حملت إشراقة سيد محمود القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي بشدة على جلال يوسف الدقير أمين عام الحزب، وتوقعت رفع الحصانة عنه ونائبه أحمد بلال عثمان، بعد أن وجهت لهما اتهمات مالية، وقالت محمود إنها مثلت أمام النيابة كشاكية في البلاغ المقدم ضد الدقير، ودفعت بمستندات تثبت تورطه في مخالفات مالية فادحة قدرتها بالمليارات.
وشغل الدقير منصب مساعد رئيس الجمهورية في وقت سابق، فيما يشغل عثمان منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وأكدت خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم داخل مباني مجلس الأحزاب، أن الطرف الآخر عجز تماما في شطب البلاغ في مرحلة التحري، رغم سعيه الحثيث لذلك، متوقعة رفع الحصانة عنهما وتقديمهما للمحاكمة
وذكرت محمود أن الدقير فشل في دفوعاته أمام المراجع القانوني، المكلف من النيابة العامة بمراجعة أموال الحزب.
وفي السياق وافقت إشراقة التي تقود تيار إصلاحي بالحزب، على الموعد الذي ضربه مجلس الأحزاب لعقد اجتماع اللجنة المركزية في يوم 18 من الشهر الجاري.
وحذرت الطرف الآخر من التلكؤ في قيام الاجتماع في الوقت المحدد، وطمئنت جماهير حزبها على عقده تحت إشراف مجلس الأحزاب وبشروط محددة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست