الله يهديكم ويرضى عليكم ما تقولونى كلام أنا ما قلته؟ّ!
* نشير إلى وضوح موقف رئيس حزب الامة القومي إمام الأنصار الصادق المهدي، منذ الأيام الأولى التي شهدت اندلاع الأزمة الخليجية، هو يرى أن السعودية ومصر دولتان يجب احترامهما” وأنهما ” كبيرتان”، وأن قطر لعبت أدواراً مهمة، كدورها في جمع شمل اللبنانيين، ومساعيها ومبادرتها التي سعت إلى إطفاء الحريق في دارفور، ويرى أن الدوحة بقدراتها يمكن ان تلعب أدواراً إيجابية.
* نبًه أيضاً في هذا السياق إلى خطورة انعكاسات “عزل الدوحة”، لأن ذلك سيؤدي إلى “الاستقطاب والاستقطاب المضاد”، وهذا معناه أن فكر الرجل وتفكيره أعمق وأكبر من مسالة السقوط في وحل الاستقطاب.
* موقفه يشدد على أن يتم حل الأزمة سلمياً، داخل البيت الخليجي والعربي، بل سعى الرجل إلى موقف عملي لا كلامي، ببلورة ” مبادرة” للمساهمة في حل الأزمة، بدلاً من الجلوس على رصيف الأحداث، كما يفعل كثيرون هذه الأيام، وأنطلق في ذلك من رئاسته المنتدى العالمي للوسطية (الإسلامية)، وحدد تشكيلة وفد يضم حكماء المنتدى، ليزور دول المنطقة، لشرح أبعاد المبادرة، في حال جرى تحديد موعد للقاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة