رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السودانى ويؤرق اهل التمكين الاخوانى ... كيف ..؟ توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2017, 03:50 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع (Re: الكيك)

    مهزلة العقوبات الأمريكية!!


    10-08-2017 03:09 PM
    زهير السراج

    * يخلط الكثيرون ــ ومن بينهم مسؤولون فى مناصب رفيعة فى السودان ــ بين عدد من العقوبات الأمريكية على السودان، وبين العقوبات الاقتصادية والتى رفعت جزئيا فى يناير الماضى بواسطة الرئيس الامريكى السابق (اوباما)، ويتوقع أن تُرفع بشكل كلى (ربما اليوم) بواسطة الرئيس (ترامب)، والذى كان قد أرجأ اتخاذ قرار بشأنها فى يوليو الماضى إلى الثانى عشر من أكتوبر الحالى، حتى تتأكد إدارته من أن السودان قد استوفى الشروط الاربعة التى نص عليها قرار الرئيس اوباما فى يناير الماضى لرفع العقوبات بشكل كامل، والشروط هى إستمرار وقف العدائيات فى مناطق الاقتتال، تسهيل وصول الإغاثة للمتضررين فى كل انحاء السودان، دعم الاستقرار فى دولة جنوب السودان وقف التعاون مع جيش الرب، واستمرار التعاون مع الولايات المتحدة فى مجال مكافحة الارهاب!!

    * ومن الواضح لأى مراقب سياسى لصيق بالشأن السودانى، أن شرطين إثنين فقط تحققا منها، الاول هو، استمرار التعاون مع الولايات المتحدة فى مجال مكافحة الارهاب، او ما أسماه الكثير من أنصار الحكومة نفسها من بينهم الطيب مصطفى عضو البرلمان بـ(الإنبطاح)، ولقد وصل هذا الانبطاح حد أن الحكومة السودانية قد سلمت الولايات المتحدة كل أرقام الحسابات البنكية بينها وبين كوريا الشمالية حسب صحيفة (الفايننشيال تايمز الصادرة بتاريخ 4 اكتوبر 2017)!!

    * الشرط الثانى، وقف التعاون مع جيش الرب اليوغندى الذى حدث بشكل تلقائى مع انتهاء نشاط هذا الجيش او انحساره بشكل كامل فى السنتين الاخيرتين، بينما لم يتحقق الشرطان الآخران، إذا لا تزال العدائيات بين فصائل التمرد ومليشيات الحكومة تستعر من حين لآخر، كما لم تتفق اطراف الصراع بعد على طريقة لتوصيل الاغاثة للمتضررين فى مناطق القتال، وهما الشرطان الاكثر اهمية من بين الشروط الاربعة لاتخاذ قرار بشأن رفع العقوبات بشكل كامل!!

    * غير أن الرئيس الأمريكى ترامب ــ كما وضح من الشعارات التى رفعها خلال الانتخابات ومن فهمه وطريقة إدارته للشؤون الخارجية فى الفترة التى تولى فيها الحكم ــ لا يهمه غير تحقيق المصالح الأمريكية، وما دام السودان قد تعاون بشكل كامل مع الولايات المتحدة فى ملف الإرهاب لدرجة تسليم حكومته أرقام حساباتها المصرفية مع كوريا الشمالية (وما خفى أعظم)، فلقد استحق الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية والتجارية التى اتخذها الرئيس (بيل كلنتون) فى أكتوبر عام 1997 وتشتمل على تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأميركية للسودان وإلزام الشركات الأميركية والمواطنين الأميركيين بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع السودان!!

    * هذه العقوبات فى حقيقة الأمر معنوية أكثر منها عملية، ما عدا الشق المتعلق بتجميد الاصول المالية للسودان، وتضييق الخناق عليه فى التعامل مع المؤسسات المالية الدولية، فلم تكن هنالك فى الاصل إستثمارات أمريكية فى السودان، كما لم يكن السودان يستورد التكنولوجيا الأمريكية باهظة الثمن، وإنما كانت تعاملاته ولا تزال مع التكنولوجيا والسلع الصينية الفاسدة!!

    * وحتى فيما يتعلق بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية، فلم تكن الحكومة السودانية عاجزة عن إيجاد مؤسسات مالية دولية تتعامل معها بشكل غير قانونى، ما عدا فى السنتين الأخيرتين لحكم أوباما، عندما ضيقت الادارة الأمريكية الخناق على المؤسسات الدولية التى تتعامل مع السودان وايران وكوريا الشمالية وفرضت عليها غرامات باهظة، مما جعل السودان يعانى وضعا ماليا غاية فى السوء، ووجدت الحكومة نفسها مرغمة للإنبطاح للحكومة الامريكية (خاصة فى ملف الارهاب والتعاون الاستخباراتى) حتى ترفع عنها العقوبات الاقتصادية، وهو ما حدث فى أخريات حكم الرئيس أوباما!!

    * رغم ذلك فلا تزال الحكومة السودانية تعانى فى التعامل مع المؤسسات المالية الدولية، ليس بسبب العقوبات هذه المرة، وإنما لانهيار الاقتصاد السودانى والمديونية الخارجية الهائلة للسودان وانعدام ثقة المؤسسات الدولية فى الحكومة السودانية .. باختصار شديد، فإن رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية بشكل كامل عن السودان، لن يغير فى أمره شيئا وسيبقى على حاله السئ، إن لم يزد سوءا، وهو الأمر المتوقع، فليس هنالك أى أسس يرتكز عليها الاقتصاد السودانى للخروج من حالة الانهيار التى يعانى منها، وعلى رأسها ضعف الناتج القومى الوطنى، الذى يكاد يكون صفرا، وذلك بسبب الفساد والادارة الفاشلة، وانهيار المشاريع الانتاجية، وانعدام الصادرات!!

    * واعود لموضوع الخلط بين العقوبات الاقتصادية والعقوبات الأمريكية الأخرى المفروضة عن السودان والتى لن يشملها قرار الرئيس الامريكى، وهى وضع السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب (12 أغسطس 1993 )، قانون سلام السودان (2002 )، والعقوبات ضد الاشخاص المتهمين بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية(2006 ) .. وتجديد هذه العقوبات إو إلغائها من اختصاص الكونجرس وليس الادارة الامريكية التى تختص فقط برفع تقارير الى الكونجرس عن الدولة المعنية او الاشخاص المعنيين ليرى ما يرى فيهم .. فماذا ستفعل الحكومة السودانية مع هذه العقوبات؟!


    [email protected]
    --------------------------------------
    القاضى الكاتب النحرير الاخ سيف الدين حمدنالله بقلمه السيال كتب عن يوم رفع العقوبات وماذا يعنى

    اقرا راى

    2017 02:25 PM
    سيف الدولة حمدناالله

    أينما يدور مؤشّر البحث في مواقع الخبر، لا يجد المرء غير سُخرية وإستهزاء المواطنين من حفاوة النظام برفع العقوبات عن بلادهم، والذين إنتشوا من المواطنين بالحدث، فهموا أن العقوبات كانت شر وإنزاح، هكذا، دون أن يعرفوا ماهية هذه العقوبات وأثر رفعها على حياتهم، فقد إستمعت في ليلة الرفع براديو "بي بي سي عربي" إلى تحقيق جرى مع عدد من المواطنين السودانيين الفرِحِين لرفع العقوبات، من بينهم صاحب جزارة قال أن سبب فرحته يعود إلى أن رفع العقوبات سوف يُمكِّن الدولة من إستجلاب سلالات جيدة من البهائم الأمريكية، وسئل آخر فقال أنه سعيد لأن رفع العقوبات سوف يتيح توفير قطع الغيار للطائرات والسفن السودانية التي توقفت بسبب العقوبات، ومن يقول جنس هذا الكلام يُسمّى باللغة البلدي "الرجل البَوْ"، وهو الذي يُوحي لك بأنه صاحب رأي وكلامه فطير، فلا الجماعة تركوا للبلد سفن وطائرات تنقصها إسبيرات، ولا أمريكا تُصدّر سلالات البهائم.

    لو أن لأهل النظام عقل لما فعلوا كل هذه الزيطة برفع العقوبات، فهذه خيبة لا إنتصار، مثل اللص الذي ضُبِط بمسروقات وعندما أخذته الشرطة ليُرشدها على المنزل الذي قام بسرقته، رأى فيه فتاة جميلة ويريد التقدم لخطبتها، فالعقوبات التي أوقعتها أمريكا على النظام كانت من صُنع يديه، وكان الهدف منها هو حماية الشعب من بطش النظام وعسفه وجبروته، وإجباره على الموافقة على توصيل الخبز والغذاء لأبنائه المسئول عنهم في مناطق الحرب، والضغط عليه حتى يُوقف إنتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها على أبناء الوطن وتحقيق حرية الصحافة والأديان .. إلخ، وهي تُهم لم يُنكرها النظام، والدليل على ذلك أن رفع العقوبات قد تمّ - بإعتراف النظام - نتيجة تقديمه دلائل يثبت بها توقفه عن ممارسة تلك الإنتهاكات وتعهده بعدم الإساءة إلى مواطنيه في المستقبل، كما أن القرار نفسه قد حوى فقرة تقول أن أمريكا سوف تظل تراقب إلتزام النظام بتعهداته، وأنها سوف تُرجِع العقوبات متى ثبت لها تكرار هذه الإنتهاكات، ثم يأتي النظام ويريد من ضحاياه أن يحتفوا معه بأنه قد عتقهم نتيجة الضغط عليه بواسطة الأغراب.

