محاولة جر الاثنيات في الصراع السياسي واثننة السياسة هي عملية خطيرة ومضرة بالاثنيات والسياسة معا. النوبة كاثنية ليس لديهم مشروع سياسي وحركة كمولو عندما فشلت وكان لديها قصورها في التصدي لمشاكل المنطقة السياسية والاقتصاديةوالثقافية .... الخ هو الذي حدا بقيادتها لحلها والانضمام للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان وتم ذلك لاتساع افق القائد يوسف كوة مكي .... ومحاولة ارجاع النوبة في ردة للوراء ليس الا محاولة تعود الي ماقبل 1969 وهي فترة اتحاد عام جبال النوبة الذي اقتنع الاب فيليب بعدم جدواه وبعد المصالحة الوطنية (كم تسمى) عادة وكون حزب باسم الحزب القومي السوداني ليبعد الاثنية من السياسة وسعى الاب جاهدا لبناء حزب وحركة مقاومة وطنية حيث أتى بنائب من شرق السودان وامين عام من دارفور ومساعد للرئيس من شمال كردفان .... ولكن القوميين النوبة (القدامي) قزموا الحزب بانشقاقهم من الاب فيليب وطردوا (الآخر) منه وجلسوا لوحدهم برهة من الزمن الا انهم لاحقت حولوه الي مكوكيات والان اخذت كل عشيرة من النوبة لافتة الحزب القومي ووضعته في راس جبالها . فالقوميين النوبة الجدد يستحيل عليهم تحويل الحركة الشعبية من حركة مقاومة وطنية الي اثنية ... لاننا روينا رؤيتنا بالدم والدموع ...ولو لكمولو مشروع فالغابة مفتوحة ولا تحتاج لاذن. وتظل الحركةالشعبية حركة لكل السودانيات والسودانيين . تحياتي مبارك أردول
العنوان
الكاتب
Date
كمرد "مبارك أردول" يكتب بعد أقالته من منصب المتحدث الرسمي للحركة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست