه لم يسبق لي أن كنت هنا من قبل! صاحية في الليل النوم يجافي عيوني. أنا هنا، في غرفة الفندق هذه، في هذه المدينة الغريبة. الوقت متأخر جداً. إنها الثانية صباحاً، وبعد قليل سيشير العقرب إلى الثالثة، وستصبح الرابعة عما قريب. ها أنا مستلقية في العتمة. ما الذي يحدث لي؟ ربما أكون مشتاقة إليه... إلى هذا الشخص الذي ينام بقربي. بعد ذلك، يتناهى إلى سمعي صوت باب يُغلق في مكان مجاور. نزيل آخر يأتي إلى الفندق في هذا الوقت المتأخر جداً. الآن وجدت الحل. سأذهب إلى غرفته، وأستلقي في السرير بقربه، وأكف عن الشوق، وأغفو... احتمال كان من الممكن أن يكون كلبنا لكنه ليس كلبنا ولهذا ينبح علينا... احتمال 2 (يواجه المحتوم) كان من الممكن أن يكون زوجي لكنه ليس زوجي هو زوجها هي ولهذا يلتقط صوراً لها هي "وليس لي"، وهي من يرتدي الفستان الصيفي المزهّر، ويقف أمام القلعة القديمة. الكلب نحن على وشك مغادرة منزل فيه حديقة كبيرة مليئة بالأزهار، وفي وسطها نافورة. بينما كانت السيارة تسير مبتعدة نظرت من نافذتها، رأيت كلبنا مضطجعاً على عربة صغيرة في ممر المنزل الذي يكتنفه بعض الظل. كان يدير ظهره لنا مستلقياً دون حراك. حول عنقه أرى زهرتين، واحدة حمراء والأخرى بيضاء. أشيح بنظري عنه قليلاً، وأعود للنظر إليه من جديد... أريد أن ألقي عليه نظرة أخيرة. أرى الممر الظليل خالياً. خلال تلك اللحظة التي ابتعدت فيها بنظري عنه اختفى: لحظة واحدة أتت قبل أوانها ذهبت به بعيداً... حلم الجدّة أتى شخص إلى منزلي يحمل بيده فطيرة دراق ضخمة. قَدِم معه أيضاً بعض الأشخاص، من بينهم امرأة عجوز تعاني من حصوات الكلى، وكانوا قد وجدوا صعوبة كبيرة في حملها إلى المنزل. ونحن جالسون إلى المائدة، تراها تراقب أحد الرجال، ومن طريقة حديثها تعرف أنها معجبة بأسنانه. هناك رجل آخر لا يكف عن الصراخ في وجهها، لكن لا يبدو عليها أنها خائفة منه، إلا أنها تنظر إليه بحقد. لاحقاً في ذلك اليوم، وبعد أن ذهبت إلى منزلها، تبين أنها أثناء تناول الكاجو من السلطانية، قد أكلت سماعة أذنيها. وعلى الرغم من أنها استمرت بمضغها لساعتين تقريباً، إلا أنها لم تتمكن من طحنها إلى حبيبات صغيرة يسهل ابتلاعها. وهي في سريرها، وقبل أن تخلد إلى النوم، بصقتها في يد الممرضة التي تتولى العناية بها، وقالت لها إن المكسرات التي قدموها لنا كانت رديئة جداً. امرأة في الثلاثين امرأة في الثلاثين من عمرها لا تريد أن تغادر منزل طفولتها. تقول: ما الذي يدفعني إلى الرحيل عن منزلي؟ هؤلاء أهلي. أهلي يحبونني. لماذا أتزوج رجلاً ينغص علي حياتي، ويجادلني، ويصرخ في وجهي؟ لكنها، هي نفسها المرأة الثلاثينية التي لا تريد مغادرة منزل طفولتها، تحب أن تتعرى كل يوم أمام النافذة علّ رجل ما يمنحها، على الأقل، نظرة إعجاب... عشاء يأتي إلى المنزل بعض من أصدقائنا لتناول العشاء وأنا ما أزال في السرير. سريري موجود في المطبخ. أنهض لأرى ما الذي يمكنني تحضيره لهم. أعثر على ثلاث أو أربع رُزم من الهامبرجر في الثلاجة، بعضها ما زال مختوماً، وبعضها مأكول نصفه. أفكر بوضع كل قطع الهامبرجر معاً لإعداد رغيف لحم. قد يستغرق هذا ساعة من الزمن، لكن لا يخطر في بالي شيء آخر. أعود إلى السرير من جديد لأفكر في الأمر. حلم الرواية الرديئة تلك الرواية الصعبة والمملة التي أحضرتها معي لأقرأها على طريق رحلتي! لا أكف عن محاولة قرائتها. أقرأها وأعيد قراءتها مرات عديدة. وفي كل مرة أتوجس منها، ولا أجدها أفضل من المرات السابقة. أشعر أنها قد أصبحت شيئاً ملتصقاً بي وكأنها ذكرى قديمة أو صديق من أصدقاء الطفولة. تلك الرواية الرديئة أصبحت لي صديقة. ____________________________ المقاطع المنشورة هنا هي مختارات من مجموعتها الصادرة مؤخراً تحت عنوان "لا أستطيع ولا أريد" can’t and won’t.. [ولدت ليديا ديفيس في 15 يوليو من العام 1947، وكان ذلك في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية. كان والدها يعمل ناقداً وأستاذاً محاضراً في اللغة الإنجليزية، ووالدتها كاتبة قصة قصيرة ومدرّسة. وعلى الرغم من أن الموسيقا كانت عشقها الأول، وخاصة العزف على الكمان، إلا أن حمى الكتابة انتقلت إليها وأصبحت شغفها وعشقها الأوحد. في العام 1974 تزوجت من الروائي بول أوستر وانجبت منه ابناً أسمته دانييل، لكن زواجهما انتهى بالطلاق، وهي الآن متزوجة من آلان كوت، ولها منه ابن آخر. على الرغم من أن ديفيس تكتب الرواية أيضاً، إلا أن ما أكسبها شهرتها وجوائزها الأدبية على حد سواء هو ما ارتكبه قلمها الذكي والخاطف من قصص قصيرة تميزت بالإيجاز وروح الدعابة والحس الساخر. وينظر البعض إلى هذه القصص على أنها نمط أدبي جديد هجين يجمع بين الفلسفة والشعر والقصة القصيرة ويصبها في قالب إبداعي واحد. وبالإضافة إلى عملها ككاتبة وروائية، قامت ليديا ديفيس أيضاً بترجمة أعمال لكتّاب مشهورين أمثال مارسيل بروست وغوستاف فلوبيرت وغيرهما. نشرت ديفيس العديد من المجموعات القصصية، من بينها: "أسفل الكسر"، و"المرأة الثالثة عشرة"، و"تقريباً لا توجد ذاكرة كافية". وقد تمكنت من حصد العديد من الجوائز الأدبية، من أهمها جائزة البوكر، وجائزة هيمنجواي «القلم»، وأفضل قصة قصيرة أمريكية عن قصتها "سانت مارتن"، والكثير من الجوائز الأخرى.
من هنا http://o2publishing.com/article/%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%A8%D8%AD-%D...4%D9%8A%D9%86%D8%A7/
يا هاشم S الملكية ما اعتقد لازمة لنسب التاني للأول مثلا Fruit Salad في كتير من صاغة الكتابة بفضلوا استهلال كلمات العناوين كلها بالكابيتال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
تحياتي يا هاشم
المقصود بـ"كلب الشعر":
هو الفكرة الجنونية في جمع كمية كافية من شعر الكلب المتناثر هنا وهناك ووضعه على بعضه البعض في صورة "الكلب"
كما قلت ليس في النص إشارة لإعادته حياً أو "يعود إلينا" وهي عبارات متوفرة في جميع لغات العالم
لكن الكاتبة استخدمت we will be able to put the dog back together again
وقلت أن ذلك موجود في ثقافة الكاتبة منذ الصغر وضربت مثلاً بHumpty Dumpty
Humpty Dumpty sat on a wall, Humpty Dumpty had a great fall. All the king's horses and all the king's men Couldn't put Humpty together again.
في هذا الضرب من القصص الكلمات مختارة بعناية فائقة وتكاد تكون مصاغة بحرفية صانع ساعات وهو ما جعل منها فناً موغل في الرمزية والحكمة وتعدد القراءات وفقاً للأسئلة التي يطرحها القارئ على نفسه بمراد الكاتب
من هو المتلقي؟ طفل شاب أم نخبة مثقفة؟ من نحن؟ كم عمرهم؟ هل هم أعضاء اسرة؟ كبار في السن أم صغار السن؟ لهم أطفال أم بدون أطفال؟ ما هو اسم الكلب؟ هل لديهم كلب أخر؟ كيف فقدوه؟ لماذا لم يفكروا في البديل؟ أين يجمعوا الشعر؟ اين يريدون أن يضعوه على بعضه؟ عند مدخل البيت أم بجوار المدفئة؟
كل سؤال يخلق قصة وكل قصة تخلق بيئتها
لو أعطيت كل واحد ممن قرأ هذه القصة الومضة (البرقية) فسيرسم لك مشهد مختلف إختلافاً جوهرياً عن الأخر فالأقصوصة ينبوع لخيال لا ينضب.
تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
يافرانكلى Dog Hair مش زى "شعر كلب مجهول" حاف كده بدون تعريف ؟؟.. زيما تقول بينما نحن ماشين لقينا شعر أظنه "شعر كلب" شايله الهوا ..
زى قولة : "زنقة كلب" فى طاحونة ..
ترجمة قوقل للعنوان خطأ لأن الترجمة المرتدة لـ "الكلب الشعر" هى the hair dog .. أى الكلب المصنوع من الشعر ــ دُمية يعنى .. وطبعاً لأن ترجمة قوقل ترجمة روبوتية تفتقد الحس المعنوى فإن لها قصور فى ترتيب الصفة والموصوف ..المبتدأ والخبر .. المضاف والمضاف إليه .. المفرد والمثنى والجمع ووو .. ترجمة حرفية .. كلمة وراء كلمة .. أو يترجم الكلمة بدون إعتبار للكلمة التى تليها والتى يمكن أن تكون إحدى الصيغ الذكرتها دى .. ولذلك نرى ذلك الجوبيك فى الترجمة القوقلية أعلاه .. فكأنما الدرب راح ليهو فبدأ يصيغ أى كلام والسلام زى اللورى بتاع الملك داك العايز بس يوصل الجماعة وما يهمه لو رقدوا سلطة :) .. ولكن هناك أحياناً الترجمة جملة جملة ، وتلك تكون أكثر تماسكاً ومعقولية .. عموماً الترجمة للغة العربية أصلاً صعبة لأنها غنية جداً بالمفردات والمعانى والصيغ اللفظية المتنوعة .. أما الترجمة من اللغة العربية لأى من اللغات الأوربية فإنى أعتقد ستكون سهلة لأنك فى هذه الحالة ستختزل الكلمة ذات الصيغات الكثيرة لمقابلها فى اللغة الأوروبية والتى قد تكون مفردة واحدة ليس لها رديف .. بينما العكس هو الحاصل عند الترجمة من الأجنبية للعربية .. فأنت فى هذه الحالة عندك كلمة واحدة تجد نفسك محتار قدام باب إختيار من عدة كلمات متشابهة ومترادفة فى اللغة العربية .. لاحظ أن الترجمة من إنجليزى لأى لغة أوربية أخرى تكون ساهلة وذلك لفقر اللغات ذخيرة الكلمات وتراكيب الجمل والمعانى .. ولأنها أيضاً متشابهة بسبب وحدة الجذور ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
It was, gentlemen, after a long absence seven years to be exact, during which time I was studying in Europe that I returned to my people. I learnt much and much passed me by — but that’s another story. The important thing is that I returned with a great yearning for my people in that small village atthe bend of the Nile. For seven years I had longed for them, had dreamed of them, and it was anextraordinary moment when I at last found myself standing amongst them. They rejoiced at having me back and made a great fuss, and it was not long before I felt as though a piece of ice were melting inside of me, as though I were some frozen substance on which the sun had shone that life warmth of the tribe which I had lost for a time in a land ‘whose fishes die of the cold
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: جلالدونا)
|
جلال..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على اضافة هذه الفقرة من موسم الهجرة الى الشمال ، وهي مؤكد لها تفسيرها وفق نظريات الترجمة ، الإتجاهيين كما حددهما الملك واكد عليهما ابراهيم فضل الله في الإقتباس من دكتور قصيبات..والذي اشارالى الإتجاهين: Source-oriented Target- oriented والإتجاه الثاني هو ما اتبعناه في محاولتنا لترجمة ليديا هنا
النقطة الأهم ، يا جلال ، كان الأفضل ان تجيب صورة النص الإنجليزي مثلما فعلت مع النص العربي ، وسوف تلاحظ كلام هاشم الحسن عن الترقيم واثره في التلقي.. يعني في النص الإنجليزي ، ومن باب تنسيق النص ، سوف تلاحظ تضخيم الحروف والكتابة بخط مائل.. Italic في الجملة الطويلة قبل الإعتراض
It was, gentlemen, after a long absence
ثم علامة الإعتراض (-) الذي سقط جزءه الأول كما نقلته انت، لأن طبيعة صفحات المنبر لا تدعم هذا التنسيق كما هو في النص الإنجليزي الأصلي..مع ملاحظة ان النص العربي مطلقا لم يستخدم للإعتراض علامة (-) وانما استخدم علامة الفاصلة/الشولة..وايضا استخدم النص الإنجليزي علامة الإعتراض (-) ثلاث مرات في الفقرة المنقولة.. كل هذه الأمور لها اثرها الكبير في الترجمة التي تستهدف قارئ من ثقافة معينة..ولابد من وضعها في الإعتبار..
ملاحظة مشاترة: كما ذكرت تضخيم الكلمات وكتابتها بخط مائل: كأنما دينس يستصحب صوت الطيب صالح (فيزيائيا) فصوت الطيب ضخم (اوبرالي)..
التحية للعزيز ابراهيم فضل ، وقد كانت رواية (موسم الهجرة الى الشمال) مدار نقاشنا ايام الشباب ، وشرح لي ابراهيم سر عظمة الرواية في فكرة بناءها القائم على التوازي (قصتين:قصة الرواي ، وقصة مصطفى سعيد)..!
كتر خيرك كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Kabar)
|
حباب جلال وكبر؛ شكرا جلال لاتاحة هذه الفرصة للمقارنة بين النصين... تذكرت مقال الاستاذ عجب الفيا في الرابط المتاح هنا في البوست .. وكأنك يا كبر بتنظر في نسختي موسم الهجرة وانت تكتب في مداخلتك. دقّة شديدة وملاحظات قيمة. مما لفت نظري في قطعة الترجمة الإنجليزية يا جلال، أن "حيتان" السودانية صارت "fishes" وليس "whales" المقابل الحرفي لحيتان. وهذا مما يؤكد معرفة المترجم الجيدة بسياقات الكلام السوداني...حيث سمك = حوت. أيضا، وجدته ترجم "العشيرة" في النص العربي إلى "tribe" وهذا غير منضبط بسلم البناء الاجتماعي المتداول سودانيا ولا في العربية، فالعشيرة هي الأقربون من الأهل دون القبيلة التي قد تضم بداخلها عدة بطون كل بطن به عدة عشائر.. لكن هذا التحديد قد لا يناسب سياقات المتلقي للترجمة الذي سيكفيه الحديث عن القبيلة لاستدعاء تصوراته الأورينتاليست والاكزتيك عنها، ليتوصل إلى نفس المعنى في القربى الحميمة الدافئة.
----- الاخ حاتم ابراهيم، مشكورا، وفي تعليق له على بعض رأي - اعتقد - الاخ حمد، بخصوص ترجمة قوقل.... أعلاه... وضع رابط بوست له من 2014 وثلاثة روابط لمداخلاته خلال 2017 في بوست ابتدره الاخ حيدر حسن ميرغني. صدقا، لقد وجدت فيها علوما كثيرة عن اللغويات الحاسوبية وخصائص اللغة العربية تتعلق بحوسبتها كمثل نظامها الصرفي، بالاضافة لحديث وآراء حول المعالجة والترجمة الآلية من العبية ومكامن الإشكالات.. وغير ذلك... كثير مما في الروابط، وبخاصة الذي عن اللغويات الحاسوبية، هي أبواب لم اقف عليها من قبل وفتحت لي طاقات أوسع..
------ هدية: لقاء مع ليديا ديفيس من موقع صحيفة العربي الجديد
Quote: ليديا ديفيس: نحتاج لترجمة الكتاب العربي
أحمد جاسم الحسين 7 يوليو 2015
تعدّ ليديا ديفيس واحدة من أهمّ كتّاب القصّة العالميين، إذ إنها قد هزّت غالبية القناعات والأفكار المسبقّة المتعلّقة بفنّ القصّة. تأثّرت ليديا كما تقرّ هي نفسها بصموئيل بيكيت الذي درست أسلوب جملته وإيقاعها، وبفرانز كافكا وغيرهما. إلا أنها طبعت فنّ القصّة ببصمة لا تمحى. وهي أيضًا مترجمة غزيرة الإنتاج فقد ترجمت ميشيل فوكو وغوستاف فلوبير وغيرهما من اللغة الفرنسية. وهذا أوّل حوار لها باللغة العربية
* ما دور وسائل التواصل الاجتماعي: الواتس أب، والفيسبوك، وتويتر وأنستغرام، في التشجيع على كتابة النصّ السردي القصير جداً؟ أيهما أفاد من الآخر؟ وما آفاق العلاقة بينهما؟
هناك علاقة وثيقة جداً بين هذه التقنيات التي ذكرتها، وما آلت إليه حال السرد في العالم. لكن يجب أن ننتبه، هذه التقنيات وألوان التواصل الاجتماعي الأخرى، يتمّ تطويرها بطرق عدة ولأسباب تجارية وسوى ذلك، في حين إذا تحدّثنا عن السرد فيجب أن ننتبه إلى أنه لا توجد غرفة متخصّصة بتطويره أو مختبر يُجري عليه تجارب علمية، بحيث يجب أن يؤول إلى صورة ما خلال فترة قصيرة. الأدب ابن الحياة، يتطوّر في تلك البيئة الحاضنة له، وليس في الغرف الضيقة. يسعى الكاتب غالباً في ما ينتجه إلى تقديم إضاءة على الحقيقة، عبر التواشج بين ما يدور في رأسه من أفكار، وما يعيشه أو يتخيّله. وحين أقرأ نصاً سردياً قصيراً، أبحث عن بعض الحقيقة والأفكار الضرورية والكثير من الفنّ.
* يرى بعض المتابعين أن فلسفة النصّ القصير المعاصر، نوعٌ من العودة إلى الحكمة المكثّفة القديمة، وربّما الرغبة في استعادة طفولة النفس البشرية في تأكيد أن خير الكلام "ما قلّ ودلّ"، وبالتالي ثمة منحنى إنساني يشيع حالياً يشجّع على كتابة النص القصير.
أظنّ أننا نحتاج إلى كلّ أنواع الكتابة القصيرة والطويلة، قصص تروى على شكل قصائد طويلة. وكذلك ثمة ضرورة لا تنتهي للملاحم والروايات والمسرحيات وكذلك الحِكم. فالإنسان يحتاج إلى المشي الطويل وكذلك إلى المشي القصير، كلّ ذلك ضروري لاستمرار الحياة. كلّ نوع من أنواع الأدب، يقدّم قيمة مختلفة من قيم الحياة، لذلك تتكامل هذه الأنواع في حياتنا. لا أحسب أن الصراع ضروري بين الأجناس الأدبية كما يحدث بين القناعات في عالمنا المعاصر. الآخر في الأدب يجب أن يقبل الآخر، لأن الميدان ها هنا، ميدان جمال وفنّ، وكلّ فن بالضرورة يجب أن يفتح أبوابه على الفنون الآخرى.