    الشعب لا يعنيه أن تسمح أمريكا للمواطنين بدخول أراضيها أو السماح بإجراء التحويلات البنكية بالدولار، فالذين يسافرون لأمريكا ويقومون بإجراء التحويلات البنكية هم الفئة التي يتمنى أيّ مواطن أن تُمنع من مغادرة البلاد ويجري التحقيق معها بشأن مصادر الأموال التي يقوم بتحويلها، فالذين بيدهم الأموال التي سوف تُحوّل عبر البنوك هم سبب قبول الشعب بتلك العقوبات، كما أن أقصى سفرية يحلم بها مواطن من العوام اليوم هي التي يستطيع أن يُدبّر لها ثمن تذكرة بص لزيارة أهله في كوستي أو الدمازين.

    الذي لا شك فيه أن رفع العقوبات سوف يزيد من حالة الإحتقان الداخلي بزوال أمل كثيرين كانوا ينتظرون حدوث التغيير بمثل هذه الضغوط الخارجية، بعد أن فقدوا الأمل في الأحزاب السياسية التي تساقط رموزها واحداً بعد الآخر، بعضهم بمنصب وآخرين لقاء قطعة سكنية، كما أن الذين وضعوا الأمل على الجبهة الثورية قد خفت صوتها بعد التصدّع الذي حدث بين صفوفها، وسوف تؤدي حالة اليأس وإنسداد الأفق وتلاشي الأمل في حدوث إنفجار من قوة لم يحسب النظام حسابها، ذلك أن أكثر من ضعفي الشكاوى التي يئن الشعب بسببها ليست لها علاقة بأسباب توقيع العقوبات التي رُفِعت، وهي إنتشار الفساد والمحسوبية وإنتشار الفقر والبطالة وفرض الضرائب والرسوم ورفع الدولة يدها عن الصحة والتعليم وقصر الوظائف العامة على أبناء التنظيم مشايعيه ... إلخ

    ليس في خطاب أو سلوك النظام أيِّ أمارة تُشير إلى أن لديه نيّة في تصحيح أخطائه ومصالحة الشعب والإحسان في معاملته من نفسه لنفسه دون أن يُرفع له الكُرباج بواسطة الأغراب، وسوف يستطيع النظام التحايل على العقوبات بإخفاء جرائمه وسوء معاملته بضربه في الظلام أو بعد إلتفات الحكم عنه كما يحدث في مباريات المصارعة الحُرّة، ففي الإسبوع الذي رُفِعت فيه العقوبات كان كثير من أركان الدولة يقفون على رجل واحدة ويبحثون في الطريقة التي يستطيعون بها تبرئة وإطلاق أحد صبيان النظام الذي قبضت عليه الشرطة في دولة عربية نتيجة شكوكها في إدارته لأعمال غسيل أموال من واقع ملايين الدولارات التي تدخل حسابه في تلك الدولة.

    لا يصح أن يُراهِن النظام على ما يردده من حديث يخوّف به الشعب من حدوث ثورة تنتهي بالبلاد إلى مصير سوريا وليبيا والصومال .. إلخ، فالأفضل أن يكتب الشعب نهايته بيده لا بيد جلاديه الذين يجثمون على صدره، ففي الحالتين نحن ضائعين، فلم يبق لدينا شيئاً نخسره، فالموت بطلقة على الرأس أفضل ألف مرة من الوفاة بالتقطيع بموس حلاقة، فقد أصبح الشعب ينتظر أن تحل به الكارثة ليهدم المعبد على رأسه ورأس الإنقاذ معاً.

    وأخيراً، قولوا لنا أين ذهبت الثمانين مليار دولار حصيلة عائدات تصدير النفط، حتى نشارككم الفرحة !!


    saifuldawlah
                  

العنوان الكاتب Date
رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السودانى ويؤرق اهل التمكين الاخوانى ... كيف ..؟ توثيق الكيك10-07-17, 04:22 PM
  Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-07-17, 04:30 PM
    Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 04:34 PM
      Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 04:44 PM
        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:10 PM
          Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:32 PM
            Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:37 PM
              Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:41 PM
              Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:41 PM
                Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 05:48 PM
                  Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-07-17, 06:04 PM
                    Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-08-17, 03:41 PM
                      Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-08-17, 03:50 PM
                        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-08-17, 03:57 PM
                          Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-11-17, 04:28 PM
        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-15-17, 06:28 PM
        Re: رفانت قسمت بلدع العقوبات الاقتصادية - يسع الكيك10-15-17, 06:28 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-11-17, 04:31 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-14-17, 04:31 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-15-17, 06:11 PM
  Re: رفع العقوبات الاقتصادية - يسعد الشعب السو الكيك10-18-17, 07:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de