قناة المقرن: حان للوطن أن يغرِّد خارج الهَذَيان!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 12:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2017, 09:38 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قناة المقرن: حان للوطن أن يغرِّد خارج الهَذَيان!

    08:38 PM March, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    فضيلي جماع-لندن/مسقط
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قناة المقرن:
    حان للوطن أن يغرِّد خارج الهَذَيان!

    ما لا تنتطح فيه معزتان أنّ هيمنة وسائل الإتصال العصرية جعلت من عالمنا قرية كونية Global village . فقد صار بإمكان أي فلاح في ركن قصي من أركان كوكبنا أن يشهد أمامه أخطر الأحداث منقولاً على شاشة التلفاز – لا .. بل على شاشة هاتفه المحمول. وصارت أخبار الإختراعات وعناوين اخطر الكتب تنشر صباحاً في صحيفة شهيرة بإحدى كبريات مدن العالم ليقرأها سكان هذا الكوكب بلغات مختلفة في ذات اليوم ، ذلك أنّ الخبر يخرج من يد المحرر لتتلقفه وكالات الأنباء الناطقة بمئات الألسن وتنشره في كل أنحاء العالم بغمزة زِر.

    وعلى الرُّغم من هذا الجانب المشرق فإنّ الإعلام صار أيضاً سلاحاً فتاكاً تستخدمه الأنظمة المستبدة لتدجين وعي الشعوب وتغييب الحقائق. وعلام نمشي بعيداً ولنا في إعلام الإسلامويين في السودان المثل الحي في تغبيش الوعي ومحاولة طمس الحقائق جهاراً نهاراً. ولأنّ من يملك المال والسلطة في هذا العصر يملك مفاتح أسرار كثير من السراديب المغلقة، فقد كان أول ما تقدم على بندقية الإنقلابيين يوم 30 يونيو 1989م السيطرة على دار الإذاعة والتلفزيون المملوكين لحكومات المركز، ومن بعدها وضع اليد على الصحف وإداراتها واستبدالها بصحف تنطق بما يشاءون لا ما تشاء إرادة منبر حر يقول "لا" في وجه "نعم". لذا فقد عاشت أجيال من أبناء وبنات السودان ممن فتحوا أعينهم على الدنيا يوم مجيء الإنقاذ ولما يروا أو يسمعوا غير الزيف والكذب الأصفر. يطالعون صحفاً تخبيء في أفضل حالاتها نصف الحقيقة. وقنوات تلفزة تذيع الخبر والكل يعرف أن أهم ما فيه قد خضع لمقص الرقيب. وللإمعان في تدجين الحقائق وتغبيش الوعي لابد لملكية البث عبر أي قناة في السودان أن تمر عبر قانون تم تفصيله ليلائم ما يوائم رؤيتهم السياسية. كم هائل من القنوات تحت مسميات كثيرة ، بعضها يبث برامج التسلية الرخيصة - إلا ما ندر . أتحدى أن تنفرد قناة واحدة من كل هذه القنوات من ثقافة الغيبوبة التي رزئت بها بلادنا تحت حكم الإخوان المسلمين الإنقلابي على مدى سبع وعشرين سنة. ولعلّ من الإنصاف أن نشير إلى أنّ بعض الجادين من الإعلاميين والإعلاميات كسروا الطوق أكثر من مرة في برامج التسلية والثقافة ليقدموا برامج خرجت على إيقاع ما رسمته الإنقاذ لتزيل الكدر عن المشاهد. وحتى مثل هذه البرامج لا تنجو من التهديد بحجبها حين يرفع غلاة الهوس الديني أكفهم بالاعتراض عليها وخاصة في ليالي شهر الصوم المعظم ، وكأن الله منع الترويح عن النفس في شهر رمضان المبارك.

    واليوم يفاجئنا شاب نال درجة الدكتوراه في علم الإتصالات في أكثر بلاد العالم تقدماً - الولايات المتحدة الأمريكية - ليرهن ماله وعلمه لتجربة بث حر تتطلع قلوب الملايين من السودانيين إليها ، داعية لها بالتوفيق. لقد ملّ شعبنا الصابر إعلام الهذيان. فكان أن وضع الدكتور محمد شريف "قناة المقرن" رهن أبناء وبنات هذا الشعب ليقوموا بإدارتها بحرفية ونزاهة ، بعيداً عن إعلام الهذيان وتغبيش الوعي. ولكي لا تبث القناة برامجها في اتجاه واحد يغلب عليه الغرض فتنعدم المهنية وجودة المادة، فقد جاء اختيار مجلسي الأمناء والإستشاريين للقناة دقيقاً من حيث الخبرة والتنوع الفكري والسياسي والجغرافي، مما يضمن التوازن في إسداء النصح للقائمين على كتابة وإخراج مادة البث.

    تقرر أن تنطلق القناة إلى رحاب العالم وإلى الملايين من مشاهديها من أبناء وبنات السودان في بث تجريبي يبدأ في السادس من أبريل القادم - أي بعد عشرة أيام فقط أو أقل من كتابة هذا المقال. وتلك إشارة لأحد أعياد فجر الحرية التي صنعها شعبنا بنضاله ضد الإستبداد. ولعل من الأمانة أن نقول للملايين من شعبنا إن مشوار الألف ميل كما يقول المثل الصيني يبدأ بالخطوة الأولى. ويتوقع للخطوة الأولى - أو ضربة البداية - أن تكون متواضعة.. فلا يخرج علينا الشامتون وأصحاب الغرض والقناة في بثها التجريبي ليعلنوا وفاتها قبل ميلادها. وعلى أصحاب هذا المعسكر أن يعلموا جيدا أن " قناة المقرن" – وهي تبث من لندن- حيث اقدم ساحات الديموقراطية والوعي في عصرنا الحديث- ولدت لتقهر الظلام وتزيل الغشاوة من عيون شعب محب للضوء والحرية. وهي بهذا المعيار لن تموت.

    بقي نداء أخير نوجهه لأبناء وبنات شعبنا من الحادبين على ميلاد وطن حر: تنتظر القناة ممن يستطيع التبرع ولو بالنذر اليسير. وحين أقول بأقل فإنني أعني ما يجود به ظرف كل منكم ولو ما يساوي دولارا واحدا. فالقناة بحاجة للمال لفترة وجيزة قد لا تتعدي أشهراً معدودات، حيث ينتظر بعدئذ أن تقف على قدميها ولا تحتاج دعماً من أي جهة. يمكنكم فعل ذلك عبر موقع القناة المتاح في كل المواقع الإليكترونية.

    فضيلي جمّاع
    لندن ، 27 مارس 2017





                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de