* كتابة التفاصيل اليومية، إحدى أبرز اهتماماتك، غير أنك لا تلتفتين إليها بشكلها المباشر، بل بشكلها الفلسفي لكن من عين أدبية. ما الذي يجعلك تتحمسين لكتابة مثل هذا النمط من الكتابة؟ وكيف تستطيعين أن تفصلي عيني الناقد عن عيني الكاتب أثناء كتابة القصة؟
الآن، تغيّرت الأمور بالنسبة إلي، أحاول المواءمة بين ألوان من التعبير الذي أكتبه، وتشغلني كثيراً قضية الحوارات بين أنماط مختلفة من الشخصيات، حيث يتيح لي هذا النمط، فرصة الحديث عن أصوات متعدّدة وأفكار مختلفة، هذا يمتعني ككاتبة، أن أستطيع التعبير عن المختلفين وليس عن المتفقين فحسب، أسعى للمحافظة على التغييرات في أسلوب الكتابة. كنت معتادة على مراقبة عناصر الحياة اليومية. وحين كنت صغيرة، كنت طفلة خجولة، أقف على حافّة النشاط، وليس وسطه، فأنا بطبيعتي أميل إلى الملاحظة والمشاهدة، وحين أقوم بفعل الكتابة أعود إلى النشاط. أما الفصل بين عينيْ الناقدة وعينيْ الكاتبة؛ فيجب أن أكون ناقدة سلبية لنصوصي فترة من الوقت؛ حتّى أستطيع إعادة النظر في ما أكتب، لذلك يعطيني الناقد الذي يعيش في وجداني الفرصة للقراءة، واقتراح مقترحات مفيدة للنص الإبداعي الذي كتبته. ورحلتي مع النصّ الذي أكتبه تكون ذهاباً وإياباً، وفي رحلة الذهاب والإياب يحضر مرّة المبدع ويحضر تارة الناقد.
* تطرح نصوصك المكثّفة مشكلة الأجناس الأدبية وجدواها، إذ إن كثيرين يرون أن ما كتبته يدخل في الشعر، وإن كان سرداً. أريد أن أستمع إلى رؤيتك حول مستقبل الأجناس الأدبية، ومستقبل الأدب عامّة، في ظلّ هيمنة الصورة؟
أنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل، أظنّ أن الأنواع المنفصلة في المستقبل ستستمرّ في الازدهار، وسيكون هناك المزيد والمزيد من الاهتمام لخلق أنواع جديدة تفرضها طبيعة الحياة، ويبقى عالم الكتابة عالماً فنياً إبداعياً بغض النظر عن الجنس الأدبي، المهم أن يكون الأدب أدباً أولاً، ثم نتحدّث في قضية النوع والجنس الأدبي، فالأدب هو مزيج من الخيال وغير الخيال. سأذكر مثالاً اطلعت عليه حديثاً: هناك ستة مجلدات للكاتب النرويجي "كارل اوفي كناسغارد" في السيرة الذاتية، يستمدّها كلّها مباشرة من حياته الخاصة، مما يستطيع تذكره، لم تترجم إلى أي لغة بعد، وكذلك هناك رواية النرويجي "داغ سولستاد" وهي رواية جديدة تعود إلى القرن السادس عشر حيث يتحدّث عن عائلته، فيعود بعيداً إلى تلك الفترة لكنه يسميها رواية. الخلاصة: تسعدني الكتابة بأي شكل أحبّه، ويمكن أن تكون النتيجة التي أكتبها قصة تقليدية أو شيئاً يشبه القصيدة، لا مشكلة عندي في ذلك.
* الكثير من القصص القصيرة جداً، صدرت في الثقافة العربية، هناك أكثر من ألف مجموعة أُنتجت خلال الخمس والعشرين سنة الماضية، وكذلك أكثر من عشرين كتاباً نقدياً، هل سمعت عنها شيئاً أم قرأت بعضها؟ أم أن التلقّي الغربي للثقافة العربية اكتفى بكتابين هما: ألف ليلة وليلة والنبي لجبران خليل جبران؟
يقف عدم ترجمة هذه القصص أو الكتب إلى اللغة الإنجليزية حاجزاً في وجه عدم قراءتنا لها. ومن المهمّ للكاتب العربي أن يُترجم كتابه إلى اللغة الإنجليزية كي يصل إلينا. ثمّة اهتمام بتعلّم اللغة العربية في الولايات المتحدة الأميركية، لكن ذلك يُبقي الكتب العربية في إطار ضيّق. آمل أن يصبح الوضع أفضل مما هو عليه الآن، وأتفق معك في أنه لا بدّ أن يتمّ الاهتمام في هذه المجموعات القصصية ما دامت بمثل هذا الحضور والتميّز كما تقول. من جهتي قدّمتُ لمجموعة قصصية لكاتب سوري هو أسامة العمر. لا شكّ في أن معرفتي قليلة عن الأدب المنتج باللغة العربية، لأنني لا أجيدها. لكن من سيقوم بمهمة نقل الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نبحث عن إجابة له.
* حصلت على عدد من الجوائز" آخرها جائزة البوكر. ماذا تضيف الجوائز لكاتب مثلك، لديه تاريخ طويل من الكتابة والنشر والشهرة؟
أنا مسرورة جداً لحصولي على جائزة مان بوكر العالمية قبل عامين، على الرغم من أنني دهشتُ لحصولي عليها، إذ عادة ما يكون الفائز في هذه الجائزة كاتباً يكتب بطريقة أكثر تقليدية، أو لنقلْ كاتب تقليدي. نعم، كانت الجائزة علامة فارقة في مسيرتي الأدبية. فقد أقبل فجأةً عدد كبير من الناشرين الأجانب على ترجمة أعمالي ونشرها. ولكن بطبيعة الحال، الجائزة، أية جائزة لا ينبغي أن تغيّر الوضع الأساسي للكاتب. إذ إن كتابة القصّة عملٌ صعبٌ. للقصّة متطلباتها الفنية والفكرية، وكذلك لها رؤيتها الخاصّة بها، وقد تفشل وقد تنجح، وهي في كلّ الحالات جزءٌ من عالم الكتابة المدهش الذي يوجد فيه جوانب معلومة وجوانب مجهولة. فقد تكتب نصاً تحسب أنه نصّ ناجح جداً، فلا يحقّق ما أملته منه، وقد يحدث العكس، هذا هو عالم الفنّ.
* أنت من الكتّاب الذين يرون في الترجمة نافذة حياة، غير أن ترجماتك بقيت محصورةً في لغة المركز، حيث اللغة الفرنسية وسواها. وأنت بنفسك قمت بترجمة عدد من الكتب النقدية عن اللغة الفرنسية وغيرها، ولم يتمّ الالتفات إلى ثقافات الشرق مثلاً. ما دور الترجمة في تكوينك النقدي والفكري؟ وما أثرها في التفاعل بين الحضارات؟
نعم، ترجمتي المركزية هي عن اللغة الفرنسية؛ حيث ترجمت العديد من الكتب، والآن أنا مسافرة إلى فرنسا. ومعك حقّ، ترجماتي الأخرى، وهي قصيرة، وصلت إلى لغات أخرى غير لغات المشرق هي عن: الإسبانية، البرتغالية، الألمانية، السويدية، والنرويجية. الترجمة بالنسبة إلي، ليست نقل كتاب من لغة إلى لغة أخرى، بل فكرة الترجمة، وهي بالنسبة إلي متعة كبيرة، أقوم بها بمحبة عالية، وأعيشها بصفتها تجربة حياة ومثاقفة. الأميركيون، حيث المجتمع الذي أعيش فيه، في كثير من الأحيان أحاديو اللغة، لذلك لا بدّ من أن يُترجموا المعارف والفنون والآداب التي تنتجها الثقافات الأخرى، على الرغم من أن هناك الكثير من الاهتمام في تعلّم اللغات بشكل جيد في المدارس الأميركية. لكن ربما، المشكلة هي أنه بمجرد خروجنا من المدرسة، لا يوجد أي استخدام حقيقي لإتقان اللغة الأجنبية لدينا، وهو أمر ضروري حتى نتمكّن منها، لذلك نفقد تدريجياً القدرة على القراءة والتحدّث بلغة أخرى، على عكس كثير من الأوروبيين الذين يجيدون أكثر من لغة. والترجمة عمل مهمّ جداً من أجل ثقافة صحية، ونحن بحاجة إلى العديد من الثقافات المختلفة القادمة الى منطقتنا، لتؤثر فيها وتثريها قدر الإمكان. يجب أن نكون على علم بمجموعة كبيرة ومتنوعة من طرق العيش والتفكير في العالم، وألا نكتفي بما حولنا فحسب. هناك الكثير الكثير من الروائيين وكتّاب المقالات والنقّاد والصحافيين والشعراء الممتازين غير المترجمين، يكتبون بلغات عديدة لكننا لا نقرأها في الولايات المتحدة. بعض كتاباتهم تُترجم في النهاية، لكنَّ كثيراً من الأعمال المثيرة لا تُترجم، وليس سبب ذلك إهمال المترجمين لأعمالهم الأدبية فحسب، بل لأن الكثير منهم (أعني في الأغلب الروائيين والشعراء) يكونون شديدي الاختلاف والتميز والتجذّر في ثقافاتهم؛ فتصعب ترجمتهم أو تستحيل، وها هنا يغدو تعلّم اللغات الأخرى ضرورة لتحقيق فعل الاكتشاف.
