د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ارتريا وتشاد واثيوبيا في موقفنا من "العروبة"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2017, 06:40 AM

حاتم إبراهيم
<aحاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: نعم هناك رعب مكتوم مش خوف فقط في اعماق أمثالنا من الشمال تجاه بعبع "ذنجي"!

    نحن كشماليين اكثر من استعبد علي سطح هذا الكوكب لو يعلم بريمة!

    الخوف نسبيا ومقارنة بالرعب بكون عقلاني بي معني الزول بودي او بجيب ولو لثواني.

    اما الرعب فهو الي ميكانيكي شاطح او ناطح!


    مشكور أخ بشاشا

    إذن في رأيي المتواضع فالحالة دي أقرب لتفسير بروفيسور جوي ديغرو، وهي صاحبة
    مصطلح (PTSS) أو أعراض ما بعد صدمة الرق (Post Traumatic Slave Syndrome) في الكثير من الوجوه.
    لذلك أعيد مداخلة سابقة تتحدث عن الأعراض للمقارنة وللفائدة العامة.

    Re: لماذا يتصرف الإنسان الأسود بهذه الطريقة...Re: لماذا يتصرف الإنسان الأسود بهذه الطريقة...






    ملخص محاضرة بروفيسور جوي ديغرو، الأرقام بين الحاصرتين هي عداد الوقت.


    1. [0:50] تحدثت عن أن البعض يشكك في طرحها لهذه القضية لغرض التعليل لتصرفات السود بربط أحداث قديمة تتعلق بالرق والواقع المعاصر، وهي القضية التي عادة ما تترافق مع المصطلح الذي أسمته بأعراض ما بعد صدمة الرق (Post Traumatic Slave Syndrome) وهو حسب تعريفها يتعلق بالأعراض السلوكية وذكرت أن مجالها البحثي هو العنف المتعلق بمن يعانون من هذه الأعراض وأن بعض النقاط قد لا تكون واضحة في العرض التقديمي وأنه يمكن تنزيله من الموقع لاحقاً.

    2. [1:30] ألمحت إلى ضرورة التمهيد للمتابعة بفهم واحد لأن الحضور ربما يعتقدون نفس المستوى وهذا الاعتقاد غير صحيح فلكل من الحضور أفكارة ومعتقداته وتجاربه فعلى سبيل المثال الحضور من "الملونين" أتوا للمحاضرة بمفاهيم مختلفة لأنهم خم من خاض التجربة فعلياً بناء على لون بشرته ولأنه من النادر أن يتلقى الفرد منهم أية توجيهات عن الطريقة المثلى لمواجهة ذلك ولذا فإن الحضور في القاعة هم في الواقع على درجات مختلفة من الوعي بالموضوع.

    3. [2:30] أشارت إلى معظم المهتمين يفضلون تناول الموضوع بصورة أكاديمية لكون ذلك مريحاً لهم أكثر من التعاطف الفعلي الحقيقي لمن تعرض للتجربة بصورة شخصية، ومع ذلك فأن مناقشة الموضوع ليست جاذبة حتى من الناحية الأكاديمية ولكن هذا الأمر متوقع ويجب التعود عليه.

    4. [3:00] ذكرت أنه بالنظر لأصل الصدمة وأسبابها نجد أن هنالك مجموعات بشرية ظللنا ننظر لتصرفاتها الإيديولوجية المعاصرة بناء على صدمة متعددة لأجيالها السابقة ومثال لذلك هولوكوست اليهود ولذلك فإنهم حريصون على تعظيم المسألة ولذلك فإن ستيفن سبيلبرغ من الطبيعي أن أن يعمد لإخراج فيلم إضافي عن الموضوع الهولوكوست لضمان عدم نسيانها بواسطة الأجيال المتعاقبة. وكذلك التركيز على المآسي التي سببها الاحتلال للأمريكان الأصليين، وللترحيل القسري لمعسكرات الاعتقال للأمريكان من أصل ياباني (أثناء الحرب العالمية الثانية)، وللسكان الأصليين في استراليا، كذلك شهدنا مآسي مثل السونامي وكلنا تعاطف معها إلا عندما يتعلق الأمر بالأفارقة يشعر الجميع بالصد عن التعاطف.

    5. [4:30] وعند النظر لتاريخ الرق يشعر المرء بالإعراض عن التعاطف معهم بدون سبب واضح وهذا مثار اهتمامها بوصفها عالمة اجتماع وهي مهتمة أكثر بمعرفة سبب هذه التصرفات وترى أن ذلك لأن الكشف عن هذه الأمور إنما يعري الجميع سود وغيرهم وهذا يسبب الشعور بالضيق للجميع.

    6. [5:20] ذكرت فترة 66 عام من استرقاق الأطفال بدأت منذ 1619 وحتى المصادقة على التعديل الثالث عشر للدستور (إبطال الرق 1865) الذي أوقف 246 عاماً من المعاناة والصدمات النفسية للسود لكن بدون علاج للحالات المترتبة عليه خاصة إذا استمرت المعاناة بطرق أخرى صادمة أيضاً وبدون أي محاولة للتدخل العلاجي. وهذا ما جعلها تتعرض للمسألة لأنه بدون التطرق إليها سيتأذى الجميع ضحايا أو مذنبين.

    7. [7:00] ذكرت أنه يمكن أن يتعرض الانسان لصدمة واحدة بطريقة غير مباشرة، مثلاً حادثة الحادي عشر من سبتمبر هنالك من لا يزال يتلقى العلاج من تبعاتها النفسية والتأثر بها كان على درجات متفاوتة ليست تعتمد على البعد الجغرافي من الحدث، وأن هنالك أشخاص على بعد آلاف الأميال يخضعون للعلاج النفسي وبعضهم يرفض ركوب الطائرات الآن، لكن هنالك من الأمريكان من كان يصور سقوط الناس من المبنى ثم يتابعون الحدث بدون أن يتأثروا إطلاقاً، ولذلك فإن مدى التأثر يختلف من شخص لآخر.

    8. [9:00] لكن الأمر يختلف عندما يتعلق بالصدمات التي عانى منها السود، فقد ظلت بحسب متابعاتها لما كان يحدث في مزارع السكر والتبغ على مدى مئات السنين لأجيال متعددة بدون أي تدخل علاجي مئات السنوات من الصدمة الاستعباد ظلت بدون تدخل علاجي ثم أيضاً بعد التحرر لم يتم معالجة الحالات ولا يذكر أحد أن جرت أية محاولات في سبيل ذلك، وبالتالي تنشأ رواسب من كل ذلك تظل مستمرة للأجيال المعاصرة. لكن بالرغم من تعتد أن الأفارقة تحملوا تبعات الجزء الأكبر من تلك الصدمات بدون أية مساعدة من أي كان أو حتى مجرد فرصة مناقشة المشكلة.

      ==== الأعراض ===
    9. [12:00] تعريف أعراض الصدمة الإكلينكية، شعور بقصر المستقبل، قصر العمر، شعور ثقيل بالمسؤولية، اندفاع شديد للغضب، صعوبة في النوم، فرط اليقظة والتحفز، وكلها أعراض تدخل ضمن اضطرابات ما بعد الصدمة (Post Traumatic Stress Disorder).

    10. [12:30] عند تتبع أصل هذه الأعراض نجدها انتقالية من جيل لجيل، وضربت مثل أن الأم التي شاهدت والدها يباع كرقيق أو أختها تغتصب تصيبها هذه الأعراض وحدها ولكن الأجيال الأخرى تتعلم في ما يعرف بنظرية التعلم الاجتماعي (Social Learning Theory) رغم عدم تعرضها لذات الصدمة.

    11. [13:00] انتقال هذه الأعراض اجتماعياً يعني أن الأجيال تتعلم من أفراد مريضون ويتم تطبيع هذه الأعراض، وبالتدرج إلى أن يأتي الوقت الحالي فتصير هذه التصرفات ثقافة، وتصبح السمة التي يتعارف عليها الناس حالياً (المحاضرة كانت عام 2008)، وتساءلت عن الطريقة التي يمكن عبرها تتبع الأسباب الإيدلوجية وراء مجتمعات السود وهو أمر ميسور.

    12. [14:30] ضربت مثلاً بتعلم الطبخ من خلال البيئة لحوجة الشخص للأكل وهذا أيضاً من مظاهر نظرية التعلم الاجتماعية، فالمرء يجوع إن يحسن الطبخ، وهذه أمور تحدث بدون أن نسأل أنفسنا عن كيفية حدوثها.

    13. [15:00] تطرقت للكتاب الذي ألفته لبحث الحالة وذكرت أنها نشأت في لوس أنجليس بينما أبواها في الجنوب في ولاية لويزيانا ولذلك من الطبيعي أن تهتم بدراسة مجتمعها وملاحظة الأجيال الجديدة في لوس أنجليس ولم يكونوا كلهم سود من أصول أفريقية بل هنالك سود من أصول كاريبية، وكانت ملاحظاتها تتعلق بتصرفات السود في ما يتعلق بمظهرهم إجمالاً.

    14. [16:40] أشارت لظاهرة إنكار الأصل وذكرت أنها شاهدت العديد يبين من مظهرهم أن أفارقة ولكنهم لا يعترفون بذلك ويلمحون إلى أن دمائهم هندية مثلاً وأكثرهم من النساء، بل يوجد من الذكور أيضاً من يتصرف على ذلك النحو، هذه الظاهرة لا تتوقف فهي تترى في موسيقى الراب حالياً والفيديوهات المصاحبة، فكل المغنيات يرغبن في محاكاة صورة في مخيلتهن تتسم مظاهرها بالشعر المموج وبعض الملامح التي تقترب من سمات السود لكنها ليست بذاك العمق، وتساءلت لماذا تسيطر هذه التصرفات على عقولهن في الوقت الحاضر ولماذ يكرهن النظر في المرآة.

