يعيش سكان ضاحية الجريف غرب، شرقي الخرطوم، في ظروف صحية وبيئية سيئة، تسببت فيها مخلفات مسلخ لذبح الدجاج، يتم القاؤها في العراء حول المنطقة، على ضفاف النيل الازرق، وبدون تحوطات او اجراءات تراعي صحة البيئة والإنسان.
ويمتلك مزرعة الدواجن والمسلخ المُقام داخلها – الذي تسببت مخلفاته في هذه الكارثة الصحية – القيادي المعروف في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الحاج عطا المنان، الذي يمتلك بجانب هذا المسلخ سلسلة من مزارع الدواجن ومؤسسة صحفية، ويرأس مجلس إدارة مؤسسة مالية، بجانب شركات طرق وجسور وإنشاءات.
وشكا سكان حي الحارة السادسة، المتاخم للمسلخ من كارثة صحية تتهددهم، وطالبوا اللجنة الشعبية بالحارة، بضرورة اغلاق المسلخ نهائيا.
وقال أحد سكان الحي، أمير العماس، لـ( الطريق ) ، ان “المسلخ يذبح يوميا أكثر من 1000 دجاجة وتنظف في المزرعة وتعبأ في اكياس ، ومن ثم يتم تجميدها وترحيلها للاسوق ، بينما تصرف مياه الغسل ومخلفات الدجاج المذبوح في النيل مباشرة”.
واشار العماس، الى ان “تراكم المياه الملوثة صنع بحيرة اخرى موازية للنيل تنبعث منها الروائح الكريهة”.
واتهم العماس، اللجنة الشعبية بالحارة السادسة، ونائب الدائرة بالمجلس الولائي بالتواطؤ مع صاحب المسلخ بعد ان ابلغ الاول المواطنين بنية الاخير في اغلاق المزرعة بدون جدوى ، واضاف: “المذبح يعمل حتى اليوم ويصب مياهه ومخلفاته الملوثة في النيل”، واكد عزم المواطنين التقدم بشكوى للمجلس التشريعي بولاية الخرطوم ضد صاحب المسلخ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست