قلق الأفول الأخير..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 03:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2017, 02:20 AM

حاتم الياس
<aحاتم الياس
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 1981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قلق الأفول الأخير..

    02:20 AM May, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    حاتم الياس-أمدرمان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    قلق الأفول الأخير

    المزاج السياسي العام هو مزاج وفاقي وحواري ، لم تنتصر فيه الأنقاذ علي معارضيها لكنها أستطاعت أن تفرض خطها التحاوري وأن تقدم مايفيد للمجتمع الدولي بانها قادرة علي التراجع والتنازل عكس بعض اطراف القوى المعارضة التي يبدو أنها مازالت تراهن علي الأنتفاضة الشعبية والتغيير الجذري او فرض شروط تهيئ لأنتقال وفق أيقاعها المطلوب لهذا الانتقال لابحسب شروط الأنقاذ . الانتفاضة الشعبية أمكانية محتملة وليس مستبعده لكنها في الوقت الحالي تفتقد لمقومات قيامها اي للقوى الفاعلة التي يمكن أن تدير معركة شعبية ناجحة كما حدث في الفترات السابقة أكتوبر وأبريل . حتى الأن يمكننا أن نقول أن النجاح والغلبة هي للأنقاذ وأن المعارضة تحولت لحالة (منبرية) بلا فعالية حقيقية في تكون قائدة لأي حراك الجماهيري ناجح ومؤثر، تلك الجماهير التي أنتجت بدورها ادواتها الخاصة في أعلان مقاومتها ورفضها والتاثير علي صناع القرار الأنقاذي ساعدتها في ذلك الوسائط الحديثة التي خلقت ترابطات وتشابكات تفاعلية وحراك اظهر فاعلين جدد ليسوا هم اولئك الفاعلين الكلاسيكين المعتادين من منسوبي التنظيمات وهذا الحراك المستمر نجد مثالا له في احداث عديدة فرضت علي السلطة التراجع وتوخي درب اكثر عقلانية تجنبها المواجهات الخاسرة ، خذ مثلا ماحدث لوزير العدل وتراجع الأنقاذ عن تعيينه في أخر لحظة قبل أن يؤدي مراسم التعيين فلم تكشف واقعة ما اثير عن تزوير الوزير المعين اي جهة حزبية او داخل المعارضة الرسمية بل جاء كشف الأمر من قروبات الواتس والفيس بوك ، نعم قد يكون في اولئك الذين تداولوا الخبر كوادر منظمة لكن لم يتم ذلك دخل قنواتهم الحزبية بل تم تداوله في الوسائط وكانت الأحزاب والمنظومات النشطة في المعارضة وحتى الحكومة نفسها مثلها مثل الأخرين تتلقى الخبر حول سيرة الرجل المهنية دون أن يكون لأمنها ومخابراتها وشرطتها وكل مؤسساتها السيادية اي معلومة أودور في الاطلاع علي سيرته الأكاديمية.
    الأنقاذ فرضت رؤيتها التحاورية واقنعت المجتمع الدولي بذلك وقدمت نفسها ليست كحكومة قوية فقط وانما لديها الرغبة للأمتثال للرغبة الدولية في التحاور مع حاملي السلاح والمعارضة وعلي المستوى الداخلي خففت من حدة الدعوة لأسقاطها وذلك في ظل ظروف دولية واقليمية وداخلية كثيرة ومتشابكة . لكن سوى اتفقنا أو اختلفنا مع نجاعة وصدقية ماتقوم به الأنقاذ في سعيها لتأسيس شراكة وطنية لاتستثنى اى فريق من القوى السياسية لكنها استطاعت ونجحت في أن تفرض على الساحة ايقاعها الخاص المنسجم مع المطلوبات الدولية والأقليمية التي ترغب في اغلاق باب الحرب ، كان أثر ذلك الأتجاه أن خلف في (كاودا) خلافات عميقة ضعضت تماسك الحركة الشعبية بشكل مؤثر وفي دارفور صعدت من الأتجاهات الأنتحارية للحركات التي سعت لضبط المؤشر من جديد بأتجاه قضية دارفور وهي تقاتل وكأنها تسعى لاعادة أحياء خطاب مقاومة تغذى من تداعيات مشكلة دارفور (أفارقة ضد عرب )حتى تكون هذه الصورة حاضره باستمرار لتعلن فقط عن وجودها في الساحة السياسية والميدانية وربما لم يفت عليهم أن المواطن في دارفور سئم من طول الحرب والأقتتال التى ترصدت احواله وحياته ومعيشته لزمن طويل دون أن يكون هنالك افق يحسم أنتصار طرف علي طرف أخر ..كيفما كانت قيمة ماحدث هنالك للحركات الدارفورية في اشتباكها الدامي والعقيم مع الانقاذ وجيشها وجنجويدها تبقى النتيجة ان هذه الأشتباكات لاتعبر إلا عن أتجاه أنتحاري لهذه الحركات يحاول أن يعيد بالقوة عقارب الساعة للوراء حينما كانت دارفور وقضيتها تتسيد الأعلام العالمي وتشكل بندا مهما للمنظمات والحكومات ترمي فيه بثقلها وتأثيرها في النزاع ،أما الأن فأن المزاج العام في دارفور لم يعد متحمسا لهذه الحرب ويبدو أن ثقافة الحرب نفسها فشلت في تستوطن في النفسية الدارفورية لذا فأن مايحدث هناك وحتى بشكل ما داخل الحركة الشعبية دون تعميم ومع مراعاة الأختلافات لايمكن تسميته إلا ... بقلق الأفول الأخير .
                  

العنوان الكاتب Date
قلق الأفول الأخير.. حاتم الياس05-22-17, 02:20 AM
  Re: قلق الأفول الأخير.. Deng05-22-17, 05:29 AM
  Re: قلق الأفول الأخير.. محمد حيدر المشرف05-22-17, 07:49 AM
    Re: قلق الأفول الأخير.. Abdullah Idrees05-22-17, 10:41 AM
    Re: قلق الأفول الأخير.. الصادق عبدالله الحسن05-22-17, 10:46 AM
      Re: قلق الأفول الأخير.. مني عمسيب05-22-17, 10:56 AM
        Re: قلق الأفول الأخير.. حيدر حسن ميرغني05-22-17, 11:06 AM
      Re: قلق الأفول الأخير.. عبدالعظيم عثمان05-22-17, 11:09 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de