* ثمّة مقولة أقرب إلى الرسوخ في عالمنا المعاصر اليوم مؤداها: الكاتب الكبير غالباً ما يكون قارئاً نهماً، نرجو أن تحدثينا عن حكايتك مع القراءة؟
سؤالك هذا ذكّرني بقراءاتي في طفولتي المبكّرة حيث مكتبة أبي الكبيرة. لقد بدأتُ رحلة القراءة في سنّ مبكّرة قبل العاشرة، إذ قرأت لكلّ من لورا إنغلز وسي إس لويس وفرانسيس هودغسن بيرنت وغيرهم كثير. هناك كتب لم أقرأها وكان يجب أن أقرأها مثل كتب "دون كيخوته" و"تريسترام شاندي". فالحياة لا تتيح لك قراءة كلّ ما تريده. وهناك كتب يجب أن تقرأها، ويصعب أن تقرأها دفعة واحدة، مثلما حدث معي في قراءة "عوليس" حيث قرأته على مراحل. صحيح أنني عانيت كثيراً معه، لكن في النهاية قرأته. في السرد مثلاً أحب قراءة "ليون تولستوي" وناثانيال هاوثورن" و"إرنست همنغواي" وكذلك أقرأ لكتّاب معاصرين باللغة الإنجليزية وسواها من اللغات الأخرى التي أحببتها. وثمة كتابات أبدأ بقراءتها، لكني أنشغل بقراءة سواها. ولا شكّ أنك إبّان رحلة القراءة تلك التي تعيشها، ستمرّ بخيبات أمل مثلما حدث معي أثناء محاولتي مساعدة ابني في قراءة "هاري بوتر". لكنني وجدته غير ممتع بالنسبة لي، وهو عكس إحساسي حين قرأت "فيليب بولمن" في سلسلته "الخامات المعتمة"، وخاصة "البوصلة الذهبية". يمكنك أن تقول عني: إنني قارئة عنيدة، أحبُّ تحدِّي قراءة الأدب بلغاته الأصلية، لذلك تعلمت عدداً من اللغات، لا سيما اللغات التي لا أعرفها جيداً، تلك طريقة جيدة للتدريب اللغوي، وللاكتشاف، والمثاقفة والتعرّف إلى الآخر.
|
https://www.alaraby.co.uk/supplementculture/2015/7/6/%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%B3-%D9%86%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8Aلقاء ليديا ديفيس مع صحيفة العربي الجديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
هلا كبر فعلاً لكتابة المائلة ليها اشاراتا و اثرها فى فهم الموضوع تلقاها فى gentlemen مثالاً فى النص المترجم بتلقى الكلمات دى yearn extraordinary amongst مع انو البدائل عندو كتيرة ___ فعلاً يا هاشم عندنا فى مناطق الشمال يندر ان تسمع كلمة سمك و سمكة الحوت هى الكلمة الراسخة لصيد البحر لا يوم الليلى بنقول البحر .. نهر و نيل ده كلام جغرافيا ساكت واحد من جودنا الكبار تطاول عليه العمر حتى دخل مرحلة الطلقان ينادى ولدو .. يا ولد تعال و يقول ليهو نادى الحاجة الحاجة تدخل عليهو و بعد شوية تمشى الحمام تغتسل ما تمر ساعة تانى ينادى الولد و يقول ليهو نادى الحاجة تخش عليهو و تمسى الحمام يومى نحنا فى القصة دى فى يوم و قبل الشمش ما تمغرب بى شوية جاها المرسال الما يغباك و بس فاض بيها الكيل قالتلو: هو يا ولد قالولك انا حكيت الحوتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Frankly)
|
هلا هاشم الحسن
الواحد سعيد إنو البوست جمعو بشخص مثلك يمتلك الأسلوب السلس والبيان التشريحي
أما الفروت سالاد يا عزيزي حمد، فهي اسم علم مركب من كلمتين. واحدة منهن فقط ليست تساوي كلمة كلب نحويا في هذا السياق. لازم الجوز مع بعضهن كدا بتعاملن كاسم واحد تلحقه 'S ' الملكية بالجزء الاخير منه.... Fruit salad's falvour and color Couch potatoes' snack Snowmen’s noses
أس الملكية أحيانا تكون حتمية في بعض تراكيب الجمل الطويلة لأنها بتقطع الشكوك
رغم عدم حبي ليها لأنها بتصعب القراية احيانا وفي المخاطبة توضيحها كـ أس ملكية برضو بكون صعب شوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
سلام حبيبنا هاشم ود الحسن سعيد والله بتداخلك في هذا البوست وبحفرياتك ( كما تقول د. لمياء شمت عن الاستاذ عجب الفيا في قراءاته النقدية للسرد الادبي) ومشكور على تفهّمك لما رميت إليه في (كلب) منى العبدلى. حضرت ذات مرة لقاء مع مترجم روايات الطيب صالح شدد فيه على ان الترجمة فن اكثر من كونها علم وضرب مثل بآيات قرأنية منها " واستوى عرشه على الماء " وعبارات وجمل عديدة لا استحضرها بالفعل تجد الكثيرين درسوا الترجمة لكن قليل منهم من يبرع فيها تمنيت مشاركة الاخ احمد الامين عضو المنبر في هذا البوست لانه واحد من الضليعين في هذا المجال . واكيد بيتابع هذا البوست. - على ذكر الراحل الطيب صالح قال مرة زار صديق اردني كان يشرع في ترجمة القرأن الكريم اشاد بالمترجم في ترجمته ل " ولن تدخلوا الجنة" وكان قد ترجم كلمة تدخلوا attain .. قال لان الدخول هنا يأتي بعد مشقة .. الحصول على شيء بعد مشقة .. اما enter كأن الجنة باب مفتوح للكل للدخول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
المنقول الاول فيهو بعض الاخطالكن فى الحتة الاشرت عليها دى ادناه نقل من مكان اخر
فى النسخة العربية جاءت ثلجا بصيغة الجمع مع انو ثلج فى العربية تحتمل المفرد زى قولنا لوح تلج و بى كده تكون صيغة الجمع جات تعبيرا عن حجم التلجة و احتمال قطعة الثلج عباراة عن كمية ثلوج متجمعة فى حتة واحدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
يا منير ما في خطأ لا في الأصلا ولا في النقل
اللغة سليمة جداً لأنها if" sentence
ودي بقولوا عليها counterfactual
لكن طبعاً الإستخدام الشائع هو استخدام was للمفرد في الجمل ال counterfactual
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
ياجلالدونا الـ were راجعة لـ piece وليس لـ ice .. وحتى لو كان الـ ice هو الفاعل فسيظل فى الجملة تستخدم معه صيغة المفرد was .. ماممكن مثلاً تقول the ice were cold .. لكين ممكن نقول if the ice were warm, I would eat it ..
آسف للأمثلة المخستكة فالخيال تعبان 🙂🙂
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Frankly)
|
Quote: مع انو ثلج فى العربية تحتمل المفرد زى قولنا لوح تلج |
ثلج ولوح ثلج الإثنين مفرد .. وجموعها ثلوج وألواح ثلج ..
شوف ــ الإثنين مفرد ــ دى جات كيف؟🤔🤔🙄
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
كما أنى أعتقد أن ترجمة حيتان لـ fishes تخل بالمقصود .فالبرد والحيتان تنقل القارئ للبيئة الباردة المشهورة بالحيتان الضخمة.. فالحوت ليس مقصود به الحوت فى العامية الشمالية السودانية حيث 'حوتى' (بلكنة شايقية) تعنى سمكة .. وللطرفة فإنه يوصف بها من تعرى من ملابسه كلياً فيقولوا عليه ملص 'حوتى' بس .. ومعاها ضحكة طبعاً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
ملاحظة صغيرة مرة أخرى فى ترجمة كلمة ضجوا بكلمة fuss .. فإن fuss كلمة فظة تعبرعن جوطة وإنفعال over ، أو لا داعى له ... واستعمالها للتعبير عن ضجة الإحتفاء تقلب معنى ضجة لـ ضوضاء ..
وآسف للمعط.. لقيت البوست ساكن وأنا ساكن قلت أعمل شوية fuss وأبقى مارق .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
معليش يا منير
عارفك ح تشمني وتفتكرني قاصدك لكن يعلم الله دا ما القصد
المهم to make a great fuss عندها معاني كتيرة واستخدامها هنا لا غبار عليه
ومن معانيها التعبير عن السعادة :
They made a great fuss over the new Oled TV.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
يا منير ما عارف ليه إنت افتكرته مداخلتي عبارة عن غلاط
لكن في الأدب تستخدم اللغة الرفيعة وخاصة استخدامات الSubjunctive mood بصورتها الصحية
أنا عارف أن اللغة الشائعة الآن تحيد عن هذه القواعد لكن ما لدرجة نحكم على من يستخدم اللغة الصحيحة بأنه مخطئ
راجع بمهلة حالات to be في Past subjunctive في مقرر "تالتة ثانوى عام"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Frankly)
|
العفو يافرانكلى ..مافى أى ضيق أو شم هههه...
بالعكس أنا معتبر البوست تعليمى وفيهو مفاكرة ومراجعة لأشياء نسيناها .. فأخد راحتك .. بس قصة الجمل الشرطية دى أمشى راجعها .. فالمثال العندنا مافيو IF لو شايفها شاورلى عليها .. هناك تشبيه ــ as though ــ بمعنى as if .. دى واضحة بالكومون سنس ساي .. بالنسبة لـ fuss كدى قوقلها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
بالجد شككتني اي منير
ومشيت قوقلتها وعمك قوقل ما خذلني
######################################### Fuss ######################################### fussnoun uk /fʌs/ us /fʌs/ fuss noun (TOO MUCH OF A FEELING)
C1 [ S or U ] a show of anger, worry, or excitement that is unnecessary or greater than the situation deserves: She made such a fuss when Richard spilled a drop of wine on her blouse! It's all a fuss about nothing. I don't see what the fuss is about - he seems like a fairly ordinary-looking guy to me. We tried to arrange a ceremony with as little fuss as possible. make a fuss of sb
mainly US make a fuss over sb to give someone a lot of attention and treat them well: She doesn't see her grandchildren very often so she makes a real fuss of them when she does.
المصدر:
######################################### Subjunctive ######################################### subjunctivenoun [ S ] uk /səbˈdʒʌŋk.tɪv/ us /səbˈdʒʌŋk.tɪv/ specialized
in some languages, a verb form that refers to actions that are possibilities rather than facts: In the sentence "I wish I were rich", the verb "were" is in the subjunctive.
المصدر:
######################################### Past subjunctive and Counterfactual ######################################### من ويكيبيديا تحت Subjunctive mood
The English subjunctive also occurs in counterfactual dependent clauses, using a form of the verb that in the indicative would indicate a time of action prior to the one implied by the subjunctive. It is called the past subjunctive when referring counterfactually to the present, and is called the pluperfect subjunctive when referring counterfactually to the past. It occurs in that clauses following the main-clause verb "wish" ("I wish that she were here now"; "I wish that she had been here yesterday") and in if clauses expressing a condition that does not or did not hold ("If she were here right now, ..."; "If she had been here yesterday, ...").
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Frankly)
|
أوكى فرانكلى .. بالنسبة لـ fuss أنا أضع سلاحى طالما جبت لى المثال بتاع She doesn't see her grandchildren very often so she makes a real fuss of them when she does. يعنى حأقعد ألاوى أولاد جون أسياد الشئ زاتها ؟😊 .. رغماً عن أنو المثال الأول يدعم كلامى الأولانى ..
أما بالنسبة لـ if فأنت جبت مثال أنا لم أذكره وهو أقترانها بـ wish وهو للتمنى و I wish I were rich (يعنى عايزنى أتذكر ليك كل تفاصيل تالتة عام، وتالتة عام ذاتها هسه فى الخريطة مافى ؟😁).. وكما ترى فإنها تستخدم فى موضع الإستحالة والتمنى ... لكين وينها الإستحالة والتمنى فى عبارة a piece of ice were melting ؟؟ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Munir)
|
أيها الجمع الكريم كيف الحال ؟ هذه قد تكون ترجمة ( أنثوية ) للنص ..كنت قد وعدتكم بها ..ولكن أعاقتني أمور ومشاغل ...:
صوف الكلب : قد رحل الكلب ، نحن إليه ..عندما يقرع جرس الباب ..وعند عودتنا متأخرين .. نثار من صوفه الأبيض في كل مكان ..يذكرنا به ، ما فتئنا نجمعه ..ليس لكي نرميه بل ...نعزي به أملا جامحا ..علنا نستعيده ..بصورة ما ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
Quote: تحياتي يا هاشم
المقصود بـ"كلب الشعر":
هو الفكرة الجنونية في جمع كمية كافية من شعر الكلب المتناثر هنا وهناك ووضعه على بعضه البعض في صورة "الكلب"
كما قلت ليس في النص إشارة لإعادته حياً أو "يعود إلينا" وهي عبارات متوفرة في جميع لغات العالم
لكن الكاتبة استخدمت we will be able to put the dog back together again
وقلت أن ذلك موجود في ثقافة الكاتبة منذ الصغر وضربت مثلاً بHumpty Dumpty
Humpty Dumpty sat on a wall, Humpty Dumpty had a great fall. All the king's horses and all the king's men Couldn't put Humpty together again.
في هذا الضرب من القصص الكلمات مختارة بعناية فائقة وتكاد تكون مصاغة بحرفية صانع ساعات وهو ما جعل منها فناً موغل في الرمزية والحكمة وتعدد القراءات وفقاً للأسئلة التي يطرحها القارئ على نفسه بمراد الكاتب
من هو المتلقي؟ طفل شاب أم نخبة مثقفة؟ من نحن؟ كم عمرهم؟ هل هم أعضاء اسرة؟ كبار في السن أم صغار السن؟ لهم أطفال أم بدون أطفال؟ ما هو اسم الكلب؟ هل لديهم كلب أخر؟ كيف فقدوه؟ لماذا لم يفكروا في البديل؟ أين يجمعوا الشعر؟ اين يريدون أن يضعوه على بعضه؟ عند مدخل البيت أم بجوار المدفئة؟
كل سؤال يخلق قصة وكل قصة تخلق بيئتها
لو أعطيت كل واحد ممن قرأ هذه القصة الومضة (البرقية) فسيرسم لك مشهد مختلف إختلافاً جوهرياً عن الأخر فالأقصوصة ينبوع لخيال لا ينضب.
تحياتي وتقديري |
شكرا فرانكلي، هذه مداخلتك من فوق، وهي مداخلة مهمة بالنسبة لي ولم اعثر عليها سوى الآن صدفة. اضطررت الى لملمتها خارجا عن التاريخ الى الحاضر والمستقبل، لأرى ان كان سيمكنني عبرها تجسير الافكار وانشاء ترجمة بديلة بناء عل ذلك. تشكر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
معذرة، معليش التعديل مكلف، ومعذرة تاني. آمنة، كلمة نعزي الثانية، الخارج قوس الأمل، حقتي، مفروض تكون " نعزز". سبق السيف العذل. وثمة خطأ آخر لحرف ناقص عن كلمة "ترجمة". وربما اخريات..
فرانكلي، في الاقتباس لمداخلتك كان علي أن اضيف تصحيحك، "ورقة" ، قبل "فسيرسم لك"..حدثت نفسي ثم سهوت!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
Quote: منير، ما قلت لي رايك شنو في انو كلب الاقصوصة اسمو Hair؟؟ |
دى فعلاً نظرة متفردة ياهاشم وعكس كل الإتجاهات ... لكن طبعاً بما أن الأقصوصة كلها عن شعر الكلب فأظن تلقائياً أن القارئ سيترجم العنوان بالترجمات المتضاربة هذه ويستبعد منظورك ده بأن الكلب فى عضمه ده اسمه Hair .. وأعتقد أنه الأكثر معقولية سوى أنه ينقصه تدعيم ببعض الكوتيشن مثل كتابته 'The Dog 'Hair
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
الأخ هاشم Aha , I seeeeeee
الآن انتبهت لأن الجملة تؤخذ كلها I felt (as if ) a piece of ice were melting inside of me .. وأتفق الآن معك وفرانكلى أنه تعبير عن غير الممكن ولذلك استعمل were .. أنا غلطت لأنى اجتزأت الجملة بدون المعنى كله ...حاكيت قوقل عديل ههههه.. فأعتذر للأخ فرانكلى عن المغالطة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Osman M Salih)
|
تحية للجميع
ترجمة الابداع الادبى الكتابى من اصعب انواع الترجمة من اللغة الاصلية المكتوبة بيها وفى احيان كتيره كمان ممكن تكون مستحيلة، نعم مستحيله
خصوصا الشعر، و بالاخص الشعر غير المباشر او غير الواقعى
الترجمة الوحيدة الممكن الاعتماد عليها لاى نص ادبى، هى فقط ترجمة كاتب النص نفسه
ما عدا ذلك يعتبر، بالتاكيد، محض اجتهاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: أبوذر بابكر)
|
شكراً يا منير
في الثقافة الغربية هناك اعتقاد بأن الحويانات الأليفة التي تفارق "أسيادها" تحلق عالياً في السماء تنتظرهم هناك في الطرف الأقصى من "جسر قوس قزح"
وقد كُتب في رئاء الكلاب والقطط الكثير *
فمثلاً هذا الرثاء هو رثاء للأدميين ولكنه يستخدم أيضاً لرثاء الحيوان لأن الحيوان في الثقافة الغربية كما أسهب البعض هو عضو كامل العضوية في الأسرة
Wenn Liebe einen Weg zum Himmel fände und Erinnerung zu Stufen würden, dann würden wir hinaufsteigen und dich zurückholen. denn die lücke, die Du hinterlassen hast lässt sich nicht schliessen ترجمتها للعربية
لو وجد الحب طريقاً للسماء ستكون الذكريات درجات سنرتقيها ونعيدك لأن الفراغ الذي تركت ما زال شاغراً
أدناه نصين أحدهما بالألمانية والأخر بالإنقليزية مستلهم من اسطورة نرويجية لـ"جسر قوس قزح"
Regenbogenbrücke
An einer Stelle der Ewigkeit gibt es einen Platz, den man die Regenbogenbrücke nennt. Auf dieser Seite der Brücke liegt ein Land mit Wiesen, Hügeln und saftigem grünen Gras. Wenn ein geliebtes Tier auf der Erde für immer eingeschläft, geht es zu diesem schönen Ort. Dort gibt es Hügel und Wiesen für all unsere speziellen Freunde, damit sie laufen und zusammen spielen können. Es gibt immer zu fressen und zu trinken, es ist schönes warmes Frühlingswetter und unsere Tiere fühlen sich wohl und zufrieden. Alle Tiere, die einmal alt und krank waren, sind wieder gesund und stark, so, wie wir uns an sie in unseren Träumen erinnern, wenn die Zeit vergeht. Die Tiere sind glücklich und haben alles, außer einem kleinen Bisschen; sie vermissen jemanden bestimmtes, jemanden, den sie zurückgelassen haben. So rennen und spielen sie jeden Tag zusammen, bis eines Tages eines sein Spiel plötzlich unterbricht und in die Ferne schaut. Die Nase bebt, die Ohren stellen sich auf, die hellen Augen sind aufmerksam, der Körper ist unruhig. Plötzlich trennt es sich von seiner Gruppe, fliegt förmlich über das grüne Gras, seine Beine tragen es schneller und schneller. Es hat dich gesehen!!!
Noch bist du wie ein Punkt in der Unendlichkeit, doch wenn Du und Dein Freund sich dann endlich treffen, gibt s nur noch Wiedersehensfreude, die nicht enden will. Dein Gesicht wird geküsst, wieder und wieder, Deine Hände streicheln über den geliebten Kopf und Du siehst einmal mehr in die treuen Augen deines Tieres, das so lange aus Deinem Leben verschwunden war, aber nie aus Deinem Herzen. Dann geht ihr zusammen über die Regenbogenbrücke und Ihr werdet nie wieder getrennt sein….
(Übersetzung aus dem Buch von Paul C. Dahm “The Rainbow Bridge”.)
… nun weißt Du, wann auch immer Du einen Regenbogen siehst, das Dein Freund in der Nähe ist und auf Dich warten wird.
The Rainbow Bridge
inspired by a Norse legend
"By the edge of a woods, at the foot of a hill, Is a lush, green meadow where time stands still. Where the friends of man and woman do run, ...When their time on earth is over and done.
For here, between this world and the next, Is a place where each beloved creature finds rest. On this golden land, they wait and they play, Till the Rainbow Bridge they cross over one day.
No more do they suffer, in pain or in sadness, For here they are whole, their lives filled with gladness. Their limbs are restored, their health renewed, Their bodies have healed, with strength imbued.
