اتهم تنظيم مجلس الصحوة الثوري، بقيادة موسى هلال الرئيس السوداني عمر البشير بالسعي لتنفيذ محرقة جديدة في دارفور تطال القبائل العربية هذه المرة بعد ان كانت الاول ضد المجموعات الأفريقية، قبل أن يهدده باستهداف أسرته داخل الخرطوم حال قتل “غنماية” تخص العرب.
وآعتبر القيادي في مجلس الصحوة علي مجوك، في تسجيل صوتي ليل الخميس، أن قوات الدعم السريع التي وصلت شمال دارفور، هدفها الرئيسي تنفيذ المحرقة الثانية لنظام البشير التي تستهدف الاثنيات العربية بعد ان كانت الاولى في مواجهة القبائل الافريقبة “فور، زغاواة، وغيرهم”، وقال”يريد حرقنا وابعادنا خارج السودان، وتسليم دارفور الى امريكا او احد اقربائه لانها غنية باليورانيوم والذهب”.
وأشار الى ان القوة شكلت من ابناء جبال النوبة وكردفان، النيل الارزق، لتنفيذ المهمة، وهي تضم 6 كتائب، وكل واحدة بها 6 اشخاص يمثلون تيارات مختلفة داخل النظام الحاكم، لافتا الى ان الحكومة رصدت 20 مليار جنيه لكل من يقتل موسى هلال، وقال “الحكومة قصدت بهذه القوة المتنوعة احداث فتنة وصدام بين الرزيقات والقبائل الاخرى في ولايات كردفان وسنار”.
وقال ان النظام لجأ لهذه القوة بعد ان فشل مخططه لاحداث صدام عسكري بين قائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، وموسى هلال حيث فوته الرجلين لانه سيكون لقبيلة الرزيقات في ما بينها”، واتهم ولاة شمال، شرق ، جنوب ، غرب ، دافور بانهم عينوا خصيصا لتنفيذ مهمة تصفية القبائل العربية، لافتا الى ان الخلافات مع موسى هلال بدأت عقب تولي عبد الواحد يوسف لولاية شمال دارفور وفضل المولى الهجا لغرب دارفور.
وقال ان القوة التي وصلت الفاشرة مزودة باسلحة، وسيارات وقرنوفات ولبس جديد بتمويل من دول قريبة للسودان سيكشفونها لاحقا.
وهدد مجكوك الرئيس السوداني عمر البشير، ووالي شمال دارفور بنقل الحرب الى الخرطوم واستهداف اسرهم حال مست القوات احد ذويه وقال: “ستدفع الثمن غالي وسنصل اسرتك في الخرطوم ايها الرئيس اذا قتلت غنماية مننا، وياعبد الواحد اهلك ليس ببعيدين عنا، وأفضل لك ان تتقدم باستقالتك بدلا من تنفيذ مهمة وتدفع ثمنها غال”.
ونصح افراد القوة بان يعصوا اوامر تنفيذ المهمة “لان ما يذهبون له محرقة”، وقال:”ليس لهم قريب معكم، ابناءهم في كافوري، وبحري وان كان منهم احد سيكون في الخطوط الخلفية وانتم ستحرقون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست