احداث مشابهه تبادر الى ذهني التعجب من فعل الامس الذى ينكر فعله من اليوم من طرف مخالف. وشغلتني متابعه أحوال محنه الكوليرا عن مشاركه تساؤلي وتعجبي معكم، حتى صادفت هذا البوست على الفيس بوك.
Quote: 2يوليو 1976م الجبهه الوطنيه تغزو الخرطوم في محاوله لإسقاط نظام مايو بالقوه تحركت قوات من مليشيات الجبهه الوطنيه الاحزاب " اليمينية " ( حزب الامه - الاخوان المسلمون - الحزب الاتحادي الديمقراطي ) بقيادة العميد معاش محمد نور سعد وهاجمت مدينة الخرطوم ونجحت في الاستيلاء علي المطار والاذاعه ودار الهاتف الفشل في اغتيال الرئيس نميري هو السبب الرئيس لفشل المحاولة فقد وصلت طائرته للخرطوم قبل السيطره علي المطار تصدي لهم الجيش دارت معارك عنيفه لمدة ثلاثة ايام في شوارع الخرطوم انتهت بالقضاء علي المحاوله التى عرفت في ادبيات مايو بالمرتزقه ! . . اخبار الغبش
. . ما زلت اذكر ما حدث رغم صغر السن واذكر معرض ما سمى بالعدوان الليبي في ارض المعارض بأبو جنزير وحطام الشاحنة (القندران) المحمل بالسلاح الذى تم تدميره على كبرى برى قبل ان يصل الى بحرى والفجوة الناتجة في الكبرى من جراء ذلك , حتى أصبحت حركه المسارين على الجانب السليم من الكبرى حتى تم سد الفجوة. وسمعت عن عرض الزي العسكري (للواء على ما اظن) طبيب الشلالي (رغم انى لم تقع عيني عليه في المعرض) الذي تمت اغتياله وهو في طريقه للسلاح الطبي لأداء واجبه ليس بحمل السلاح وانما بحمل المشرط ليقوم بدوره الإنساني حسب قسم ابقراط. تشابه الحالتين. يدفع الى التساؤل حلال زمان وحرام في هذا الزمان ؟؟؟ 1976و 2017 يجب اذن إيجاد مدخل أعلامي اخر في الهجوم على الحركات المسلحة غير هذا المدخل. احمل هذا التساؤل واضعه في وسط الحوش وأدعوكم للنقاش وتناول الموضوع. مع كامل الاحترام للآراء الجادة الواردة في النقاش.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Asim Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست