يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر طوبة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 06:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2016, 04:56 AM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر طوبة!

    03:56 AM December, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    فضيلي جماع-لندن/مسقط
    مكتبتى
    رابط مختصر


    يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر طوبة!

    من أجمل ما قرأت للشاعر الكبير محمود درويش:
    مدنٌ تمضِي وظلٌّ يتبدّدْ
    هذه حرّيتي بيْنَ حِوارِ الظلِّ والضوْءِ..
    نهارٌ وجِدارْ
    إنّ وجهي واحدٌ ..والموتَ واحِدْ
    ****
    مذ جثا كابوس "الإنقاذ" فوق بلادنا حتى يومنا هذا وشعبنا لا يذكر أن سنة واحدة من الست والعشرين سنة ونيف من عمر هذا النظام قد مضت أو بعضها دون نازلة أقضت مضجع الكثيرين من أبناء شعبنا في ركن من أركان الوطن. نظام يحسن القائمون عليه صنع الكوارث بمكر يحسدون عليه! ينفخ رأس النظام أوداجه متوعدا كل من حلم بالحوار ومبدأ تداول السلطة، بأنهم أخذوا السلطة بالقوة ومن يريدها عليه أن ينتزعها منهم بالقوة! ذلك ديدن النظام لقرابة السبع وعشرين سنة. حروب جهادية على إخواتنا في الجنوب أدت لفصله كما أراد الإسلامويون! وحائط النظام يتساقط اليوم طوبة إثر طوبة!

    وما أن خمدت الحرائق بفصل الجنوب حتى أشعل النظام نار الحرب في دار فور وفي جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق. حروب حصدت عشرات الآلاف وشردت الملايين وأحرقت مئات القرى والمزارع ! حروب حصدت ارقاماً خرافية لتضاف إلى فظائع مجرمي حرب الإبادة العرقية في رواندا وفي يوغسلافيا السابقة. حرب النظام في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق حرب عنصرية قذرة ، تفوقت في قذارتها على الكثير من حروب الإبادة العرقية بما حفلت به من استخدام لاغتصاب النساء كسلاح يمتهن كل ذرة لكرامة النفس البشرية! حصدت الحرب أرواح الأبرياء وحصدت معها اقتصاد البلاد. وبناء دولة الرعب يتساقط طوبة إثر طوبة بينما جنرال الحروب – المطارد دولياً- تزداد شهيته للحرب!

    حتى إذا لم يجد من ينازل قواته المدججة بالسلاح ، وحسب أنه أخاف الكل بقبضته الحديدية ، انبرى له من تحت سقف النظام من ولد الغالبية منهم سنة تربعه على كرسي الحكم. جاءوه بسلاح لم يعرفه، فالسلاح ابن العصر وعمر البشير وأركان حكمه جاءوا من العصور الوسطى. حاول إخافتهم بأنه سيضرب كل من يثير اضطرابا بيد من حديد – وكل الرعاديد الجبناء من الحكام يملكون يدأ من حديد للبطش بشعهوبهم، وعقولاً من وحل وطين! مدّ جيل الشباب له ألسنتهم ساخرين، وتمترسوا خلف أجهزتهم الذكية يطلقون رسائل التوعية لشعبهم الذي كاد يقضي عليه اليأس من هطول مطر الرحمة!! ورأس النظام الذي تفزعه ضحكة طفل يحصن نفسه بأجهزة القمع من أمن وشرطة ومليشيات مدفوعة الثمن. بيد أنّ من ولدوا ليلة البارحة خلطوا الأوراق بأسلحة جديدة هي بنت زمانها : واتساب وفيس بوك وتويتر وراجمات أخرى لا صوت لها ولا ترى بالعين المجردة. وجدار دولة الخوف يتساقط طوبة إثر طوبة. وشعبنا يعبر حاجز الرّعب ويوقن أنّ ظل الخوف يتبدد والموت واحد كما يقول درويش!

    وآخر الأنباء ما أفصحت عنه موجات الأثير وأجهزة الحاسوب ومواقع شبكة العنكبوت بأنّ شباباً هو من صلب شعب يمقت الحروب العبثية والموت المجاني الرخيص ، أشهر سلاح العصيان المدني بحيث جعل آخر طوبة في جدار النظام تسقط ، وورقة التوت تسقط ..و يقف هناك في الساحة العارية نظام القتلة واللصوص في مواجهة شعب يصرعهم بسلاح الصمت – سلاح العصيان المدني!
    مشكلة نظام القتلة واللصوص أن من أنبروا لنزاله يحملون من الأسلحة والذخيرة ما لا يُرَى أو يُسمع له صوت: سلاح الهواتف الذكية والكيبورد و ...... سلاح العصيان المدني! لذا حين صاح رأس النظام حتى بحّ صوته داعياً شعبنا لمنازلته في الشارع ، كان شعبنا الذي بارحه الخوف وتزود بالأمل والإيمان بالمستقبل يتفرج على دون كيشوت زمانه الذي ينازل في ساعة خيبته طواحين الهواء !

    فضيلي جمّاع
                  

12-17-2016, 12:31 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: فضيلي جماع)





    *
                  

12-17-2016, 12:33 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: فضيلي جماع)

    ((الخوف أفظع السجون على الإطلاق))
    مارينا نعمت
                  

12-17-2016, 12:59 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: بله محمد الفاضل)


    ((الخوف أفظع السجون على الإطلاق))
    مارينا نعمت
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    هذا صحيح استاذ بلة محمد الفاضل. لذا تربح الشعوب معاركها ضد الطغاة حين يسقط جدار الخوف!
                  

12-17-2016, 01:28 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: فضيلي جماع)

    تسلم يا أستاذ فضيلي ويسلم يراعك



                  

12-17-2016, 01:36 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: Yasir Elsharif)



    لك الشكر الجزيل اخي ياسر الشريف على الاحتفاء بالبوست بهذه الإضافة المميزة.
                  

12-18-2016, 08:19 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: فضيلي جماع)

    سلام يا كرام والتحية الخاصة للأستاذ الشاعر : فضيلي جماع مع التهنئة بهذا البوست ذو " العنوان والموضوع" المتميز في هذا المنعطف التاريخي العجيب !! وأرجو ان تسمح لي باضافة مقال ذو صلة ، كنت قد نشرته في خيط بهذا الموقع في التاريخ 30 / 9 / 2007م سلام يا كرام ... ورمضان كريم ارجو ان يكون هذا البوست تكملة ، واضافة ، لما ورد من حديث عن ( دولة الانسان ) في مساهمتي في الاجابة على السؤال الذي كان قد ورد في هذا البورد ( سوانيزاون لاين ) ، من الاخ محمد عمر الفكي ، في ذلك البوست الذى تارشـف في الربع الاول من هذا العام 2007م .. وكان الاخ محمد عمر ، قد اتخذ من صيغة سؤاله عنوانا للبوست : ( هل الله يؤيد الانقاذ علينا !!؟ ( فمجئ السؤال ، بتلك الصيغة المعبرة بصدق عن الحيرة قد ( وضع الفاس على أصل الشجرة ) خاصة اذا اعتّبر الزمن الذى ورد فيه ( مارس2007م ) اي بعد نصف قرن ، من رفع علم استقلال السودان ( 1956م ـ 2007م )!! .

    وفي غضون تلك الفترة ، جاء السؤال بذلك العمق ، بعد قرابة 43 عاما من ثورة اكتوبر 1964م .. و 22 عاما من الانتفاضة ( ابريل 1985م ) ، وبعد حوالي عامين من اتفاقية السلام ( يناير ـ يوليو 2007م ) .. وحوالي ثمانية عشر عاما من عمر الانقاذ ( يونيو 1989م ـ مارس2007م ) .

