قابل العديدين رفع الحظر "الامريكي" لمدة سته اشهر بفرح كبير .....يحدوهم امل وامنيات بان ينعكس ذلك على الواقع الإقتصادي والسياسي في السودان. ولعل الاداره الامريكيه اصدرت قرارها وتجاهلت صيحات منظمات المجتمع المدني الامريكي ورفضها الصريح للقرار...ولا شك انها ستقوم بمزيد من الضغوط على الاداره الامريكيه الجديده لإعادة المشهد إلى ما كان عليه. فالشاهد أن إدارة "أوباما" قررت رفع الحظر وهي على عتبات البيض الابيض في آخر لحظات الوداع...واعتقد انها بذلك تحاول خلط العديد من الاوراق للرئيس المقبل وتحاول جره الى صراع مع منظمات المجتمع المدني وبذلك تبقي على إرثها السياسي لفتره ولو قليله .
لكن في الجانب السوداني فإن القرار قوبل بإرتياح شديد...خصوصآ وأن المبررات التي ساقتها الإداره المودعه تثني على مواقف النظام في الفتره الاخيره....
ونرجو من النظام ان يتعامل بذكاء مع هذه الخطوه...
على القياده السياسيه ان تتعامل بمسئوليه مع تصريحاتها التي تطلقها برعونه كبيره في العديدي من اللقاءات الجماهيريه....وألا تستأسد على الإداره الجديده ...بل عليها ان تعمل على تلافي كل المسببات التي افضت إلى هذه القطيعه من خلال إستمرار الحوار الهادئ مع الإداره الجديده للإبقاء على اجندة العقوبات بعيده عن طاولة القرار....تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإشراك الإداره الأمريكيه في خطوات تنفيذها من شأنه أن يعمل على رفع الحظر كليآ ولو بعد ...دون تناسي دور منظمات المجتمع المدني الامريكي فهي ايضآ تحتاج لفتح ابوابآ للحوار معها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الشيخ سيد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست