القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم السر وزيرا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2017, 01:05 PM

عثمان حسن المتعارض
<aعثمان حسن المتعارض
تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم السر وزيرا

    01:05 PM May, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    عثمان حسن المتعارض-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    القطب الإتحادي الديمقراطي الأصل
    عفيف اليد واللسان حاتم السر علي سكينجو
    وإنه لشرف للوزارة أن يدخلها شخص بهذا المستوي من الإستنارة
    فكل أماني السودانيين أن يجعل الله علي يديه آلية تطور الأداء فاعلة

    (1 - 2)
    - الإنقاذ القديمة انتهت ولم يعد لها وجود
    - حزبنا هو المظلوم الأكبر في المحاصصة والوزارات
    - عدد من الأصدقاء في المعارضة شجعوني على الدخول في الحكومة
    - عندما خضت انتخابات الرئاسة لم أصوّت حتى لنفسي
    - إذا نكص الوطني عن تنفيذ المخرجات فالسياسة القديمة (قاااعدة)
    - الحديث عن أني سأعيد المنتجات المصرية المحظورة مزاعم لا أساس لها من الصحة
    - موقفنا من حلايب واضح.. نحن مع عدم التفريط في أي ذرة من تراب الوطن
    - بعض الأسباب التي دفعتني للمشاركة لا يمكن البوح بها
    - تعرضت لهجوم لاذع بسبب المشاركة من اتحاديين أعرفهم بالإسم
    - الحفاظ على صحة المواطن السوداني مقدم على علاقتنا مع أي دولة فالوطن أولاً
    - لن نتلقف الطُعم وننجر للدخول في صراع بين السودان ومصر
    - هذه مرحلة مختلفة تماماً لكل ذي بصر وبصيرة ومن لا يرى ذلك فليراجع نفسه

    حوار: فتح الرحمن شبارقة
    تصوير: إبراهيم حامد
    حاتم السر علي سيكنجو، وقليل جداً من القراء قد يسألون: (حاتم دا منو؟)، فهو مرشح
    سابق لرئاسة الجمهورية ولا يناديه كثير من الاتحاديين إلا مسبوقاً بصفة (الرئيس)، بجانب
    كونه قيادياً رفيعاً بالحزب الإتحادي الأصل، وأحد أيقونات المعارضة ضد الإنقاذ على أيام
    التجمع الوطني الديمقراطي ومن أفصحهم لساناً وأكثرهم مصادمة قبل أن يصبح وزيراً
    للتجارة في حكومة الوفاق الجديدة التي يُعد أحد نجومها القلائل فيما يبدو. التقيت بحاتم
    عندما كان معارضاً كامل الدسم وحاورته مطولاً في إحدى مقاهي القاهرة. وقتها كان يطلق
    كلماته كما الرصاص في وجه الحكومة والمؤتمر الوطني ثم يراهن بإبتسامته المعهودة بأن
    حواره معي لن يجد طريقه للنشر بصحافة الخرطوم المراقبة قبلياً حينها. وبالأمس أجرت
    (الرأي العام) حواراً ساخناً مع الأستاذ حاتم السر - الذي تتربص به الكثير من الشائعات -
    لاستجلاء حيثيات انتقاله المربك من خانة المعارضة إلى الحكومة، فيما أغرتني سعة صدره
    بطرح أسئلة اتهامية مباشرة أجاب عليها دون تلجلج رغم أنها كانت على مشارف المسكوت عنه، كما سنرى:

    * هل أنت مشارك في الحكومة الجديدة عن قناعة، أم بسبب ضغوط ربما؟
    - أنا نفذت قرار وإرادة كيان وحزب أنتمي إليه. صحيح طُلِب مني نفس الطلب في مرات سابقة ولم
    أُنفِذ لكن قناعتي بأن الوضع مختلف ومتغيّر هذه المرة.
    * وكيف اقتنعت أخيراً بأن الوضع مختلف ومتغيّر هذه المرة؟
    - من المتابعة، فأنا ملم ومتابع لتطورات الأوضاع داخلياً وخارجياً، وأعرف أن البلد مقبلة على تغيير،
    وأن هذه المرحلة مختلفة بكل المقاييس عن المراحل السابقة التي شاركنا فيها منذ اتفاقية القاهرة
    في العام 2005 ونيفاشا حتى الآن، فهذه مرحلة مختلفة تماما لكل ذي بصر وبصيرة. ومن لا يرى
    ذلك فليراجع نفسه.
    * هل يرى حاتم السر أنه أمام نسخة جديدة من الإنقاذ أغرته بالمشاركة؟
    - لا..لا ، أنا أعتقد ان هذه المرحلة ليست لها علاقة بالإنقاذ، والآن المؤتمر الوطني مع بقية القوى السياسية
    الموجودة بعد مرحلة الحوار الوطني أصبح الوضع مختلفاً تماماً والجميع في محك واختبار مصداقيتهم لتنفيذ
    ما تم الاتفاق عليه، ولذلك هذه ليست الإنقاذ بأي حال من الأحوال وإنما هذا وضع جديد تماماً ونحن لابد من
    أن نثبته ونحافظ عليه ونصل به إلى بر الأمان المطلوب.
    * لكن كيف يمكن أن يستوعب الناس، والإتحاديون خاصة أن مرشحهم لمنصب الرئيس هو الآن وزير تجارة؟
    - عندما رُشحت لخوض المعركة الانتخابية الرئاسية في انتخابات 2010 أنا شخصياً كنت ضد العملية الانتخابية ذاتها،
    وضد مبدأ المشاركة في الانتخابات لدرجة أنني لم أكن أملك صوتاً، ولم أكن مسجلاً لأنني لم أكن مقتنعاً بالعملية الانتخابية،
    ولكن قبلت تكليف الحزب بخوض انتخابات أنا غير مقتنع بها ولم يكن لدى فيها صوت ولم أصوّت فيها حتى لنفسي،
    وبنفس المبدأ أنا الآن قبلت تكليف الحزب في هذه المرحلة بالدخول في الحكومة مع الاختلاف حيث إنني أرى أن الوضع
    الآن مختلف ومتغيّر عن الوضع السابق، لأن هذه ليست نسخة جديدة من الإنقاذ وإنما هي حكومة جديدة ومرحلة وفاق
    وإتفاق وتغيير نحو الأفضل. ونحن لسنا أمام نسخة جديدة من الإنقاذ بأي حال من الأحوال.
    * واضح إن وزارة التجارة هذه أصبحت صديقة للاتحاديين، فماذا يمكن أن تقدم للشعب أو الحزب من خلال هذه الوزارة؟
    - هي في النهاية مساهمة في السياسة الاقتصادية من خلال الوجود في القطاع الاقتصادي، لكن التجارة طبعاً بعد مرحلة التحرير،
    وبعد المفاهيم الاقتصادية الجديدة الحالية ما عاد الدور التقليدي للوزارة بصورتها التقليدية النمطية المرتبطة في ذهن الناس
    بالتصديقات والصفقات، فهذا الوضع مختلف تماماً، ولذلك نحن تركيزنا في هذا الجانب - رغم أنني لم أستلم العمل بصورة
    رسمية- سيكون على قضيتين.. قضية الصادرات والواردات وضبط هذا الميزان أهم ما فيه بالذات صادرات السودان، والأولوية
    وهمنا الأساسي هو معالجة قضية الصادر السوداني لأن هذا يحسن الميزان التجاري العام وأيضاً يحسّن مستوى معيشة الناس
    لأن الفرق بين ما يتم استيراده وتصديره الآن كبير وشاسع وسنعمل على تقليص هذه الهوة بين الصادر والوارد.
    * بعد هذه المشاركة هل أصبح حاتم السر شخصياً حليفاً للإنقاذ؟
    - ما في إنقاذ الآن، أنا لا أرى إنقاذاً الآن، فالإنقاذ القديمة انتهت. صحيح يوجد حزب اسمه حزب المؤتمر الوطني، لكن حتى المؤتمر
    الوطني ليس النسخة القديمة من الإنقاذ وإنما حزب يعلن التزامه بتنفيذ مقررات الحوار الوطني بما فيها من برامج متفق عليها من
    حريات وتحول ديمقراطي وتهيئة الساحة لإجراء استحقاق ديمقراطي حقيقي بانتخابات حرة ونزيهة ليست كالسابقة تجرى في
    العام 2020 ونحن نشارك من خلال وجودنا بالحكومة في وضع قوانينها وضوابطها وإجراءاتها وهياكلها ومفوضيتها وهذا دور
    مهم جداً بالنسبة لنا.
    - ألاحظ أن نظرتك للمؤتمر الوطني اختلفت كثيراً، فهل رضيت عن الوطني أم ربما رضى عنك؟
    - (شوف .. المؤتمر الوطني إذا عاد فنحن سنعود)، ونحن موقفنا منه لم يكن شخصياً وإنما موقف من سياسات دولة المؤتمر
    الوطني في ذلك الوقت، والآن الوطني على لسان رئيسه ومؤسساته وحزبه وقّع معنا على وثيقة الحوار وبرنامج الدولة،
    والآن الدولة لا تنفذ برنامج المؤتمر الوطني كما كان الحال في كل الحكومات السابقة..
    *و لكن الحوار لم يلغْ شرعية الانتخابات ولم يتجاوز المؤسسات المنتخبة؟
    - بالعكس، الوطني تنازل الآن وفتح المجال ودخلت القوى السياسية، ولم يتمسك الوطني حتى في البرلمان وعمل زيادات
    وتمثيل للقوى السياسية، وفي النهاية العبرة بما يتم تنفيذه وهو أبدى التزامه بتنفيذ ما يتم التوافق عليه، وبقدر التزام
    الوطني في تنفيذ هذه المخرجات سنستمر معه في التعاون، أما إذا نكص أو تراجع فوقتها سيكون لكل حدث حديث،
    والسياسة القديمة الموجودة (قاااعدة).
    * ألا ترى ان الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل وأنت شخصياً وضعتم كل البيض في سلة الحكم بعد هذه المشاركة؟
    - لا،لا.. الحزب الإتحادي الديمقراطي يا صديقي العزيز كما تلاحظ الآن من خلال هذه المشاركة تعرض لنقد، كما تعرضت
    أنا شخصياً لهجوم لاذع ولحملة قوية، وفي النهاية هذا الهجوم من اتحاديين أعرفهم بالاسم ولا أشك في اتحاديتهم وانتمائهم
    ولكنها تقديرات مواقف مختلفة، وأنا أعتقد أن معظمهم منطلقين من منطلق حرصهم على الحزب وعلى شخصنا ويرون
    عدم الدخول في هذه الحكومة وفي هذه التجربة المحفوفة بالمخاطر برأيهم لأنهم يرون أن الوطني لن يلتزم بعهوده..
    *ألم تنزعج من الهجوم عليك، خاصة وأن أعنفه كان ممن هم في عداد أصدقائك؟
    - بالعكس تماماً، أنا قدرت ذلك، ونصحت بعض من أراد الرد على هؤلاء الأِشقاء بعدم الرد وقلت لهم دعونا نترك الرد عليهم
    بياناً بالعمل. فليعطونا فرصة وليروا ماذا نريد أن نفعل وماذا سنفعل، وإذا حققنا أي تقدم في الملف الديمقراطي وملفات
    السلام والحريات فأهلاً وسهلاً، وإذا فشلنا فلا مانع لدينا من أن يحكموا علينا بعد ذلك بالفشل، وسنقبل بحكمهم.
    *ألم تخسر أصدقاءك في المعارضة بعد المشاركة في الجهاز التنفيذي؟
    - لا، ونبرة الانتقاد داخل الحزب أشد وأعلى من عند الأصدقاء في القوى السياسية الأخرى الذين عملت معهم عملا مشتركا
    من خلال المعارضة ضد الإنقاذ لسنوات طويلة. وبالمناسبة لا أُذيع سراً إذا قلت إن هنالك عدداً كبيراً منهم على تواصل
    واتصال معهم وهناك جزء منهم ومن قوى سياسية معتبرة شجعني على اتخاذ هذه الخطوة تماماً. فهم لا اعتراض لهم
    على مخرجات الحوار الوطني رغم انهم ما مشاركين ولكن يرون أنه إذا تم تطبيق مخرجات الحوار فسيحدث تغيير في البلد.
    *هل تعتقد أن حزبكم أخذ نصيبه من الكيكة؟
    - لا .. لا، حزبنا بالمناسبة هو الحزب الأكبر والمظلوم الأكبر فيما يتعلق بالمحاصصة بالنسبة للوزارات شكلاً وموضوعاً ومن
    حيث عددها ونوعيتها الحزب مظلوم تماماً في هذا الجانب. لكن ما تم على أية حال كان من خلال حوار تم بين الحزبين
    (الحزب الإتحادي والمؤتمر الوطني) لكن ما خصص للحزب لا يتناسب مع حجم أو وزن أو تاريخ أو قواعد الحزب بأي حال من الأحوال.
    *ماهو التحدي الأبرز الذي تتوقع أن تواجهه في الوزارة؟
    - هو تغيير الصورة النمطية عن الوزارة وأنها وزارة تصديقات وصفقات وسماسرة، فهناك صورة نمطية سيئة في ذهن المواطن
    عن الوزارة. ونحن سنعمل على تغيير هذه الصورة للوزارة المهمة جداً في العملية الاقتصادية من أجل ازدهارها وتنميتها.
    *البعض يرى أنك صبرت كثيراً ولكنك تسرعت في اللحظات الأخيرة بالمشاركة في الحكومة؟
    - هنالك أسباب كثيرة دفعت إلى ذلك، بعضها يعرفه الناس وبعضها لا يمكن البوح به، لكن في نهاية المطاف الحكم يتم من
    خلال اعطاء التجربة فرصة للتطبيق وبعد ذلك يمكن الحكم لها أو عليها. ولكل مرحلة تقييم وتقدير ويمكن للناس أن يتخذوا
    القرار الصحيح في أي وقت.
    * ماهي حقيقة التسريبات بشأن قرار وشيك قيل إنك ستصدره للسماح للخضروات والفواكه المصرية بالدخول للبلاد لعلاقتك
    الخاصة مع مصر؟
    - طبعاً أنا أنتمي لحزب عنده علاقات تاريخية وأزلية متميزة ومعروفة مع شمال الوادي، وحتى جزء من تسمية هذا الحزب الاتحادي
    نابعة من الدعوة لوحدة وادي النيل، وهذا معروف تاريخياً. لكن هذا لا ينفي بأي حال من الأحوال انتماءنا الأساسي لهذا الوطن
    ولترابه ودفاعنا عنه وعن مصالح الشعب السوداني، وبالتالي الحديث عن أني سأعيد منتجات سواء أكانت مصرية أو صينية أو
    أوروبية أو من أي جهة وثبت أنها ضارة بصحة الإنسان السوداني، فنحن حريصون على المواطن السوداني وعلى الحفاظ
    على صحته وهي مقدمة على كافة العلاقات سواء أكانت هذه العلاقات مع دول جوار أو مع دول صديقة لأن الوطن أولاً
    والوطن أخيراً، ثم تأتي العلاقات الخارجية بترتيباتها المختلفة لمصلحة الوطن أيضاً وليس لمصلحة حزبية أو مصلحة شخصية.
    واصلاً ما يميّز الاتحاديين على مر تاريخهم أنهم بعيدون كل البعد عن العمالة والارتزاق، وأي اتحادي هو وطني من الدرجة الأولى
    لا يعرف العمالة والارتزاق ولا يعرف الولاءات الخارجية لاي جهة مهما كانت. ونحن عشنا خارج السودان إبان المعارضة لأكثر
    من عشرين عاماً ولدينا علاقات مع دول كثيرة في الإقليم ودول عربية وأفريقية وأوروبية ولكن قيادتنا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
    وقيادة التجمع لم تفرط إطلاقاً في حب الوطن ونفرّق بين الوطن ومعارضة الحكومة..
    * هل تنفي هذا الأمر بصورة قاطعة أم ربما كان هناك احتمال بسماحك لدخول الخضروات المصرية للبلاد؟
    هذه إدعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة ولا تؤثر فينا ولا نلقي لها بالاً وهي صادرة من اشخاص مجهولين.