      === تاريخ الصدمات ===
    15. [18:20] عرضت مقولة جيمس ماديسون (رئيس أسبق للولايات المتحدة 1751)
      "inhabitants, but debased by servitude below the equal level of free inhabitants which regards the slave as diversed of two fifth of a man" وأسمتها بتسوية الثلاثة أخماس، وأن ذلك كان الحل لمعضلة في أن تواجد السود في مجتمعات يشكل قوة تدفع بممثليهم لمجلس النواب، فلذلك من الضروري إيجاد قاعدة إحصاء العبيد وأن الأمريكيين في الولايات الجنوبية لم يعترضوا على ذلك لأن الولاية تكون أقوى بعدد ممثليها في مجلس النواب، بينما اعترضت الولايات الشمالية - التي رأت الفرصة في تحريرهم - على مبدأ اعتبارهم بشر في الأساس، ومن ثم توصلوا لحل وسط في تخفيض مجموعهم الاحصائي في كل ولاية إلى ثلاثة أخماس العدد الفعلي ولذا أصبح الفرد منهم يعادل ما قيمته ثلاثة أخماس رجل. وأشارت أن تقنين المسألة بهذا الشكل هو أعطى الانطباع بأنهم ليسوا بشر قانوناً. من الطبيعي القلق من أناس بمثل هذا المظهر.

    16. [20:20] ريتشارد أوزالد (1705) مليونير جنى ثروته من تجارة الرقيق ويمكن تقديرها في فترة القرن الثامن عشر بما يعادل حالياً 68 مليون دولار إجمالاً بحساب عدد العبيد وسفن الجلب وحجم التجارة، ورغم تعظيمهم التاريخي إلا أن المرء ومن خلال غوغول يمكنه إدراك كل القبح الذي ارتبط بتجارتهم لأن تاريخهم تم تنقيته وهو ما يحدث دائماً، وهم في الغالب أوروبيون لا ممانعة لديهم في معالجة الآثار النفسية للضحايا بشرط عدم المس بالثروات التي تجمعت من تلك التجارة.

    17. [21:30] أشارت أيضاً إلى الدور الذي كانت تؤديه الكنيسة في إنجلترا والموارد التي جنتها من مباركتها لبواخر الاتجار بالبشر "العبيد".

    18. [21:50] الراهب جون نيوتن 1725، أشارت إلى أول ما يتبادر من اسمه هو أغنية (Amazing Grace) والتي رغم دلالاتها إلا النظر لتاريخه يضع أمامنا مقولته "Slaves are lesser creatures without Christian souls and thus not destined for the next world.” مجاولات تجريد البشر من أصل أفريقي من انسانيتهم، وهنا يأتي التساؤل كيف يتسنى لمن يعتبر نفسه متفوقاً على البشر بدواعي التحضر وأصل التمدن الذي أحق بأن تتبعه كل الأعراق ذلك ثم يتورط في تصرف هجمي بهذا النحو؟ وأن هذا ينتج عنه ما يعرف بمصطلح (Cognitive Dissonance) وهو التناقض بين المعتقدات والتصرفات. ولإزالة هذا التناقض من أجل العيش بسلام ولضمان استمرار الرق لقرون تالية أتت هذه المقولات لزعماء ومشاهير تعيد تعريف السود على أنهم ليسوا بشر وبهذا تمت إزالة التناقض بين المعتقد والفعل.

    19. [23:50] تناولت كلمات جون نيوتن التي توصف حالة السود بعد اصطيادهم "بعد أخذ النساء والفتيات عاريات على ظهر المراكب مذعورات يتم تقسيم الطرائد حالاً ويتعرضن لكل أنواع الاعتداء من همج البيض بدون فائدة للمقاومة أو الرفض.

    20. [24:30] تحدثت عن عناء كتمان السر الذي يسبب الشقاء للرجل الأبيض بانكار ما فعله أجداده وحقيقة أن الثراء الحالي كان على حساب معاناة أولئك الفتيات.

