ماكرون وزوجة ماكرون

Quote: الحكاية دي من زمن عزيز مصر

الآنسة (كوندي) كتبت ووثّقت في مذكراتها واعترفت بوجه تكسوه حُمرة الخجل
أن رصيفها ومضيفها (شوكت عزيز) استقبلها في مكتبه ثم رافقها ودعاها إلى ضيافته، وهناك وعندما انفرد بها تجلى المكر السيئ يطفح من عيني الفحل الباكستاني الذي قلب لها ظهر المجن وأظهر لها من تحت السواهي دواهي.

وحكت كوندي في اعترافها أن طاقة "المفاعل الكهرونووي" اهتاجت وانتفخت وانتفشت وأن التيار الشرنوبلي كاد يلفحها ويحرق كيانها، وأن التسرب اقترب مهدداً بكارتها، لكنها قابلت الأمر بأعصاب باردة و تمكنت من السيطرة وحماية نفسها بمنتهى الصعوبة.

على الرابط في الأدنى يا عزيزي معاوية تجد مختصر لقصة وزيرة عزيز أمريكا الآنسة كوندي مع النووي الباكستاني عزيز:
smh.com.au/news/world/down-boy-rice-puts-ladies-man-in-his-place/2007/05/22/1179601410870.html

ولحسن الحظ يا معاوية فإن مثل هذه القصص لا تحدث إلا في بلاد الغرب الكافر في أمريكا وكندا وفرنسا، التي تعج بأخبار النساء الماكرات والرجال الماكرون، إضافة إلى بلاد الأعاجم الظالمة في الهند والباكستان والسند، لكنها ولله الحمد لا تحدث بالمطلق في بلادنا الطاهرة. بلادنا التي إن تفحصتها و"تبنْتها" ستجدها يسود فيها العدل ويُحصْحِص الحق، كما أنها محصّنة من مثل هذه البلاوي ومن شر النفاثين والنفاثات في العُقد ومن شر حاسد إذا حسد.

Quote: عواميد القصور مِحن وبلآوي

Quote: بمناسبة المُكر يُقال أن تاتشر كانت في بعض الاحيان تلجأ لدلالها الأنثوي

رئيسة الوزارة (ذات الشفتين الممتلئتين) لم تنبس ببنت شفة عن غرامياتها، وظلت تحتفظ بخزائن اسرارها الخاصة مغلقة ومشّفرة، لذا فإن المعرفة الشحيحة عنها لم تكن تزيد عن أنها سيدة رصينة وراكزة لا تعرف التلفت والتدلل ولا الخِفة والتهتك.. بل أكثر ما وُصفت تاتشر بمواقفها الفولاذية التي لا تلين، وبسيقانها الثابتة القوية وجذعها الذي لا يترجرج أو يتزحزح أو يتقصع. أما حياتها ومغامراتها، فقد اشيع أنها لا تنحني جراء الإعصار أو الطوفان، ولم نكن نظن أنها قد تنجرف أمام الأمطار والصواعق أو الفيضان، ناهيك أن تذوب في مواجهة حدقات "شيراك" أو "ميتران".

لكن كعادتك يا فاتح فتحت لنا أقفال أبواب وفككت شيفرات كنوز (علي بابا) وجئتنا بما هو مدكّن في خوابي الخزائن الرصاصية للمرأة الحديدية، ورفعت عنها الغطاء لنرى المزيد من أسرارها، وقد نُشبع فضولنا بـ"شمارات" أخرى تتناثر عن دلالها الأنثوي ودلعها التاتشري، ومن يدري فقد لا يكون مفاجئاً إن تكشّف في مستقبل الأيام أن السيدة الحديدية اقترفت من الأهوال ما يفوق ما اقترفته مدام ماكرون، ويفيض عما اغترفته الملكة فكتوريا من عسل عشيقها (عبد الكريم) المجسدة صورته في الدائرة بجوارها في الأعلى.

Quote: أعلنت الحكومة الفرنسية أن بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لن تحصل على لقب السيدة الأولى وميزانية خاصة بها، وذلك إثر نجاح عريضة ضد مقترح لتعديل وضع زوجة الرئيس. ومن المقرر أن يصدر خلال الأيام القليلة القادمة في فرنسا "ميثاق شفافية" يوضح دور زوجة الرئيس، لكن مساعدي الرئيس أصروا على أن دورها سيقتصر على أنشطة علنية ولن يتضمن أي تأثير سياسي. وقد أظهرت استطلاعات للآراء في مايو/أيار الماضي، أن 68% من الفرنسيين يعارضون أي دور سياسي رسمي لزوجة الرئيس. وكتب المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر": "لن يكون هناك أي تعديل للدستور، لا تخصيصات مالية جديدة، لا ميزانية لبريجيت ماكرون. كفوا عن النفاق!". وتابع أن زوجة الرئيس تتلقى يوميا أكثر من 200 رسالة، وتقيم اتصالات مع المجتمع الفرنسي "بحكمة كبيرة". وفي تصريحات صحفية سابقة، شدد المسؤول الفرنسي على أن زوجة الرئيس لا تحصل ولن تحصل أي مقابل مالي على الرغم من أنها موجودة دائما بجانب زوجها. المصدر: روسيا اليوم عن الغارديان البريطانية