|
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ (Re: زهير عثمان حمد)
|
عباس بيضون، لقاء حول نار ..أم هروب من نا ر سورية لقـــاء حـــول النـــار
كان هناك كثير من النبيذ. حيث يوجد عمر وبسام وحسن والبقيّة يحضر مشروب كثير. جلسوا في الطرف عند المدخل، هكذا لن يختلطوا بأحد. ظهرت فجأة القناني. لم أنتبه من أين خرجت. جلسوا، البعض نصف مستلقِ والبعض مصرور في جلسته، لكنهم تقاطعوا أو تراصوا في الحلقة الضيقة. بدأت الأيدي تتداول الكؤوس بالإيقاع نفسه الذي تذهب فيه وتأتي أنصاف الجمل بينهم، اختلطت حركة الأيدي بالعبارات المقطعة. كنت واقفاً فوقهم، نسوني تقريباً وأنا لم أتابعهم. أخذت أنظر إلى الجمعات المنتشرة على أطراف الدائرة. كان الغروب بدأ وكالعادة هجم بسرعة ودخلنا بالتدريج في الظلام. في الوسط فتيان يعمّرون رجمة من الحطب ويتصايحون وهم يدورون من حولها. أضيئت الكهرباء، بضع لمبات معلقة على شريط، كان الضوء مريضاً وذاب في الظلمة التي باتت معه ذات لون ماصل وشبه وسخ. كان هناك جنبنا فتيان يتجادلون بأصوات عالية وأكواع تروح وتجيء، بعدهم فتيات وشبان مع آلات موسيقية، فرقة للغناء السياسي من الكثيرات التي ازدهرت ذلك الحين. كانوا يتداولون بدون ضجة شيئاً بينهم، آلاتهم طرف فيه، ينقلون العود من واحد إلى واحد وأحياناً يجذبون الكمنجة. من مكاني بدأت أتلصص عليهم، الكأس في يدي أيضاً فيما كشف الضوء وجوه أصحابي المخمَّرة بلون مختنق. من الواضح أنهم شربوا كثيراً في وقت قصير، أما أنا الذي لا ألحقهم في العادة فشعرت بصحو في عقلي ونفسي، لا بدَّ أني أيضاً شربت ما يكفي. لا أعرف ما هو لوني الآن، لم أغرق في نفسي. شعرت فقط كأن تشويشاً زال، كأن أطرافاً حادة كسرت. أنا الآن بدون غيمة في الداخل. انظر إلى الفرقة الغنائية، إلى الفتيات، إحداهن بوجه خاص. نجحوا أخيراً في إشعال النار. رجمة كاملة من الحطب بدأت تُصَوْصي تحت النار. أصواتها المحطمة لم تدم طويلاً، أخمد اللهب أنفاسها. كنا هنا في مخيم أنشأه التنظيم الشبابي للحزب الشيوعي. مخيم، قيل، للمثقفين والفنانين. نصبت الخيام في غابة وعلى مرتفع نصبت خيمة واسعة للاجتماعات. لم يعرِّفنا أحد على بعضنا لكننا كنا زمراً. وكنا ننام ونأكل ونسهر، كل مع زمرته. أدباء ورسامون وموسيقيون جاؤوا كثراً فالعام 1977 والحرب لا تزال في نصفها السعيد. الشعراء الموسيقيون والفنانون ينبتون كالفطر. لم تكن هناك بعد شروط كثيرة، متحذلق وغير موهوب يدخل بدون حاجة إلى بطاقة. كنت ابتعدت عن الحزب لكن أمراً كهذا يحتاج إلى وقت قبل أن يتحول إلى شقاق. النار تتحرك بقوة كأخطبوط ضخم، أذرعه العمياء المجنونة تندلع في كل مكان. أضيء المكان لكن بأشعة حمراء دبغت الوجوه. انكشف ضوء الكهرباء الضئيل، بدا وكأنه تعلق بالسقف. فيما النار المعربدة لا تضخ فقط ضوءاً دموياً ولكن حزماً من الظل الداكن. كانت الوجوه تظل أرجوانية مسحورة من داخل الظلال الكبيرة، بل يبدو الحاضرون ظلالاً تتلامح وتتحرك كألسنة تائهة على الأرض القمراء الساخنة المشوية باللهب. كنت لا أزال أنظر فقط إلى الفرقة، إلى الفتاة التي تشبه الآن فتاة عبرت معها لحظة حب واحدة. كان لها عيناها الخضراوان وسمرتها المحروقة وقامتها الصغيرة النحيلة. كانت هي، لا أعرف ماذا اخترعت النار، لكنها هي. من بعيد هي، السمرة المحروقة ذاتها وخضرة العيون قريبتان إلى حدّ اللمس، كنت الآن أراها وحدها. كما في السينما اختفى الجميع، كما في السينما اختفى الصوت وبقينا وحدنا. كنت ما زلت أدرك الفرق بالطبع. بالطبع لم يخطر لي التقمّص، بالطبع لم أفكّر بعودة ما لـ «ـي». لم أفكِّر حتى بالقدر. لكن لي فقط هذه اللحظة وكنت أريدها أن لا تختفي، أريد فقط أن لا أفقدها. كانت لي القوة لأفعل ذلك. الثقة في أن لي الحق البسيط بأن أفعله. الآن وأنا وحدي أنظر إلى شبه المرأة، التي لم يكن بيننا سوى لحظة وداع لم تخرج مني، أريد فقط أن أنظر. أنا صافٍ وصاحٍ ولن يمنعني شيء من أن أنظر. هذه اللحظة ولن يحرجني