    21. [25:25] أتت على ذكر العلماء أمثال كارل فون لينيوس ودورهم في إيجاد مخرج علمي لتبرير التناقض بين المعتقد والفعل، لأن التحقيق العلمي يضع نهاية للجدل حول الحقيقة، وكيف أن كارل عمل على التصنيف العرقي التراتبي للبشر بناء على لون البشرة وهو يعتبر من أوائل من طرق علم الانثروبولوجي، وأنه في عام 1735 نشر بحثه (Systema Naturae) الذي يبدأ بالأمريكان الأصليين ويصفهم بأنهم حمر ومتحفظين ويحكمهم العرف، ثم الأوروبيون بأنهم بيض وعيونهم زرقاء ورقيقين وتحكمهم القوانين، ثم الآسيويون بأنهم شاحبي اللون بخلاء وقورون ويحكمهم الرأي، ثم الأفارقة ويصفهم بأنهم سود غير مبالون ماكرون كسولون غرائزيون مهملون وتحكمهم النزوات. وعلى الرغم من انتشار سمعة هذا التصنيف واعتماد بحوث علمية عليه إلا أنه لم يكن علمياً على الإطلاق، لكنه كتاب منشور والتوصيفات التي فيه تصادفنا اليوم في الصحف وغيرها عن كسل السود وهذا يعني أن عدم اعتمادها على أساس علمي أو أنها دراسة تمت في القرن الثامن عشر لا يهم فلقد انتقلت المعرفة وهذه المعتقدات عبر الأجيال. وكارل فون لينيوس هنا يعمل على إزالة التناقض ويؤكد على ضرورة معاملة السود على ذلك النحو لأنهم يستحقون ذلك.

    22. [30:47] انتقلت إلى ذكر يوهان فريدريك بلومنباخ وتقسيمه للبشر إلى قوقازيين ومنغوليين وأميركيين وإثيوبيين وملايان (ملايو) والتي أصبحت التقسيمات المتبعة في الدراسات الأنثروبولوجية في القرن التاسع عشر مع الفرق أن كارل فون لينيوس اعتمد في تقسيمه على لون البشرة بينما قسم يوهان البشر بناء على مجموعة مؤلفة من لون البشرة والشعر والجمجمة وملامح الوجه، وأنه اختار الاسم (Caucasian) من اسم الجبل (Caucasus) (في الحدود بين آسيا وأوروبا) لأنه في اعتقاده مهد أجمل عرق بشري في العالم بعد رسو سفينة نوح على جبل أرارات، وأن هذه ليست فرضية "علمية" في الأساس.

    23. [32:30] انتقلت إلى تصنيف الجماجم بوضع الجمجمة القوقازية في المرتبة المثالية مع وضع الجمجمة المنغولية في طرف بينما الجمجمة الإثيوبية في الطرف الآخر مع اعتبار أن اللون الأبيض هو اللون الأساسي للنوع البشري، فهو إذن يعتبر أن الانسان الأبيض أصل البشرية وهذا شيء مخيف، لكنه منشور في كتاب.

    24. [33:30] انتقلت لمقولة جيمس كينغ عن عدم وجود فوارق جينية جوهرية تبرر تصنيف البشر لأعراق وأن أصل الانسان واحد، وأن هذه المقولة مشينة في حق البشرية من حيث أننا لا نزال نناقش هذه المسألة في عام 2008 كأننا نحاول التصالح مع المآسي التي تسببنا فيها ولم نعمل على حلها وتطرقت للأحداث المعاصرة من قتل السود في المدن وقمع التظاهرات ووفيات الأطفال في مجتمعات السود مع معللين ذلك بأن هذه الأمور هي عاقبة "اخطائهم".

    25. [34:36] انتقلت إلى توماس جيفرسون، ومقولته في خواتيم حياته والتي تعتبر تنبؤاً لما قد يحدث مستقبلاً بين المجتمعات من أصول أفريقية والأخرى من الأصول الأوروبية ومقترحاً للتصالح مع الأفعال البربرية التي تسببوا فيها (Blacks smelled bad and were physically unattractive, required less sleep, were dumb, cowardly ...) وأشارت لاهتمامها بجملة "عدم حاجتهم للنوم" بأنها محاولة لإزالة التناقض والتصالح مع الذات في مسألة إجبار السود على العمل منذ شروق الشمس وحتى المغيب وهو ما كان يحدث في مزارع السكر.


      === مظاهر وأحداث تجارب ومآسي ===

    26. [37:25] أوضحت أنها اطلعت على الوثائق في مكتبة الكونغرس لفترة تسع سنوات كانت خلالها تلتقي بالمسنين وتقرأ عن رواياتهم وكيف أن بعضهم لم يعرفوا شيئاً في حياتهم سوى العمل الشاق، ثم عرضت أحوال عمل السود في مزارع السكر في بربادوس وكيف أنهم عانوا من الوفاة المبكرة وكيف أن تعدادهم بنهاية الرق في أمريكا كان حوالي أربعة ملايين ثم إلى إلى مليونين ثم إلى 600 ألف نسمة فقط فقد تم شحن معظمهم إلى جامايكا حيث كانت الجزيرة أشبه بالمسلخ. وأوضحت أن شحن السود إلى مزارع السكر كان يتضاعف بسبب تناقص أعدادهم المستمر بالموت من جراء العمل الشاق إلى درجة أن النساء لم يكن يبلغن دورتهن الشهرية بسبب الإجهاد ولذا لم يستطعن الحمل والولادة لانتاج أجيال جديدة للسخرة، ولهذا يجد توماس جيفرسون نفسه مضطراً للتبرير عن خطيئته بنعتهم بالكسل مع أنهم خلاف ذلك تماماً

    27. [39:00] أوضحت أن السود حالياً يهربون من هذه التهمة (الكسل) وبأنها ظلت تشعر بهذا إلى درجة أنها كانت تعيد نظافة غرفة الفندق التي تنزل بها حتى تكون أنظف مما كانت عليه عندما دخلتها حتى لا توصم بأنها (....) وأن الكل توصيه والدته بالنظافة حتى تظل ترسبات تهمه عدم النظافة هاجساً يدفعه للتنظيف المستمر حتى يزيل سوء الفهم بأن السود لا يتنظفون، وبينت أن السود يظلون في شقاء من أجل الوصول إلى حالة التكافؤ مع الآخرين بمضاعفة المجهود دائماً وهي حالة الشعور بالخجل.

    28. [40:00] انتقلت إلى ذكر تخليد مقبرة في نيويورك في وولستريت وهي مقبرة للعبيد تقع في محيط ناطحات السحاب، وأوضحت من خلال التشريح للعظام أشبه بالتحري الجنائي لمسرح الجريمة (CSI) أن معظم البقايا كانت لأطفال ماتوا في سن مبكرة بسبب سوء التغذية والجوع وهذا يظهر في منابت الأسنان في الفكين، وللسخرية فمع أنهم كانوا ينتجون الغذاء إلا أنهم حرموا من تناوله، وذكرت أن التشريح لبقايا رجل أظهرت أن عضلاته تهتكت وانفصلت من أربطتها مع العظام بسبب الإجهاد وليس الإصابات، وهذا لن يوجد في المجتمع المعاصر لأنه لن يعمل أحد بهذه الشدة مالم يكن تحت التهديد بالسلاح منذ شروق الشمس حتى مغيبها، وهذا في ذاته يعتبر دليلاً عملياً على السود لم يكونوا كسولين.

    29. [42:00] انتقلت إلى وصف توماس جيفرسون بأن السود يتصفون بالبلادة والجبن ولا يستطيعون الشعور بالحزن، وتساءلت لم ياترى يعتقد توماس جيفرسون أننا لا نشعر بالحزن ما لم يكن يحاول إزالة التناقض (cognitive dissonance) فإذا كان المرء يضرب السود ويبيعهم ويفرق بين الأم وابنها والزوج وزوجته ولهذا يجب في اعتقاده أن يشعروا بالحزن لأنهم إن شعروا فهم يصبحون بشراً مثله، فإذا كانت هذه أفكار رجل مهم مثله فما بالكم بغير المتعلمين.

    30. [43:10] انتقلت إلى جيمس ماريون وهو كان يجري التجارب على النساء السود باعتقاد أن بإمكانهن تحمل الألم الشديد لأنهم من عرق متكيف مع الألم ولا يحس به، وهو مخترع أداة فتح المهبل وقد بدأ بملعقتين يجري بهما التجارب الجراحية على نساء من السود بدون تخدير ليقينه بعدم حاجتهن لذلك فهن بحسب العرق يمكنهن تحمل ألم العملية بعكس بقية النساء من أعراق أخرى.

    31. [45:00] ذكرت ما كان يفعله الطبيب جيمس ماريون على الأطفال حديثي الولادة من السود المصابين بتشوه الجمجمة حيث عزا ذلك إلى سوء الخلق والعيوب العقلية المتعلقة بوالديهم السود، جيمس ماريون كان يعمد إلى معدات صاني الأحذية (مخارز) يغرزها داخل جماجم الأطفال حديثي الولادة لتصحيح الجمجمة، بالطبع تسبب ذلك في وفاتهم أجمعين.

    32. [46:00] عقدت مقارنة سريعة لفعل الطبيب جيمس ماريون بالأطفال بأنها إذا غرزت نصل في دمية أمامهم فقد تكون النتيجة أن يخضع بعضهم للعلاج النفسي وغالباً ما يتم توقيفها بجريمة قتل دمية وأن ذلك سيكون أسرع من إيقاف أبيض تسبب في مقتل شخص أسود، وتساءلت عن مقدار ما يتطلبه الأمر من تناقض الإدراك حتى يتمكن المرء من غرز مخرز في جمجمة طفل حديث الولادة وأن السبب الواضح هو أنه لم يكن يعتبرهم بشر في الأساس.

    33. [47:00] عرضت لكتاب حديث صدر في العام 2007 باسم (Medical Apartheid) يسرد أحداث التجارب الطبية على السود منذ جلبهم إلى أمريكا حتى الوقت المعاصر وهذا يعني ضمناً أن لا حاجة للخوض في الأحداث التاريخية بل يحدث الآن في هارفرد وجون هوبكنز لأن السود ببساطة ليسوا بشر.

    34. [47:50] أوضحت قانون يتعلق بالاغتصاب يعفي البيض من جريمة الاغتصاب إذا وقعت على النساء السود ولا يسميها "اغتصاب" وهو ما يعني ضمناً تبرير الجريمة، فهم حسب القانون عاهرات بطبيعتهن.

    35. [48:20] أوضحت سيكلوجية اغتصاب النساء السود بأن البيض عللوا ذلك بأن الاستفادة الشخصية من إرغامهن على العهر لم يكن لدوافع اقتصادية بل سلاح للإرهاب ولتقوية الشعور بالهيمنة عليهن ضمن الممتلكات وأن ذلك الفعل كان لكسر عزيمتهن وتذكيرهن بدورهن الوضيع.

    36. [48:30] أوردت إحصائية تاريخية تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر أنه كانت هنالك ستمئة ألف حالة ولادة لأطفال مزدوجي العرق (miscegenation) من زيجات غير شرعية، فقد كان الزواج من عرق مختلف غير شرعي بالقانون، والخوف من اغتصاب النساء البيض كان هاجس يفسر لماذا كانت تتم حالات الإعدام بالشنق (Lynching) للذكور السود ولماذا كان يتم جلدهم وسجنهم، لكن الحقائق التي تبينها الأرقام توضح أن الاغتصاب كان إنما يتم للنساء السود بحماية القانون الذي ينفي إمكانية اغتصاب السوداء لكونها عاهرة بالعرق.

    37. [49:45] عرضت لقانون "القتل الخطأ" (1705) وهو قانون يعفي القاتل إذا كانت الضحية من السود وتوفت بسبب التأديب وهو ما كانت تفعله النساء البيض ضد أطفال السود، ضربهم حتى الموت، وهذا كان يتكرر في الواقع لدرجة أنهم سنوا قانوناً لذلك يريح القاتل من عناء الشعور بالجناية، فهو كان يقوم بالتأديب ليس إلا وتصادف أن ماتت الضحية، بالخطأ.

    38. [51:00] انتقلت إلى حالة التشخيص العقلي التجريمية التي ابتدعها صمويل كارترايت ووصم بها السود وأسماها (drapetomania) وأوضح أن لها عرض واحد وهو الرغبة الشديدة في التحرر من العبودية. أبانت الدكتورة جوي أن صمويل بهذا قد وصم الشعور الطبيعي للمرء ورغبته في الحرية بأنها ظاهرة مرضية إذا جاءت من السود.

    39. [51:45] لخصت الدكتورة كل هذه المحاولات من الرجال المهمين عبر التاريخ الأمريكي وعلماء الاجتماع والأطباء بأن كل مقولاتهم وأفعالهم إنما تقود إلى قناعتهم بأن السود يستحقون ذلك.

      === فترات ما بعد التحرر ===

    40. [52:20] انتقلت إلى ذكر الإعدام بالشنق (Lynching) وأنه لم يكن يتم أثناء فترة العبودية بل بعد التحرير، آلاف الاعدامات تمت بسبب خوف البيض من السود، ولم يحدث أن تجمع السود للانتقام بل العكس تكونت جماعات الكوكلوكس كلان للانتقام من السود الأحرار، وأشارت لفتاة بيضاء تظهر في صورة لرجل أسود مشنوق وتبدو سعيدة مبتسمة رغم مأساوية الحادث وذكرت أن هذا هو الشعور المشترك بين البيض في الواقع حينها، عدم التعاطف مع الضحية بسبب جعلها تعتقد في عدم كونها تمت بعلاقة للبشر، وهذه أخطر حقيقة يواجهها البيض، الإنكار رغم أن هذا الانكار لا يحدث أبداً في حال كون الضحايا من اليهود.

    41. [54:45] عرضت صورة لأعمال الحرق التي كانت تتم للسود بعد تقطيعها، وبينت أن البيض على خلاف السلوك السليم كانوا بتدافعون لأخذ صورة أثناء اشتعال الجثة.

    42. [56:00] ذكرت أن هتلر جرد ضحاياه من الانسانية برميهم في أفران الغاز، وهذا الفعل أينما حدث فخطورته تشمل الكل وخاصة البشر من أصول أفريقية حيث أن التجريد من الانسانية ظل يحدث لهم في كل العالم.

    43. [56:40] شرحت دستور ولاية أوريغون الذي حرم على السود الإقامة في الولاية أو التملك فيها أو العمل مع معاقبة كل من يعمل على إدخالهم للولاية أو توفير السكن أو العمل بها بالرغم من أنهم أحرار بحكم الدستور المعدل للولايات المتحدة، لذا لم يكن من بد للسود إلا العودة إلى مزارع السخرة للعمل كشركاء لكن بدون إمكانية للتعاقد على أساس الندية لعدم مقدرتهم على القراءة والكتابة، فقد كان ذلك ممنوع قانوناً، ولاستحالة العيش بدون دخل مما أضطرهم للعمل أجراء مرة أخرى في ذات المزارع التي كانوا يزرعونها بالسخرة لكن هذه المرة بالمشاركة في المحصول وبقرض مبدئي بذور وأدوات لا تؤهلهم لانتاج ما يكفي للسداد فيما بعد مما يضطره أن يعمل هو وأطفاله.

