«الشاعر المتجول» تجربة سودانية لاستعادة زمن الشعر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2017, 10:24 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«الشاعر المتجول» تجربة سودانية لاستعادة زمن الشعر

    10:24 PM May, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الخرطوم ـ «القدس العربي» من صلاح الدين مصطفى:

    http://www.up-00.com/
    «الشاعر المتجول» تجربة سودانية، تهدف لاستعادة الشعر لمنابره القديمة بعد أن تنازعته الوسائط الحديثة وأصابته بالجمود.
    وتتلخص الفكرة، التي ابتدرها ويرعاها شعراء شباب، في تنصيب أحد الشعراء لمدة عام ليطوف في العاصمة والولايات ويقدم قراءات شعرية مع آخرين.
    وأنهى الشاعر بابكر الوسيلة الجولة الأولى، بعد أن قدم قراءات شعرية في الخرطوم والولايات، أبرزها كان في منتدى شروق في القضارف شرق السودان، ليستلم الراية منه الشاعر مأمون التلب هذا العام.
    وأعلن منتدى مشافهة النص الشعري عن تجربة الشاعر المتجول قبل أكثر من عام، وذلك بهدف إحياء طقوس قراءة الشعر، التي كادت تندثر بفضل عوامل كثيرة. واللافت في التجربة هو الوصول للجمهور في أماكن تجمعاته، إذ لا يكتفي الشعراء بالقراءة في المنتديات فقط، بل ينطلقون للحدائق والساحات العامة.
    وتستعيد الفكرة، بشكل أو آخر، تجربة الشاعر محمد مفتاح الفيتوري، الذي اشتهر بهذا اللقب، بسبب تجواله بين السودان ومصر وليبيا وبيروت والمغرب، التي فاضت فيها روحه، ووصفه الكثيرون ب»الدرويش المتجول»، وتختلف تجربة الفيتوري في كونه يحمل أصولا وجنسيات مختلفة.
    يقول مأمون التلب: «لم أرتبك في منبرٍ مثلما ارتبكت ذلك اليوم، كانت المرة الأولى التي أتشرّف بتَقَلُّدِ منصبٍ في حياتي – الشاعر ‏المتجوّل لعام 2017-2018 – ما عقّد الموقف وأكسبه رهبةً وجلالاً، اختيار ضيف الشرف لليوم الشاعر ميرغني ديشاب، الذي سلّمني مجسّم الشاعر المتجوّل بعد أن تسلّمه من شاعر العام الماضي بابكر الوسيلة في المنصّة». ويضيف التلب: «كان امتيازا أن يتم اختياري من قبل ‏المنتدى لهذه المهمّة الصعبة والجميلة لأبعد الحدود، وأَعِد أنني ـ تشريفاً للمنصب- سأستمتع بكل اللحظات، وأستغلّ كل الفرص للسفر، ‏بحيث أغطي خلال العام الحالي أكثر ما أستطيع من المدن والأقاليم السودانية».
    ولبى الشاعر المتجول في النسخة الثانية لهذه التجربة، دعوات بعض المدن السودانية، منها مدينة ودمدني في وسط السودان، ومدينة القضارف، وتزامن ذلك مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر، وتخليد ذكرى الشاعر محجوب شريف، ويستعد لجولة أخرى في نواحي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ويوثق الشاعر بابكر الوسيلة لهذه التجربة قائلا: «كانت فكرة مبدعة واستثنائية بالنسبة لي، تلك الفكرة التي دبرها منتدى مشافهة النص الشعري، فكرة الشاعر المتجول.
    في العام الفائت اختارني المنتدى لأكون «الشاعر المتجول» في تجربته الأولى. وكان هذا التكليف ذا كلفة باهظة من ناحية المسؤولية، عوضا عن كونه اختبارا صعب الأوراق والمذاكرة التخيلية الشديدة الحساسية، والدقيقة الالتقاط». ويضيف: «كان من المرجو، بل من العادل لي، قدر رغبتي أن أقوم بتجوالات كثيرات في جغرافيات المكان السوداني، لكن حظي كثير العثرات واللؤم، منع نفسي من هذا المطمح البسيط كجرة قدم .غير أني استعضت عن هذا اللؤم بالتجول في جغرافيا النص (كما أظن) فأنجزت أكثر من مئة من النصوص (القصيرة) وأظن أنني اكتسبت بها قارئا جديدا بمثابة الكنز، كنز عزيز ونادر الحصول عليه».
    ويصف الوسيلة نهاية رحلته بقوله: «الآن توقف شاعري المتجول والمفضل لي عن كل ما عانيت من لذة، لأفسح الفضاء لشاعر آخر يملأه بما يريد وكيفما يريد من أسرار جديدة . شاعر آخر أوفر حظا مني في مقاربة الحياة وفي مقارعة اللحظة بالكلمة الرائعة».
    ويقول محفوظ بشرى، إن تجربة «الشاعر الجوال» مهمة من أجل المحافظة على العلاقة بين الشعر والناس، في ظل ضمور الاهتمام به على حساب أجناس أخرى. ويصف جولات الشاعر الجوال بأنها فرصة لتحفيز النشاط المرتبط بالشعر في الأقاليم، كسراً لمركزية العاصمة التي ابتلعت كل شيء. «فقيام ليال ومنتديات في عدد من المدن الأخرى، على الأقل سيحافظ على دقات قلب الشعر في السودان من الموت في انتظار أن ينهض، كحركة يسهم مشروع الشاعر الجوال في ربط حبالها ببعضها».
    ويقول بشرى إن التجربة أيضاً فعل شجاع وأصيل من منتدى مشافهة النص الشعري، «فعل عابر للتقليدي من وسائل العمل والتواصل الثقافية، إلى توظيف الممكن على بساطته لابتدار حراك كبير في معناه وفي تأثيره».

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de