    فبتتبع مسيرة الشعب خلال تلك الفترات ، وتجاربه مع الحكومات المتعاقبة ( مدنية كانت ، ام عسكرية ) ، تظهر ابعاد اهمية السؤال ، فقد ارخ منعطف تاريخي هام ، في طريق المسيرة ، نحو الدور العظيم ، الذى ينتظر الشعب السوداني !! ، فالسودان اليوم ، وبقراءة للواقع هو في ابعد نقطة عن استقلاله الحقيقي !!.

    الا ان مسيرة الشعب ، وبتراكمات الوعي المحصل من التجارب ، خلال تلك الفترات ، يمكن القول بان المسيرة في اقرب نقطة من ساعة الصفر ، للحظة تفجير( الثورة الفكرية ) المرجوة ، كخلاصة لكل حركة التطور، تطور الحياة ، على ظهر هذه الارض !!( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) آية.

    (( وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) !! ، فلم يعد الشعب السوداني اليوم ، وخاصة في قلب البلد ( الخرطوم ) ، متحمس لنهضة او انتفاضة ( عاطفية ) للتغيير ، كما حصل في اكتوبر 1964م ، وابريل 1985م .. فعلى عظمتهما التاريخية ، قد كانتا على صعيد ( عاطفي ) ، كانتا تكرار ثورة عاطفيـة ، تمثلت في كراهية الفساد ، والرغبة في التغيير ، دون امتلاك فكرة وطريقة ، للتغيير ، ولذلك تم اجهاضهما بسهولة ، من قبل الاحزاب الطائفية ، والتي عادة ما تقـوم بدورها الطبيعي ، وكأنه الاساسي، في تهيـئة البلاد للانقلابات العسكرية ، وذلك لفقـرها الفكرى وفقدانها للمذهبية الواضحة !! ، فهل للطائفية ، جولة رابعة ، مع هذا الشعب الكريم ، في مقبل الايام !!؟ .

    مهما يكن من الامر فقد تجمع الوعي اليوم ، ولا يزال يتجمع ، خلف سدود الحيرة ، حول السؤال ما هو البديل !!؟؟ ، كما تتجمع مياه السيل خلف السدود " قطرة ، قطرة " وكلما ارتفت السدود ، كلما ارتفعت كميات ، ومناسيب المياه المتجمعة من خلفها ، وفي لحظة صفر ، ينهار السد ، امام قوة ضغط المياه عليه ، فيندلق السيل بقوة عارمة !! .. وحتى لا يكون سيلا هداما ، لا بد من بوصلة قوية توجه اندفاعاته .. لم يبقى امام الشعب السوداني اليوم ، بوصلة غير: لا إله إلا الله !! .

    والانقاذ: ( حكومة الجبهة القومية ) ، كانت قد رفعت شعار ( لا إله إلا الله ) ، منذ بداية ايامها ، بعد ان اسفرت عن هويتها ، و لكن من غير فهـم في التجديد ، والتطوير ، وتبنت شعارات تطبيق ( الشريعة ) بما اسمته ( المشروع الحضاري ) تكرارا لتجربة مايو ، في اخريات ايامها ( قوانين سبتمبر 1983م ) .. تلك القوانين التي ادعى منظروها بانها الشريعة الاسلامية !! .. وقد ظهر بعد التجربة العملية اليوم ، ان محصلة التجربتين ، مضافة الى ما قبلها من السياسات ، قد اوصلت البلاد الي هذا الواقع ، لتكون تحت الوصاية الدولية !!؟؟ ..

    فنرجو الله ان تكون هذه التجربة هي الاخيرة ، ليعرف الشعب ، المطلـوب منه حقيقة ، وينهض لدوره العظيم ، دون حاجة لتكرار التجارب الفاشلة : ( فكل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها ) !!.