      === العبودية بشكل جديد ===

    44. [1:01:00] ذكرت أن المدانين كان يتم تأجيرهم لشركات قطع الأخشاب وجلهم من السود الذي ألقي القبض عليهم في جنح ينص عليها القانون بفترات سجن تتراوح بين 10 إلى 12 عام من السجن وهو قانون مفصل على السود حيث تتراوح هذه الجنح بين التشرد أو التسكع أو مغازلة سيدة بيضاء أو إدامة النظر إليها أو التجهم في وجهها، فإيقاف السود كان يتم على أساس الخوف منهم استباقاً، وخلال فترات العمل القسري هذه يتوفى ما نسبته 25% منهم فهم بدون حماية الآن وهنالك ما يبرر القسوة عليهم فهم مجرمين الآن.

    45. [1:02:40] عرضت لحادثة إعصار كترينا حيث تمت معاملة السود بطريقة فيها تمييز ظهر لكل العالم، وأظهرت أن وسائل الإعلام (الأسوسيتد برس) كانت تصف السود بناهبي المحال والبقالات بينما تصف نفس الفعل بأنه "جلب احتياجات" إذا تم النهب من قبل البيض، وشرحت أن هذا يندرج تحت محاولات إزالة التناقض حيث يؤكد على أن البيض لا ينهبون وإنما يفعل ذلك السود وهذا بمثابة إعادة تذكير للمجتمع بتنميطات سابقة كانت تنعتهم بالسارقين والمغتصبين.

      === ربط الماضي بالحاضر ===

    46. [1:04:35] شرحت أن نشاطها اهتمت به العديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وحتى الأمنية، وأن جل اهتمامها على علاج الحالات والعمل على التخلص من التصرفات التي تعلمتها أجيال السود المعاصرة.

    47. [1:06:40] عرضت لكتاب تم تأليفه بواسطة شرطي سابق من البيض اسمه (Norm Stamper) عمل رئيساً للشرطة في سان دييغو وسياتل كشف فيه عن سلوكيات رجال الشرطة عندما يتعلق الأمر بجنح القصر من السود حيث كانوا يشيرون لحالة الجريمة بأنه لم تتم بواسطة البشر (No Human Involved "NHI") وهي تأكيد على استمرار حالة التجريد من الانسانية بطريقة عفوية. وابانت أيضاً أن الشرطي ذكر أن العاملين تحت امرته كانوا يصفون الجرحى من السود في الحوادث بنفس المود المخصص للحيوانات الجريحة أثناء محادثاتهم بالراديو وهي العنصرية ذاتها

    48. [1:08:30] انتقلت لعرض مفاهيم عنصرية البيض وعنصرية السود وسألت عن الطرق التي تؤثر فيها عنصرية البيض سلباً على حياة السود وجاءتها الإجابة (السلطة، التعليم، التوظيف، السكن، القانون، الرعاية الصحية). ثم سألت عن عنصرية السود وكيف يكون تأثيرها سلباً على حياة البيض فلم تحصل على إجابة وحدة.

    49. [1:09:50] فسرت سكوت الحضور عن إيراد أية مظاهر سلبية لعنصرية السود على البيض بأن البيض يعمدون لجمع كل هذه الوسائل نتيجة للخوف وهم يعرفون ذلك، وتساءلت مم يخافون؟ وشرحت أن أمر العنصرية عند البيض لا يتوقف عند الكراهية بل يتعداه إلى محاولة السيطرة على أسلوب حياة السود استناداً على هذه العنصرية بشكل جمعي وليس فردي.

    50. [1:11:00] انتقلت إلى مفاهيم العدالة الجنائية، وأن كتاب نورمان ستامبر يذكر أن الخوف عند البيض يظهر أكثر متناسباً مع المظاهر البدنية للسود وأن ذلك يدرس في أكاديمية الشرطة، هذا الانحياز الصارخ يظهر في الاحصائيات وفي أن المدانين والمحكومين بالاعدام 43% منهم من السود وأن قضاياهم لا تجد نفس المعاملة التي يلقاها المتهمين من البيض، هذا ما كشف عنه مؤلف الكتاب الذي يعيش في مكان غير معروف الآن خوفاً من التهديدات بالقتل.

    51. [1:14:00] ذكرت حال المشتغلات بالدعارة ووضعن القانوني حين الاعتداء عليهن بالقتل واشارت لدراسة تمت في الثمانينات تبين أن الإفلات من العقاب في حالة الاعتداء على النساء السود بالاغتصاب بلغ 70% من جملة الحالات المبلغ عنها، هذا ما يحدث في الوقت المعاصر فكيف كانت الحال عندما كان الاغتصاب يحدث لفترة مئتي عام مع الحصانة المطلقة للجناة تحت ظل نظام العبودية.

