|
Re: فِصَام.....سرد قصصي قصير (Re: طه جعفر)
|
خلفية: يحب عكاشة القراءة و لقد جمع كتباً كثيرةً خلال إقامته في السعودية للعمل، جمع الكتب أثناء سفراته المتعددة لمصر، لبنان، سوريا و العراق و المغرب لقضاءإجازاته التي يدفع كفيله أسعار تذاكرها بالطائرة. كثيراً ما كان يقول عكاشة لنفسه ثم لأصحابه " الخفاض الفرعوني يورث المرأة المخفوضة تقديساً للسلطة و للثروة و للمكانة الإجتماعية و هي شهوات أكبر في إعزازها للنفس من الشهوة الجنسية بإنسانيتها الطبيعية و العابثة، لا بل هي شهوات عندها أكبر قيمة من الحياة نفسها، فليس عند المخفوضة من انسان تشتهيه لأجل المعاشرة الجنسية و الحب الإنساني الجليل بل عندها خيوط الإنتصار في المعركة النهائية ضد الموت و ضد الحياة، ضد الرجل زوجاً كان أم شريك أو ابن أو أخ" إرتباط سردي: هل أسّر الفرعون سيد الاسم الملصق بالخفاض في أذن الخافضة الرافعة بالسر؟ هل قاله؟ لا أحد يدري علي وجه التحقق.
إرتباط سردي مختلف : يقول عكاشة "لا يمكنك مضاجعة السودانية في فرجها عليك أولاً مضاجعة عقلها المخفوض و المخاط و المقفل بالخيوط السوداء و المسخن حينها بالسبيرتو أو الشاي سابقاً أو منقوع القرض، لأن عقل السودانية نتيجة للخفاض أصبح معدٌ للإحتفاء بالثروة، السُلْطة و المكانة الإجتماعية.ويقول:" إذا لم تضاجع تلك المراقد في عقلها فلن تجد فيها جسداً تحفل به". و يستطرد بالقول:" الخفاض يحولها لضحية لعسف الرجال بالنساء المعتاد بهدف السيطرة عليهن في البداية فالمرأة عند الرجال في قديم الزمان كائن مخيف ينزف بهدوء و لا يموت ينزف كثيراً ربما مرة كل شهر و لأيام مستمرة بين خمسة لسبعة أيام و ربما أكثر. الدم المتدفق بين فخذي اليافعة أخاف الرجال و أرهبهم بنوع من الذعر السري الدفين الذي إستقر في الحمض النووي للواحد منهم. في الزمان السالف ينزف الرجل نتيجة للجراح التي تعقب القتال أو المغامرة مع الناس، الطبيعة و الحيوان و لقد قتل النزيف و الحمي رجالاً كُثُر أما الحيض فلم يقتل إمرأة واحدة." و يقول عكاشة أيضاً " يحول الخفاضُ المرأةَ الناضجة لكائنٍ يعشق السيطرة، الثروة و المكانة الإجتماعية ثم إلي جلّاد يهيمن علي البيت برجاله من أزواج و أبناء و خدم ، فالخفاض يرضي عندها شهوات السُلْطة و السيطرة و الإستحوازعلي المكانة الإجتماعية المرموقة و ذلك بالتقرب من الرجال الذين يحوزونها دون أن يعنيها شيءٌ آخر" جرّب عكاشة معاشرة نساءً كثر بعضهن عشقنه ونام معهن و سكنت روحه لجوارهن و وجد بين فخذي الواحدة منهم فرجاً عامرأ ببظر ينتصب و شفار تنتفخ مبتلة بدفق حنين أوان، بعد و قبل الجماع. نساء يرسلن الإرتعاشات في جسده طولاً و عرضاً فيهززن روحه بدفء الجنس، نساء يتأوهن بصدق و بفرح يجلل صباحاتهن بالرضي فيخطبن وده بالدلال و يسقنه للفراش برغبة جديدة و عارمة. عاش عكاشة تلك المشاعر في مهاجره المتعددة و عاشها مع سودانيات غير مخفوضات و غير عربيات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|