|
Re: خرج ولم يعد (Re: يوسف السماني يوسف)
|
حمل حقيبتةواتجة صوب المدينة تراودة حكايات وطرائف اهل القرية ، ويسرح بخيالة احيانا في المدينة التي تحمل في احشائها يشرا مختلفا عن الذين الفهم وقيما وعادات غير التي تربي عليها .وصل محمد الجامعة وبدا حياتة الجامعية بهدف محدد هو التفوق في التحصيل العلمي والثقافي واجتهد حتي حقق ماارادة وتخرج بدرجة امتياز وعاد ادراجة الي قريتة يحمل حصاد السنين في ورقة ، ولكن بدات رحلة المعاناة في البحث عن المجهول ( الوظيفة) تفطرت قدماة من البحث بن مكاتب الدولة ومؤسسات القطاع الخاص ، يسال هنا وهناك دون جدوي لانة لا يعرف واسطة لا ينتمي للتنظيم الحاكم ، ولا يجد من يزكية وحينما يئس عاد لقريتة يجرجر خيبة الامل ، بيد انة قرر امرا لم يكن في الحسبان ، لماذ لم يهاجر ؟ توكل علي اللة وطرح الامر علي اسرتة التي وافقت بعد تردد خوفا من الفراق والبعاد ولكن رات ان لا تقف سدا امام احلامة وطموحة.خيم الصمت علي الاسرة واصبحت كاهل الكهف ، وساد الحزن ، والام تنتحب حسرة علي فراق ابنها والوالد يكظم حزنة ويقاوم دوموعة . اكمل محمد اجراءتة وغادر وطنة وتجري انهار دموعة علي خدية حسرة والم علي فراف اهلة ووطنة , وصل محمد لمدن تنام علي وسائد الترف تصحي ليلا وتنام نهارا ، وبدا حياتة العملية بوظيفة متواضعة وقرر ان يرسل اول شهر لاسرتة حتي تفرح بنجاحة , منذ ان غادر محمد الام تعيش في حالة من الذهول لم تفق منها الا بعد اول رسالة وصلتها منة اطمانت علي احوالة وهي تدعو لة في الثلث الاخير من الليل حينما تناجي ربها وكذلك الوالد ، مرت السنين ونجح محمد في عملة واكمل نصف دينة وتزوج وانجب بنينا وبناتا وطال الانتظار الام اصابها العمي من كثرة البكاء والوالد طريح الفراش اصابة الكبر وكان املة في الحياة ان يري محمد وابنائة ، امنية بعيدة المنال لم تتحقق فقد وافتة المنية، ولحقت بة الام الي رحمة مولاها ومحمد في غربتة بعد كبرت التزاماتة وقلت طموحاتة ، خمسة عشر عام ورصيدة في بنك الحياة خمسة من البنين والبنات ولا يدري متي يعود ومتي يفكر في العودة وماذا اعد لها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|