شيء. مع ذلك فكرت كم أنا بائس، مجرد نظرة بالنيابة، بالواسطة. ما أريده قليل، لكني لن أرفع بصري. أنظر وتنتبه الفتاة إليّ، لكني لا أتراجع. ليس في عيني أي طلب بل أي سوء. إنها نظرة أخيرة قبل أن أنصرف. انظر الفتاة وتلاحظ بالتأكيد أنني ما زلت أنظر ولم أتوقف عن النظر. أرى الفتاة حقيقة بقربي، جاءت تطلب نبيذاً وعملت على أن أسكب لها في كأسها، ومضت. رأيت نفسي حقيقة معها. لم أكن سكران بدليل أني تابعت غلطتي المعتادة معها. في هذه اللحظة لم أجد كلاماً سوى رأيي الشنيع في الغناء الوطني. كانت مغنية الفرقة وقلت لها إنني لا أطيق هذه الفِرق، لا أعرف كيف نبتت، وبالتأكيد أنها ليست سوى انحطاط فني. لم أستفزها لكني كنت قابلاً لأن أقول أشياء أتفه. حين توجّب عليّ أن أتكلم لم أجد شيئاً من هضمنتي ولا ذكائي. فقط مواضيع على الرف وكلام ممضوغ. كان يمكن أن أفسد هذه اللحظة لولا أن النار كانت تخمد، وكان الحطب تحوّل جمراً وبات ظله قانياً على الأرض حينما انطفأت الكهرباء. عند ذلك خطر لي الشيء الوحيد الذكي، أن أقبّلها لكني لم أجسر. أضيئت الكهرباء فوجدت مجدداً شيئاً ذكياً آخر، أن أخبرها بأني فكرت في تقبيلها. ما إن أنهيتُ جملتي حتى انطفأت الكهرباء ثانية فترددت قليلاً قبل أن آخذها بين يدي. عادت الكهرباء، كنا معاً وكما يحدث دائماً للعشاق الجدد تصرفنا كما لو أننا غير مرئيين. كما يحصل في الأحلام كان بوسعنا أن نتعانق وربما أن نتعرّى بدون أن يرانا أحد. استمرينا في تقبيل بعضنا فيما أخذ الآخرون ينسحبون. أخيراً خلت الساحة لنا. جلسنا على شيء في وسطها. عندئذ عرفت اسمها. علمت هي أنني خاطب. كنا معاً تحت الضوء وبين الخيم وجنب النار المنطفئة، لكننا حسبنا أن رغبتنا قادرة على أن تخفينا، فالرغبة هي أيضاً غيمة أو عاصفة تخفي. الرغبة تحيطنا وتغلفنا كما لو كانت مخدعاً خيالياً. شددتها إليّ. أكلنا شفتيْ بعضنا فيما الناس يمرون من جنبنا عائدين إلى خيمهم. كان لسانها يفتح شفتيّ ويشق إلى فمي ناقلاً القبلة إلى الداخل، هناك تأكل فمي من جذوره وتولد القبلات من حطام بعضها حتى ينفتح الفم تماماً ويمتلئ بماء أشبه بماء الجسد، يصل المرء إلى نشوته في الفم، يرتعش من الفم. أثناء ذلك كنت أنحت جسدي فيها وأشعر بحلمتيها الواقفتين ترجفان وبطنها يتدفّق ما بين فخذيها. كان الناس خرجوا لكننا بالطبع لم نفكّر بأن نتعرى. كانت ترتدي زياً شبه عسكري فهذا ذلك الوقت يلائم مناضلة. لم أجرؤ حتى أن أدخل يدي تحت قميصها لكني فعلت ووصلت إلى حلمتها. أما أنا فقد لمع ظهري مراراً وسقطت رغبتي إلى حوضي. نحتُّ انتفاخ بنطلوني في جسدها، شعرت وتلاشت وضمتني بفخذيها. كان تنفسنا ودمدماتنا المتبقية من صرخاتنا المبتلعة مسموعة بين الخيم، وسمعتُ أنينها قبل أن أشعر بكل وجودي يدفق في بنطلوني. قالت لي إنها ستغادر غداً وتريد أن يكون هذا آخر ما بيننا. في الصباح ونحن في انتظار الفطور رأيتها مع فرقتها يغادرون في صف شبه عسكري، سلّمت من بعيد. رديت التحية ولم أرها بعد ذلك. لماذا صدّقتها ولم أحاول الاتصال بها. كان اسمها لديّ واسم فرقتها ومن السهل الوصول إليها. أكانت فعلاً بقيت على كلمتها ورفضت لقائي، في ظني أن الأمور لا تحدث هكذا إلاّ في القصص، ما من عهود من هذا النوع تحترم فعلاً، وإن قيلت فالناس يدوسونها ويفضلون عليها علاقات مطاطة لا يمكن إمساكها بكلمة. أعرف كم تفضّل العلاقات الجرجرة على احترام النهايات الفعلية. أنا أيضاً لا أعرف كيف يمكن للواحد أن يخرج من حبّ. كان يمكنني أن أتصل بها بعد أسبوع. استبعد أن أكون فعلتُ ذلك لأني خاطب، لم يمنعني هذا في يوم من قبول علاقات لمجرد الإحساس بأنها اختارتني، أن شيئاً لا يرد اختارني لها. لماذا إذاً قبلتُ تلك الأسطورة التي اخترعَتْها عن الليلة الأخيرة بيروت يومذاك مدينة كالعلبة وأي أسطورة يمكن أن تحدث في علبة. لماذا وافقت على أن أكون شخصاً في قصة فيما أشخاص القصص لا يتأذون ولا يخسرون. كنت في الأرجح جباناً. اكتفيت بليلة واحدة مع العينين الخضراوين والسمرة المحروقة. كان هذا تعويضاً رمزياً وربما نهاية مطلوبة لقصّة معلقة. هل خفت أن أُطرد ثانية؟ وهي هل صدقت فعلاً هذه الحكاية؟ هل تكفي النار والنبيذ لاختراع هذا العهد. كيف يمكن لليلة حب كاملة في هذا العلن أن تكون موضوعاً لخرافة كهذه. يومها لم أفكِّر هكذا لم أعرف أنني بهذا السلوك الطقسي قتلت حقاً القصّة الحقيقيّة. كنا في مطعم البيتزا، أربعة كما أذكر. حلّ مقابلنا على طاولة أكبر شبان وفتيات ومعهم آلاتهم الموسيقية ولم نتابعهم أكثر، ما أن جلسوا حتى بدأوا يتحدثون بالإنكليزية. استرسلنا نحن أيضاً في أحاديثنا، فجأة التفتت فتاة وسألتني أنت عباس بيضون. قالت إنها حنان. السؤال الوحيد الذي سألتْه: كان «كنت خاطب. تجوّزت». هل أفهم أن هذا هو الأساس التقليدي لتلك القصة الرومانطيقية، أن العهد لم يكن أكثر من ذلك. أن الفتاة التي قبلت أن تنام تقريباً معي وسط عشرات الأشخاص، ولم تخف، لم ترد أن تكمل مع خاطب وزوج مستقبلي. هل أفهم أن القصّة الفعلية كانت في الليلة نفسها، القصة التي تركتها لتهرب لا في ذلك العهد الركيك. نظرت إليها الآن كانت فتاة حنطية ضئيلة الجسم ومثل الأول لم تكن متألقة ولا مزينة، بلوز وتنورة قريبتان من البيج وسكربينة زحف، لا ماكياج ولا حلي، لكنها بالتأكيد لم تكن ذات عينين خضراوين ولا سمرة محروقة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
#ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜﻮﻻ!- هدية للرفاق وانتم الاشجاع والاكثر صلابة منا | زهير عثمان حمد | 12-21-16, 01:06 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-22-16, 11:16 AM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-23-16, 12:34 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | محمد عبد الله الحسين | 12-23-16, 12:43 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-23-16, 01:17 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-24-16, 09:42 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-25-16, 04:04 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-25-16, 04:04 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-26-16, 08:46 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-28-16, 00:44 AM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-28-16, 01:08 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | عبدالحفيظ ابوسن | 12-28-16, 02:59 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-28-16, 10:09 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-28-16, 11:34 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-30-16, 01:05 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 12-31-16, 09:01 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-01-17, 08:24 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-02-17, 09:40 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-02-17, 09:40 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-03-17, 09:42 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-04-17, 06:41 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-06-17, 12:54 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-07-17, 10:35 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-10-17, 01:54 AM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-11-17, 00:12 AM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-13-17, 00:28 AM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-15-17, 04:50 AM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-22-17, 06:14 PM |
Re: #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜ | زهير عثمان حمد | 01-24-17, 08:36 PM |
|
|
|