    وهذا عمل فني وليس سياسيا، وأنا رجل سياسي لذلك لن أتدخل فيه بأي حال من الأحوال، وإذا كانت هنالك آراء فنية عملية تشير
    وتؤكد إلى أن هنالك ضرراً سيلحق بالمواطن السوداني جراء تداول مثل هذه السلع أو البضائع أو المعدات، فليس هناك أي
    مجال للمجاملة مهما كان المصدر سواء أكانت مصر أو غير مصر، فصحة الإنسان السوداني فوق كل شىء.
    * موقف الأستاذ حاتم السر من قضية حلايب ملتبس أيضاً وكان لديك تصريح بشأنها أثار غضب البعض؟
    - في حلايب أنا عبرت عن موقف الحزب الإتحادي الديمقراطي، وهو ليس ملتبساً بأي حال من الأحوال. والموقف هو أن بإمكاننا أن
    نعالج هذا الملف بطريقة ودية تكاملية بين الدولتين وهذا موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي أن لا تكون حلايب مصدر توتّر ولا تكون
    مصدراً للنزاع والحرب بين البلدين، لأن هذه الأزمة قديمة ومتجددة وليست وليدة اليوم، ونحن كان لنا سابق تجربة كحزب في نزع فتيل
    الأزمة بتدابير معينة منذ عهد الرئيس إسماعيل الأزهري ومولانا السيد علي الميرغني بحضور الرئيس عبد الناصر، ويمكن أن تعاد
    نفس التدابير. وما أراه الآن أن هناك اتصالات ومساعي على مستوى الرئاسة بين الرئيس البشير والرئيس السيسي لكي نصل
    لاتفاق أو تحكيم بعيدا عن الجهات التي تحاول أن تجر البلدين للدخول في صراع، وحقيقة هنالك جهات كثيرة لا تريد استقرار
    العلاقات بين مصر والسودان ولذلك هي باستمرار تحاول أن تزرع المنغصات وتثيرها لنا حتى تكون طُعماً، ونحن لن نتلقف
    هذا الطُعم وموقفنا واضح، فنحن سودانيون ووطنيون ومع عدم التفريط في أي ذرة من تراب الوطن في كل حدوده..
    *حديثك عن عدم التفريط في حدود السودان هل يعني بالضرورة عدم التفريط في سودانية حلايب أيضاً بالنسبة لك؟
    - نعم بالضرورة، فلن نفرط في أي شبر من أرض الوطن.
    نواصل..





    .......

    عاش ابوهاشم


                  

العنوان الكاتب Date
القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم السر وزيرا عثمان حسن المتعارض05-15-17, 01:05 PM
  Re: القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم الس sadig mirghani05-15-17, 01:07 PM
    Re: القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم الس عثمان حسن المتعارض05-15-17, 01:42 PM
      Re: القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم الس عبدالعظيم عثمان05-15-17, 02:00 PM
    Re: القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم الس elhilayla05-15-17, 02:02 PM
  Re: القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم الس الزبير بشير05-15-17, 01:45 PM
    Re: القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم الس عثمان حسن المتعارض05-15-17, 02:02 PM
      Re: القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم الس Salah Zubeir05-15-17, 03:10 PM
        Re: القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم الس حماد الطاهر عبدالله05-15-17, 03:30 PM
          Re: القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم الس حماد الطاهر عبدالله05-15-17, 03:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de