They romp through the grass, without even a care, Until one day they start, and sniff at the air. All ears prick forward, eyes dart front and back, Then all of a sudden, one breaks from the pack.
For just at that instant, their eyes have met; Together again, both person and pet. So they run to each other, these friends from long past, The time of their parting is over at last.
The sadness they felt while they were apart, Has turned into joy once more in each heart. They embrace with a love that will last forever, And then, side-by-side, they cross over… together."
تحياتي
(عدل بواسطة Frankly on 11-12-2017, 11:11 PM) (عدل بواسطة Frankly on 11-13-2017, 00:13 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Frankly)
|
الأخ الفاضل عثمان محمد صالح وكل الإخوة المتداخلين
لكم التحايا والشكر على هذه السياحة الفكرية التى أرى أنها كانت تكون أمتع لولا ما تخللها من مداخلات ما كان ينبغى أن تكون فى وسط هذا الجو الفكرى المحفز. طيب الله الخواطر؛ فهذا ليس بنقد ولكنه أمنية أن ترقى كل هذه العقول النيرة إلى ما يفيد ويوسع آفاق المعرفة. وقد دعانى صديق لأن أطلع على الموضوع بعد أن لمس غيابى الذى طال نسبة لظروفى الصحية. فشكرا للصديق طه وهو من المداومين على دخول المنبر رغما عن عدم عضويته.
موضوع الترجمة كما ذكر الكثيرون تتداخل فيه عدة عوامل بخلاف تلك التى يفتح أبوابها التعامل مع أى نص. وهو أمر أفرط فى معالجته مفكرو الهيرمانوتيك خاصة قادامار وهابرماس وريكور. وقد ناقشت ذلك من قبل فى الرابط التالى. http://sudaneseonline.com/msg/board/480/msg/1419222887/rn/79.html فلا داعى لإعادتة؟ ولكنى أتفق مع الأخ كبر أن هناك إشكالية فى مبدأ الفهم نتيجة للخلفية والوسط والمحيط والنشوء والتعليم والتثاقف والتطور الشخصى والمجتمعى لكل فرد؛ مما يمنع التطابق فى الرؤيا والفهم.
والترجمة الأدبية هى من أصعب المجالات التى يخوضها الإنسان لطبيعة العملية الإبداعية نفسها وتعقيداتها من المنطلق والهدف والمعنى والمقصود من الكاتب للنص الأصلى وحالته النفسية، إضافة إلى هلامية اللغة وإمكانية التفسير للنص بعدد لا محدود من الفهم؛ وهى أمور أمعن فى تشريحها علم التواصل الأدراكى Cognitive Communication وخاصة فى عملية التقمص لشخصية الكاتب التى يقوم بها المترجم. وقد طرقت بعضا من هذا فى ترجمتى لرثائية محمد وردى "ترجمة المشاعر" فى هذا الرابط: http://sudaneseonline.com/board/480/msg/%D8%AA%D9%80%D8%B1%D8%AC%D9%80%D9%85%D9%80%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%80%D9%85%D9%80%D8%B4%D9%80%D9...22---1424320384.html
وبلا إثقال عليكم سوف أتداخل مرة أخرى بترجمتى للنص الشعرى الذى أتى به الأخ حاتم إبراهيم لقصيدة المبدع محى الدين فارس (راجع حديثى عنه فى الفيتورى يا ياقوت الشعر) Re: فـــيــتـورى يا يــاقــــوت الـشــــعـر:Re: فـــيــتـورى يا يــاقــــوت الـشــــعـر:
وأتفق من الإخوة الذين أشاروا إلى الرابط العاطفى بين الكلب وأهل الدار فى المجتمع الغربى. وقد رأيت أن أدلى بدلوى فى هذا البحر الباذخ من الأفكار النيرة. وحتى يكتمل معنى النص كوحدة مترابطة وليس تجميعا لجمل مبتورة قصدت تأطير النص فى سياق حياة من تتحدث الكاتبة بلسانه (أو ألسنتهم) :
إرتحل الكلب مفارقا حياتنا. وكم نفتقده. فليس هناك من يعوى حينما يرن جرس الباب. وعندما نعود إدراجنا للمنزل فى وقت متأخر، ليس هناك من يكون فى إنتظار أوبتنا. ولكننا ما زلنا نجد شعيراته البيضاء هنا وهناك فى أرجاء المنزل وعلى ثيابنا. فنظل نلتقطها. طبعا كان من المفترض أن نرميها لنتخلص منها. ولكنها كل ما تبقى لنا منه. لذا لا نتخلص منها. إذ يتملكنا أمل مفرط الجموح بأننا لو جمعنا قدرا كافيا من تلك الشعيرات لأصبح فى إمكاننا أن نعيد تجميع الكلب صياغة كاملة، مجسدا. فتلك محاولة لترجمة نصية المعنى للنص ولكنها لا تذهب إلى حيث إفترض البعض برمزيتها.
ولكم كل الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
شكراً يا عبدالرحمن إبراهيم
الإشكال عندي هل نترجم روح النص أم روح فكرة "البريفيتي"؟ هل نريد للقارئ أن يفهم النص حسب فهم المترجم أم نريد أن ننقل له ضرب جديد من ضروب الأدب؟ والسؤال الأهم هو مراد الكاتب؟ هل لو قرأ ترجمتنا سيسعد بأنها حققت مراده من الكتابة؟ طبعاً لو كان الكاتب يقرأ ويكتب باللغة المترجم إيها نصه لكان هو الأجدر بالترجمة لذلك على المترجم أن يضع نفسه مكان الكاتب الأصلي ويعبر عن مراده وينقل عنه فكرته لقارئء في لغة وبئية أخرى.
بالرجوع لترجمات النص في لغات أوربية أخرى مثل الهولندي التي ترجم عنها صاحب البوست ومثل الألمانية تجد أن الحفاظ على روح الفكرة وبنيتها أقوى من ترجمة روح النص لأن روح النص نسبي وكل القراءات والتذوقات النصية مقبولة من حيث الفكرة.
Vertaling: Peter Bergsma
De hond is niet meer. We missen hem. Als de deurbel gaat, blaft er niemand. Als we laat thuiskomen, wacht er niemand op ons. Her en der in huis en op onze kleren vinden we nog steeds zijn witte haren. We pakken ze op. We zouden ze moeten weggooien. Maar ze zijn alles wat we nog van hem hebben. We gooien ze niet weg. We koesteren een dwaze hoop: als we er maar genoeg verzamelen, zullen we de hond weer in elkaar kunnen zetten
Das Hundehaar
Der Hund ist weg. Er fehlt uns. Wenn die Türglocke läutet, bellt keiner. Wenn wir spät nach Hause kommen, erwartet uns keiner. Wir finden im Haus und an unseren Kleidern immer noch hier und da seine weißen Haare. Wir zupfen sie ab. Wir sollten sie wegwerfen. Aber sie sind alles, was uns von ihm geblieben ist. Wir werfen sie nicht weg. Wir haben eine unsinnige Hoffnung – wenn wir bloß ausreichend von ihnen aufsammeln, können wir den Hund wieder zusammensetzen.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Osman M Salih)
|
Quote: وبلا إثقال عليكم سوف أتداخل مرة أخرى بترجمتى للنص الشعرى الذى أتى به الأخ حاتم إبراهيم لقصيدة المبدع محى الدين فارس |
مرحباً أستاذ عبد الرحمن إبراهيم وياريت نسمع منك برضو رأيك في الترجمة الموجودة حالياً لنفس القصيدة وهي ليست ترجمتي فأنا لا أفهم في الشعر ولكنها مجهود شخص آخر يصر على أنها (ترجمة أنيقة) ولم أحس بذلك أبداً بل أراها مغرقة في التكلف وتكاد تكون بعيدة تماماً عن القصيدة الأصلية بسبب إصرار صاحب الترجمة على اختيار المصطلحات من القاموس بلا دراية وعلى أساس خاطيء يغلب عليه التعقيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Osman M Salih)
|
مسألة أخرى أراها مهمة موضوع العلامات (الشولة والفاصلة والتنقيط والأقواس وغيرها) معظم الذين ترجموا أخذوها بحالتها من النص الأصلي ولا أعرف هل افترضوا صلاحيتها للنص العربي أم هي رؤيتهم الخاصة؟
| |
|
|
|
|
|
|
ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Osman M Salih)
|
"إنها كاتبة تتلاعب بتوقعاتنا، بالأحرى تلعب عكسها" ديفيد يولين، ناقد. http://www.latimes.com/books/jacketcopy/la-ca-jc-lydia-davis-20140420-storyhttp://www.latimes.com/books/jacketcopy/la-ca-jc-lydia-davis-20140420-story
ترجمة محتملة ١ (شعر الكلب) أقصوصة: ليديا دبفيس.
{{الكلب مات. لكم نفتقده. عندما يرن جرس الباب فلا من ينبح القارعين. ليس ثمة من ينتظرنا حين نعود للبيت متأخرين. لا نزال نعثر على شعراته البيضاوات منثورة هنا وهناك في أرجاء المنزل، وعالقة بأثوابنا. نلتقطها. علينا أن نرميها بعيدا. لكنها كل الذي تبقى منه لدينا. لن نرميها. يمسسنا أمل مجنون ـ أن لو فقط نجمع منها ما يكفي ـ فسيمكننا أن نلملم أشلاء الكلب.}}
Lydia Davis: "The Dog Hair"
The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around" the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope--if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again."x
ترجمة محتملة ٢ (الكلب Hair) أو (الكلب شعر) أقصوصة: ليديا ديفيس.
{{الكلب مات . لكم نفتقده. عندما يرن جرس الباب فلا من ينبح الزائرين، وليس ثمة من ينتظرنا حين نعود للبيت متأخرين. لا نزال نلتقط شعراته البيضاوات، متناثرات هنا وهناك في أرجاء المنزل. وعالقة بثيابنا، نجدها ونلمّها. لربما علينا أن نرميها بعيدا لكننا لن نرميها. لأنها كل ما تبقى منه لدينا، وأمل فسيح يمتلكنا، أن لو فقط نجمع منها ما يكفي، فسيمكننا مرة أخرى أن نستعيض كلبنا "شعر"، بكلب نبتنيه من الشعر.}} ---------
"Curiosity killed the cat, but satisfaction brought it back" Eugene O`Neil وهيهات!! الصورتين التحت، مصدرهما فرانكلي😎:)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
سلام
في مشاكل أحيانا بتحصل في الجمل المركبة من مذكر ومؤنث بدون أس ملكية مثل:
last captain flight
هل بتكون رحلة الطيارالأخيرة ولا رحلة الطيار الأخير (رحلة آخر طيار)
اعتقد لو كانت the last captain flight
بتميل لصالح الطيار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
عزيزي هاشم الحسن والمتداخلين طالعوا محتوى الرابط ده ... مفاكرة من أمها حول مشاكل الترجمة العربية لمؤلفات شكسبير
http://www.bibalex.org/arf/ar/activities/books/Shakespeare.pdfhttp://www.bibalex.org/arf/ar/activities/books/Shakespeare.pdf
ستجدوا فيه المفيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
http://www.bibalex.org/arf/ar/activities/books/Shakespeare.pdfhttp://www.bibalex.org/arf/ar/activities/books/Shakespeare.pdf يا سلام، شكرا يا حيدر على كرّك البطل وهذه المناولة الطيبة، لندوة معلمين كبار ذوي ممارسة ممتدة في المجال، وحوار بينهم عميق عن تجارب ترجماتهم لأدب معلم أكبر، قال ليك؛ حوالي الثلاثين ترجمة لمسرحية هاملت، فقط!! كثير منها جيد، ولا تتطابق. قرأت فيها سريعا ووجدت بعض الواردات تماما كما قيل ونوقش هنا، ولا تزال الآراء مختلفة حول الأساليب وحدود تدخل المترجم وعن ضرورة السياقات.
لأن الملف (بي دي اف) فيا ليت لو واحد من ذوي القدرات يضيفه لهذا البوست على طريقة ياسر الشريف الشهيرة، نافذة داخل النافذة حتى تسهل قراءته لكل المهتمين.
شكري والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
تحيات طيبات للجميع، في سياحات أتاحها هذا البوست الكريم توفرت على بعض اللقى واللطائف.... ومن باب الشكر والامتنان للكل، وخاصة لمضيفنا الأكرم: عثمان محمد صالح، ولمتعة من سيقرأ هنا، فأستشاركها، أو بعضها، أدناه ....
ولكن قبل ذلك؛
Quote: مسابقة القصة القصيرة جدا دورة الرائدة فاطمة السنوسي بالسودان |
يبدو أن للقصة القصيرة جدا موقع قدم راسخ في خارطة الأدب العربي والسوداني. وأكثر ما تنشر ففي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك. وكما ترى في المقتبس أعلاه، فلها مسابقات ودورات للتنافس إحداهن كانت باسم الرائدة فاطمة السنوسي التي لم أتعرف على وجودها إلا من وفي هذا البوست. ----- وعن البريفتي Brevity كتقنية كتابة تسم قصص كاتبتنا ليديا ديفيس وقليل ممن سبقها وكثير ممن سيتبعها: من القواميس:- Brevity: concise and exact use of words in writing or speech.x الايجاز والاقتصاد في اللغة مع الدقة في إصابة المعنى. "the report is notable for its brevity"
.Brevity: shortness or conciseness of expression Conciseness:x ايجاز واستيفاء، جزالة مع الاستيفاء. ------ وجاءت على لسان إحدى شخصيات مسرحية "هاملت" لوليام شيكسبير. "Brevity is the soul of wit" الايجاز هو روح الفصاحة الأدبية. وقالت (كتب البلاغة): الفصاحة هي؛ ما قل ودل.
بإيجاز البريفتي هو: الاختزال نحو التكثيف الشعري، والاقتصاد في اللغة نحو انفجارات المعنى... ------
أما الأم الشرعية لأشغال تقنية الإيجاز القاصد في الكتابة الأدبية الغربية (البريفتي)، فهي ما أورده هنا في البوست، كمال فرانكلي ولمرتين أو أكثر.
".For sale: baby shoes, never worn"
التي تنسب للكاتب الروائي الكبير، إرنست هيمنجواي، كأقصر رواية في التاريخ، راهن بها بعض أصدقائه، فخمّ دولاراتهم. لكن، هو لم يدعيها!
ولكاتبتنا، ليديا ديفيس Lydia Davis
"Under all this dirt, the floor is really clean.xxx"
------ يسمونها؛ القصة الفلاش Flash Story، قصة قصيرة جدا "ق ق ج"، القصة الومضة أو "الومضة" ، القصة الشذرة أو "الشذرة"، وغيرها. تجدونها في مظانها بالفيس بوك وغيره، وبقوقلة أي من تلك المسميات. ومعها يوجد تنظير وتقعيد نقدي وأيضا خبر عن مسابقاتها وجوائزها. أما أنا ،فبإغراء من معاني "بريفتي"، سأحب أن أطلق على الفن تسمية كمثل "نص قاصد" "قصة قاصدة" أو فقط "قاصدة" أو "القاصدة"!!! وذلك لأنها تقوم على الاقتصاد الشديد في اللغة، والقصد العامد مباشرة للمعنى. كما تتاخم، إن لم تنافس، قصيدة الشعر الحديثة في كثير من خصائصها. اقتصاد .... وقصد.... وقصيدة..... نص قاصد أو قصة قاصدة
------
ومن السودانيين المجيدين في الفن، الدكتور بيطري؛ رفعت محمد عبد الله العركي (رفعت العركي) أنقل لكم من صفحته في الفيسبوك، قصص قصيرة جدا، ومضات، وشذرات، وقاصدات، وبعض هايكو...
رفعت العركي
(دروسٌ خصوصيةٌ) أحضروا لَهَا مُدَرِّسَاً, فكانتْ دُرُوسُهُ الخاصَّةُ ناجحةً للغاية .. هَاهُمْ يحتفلونَ بها زوجةً لَهُ .
http://wamdahblog.blogspot.com/2013/11/29-2013.htmlhttp://wamdahblog.blogspot.com/2013/11/29-2013.html
-- (كمساري) فرقعَ, دون أن تقطعَ شرودَها مدَّتْ لهُ المبلغَ: ــ أنا طالبة ..! ــ غادة ..؟ رفعتْ رأسها .. زميل التخرُّج ! _
(إنجاز) استأصلوا رحمها .. ولدت قصيدة .. اليوم؛ قصيدتها في الجامعة !
(محطات) تفاجأتْ بزميل الدراسة على الحافلة .. حاولت منعه من دفع الأجرة عنها .. غلبها بإصراره .. نزلَ في محطتِه .. أما هي فواصلت حتى انتهت إلى الزواج منه .. نبهها سائق الحافلة أنَّ هذه آخر محطة .. !
(حادثة) في غفلةٍ من الأمِّ, تفلتُ الطفلةُ .. مشوشةً؛ تقفُ في منتصفِ الطريقِ السريعِ .. القلوبُ كلُّها تهرعُ إليْهَا .. الشَّاحنةُ الضَّخْمةُ تَسْحقُ القلوبَ وتطْحنُها وتَتْرُكُ الطِّفلةَ في مكانِها مُعَافاةً سليمة ..!!
(أممٌ) كانتْ أرتالُ النملِ تتحرَّكُ في انتظامٍ مذهلٍ وهي تنقلُ مئونةَ العام .. تأخرتْ نملتانِ تتحدثان: ــ ما بالُ هؤلاء البشر لا يتفقون أبداً, ويقتلُ بعضُهم البعضَ كل يومٍ؟ ــ أعتقدُ أنَّ ذلك بسبب تلكَ الأمخاخ التي تمتلئُ بها جماجمهم .. ! جاءهما صوت آمر: ــ هيَّا تحرَّكا ودعا التفكير .. قد تصيبكما عدوى البشر .. !
(خِطْبةٌ) قبلَ أنْ يأتيَ وأهلُهُ من (بابِ) بيتها, أرسلَ حُبَّهُ كلَّهُ لها عبرَ (النَّافِذةِ) !
ومضات...شذرات...و...هايكو -------- ونواصل مع رفعت محمد عبدالله العركي (رفعت العركي)،من صفحته بالفيسبوك. قاصدات ومضات شذرات فلاشات وهايكو---- -------
الآنَ بِلا أصَابَعَ أنَا لَقَدْ طَبَخَتْ زَوْجَتِي ..! -----
هُوَ وهِي في ظَلَامٍ دَامِسٍ أشْعَلَا أحَاسِيسَهُمَا. -----
مُنْذُ أيَّامٍ تَسْبحُ ولَمْ تتعدَّ مَكَانَها ـ سمكةُ الدورقِ الزُّجَاجِي. -----
شجرة جارنا أقطف منها تعود الأغصان إليه. -----
فيضانٌ ذَلِكَ الجِذْعُ نَجَاتِي وَنَجَاةُ حَشْدٍ مِنَ العَقَارِب. -----
صَبِيٌّ شَقِيٌّ تَحْتَ عَنْزَةٍ يَرْضَعُها تَمْضُغُ فَنِلَّتَه. -----
عَقَارِبُ السَّاعَةِ تَلْسَعُ فَقَطْ إذا فاتَ المَوْعدُ. -----
السَّحابةُ ـ صِيوانُ عَزَاءٍ. ------
بأَشِعَّتِهَا الشَّمْسُ تفحصُ رُضُوضَ الأرْضِ. -----
فازلين ـ الأرضُ المشقَّقةُ يهندمها المطر. ------ انتهى النقل عن رفعت العركي... ويتواصل امتناني والتقدير...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: هاشم الحسن)
|
شكرا للإخوة حاتم إبراهيم و هاشم الحسن و فرانكلىFrankly على جميل مداخلاتهم وسوف أحاول الإيجاز فى مداخلاتى هنا حتى لا أحرف البوست عن هدفه الأساسى. ولذا إستنهضت بوستى القديم "ترجمة المشاعر" لأستفيض فى جوانب اخرى متعلقة بالترجمة عموما. http://sudaneseonline.com/board/499/msg/%d8%aa%d9%80%d8%b1%d8%ac%d9%80%d9%85%d9%80%d9%80%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%80%d9%85%d9%80%d8%b4%d9%80%d9...22---1510938448.html دعنى أجمل ردى على مداخلاتكم دون الإخلال بقيمتها المعرفية.
