|
الفُرشاةُ المجنُونةُ (Re: بله محمد الفاضل)
|
°•°•○●●○•°○● 1 * البابُ قد يقضِمُ طرفَ لِسانِهِ إن اِرتمى الظِّلُّ الطُّويلُ على العتبِ. ♡ المُواربةُ لِلبابِ هي سِّرُّ المُواقيتِ المُؤهِلةُ لإِقامةِ حدِيقةٍ حقِيقيّةٍ على طُولِ المسافةِ حتى العِناقِ وتشعُّباتِهِ. ○ ستترُكَ أثرَها في الرّملِ بعد عامٍ من اللّحظةِ حين يُغطيهُ البلاطُ والأقدامُ سيلِفُ عُنقِي نفسُ عِطرِها وبعد عُمرينِ لِي. ♢ شرِبنَا سمرَ الرُّوحِ أخلينَا لِلنّزقِ الجسِيمِ تمزُّقَ الوقتِ ضحِكنَا في المساسِ والتّماسِ ثم وارينَا اللّيلَ في قِنينةٍ ألقيناهُ باليمِّ... ■ ككُوكبٍ اِحترقَ أصلُهُ اتمهلُ في سُوقِ الذّاكِرةِ إلى لُحُونٍ مُفرّغةٍ مِنكِ لأتكئَ على ظِلِّها المُبهمِ. • 《...》
2 وملأتُني مللاً حتى مللتُ ولقد عرَفتُ بأن من ملّ فما مِن حَلٍّ لِمللِهِ إلاّ المللَ.
3 خُذِي مُدِّي كِلتَا يدِيكِ أنها سمواتُ عِشقِي صاعِدةً نحو عرشِكِ.
4 من لوّنَ بفُرشاةٍ مجنُونةٍ صرخاتِي الثّاويةَ بالقلبِ فاِخترقتُ دمِي؟
5 وإن اِفترقنَا أيها اللّيلُ فما ضرُّكَ لو صنعتَ لِي من نُجُومِكَ التي تُلاعِبُ أحلامِي سِنارةً لاِلتقِطَ من الشّمسِ درباً التقِيكَ خلفهِ...
6 لا أعرِفُ كيفَ ثقبتْ وردةٌ قلبِي ولكِني أحسستُ بنزِيفٍ حارٍ يمشِي مُتأبِّطاً نبضِي...
7 اللّيلُ أيقظنِي البارِحةَ لِنلتهِمَ معاً شيئاً من الشّجنِ...
8 لا تشتكِي أظافِرِي من شيءٍ فيما جِلدُ اللّحظةِ مُخربِشُ الجسدِ ودمهُ بِيدِي... 21/4/2016م
|
|
|
|
|
|