إبتدر الزين-،، حديثه، بما حكاه الامام،،
عن حـلمٍ قال،، إنه - رؤية - ترآءت له ،،
وانه شاهد الاحدث،، التي تمت جميعها في المنام ،،
ولصراع قديم علي الأمامة،، مع ود الطيب - ،،
حاول الزين الاستخفاف ،،بحلمه الذي إدعي،،
انه قد رأه،،
وقال:-
الذين يقومون الليل، والاطهار ،
عند منامهم ،،لا يَرَوْن الكوابيس ،والشواطين،،
ولكل شيطان - شيطان،، من جنس عمله وفعله،
ثم أضاف - أدعو ربي لكم بالهداية والغفران .
طأطأ الامام - ود الطيب،، رأسه وكاد أن يلامس الثري -
وفي حركة عفوية،، أمسك بعودٍ يابس -
ينخس به التراب ،،
وختم الزين - ما شايف أحسن مما قال ،،
أبونا الوافر - لكن،، علي من بدأ وظلم،، أن يأتي ليطلب العفو،، والصفح - ،،لا أن نُبادر،، ونحنا من أنتصر ،،
ولقد علتّ همهمات،، من بعض من زان له كلام الزين ،.
طلب أبو جيوب ود الوافر الإذن له بالكلام .
وهو أبو الفارس ابراهيم ود نكير ،
وأومأ له الوافر ،،بالإيجاب :-
وقال في حماس واضح :-
هوي ااناس - الحقرونا وغدرونا - ما عندنا ليهم غير الدواس . ياهو ديل عشرة عناقريب من اولادنا جنائز للحزة ما لحدناهم - بعد ندفن - مالينا غير نشوف دبارة،، اولاد البراني ،،السووونا - حيطتم القصيرة ،
طنطن ،،الوافر بصوت خافت ،،لم يسمعه غير من كان جالساً بقربه ،،وَهُمَا حفيده ابراهيم والغفير سعدالله.
وقال - بس - آآ - الغشيم من يومك إياها سواتك ،
وقف المُصطفي،، وهو أكبر الاسري سناً - من أولاد البراني الذين أسرهم - ود نكير - خلال المعركة - .
وقال في شجاعة ٍ وإباء - لما لا - ،،
وأبوه الفاضل ود العبيد ،،زعيم وأغني أغنياء البراني ..طين ونخل وسعية - ،
وقال ما لقينا ،،يا أبوي الوافر ،،من دخلنا عليكم،،
غير الاحترام والترحيب - ، نحنا المدفون بينكم وبين أهلنا ما خابرينو - علا ما بندور نكب الموية في الجحور كمان تمرق لينا العقارب -.
دحين - يا أبوي الوافر أنا عندي طلب .
أكان قبلتوا ده يوم سعيد - وكان ابيتو - ياني في مقام اولادك الصغار - وسوي فيني البرضيك ،،
مرتّ لحظاتٍ من صمتٍ وترقب - كما الساعات الطوال - وطنطن البعض - يا الله الولد المسخوت - ده،، بدور شنو ؟؟
نظر الوافر محل جالس ود نكير - ثم - التفت - الي الوراء محل سعد الله - وصاح - انت منو يا وليد ؟؟
وأجاب،،في عزةٍ وشمم ،،
أنا المُصطفي ،،أبوي الفاضل ود العبيد
وأمي - بت - جابر ود سعد الكيلاني -،
أخوالي الحارس ،والطيب ،وأبو ضراع .
وقال الوافر - والنِعم فيك وفي أهلك أصلاً طيب من بيتاً طيب .
قول - يا المصطفي - شن خبرك ؟؟
وقال المصطفي ،، ربي ينعمّ عليك ،،
ثم أضاف ،،وفي شجاعةٍ واضحة،، وثقةً في النفس،،
أبوي الوافر ،،أول التبادي - بدور أشكرك،،
ات الجمعت ،،ناسك ،،في شان تشوفوا الحل - وناديتنا ،،مع كبارك،، زي أولادك .
- أنا يا أبوي الوافر ،،
بدور بتول أٌخت - أبراهيم ،،حليلة بي ،،عقد،، وصـفاح ..
يتبع ،