إتفقت مدارس الترجمة على أساسيات فى أى عملية ترجمة؛ وأولها هو نقل المعلومة المحتواه في النص المترجم لإفهام القارئ باللغة التي ينقل إليها النص. وتتفاوت تفاصيل الترجمة بتفاوت الموضوع المتناول ومجاله.
فمثلا فى الترجمة القانونية يجب أن يتطابق النص الأصل مع النص المترجم تماما، مع إضافة تفصيل بين قوسين عند الضرورة لتفسير المعنى الذى لا يوجد له رديف فى اللغة العربية مثلا. وحتى علامات التنصيص لها أهمية قصوى فى تفسير النص القانونى، كما يعلم جيدا أستاذنا كبر. والتنصيص عموما ضرورى وله دور هام جدا فى ربط المواضيع أو فرز حدود المعانى والفهم؛ وإن كان يلقى الإهمال من الذين يكتبون بالعربية.
أما فى الترجمة العلمية فالمطلوب هو الدقة فى التعابير والمعنى والمحتوى العلمى. ولكن فى الترجمة الأدبية تتعدد المناحى. وإن كان أغلبها يتفق على ضرورة عكس الأبعاد النفسية والمحيطية المحتواة فى النص. ففى الشعر مثلا يصر بعضهم على ضرورة قولبة النص المترجم فى إطار شعرى فى حين يفضل آخرون التشديد على المشاعر، وآخرون على سياق الكلام فى محيطه البيئى. ولكن هنا يبرز الإشكال الذى أطنبت فيه المدارس النقدية وهو مقصد المؤلف أو نيته أو غرضه Author's Intent. ومن الأمثلة الرائعة للترجمة الأدبية أعمال المستشرق الرحالة الشاعر البريطانى السير ريتشارد فرانسيس بيرتون مترجم ألف ليلة وليلة وروائع الأدب العربى الأخرى للإنجليزية. وكذلك ترجمات دينيس جونسون-ديفس لروائع الطيب صالح عرس الزين و موسم الهجرة إلى الشمال . ففى كلا الحالتين نرى دقة فى الترجمة وعكس المحتوى فى إطاره الواقعى بحساسية بالغة مع إدخال القارئ فى الحالات النفسية التى يرمى إليها المؤلف.
ولى عودة حتى لا أطيل عليكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
الأخ الفاضل الأستاذ حاتم إبراهيم لك التحايا كتبت:Quote: وياريت نسمع منك برضو رأيك في الترجمة الموجودة حالياً لنفس القصيدة وهي ليست ترجمتي فأنا لا أفهم في الشعر ولكنها مجهود شخص آخر يصر على أنها (ترجمة أنيقة) ولم أحس بذلك أبداً بل أراها مغرقة في التكلف وتكاد تكون بعيدة تماماً عن القصيدة الأصلية بسبب إصرار صاحب الترجمة على اختيار المصطلحات من القاموس بلا دراية وعلى أساس خاطيء يغلب عليه التعقيد. |
وقد إطلعت على ترجمة القصيدة. وعلىَّ أن أقر بداية أن المترجم بذل مجهودا كبيرا في محاولة ظاهرة للتدقيق في المعانى وإختيار الكلمات جيدا. ولكن المشكلة، وفيها بعض ما ذكرت أنت، أن الترجمة كانت مفرطة في الأمانة للنص حتى بدت الكلمات مبتورة دون وصل بينها. كما أنه تخير كلمات قد تكون صحيحة ولكنها لا تصلح للإستعمال في مثل هذا النص. والسبب أنها يغلب عليها أنها يمكن أن تكون تفسيرا لكلمات أكثر مواءمة، أو مرادفة تستعمل في إيضاح المعنى، أي كبديل شرحى للكلمة وليست سياقية. ثالثا تعامل مع القصيدة كنص أكثر من كونها قصيدة، فكان الإستطراد والربط بين الأبيات سببا في تفكك وحدة القصيدة المترجمة. رابعا تفتقد القصيدة المترجمة النبرة الشعرية والموسيقى الداخلية والإيقاع الشعرى. وأخيرا، رغم أن هناك ملاحظات عدة أخرى، يفتقد "النص" العواطف الانفعالية والمشاعر التي أبدع في إبرازها المرحوم محى الدين فارس. عساى أكون قد وفقت في الإجابة على سؤالك دون الإنتقاص من جهد المترجم. وسوف أسوق محاولتى لترجمة القصيدة في بوستى عن "ترجمة المشاعر" حتى لا أزحم هذا البوست بنص ليس بمكانه. http://sudaneseonline.com/board/499/msg/%d8%aa%d9%80%d8%b1%d8%ac%d9%80%d9%85%d9%80%d9%80%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%80%d9%85%d9%80%d8%b4%d9%80%d9...22---1510938448.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
ونعود لموضوع الترجمة الأدبية لنحدد معالم قليلة إذ لا يمكن الإحاطة بهذا البحر الشاسع فى مداخلات قصيرة. فالمعلم الأول فى الترجمة من لغة إلى أخرى أضاف إلى الجدالات الدائرة منذ قرون حول "الكلمة" كمكون لغوى فى هذه اللغة أو تلك. فدار لغط كثير حول كنه الكلمات وطبيعتها ومعانيها ودلالاتها ورمزيتها. فهل الكلمة كيان لغوى قائم بذاته ومرتبط ببقية الكلمات فى الجمل بقواعد صارمة أو متساهلة؟ أم أن الكلمة مجرد دلالة لغوية تتيح التواصل؟ فإن كانت كذلك هل يحدد السياق معناها؟ وهل يحدد الواقع الإجتماعى المعنى والمقصود منها؟ وهل يتشكل مفادها نيجة للأسلوب المتبع فى تضمينها فى النص؟ أم هل هى شفرة إجتماعية لفئة محددة تحمل معانى كثيرة لهم فى حين قد تعنى أو لا تعنى شيئا لغيرهم؟ وهل الكلمة المستعملة قبل ألف او مائة أو عشرة أعوام أو عام واحد تعنى نفس الشئ وإن لم يوجد وقتها ماترمز إليه أو تدل عليه اليوم؟ يعنى هل الكلمة كائن تاريخى أم مجرد؟ وهل البيئة الواردة فيها الكلمة لها دور فى دلالاتها ومعانيها؟ فمثلا هناك كلمات عربية جميلة المعنى جدا فى المشرق ولكنها قبيحة بل قذرة ونابية فى المغرب. وهل الكلمة الإنجليزية فى بريطانيا تعنى ما تعنيه فى نيوزيلندا وأيرلندا وأستراليا وأمريكا وكندا والكاريبى أو شرق أو غرب أو جنوب إفريقيا؟ وهل تعنى نفس الشئ فى المحيط العالمى أو المنظمات الدولية؟
فهذه مجرد إشكاليات بسيطة حول مكون واحد فقط من اللغة. فقس على ذلك فى بقية المكونات لتعرف مدى التعقيد الذى يستدعيه الفهم فى اللغة الأصل، ناهيك عن المعنى فى المترجم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
شكرا جزيلا يا بروف عبدالرحمن، شكرا على هذا الاضافات المعرفية الثرية والمنيرة لم نطمع في مثلها لولا كرمك. فكثر منا، أنا منهم، إنما كان يحاور عن بعض ذائقة وقليل علم، ومحصورا بالنص القصير قيد البوست وجنسه الأدبي. وبالأساس، كمن يهوى الترجمة لا من يحترفها. لكن، بخواتيم مسك فضّت بالتبادل المعرفي والتلخيصات الشاملة، فسيكون من البديهي الآن لو قلنا: إن مترجما، وبخاصة للأدب، ثم لا يجيب لنفسه أولا قبل الآخرين، عن جميع تساؤلات مداخلتك الأخيرة بالذات، ويتحلى برؤية ما حول ما أثرته فيها. وكذا ينظر في ما أورده الإخوان أبو ذر بابكر وإبراهيم فضل الله، والى ما في رابط الندوة عن تجارب مختصين في ترجمة أعمال شيكسبير، أورده حيدر حسن ميرغني، فما عليه إذن أن يقترف الترجمة، إلا زندية وحمرة عين، ثم هو آثم قلبه وقلمه إذ يفعل. في الحقيقة، وكأنك تلخص لنا كثيرا من مناقشات البوست تلخيص العارف الذي اتسعت تجربته وتنوعت، ثم سكبتها في قالب سهل التداول والتناول، وفضلا منك، يزدان باللهيج السكر ... شكرا ... وبانتظار أن تتواصل اضافاتك الشائقة كما تعدنا مداخلتك الأخيرة... هنا او هناك....فمن أفضال هذا البوست علينا، نحمدها له، أن ذكّرك ببوستك القديم عن (قصيدتيك الورديتين)، فعاد للواجهة بجناحي متعة أدبية رغما عن موضوعهما في الرثاء وفاجعة الفقد الكبير. لا أزال أراوح هناك واستلذ بالفنون فيه ثلاثية النكهات، نص أصيل ونص أصيل وبينهما شاعر ترجمان.
دام فضلك أستاذنا.. وتحياتي وتقديري...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب (Re: Osman M Salih)
|
تقدم الشبح المدعو حاتم ابراهيم بشغل على شغل وهو نهج طفيلي سمته التعيش على كدح الآخرين. وبسط علينا شيئا بحسبانه ترجمة وهو تخريب متعمد للنص يفتقر للأمانة : يقحم في النص ماليس فيه ككلمة المحبوب، ويحذف منه مايشاء ويبدل الجمل كيفما يريد، ويدغم الجمل الكاملة ويعاملها معاملة أشباه الجمل. بايجاز يبيح الشبح لنفسه أن يطلق الكي بورد في جسد النص وكأنه المؤلف. بئساً لمثل هذا التخريب الذي يتمسح بمسوح الترجمة وهو ليس منها في شيء.
| |
|
|
|
|
|
|
|