مصر يا (عدو) بلادي2 ! مقال الخال الرئاسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2017, 04:56 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي (Re: محمد إبراهيم علي)

    hglrhg
    استعرضنا بالأمس تقرير الصحيفة الإسرائيلية (يديعوت أحرينوت) حول المؤامرة المصرية للحيلولة دون الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية المفروضة على السودان

    والذي ستنظر فيه الإدارة الأمريكية في يوليو القادم، وكنا قد استعرضنا الجهود المصرية المستميتة لتعويق رفع العقوبات عن السودان والتي شارك فيها الرئيس المصري السيسي الذي كان ذلك أهم بند طرحه خلال لقائه بالرئيس الأمريكي ترمب وكذلك جهود وزير الخارجية المصري سامح شكري والسفارة المصرية بواشنطن وتطرقنا للتحركات المصرية في دوائر اللوبي الصهيوني واليهودي والجهود الأخرى بين أعضاء الكونجرس خاصة المعادين منهم للسودان. في الوقت الذي بلغ فيه العداء المصري للسودان ولشعبه المتضرر من العقوبات الأمريكية درجة غير مسبوقة تطورت العلاقات السودانية الخليجية- خاصة مع المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة- بسرعة مذهلة لتبلغ درجة غير مسبوقة ربما على مدار التاريخ وإذا كان قد رشح في الأنباء أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تحدث إلى ترمب حول الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية على السودان فإن السيسي طالب ترمب بعكس ذلك تماماً وكان جهده وسفارته أكبر وأخطر سيما وقد ثبت أنهم دبجوا تقاريرهم بكثير من أحاديث الإفك والبهتان وبوثائق مزورة عن دعم السودان للإرهاب الداعشي في دول الجوار . إذن فإن مصر وموتوري بعض الحركات والمنظمات الدارفورية وغيرهم من قوى المعارضة يعملون بالليل والنهار لاستدامة العقوبات الأمريكية على السودان. أكثر ما يخيفني أن تطمئن الحكومة لبعض التقارير المخدرة التي توهمها بأن الإدارة الأمريكية قد حسمت أمرها باتجاه رفع العقوبات سيما تلك التصريحات المنسوبة إلى بعض المسؤولين في إدارة الرئيس ترمب بل إلى ترمب نفسه، فالسياسة فعل متحرك لا يستقر على حال سيما وأننا بإزاء إدارة جديدة لا تزال تتلمس طريقها نحو تبني إستراتيجية جديدة في علاقاتها الخارجية ولا ينبغي أن ننخدع بمقولة لطالما رددناها أن استراتيجيات الدول المستقرة لا تتغير فذلك فعل ماض ناقص لا يصلح في الحالة، الرئيس الغريب الأطوار ترمب ذلك أن الرجل غير السياسي جاء إلى المشهد من خارج صندوق الإستراتيجيات القديمة مما جعل العالم أجمع يفتح عيونه في ترقب حذر خوفاً من مفاجآت مثيرة قد تغيّر وجهه إلى الأبد. لذلك فأني قبل العودة إلى المؤامرة المصرية لأدعو كل من جهاز الأمن والمخابرات الوطني ووزارة الخارجية أن يعلما أن معركة العقوبات هي معركتهما الكبرى بل هي أم المعارك التي لا ينبغي أن تدخر الدولة فيها وسعا مهما بلغت كلفته. أما مصر فإن استراتيجيتها الدائمة منذ الاستقلال هي كيف يظل السودان متخلفا غير قادر على استغلال ثرواته وموارده خاصة الزراعية منها فقد اعتمدت سياسة (الكبح الإستراتيجي) في التعامل مع السودان بعد ان اتخذته عدوا دائما وليس (عدوا محتملا) (potential enemy) كما تقضي نظرية التعامل مع الجار في السياسة الدولية ومن سوء حظ السودان أن مصر ظلت تقدس النيل منذ أن كانت ترمي فتياتها في قاعه منذ عهد الفراعنة فداء واسترضاء له حتى لا يكف عن منحها ماء الحياة وسرها الدفين ولذلك فقد استقر في وجدان شعبها منذ فجر التاريخ أن النيل هو بمثابة (ربها الأعلى) ولم تتغير تلك العقيدة إلا شكلياً بعد أن أطلت عليها رسالة التوحيد بعد الفتح الإسلامي. ذلك ما جعل النيل قضية مصر المركزية التي لا تعلو عليها قضية أخرى وكذلك جعل مصر تتعامل بصورة إنانية أفتت نفسها فيها أنها في حالة اضطرار تجيز لها أن ترتكب كل المحرمات في سبيل الحصول على حقوقها وحقوق غيرها. لم تغضب مصر من السودان فقط لأنه إنحاز إلى مصالحه بتأييد أثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة مما يتعارض مع الموقف المصري وإنما عكف على بناء عدة سدود وافقت السعودية على تمويلها ومن شأن قيام هذه السدود التوسع في المشاريع الزراعية المائية من نهر النيل والتي تخصم من المياه المتدفقة نحو مصر حتى لو لم تكن جزءا من حصتها المقررة بالرغم من أن المستعمر البريطاني منح مصر ثلاثة أضعاف ما منحه للسودان ولكن مصر لا ترضى أن يشرب أحد غيرها من نهر تعتقد أنه لم يخلق إلا لها وحدها. أجدني والله العظيم منحازاً إلى العدالة التي اتخذها الله تعالى قيمة مطلقة (absolute) لا فرق فيها بين مسلم وغير مسلم لأقف مع حق دول حوض النيل فالقيم العليا تعلو على كل الانتماءات ولذلك من حق دول حوض النيل أن تثور على القسمة الضيزى التي جعلت المستعمر يقسم مياه النيل الأبيض بالصورة الحالية وذلك ما يدعو إلى إعادة النظر في اتفاقية عنتبي، كما سأوضح غداً بإذن الله تعالى.
                  

العنوان الكاتب Date
مصر يا (عدو) بلادي2 ! مقال الخال الرئاسي زهير عثمان حمد04-16-17, 01:54 PM
  Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي عبد الباقي الجيلي04-16-17, 02:29 PM
    Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي أحمد الشايقي04-16-17, 02:44 PM
  Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي مازن فيصل هلال04-16-17, 02:33 PM
    Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي محمد إبراهيم علي04-18-17, 06:03 AM
      Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي زهير عثمان حمد04-18-17, 04:56 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de