    52. [1:16:10] تطرقت إلى حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال (pedophilia) في الماضي كيف أن ذلك كان ممكناً عبر الشراء ويمكن للمعتدي بعدها ضرب الطفل الضحية حتى الموت، وكيف أن المعتدين هم ذاتهم في الوقت الحاضر، رجال من البيض في العقد الثالث من العمر يقومون بنفس الفعل

    53. [1:17:10] أشارت إلى أن الكتاب ذكر أن ما نسبته 5% من رجال الشرطة في أمريكا يعمدون إلى مطاردة النساء وأن سلوكهم في الواقع هو إرهاب المواطنين وبالذات من الضعفاء والملونين الذين أقسموا على حمياتهم.

    54. [1:19:15] انتهت إلى شرح عينة الدراسة التي عملت عليها أثناء بحثها للدكتوراة وأوضحت أنها اشتملت 200 ذكر من أصل أفريقي من الشبا، مئة منهم من المساجين وكلهم من نفس المنطقة، وأن بحثها كان لمعرفة عنف الشباب ووجدت أن الدافع الأكبر كان حاجتهم للتقدير (respect) والشعور بالكرامة.



                  

العنوان الكاتب Date
د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ارتريا وتشاد واثيوبيا في موقفنا من "العروبة" عبدالله عثمان07-12-17, 07:04 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� باسط المكي07-12-17, 07:09 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبد الصمد محمد07-12-17, 07:50 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-12-17, 08:04 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-12-17, 10:40 PM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� مدثر صديق07-13-17, 08:14 AM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالله عثمان07-13-17, 08:46 AM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� الامين الشيخ08-02-17, 04:18 PM
              Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� مدثر صديق09-19-17, 08:14 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� الامين الشيخ08-02-17, 04:12 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالله عثمان07-13-17, 12:52 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� علي عبدالوهاب عثمان07-13-17, 01:43 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� اسماعيل عبد الله محمد07-14-17, 08:53 AM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-14-17, 12:17 PM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� أبوبكر عباس07-14-17, 02:15 PM
              Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� أبوبكر عباس07-14-17, 02:16 PM
                Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� أحمد محمد عمر07-14-17, 02:43 PM
                  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� مدثر صديق09-19-17, 08:30 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-14-17, 11:07 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� مدثر صديق09-20-17, 06:08 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-14-17, 11:22 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� اسماعيل عبد الله محمد07-15-17, 00:04 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 00:05 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 00:20 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 00:55 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 01:30 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-15-17, 03:49 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-15-17, 06:08 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-15-17, 06:49 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-15-17, 07:10 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-15-17, 08:00 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-15-17, 07:56 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-15-17, 08:40 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 10:40 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 11:50 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Mahjob Abdalla07-15-17, 12:43 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-15-17, 11:53 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� nazar hussien07-18-17, 03:53 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 12:19 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abureesh07-15-17, 12:53 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 12:52 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-15-17, 01:20 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-15-17, 01:01 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 02:56 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 03:06 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 04:51 PM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 05:38 PM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 05:56 PM
              Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 06:27 PM
                Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 06:34 PM
                Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 06:38 PM
                  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 06:47 PM
                  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-15-17, 06:51 PM
                    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-15-17, 07:01 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-15-17, 07:10 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-16-17, 00:50 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-16-17, 01:33 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-16-17, 06:43 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-16-17, 07:00 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-16-17, 08:52 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالله عثمان07-16-17, 05:43 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-16-17, 10:26 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-17-17, 00:17 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-17-17, 08:07 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� احمد الشيخ07-17-17, 08:47 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-17-17, 10:12 AM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عادل ابراهيم احمد07-17-17, 10:32 AM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد عمر ابراهيم07-17-17, 10:54 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 10:22 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 10:25 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-17-17, 12:38 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 01:00 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-17-17, 01:06 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 01:12 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-17-17, 02:27 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 08:53 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 08:56 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-17-17, 03:52 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-17-17, 04:26 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� وهبه الشبلي احمد07-17-17, 04:44 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 05:59 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-17-17, 06:06 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� محمد حيدر المشرف07-17-17, 09:04 PM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-18-17, 00:58 AM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-18-17, 01:40 AM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبد الصمد محمد07-18-17, 02:30 AM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-18-17, 07:06 AM
            Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-18-17, 07:19 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� البرنس ود عطبرة07-18-17, 07:57 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-18-17, 07:59 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عثمان الأمام07-18-17, 08:32 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-18-17, 08:35 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� ابراهيم عبد الوهاب07-18-17, 10:09 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-18-17, 02:44 PM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-18-17, 09:22 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� صباح حسين طه07-18-17, 10:19 AM
  Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� حاتم إبراهيم07-18-17, 10:33 AM
    Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� خالد حاكم07-18-17, 01:43 PM
      Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� Abdullah Idrees07-18-17, 03:20 PM
        Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-18-17, 07:08 PM
          Re: د. النور حمد لمحمد لطيف: نحن لا نختلف عن ار� عبدالعظيم عثمان07-18-17, 07:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de