    فالشريعة المكرمة بالحكمة ، وهي على اكمل صورها ، التي طبقت بها ، في بداية عهد الامة الاسلامية ، في القرن السابع ، قامت على 25 % من عدد سور القرآن ، ذلك هو ( القرآن المدني ) ، فهي بذلك ليست الكلمة الاخيرة في الدين !! وبالتالي لا تملك حلا لمشاكل اليوم !! ، كما ان الحل ليس في الفكر ( العلماني ) ، وتجربة الماركسية التي مر بها العالم ، بزعامة الاتحاد السوفيتي المنحل ، تجربة كافية في برهان ذلك .. و أيضا تجربة امريكا ( الديمقراطية ، العسكرية !! ) الجارية اليوم ، وخاطرتها ( العولمة ) تتحدث عن نفسها ، بانها لا تملك حل لمشكلة !! وانما حلول مشاكل اليوم ، في المستوى العلمي من الاسلام ، والذى يقوم تشريعه ( السنة ) على ال 75 % من عدد سور القرآن !! ، فالاسلام في ذلك المستوى ، للإنسانية جمعاء ، وهو ديمقراطي ، اشتراكي!!.

    وفي ذلك المضمار ، تفصيل واسع ، في ما قدمه الاستاذ محمود محمد طه في " فكرة " متكاملة ، دعى فيها لتطوير التشريع من مستوى ( الشريعة ) التي انبثقت من ( القران المدني ) ، ونظمت حياة الاصحاب، الي مستوى ( السنة ) التي انبثقت من ( القرآن المكي ) واقام عليها النبي الكريم : ( محمد الانسان ) حياته الخاصة ، كطليعة لعهد ( دولة الانسان ) !! .. وقد ظهرت الحاجة لذلك التطوير بصـورة واضحة ، ومحسوسة اليوم: محليا ، وعالميا ، بعد أن فشلت كل محاولات تطبيق الشريعة ، في جميع البلاد الاسلامية ، وما افرزته تلك المحاولات من مشاكل ، حتى اصبح هناك تدخل مباشر من ( امريكا ) ، وبصورة وصاية سافرة ، في تحديد شكل المناهج الدينية ، التي تدرس في مدارس بعض البلدان الاسلامية !!؟ .

    ( فمن لم يسير الي الله بلطائف الاحسان ، قيد اليه بسلاسل الامتحان ) كما قال العارفون .. فالله له حكمته البالغة في التعليم ، فـقد حصلت الاستفادة المرجوة من التجارب ، في رفع الخط البياني للوعي العام ( العقل الجمعي ) بصورة كبيرة ، فما يجرى اليوم في السودان ، والعالم من تخبط ، وحيرة ، مظهر لقوله تعالى: (( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )) آية .. ومن صور استدراجه اللطيفة ، الواقع المحير ، الذى نبع منه ذلك السؤال العميق المدلول : فهو بذلك بشارة ، لخير كثير قادم : (( إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم )) آية .. فدولة الانسان ، ثمرة طبيعية قادمة ، في طريق التطور الطبيعي للحياة ، ويسرع بعجلتها ، تطور" الوعي بمسارات الحق" ، وغاياته ، على ظهر هذه الارض !!

    ذلك مشروع رب الكون ، وضعه ، وبين مراحل تنفيذه في القرآن ، وهو تعالى المشرف على تنفيذه ، وفي ذلك ، جاء قوله : (( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً )) !!.

    ذلك الظهور ((عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ )) تتويج لكل رسالات السماء ، و كمال رسالة الارض " للحياة " منذ ان انفصلت الارض ، عن السموات ، وخرجت من النواة ( نواة الكون ) بعد الانفجار الكبير ال "Big Bang " واستقرت في مدارها ، تسبح الله العظيم: (( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقا ً، فَفَتَقْنَاهُمَا ، وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ !؟ )) آية.. فقد كانت نواة الكون ، ( كتلة سحابة واحدة من بخار الماء) مضغوظة ضغط هائل ، تحوى في داخلها بذرة السموات والارض وما بينهما (( كَانَتَا رَتْقا )) ، والحياة فيها كامنة كمون الشجرة في النواة ، فانفجرت الكتلة: (( فَفَتَقْنَاهُمَا ، وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ !؟ )) آية..

    (( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ ، فَقَالَ لَهَا وَلِلارْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ )) آية.. وتلك الطاعة تسخير، لا نجاب الانسان ، ومن ثم تحقيق ( دولة الانسان).. فالارض وخيراتها هي ( مائدة الله ) لخلقه !!. الا ان الخوف الـذى صحب الحياة في اطوارها المختلفة: ( الخوف من الجوع ، والخوف من الموت والانقراض ) جعل الاحياء ، بمختلف مراتبهم في سلم التطور ، يصطرعون حول المائدة ، ويحكم الصراع ( قانون الغابة ) ومنطقة ( من غلب سلب ، والقوي ياكل الضعيف ) .. وقد ورثت الحياة البشرية ذلك الخوف من طور الحيوان ( عهد الغابة ) فاصبح العقل مشوش ، والقلب منقسم ، وموزع ، وبذلك تخللت ظلال ، وروح ( قانون الغابة ) القوانين البشرية ، في اي مستوى !!.

    فالبشر طور مرحلة نزاع ، بين مرتية الحيوان ( الطور الخامس ) .. ومرتبة الانسان ( الطور السابع ) في سلم التطور ( انظر الرسم اعلاه ) ، هذه الحقيقة هي السبب الاساسي من وراء كل المشاكل ، والنزاعات من حروب ، وغيرها عبر التاريخ ، وحتى اليوم ، فلا يزال ( الوحش ) كامن في طوايا النفس البشرية ، ومن اوضح مظاهره ، حالة الغضب الذى يعترينا عند الاختلاف ، حيث يتشوش العقل ، ويضيق الصدر ، وتثور النفس ، وتتحفز للعراك او الهروب ، حسب الموقف!!.

    فالبشر، مشروع ( انسان ) لم يكتمل بعد ، وكماله بإستئناس ذلك الوحش ، وترويضه لتنقاد النفس بسلاسة للعقل ، فيظهر الانسان ( هل تحلمون به ؟؟ انه فيكم !! يظهره القرآن . ) ، وذلك بتحقيق الحاسة السادسة: ( العقل الصافي ) والحاسة السابعة ( القلب السليم ) .. حين ذلك فقط ، يحل السلام على الارض ، حيـث يلتقي الناس ، على فضائل العقول والقلوب ، وهي ( سلامة الفطرة ) التي ولدوا عليها( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا..)) آية

    ولكن صـراعات الحياة ، عبـر الزمن ، حجبت تلك الفطرة : (( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ* كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ )) آية ، ومهمة المنهاج السليم ، رفـع تلك الحجب ، بتصفيه العقل من الكدر ، وتجلية القلب من الرين ، فتتـم بذلك العودة لتلك الفطرة ، مع التجربة .. حيث يلتقي ( القديم ، بالحديث ) يلتقي في داخل الفرد البشري ، براءة الاطفال ، بحكمة الشيوخ ، فذاك الانسان !!.

    ففي مستوى الافاق ، تطورت وسائل النقل ، والاتصالات ، حتى جعلت الارض ( المائدة ) صغيرة ومتقاربة الاطراف: (( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ...)) آية !! .. ومع ذلك الانكماش ، والتقارب ، بين اطراف الارض ، هنالك مشكلة الزحام المطرد ، بالانفجار السكاني ، و تطورت بدوافع الخوف ، ايضا ، وسائل الصراع حول المائدة ، حتى وصلت مستوى الاسلحة الحاضرة ( اسلحة الدمار الشامل ) ، فاصبح لابد من التغيير الجذرى ، من اجل الحياة نفسها ، حتى لا تنقرض !!

    تغيير جذرى ( يهزم الخوف ) و يعيد صياغة التفكير الحاضر ، ويحيي الضمير ، و يغيير نظرتنا ، للحياة والكون ، ومفهوم السعادة ، وطـريقة تحقيقها ، ويضع في البال ، معالم الرحلة الطويلة !! : " رحلة الحيـاة " من والي اين ، منبعها ومصبها ، وما حقيقة سلسلة الموت والحياة !!؟ : (( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) آية ، ذلك التسلسل للموت والحياة الظاهر في هذه الآية الكريمة ، هو حقيقة التطور، وحين تظهر ( ابعاد نظرية التطور ) كعلم ، مبني على ارض راسخة ( يقين ) سوف يحصل التغيير الجذري في حياة الافراد ، والجماعات ، فتنتصر المحبة ، و روح الإيثار، بالخروج من طور الطفولة ، والمراهـقة البشرية التي تعج بها المجتمعات الحاضرة عجيجا ، الي طور الرجولة ( الانسانية ) فهناك الرجل الانسان ، والمرأة الانسان .. في مدينة الانسان ، حيث الحياة العليا ( حياة الفكر وحياة الشعور).

    ذلك الحلم آن الاوان لتحقيقه : ( عن طريق إعادة التعليم ـ إعادة تعليم المتعلمين ، وغير المتعلمين ) ، في مدرسة ، وجامعة ، لا إله إلا الله !! وعنها ، ورد الحديث( خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله )) وهي نور ، وسط طريق ، كان ، ولايزال ، محفوف بالمخاطر، والاشواك ، وظلام الجهل ، الا ان الطلائع عبر مسيرة التاريخ ، قد واجهوا جل تلك المخاطر ، وساهموا بذلك في فتح الطريق ، وتعبيده ، كل حسب المقدور له ، فحققوا بذلك انسانيتهم ، ودخلوا الحياة الخالدة طور( الانسان ) في برازخهم العامرة : (( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ )) آية.

    والبشارة اليوم بان الطريق قد تعبد لحد كبير ، ليكون تحقيق طورالانسانية ، ممكنا على ظهر الارض ، والمعالم الدالة على ذلك اصبحت واضحة ، لمن يرى بعين البصيرة !!، وقد انفتح باب تلك المدينة ( دولة الانسان ) امام البشرية المعاصرة ، على مصراعية منذ حين ، على اثر قفزة روحية كبيرة ، حصلت في قمة سلم التطور ، تحققت بها قمة جديدة في مدارج العبودية لله .. وبدأ يتنزل من جهتها ، العلم جديداً !! ، وقريبا سينهمر، ويغمر الارض البشرية الحاضرة ( الهامدة ) وينجب منها الانسانية المقبلة ، والي قوله تعالى : (( .. وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )) آية ، فالماء رمز العلم واصل الحياة ، وكمال الحياة على الارض ، ان تحكم ( بقانون الانسان ) ، لا بقانون الغابة .. وذلك وعد حق ، وردت ، البشارة به بينة في الثمانية آيات الاولى من سورة الروم .. تمعنها كاملة في موقها بالمصحف ، وقارن ما تحمله لك من معاني ، مع مجرات الاحداث العالمية اليوم، وستجد ما يفرحك ، ان كنت من المؤمنين!! : (( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) آية ..

    فالوعد بذلك النصر ، مربوط بصراع الحضارات الجاري اليوم ، على ظهر الارض ، وبصورة خاصة في " منطقة الشرق الاوسط "، ومربوط ، بثورة في العلم ( العلم بالله ) وهو العلم ، الرابط بين العلم المادي التجريبي ، والعلم الروحي: (( كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً)) آية ، لمن يطلبه ، بحقه ، والوعد به ، والاشارة له ، واردة في الايتين 6 و7 من تلك الثمانية آيات ، وهما قوله تعالى: (( وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )) !!

    فالاشارة لذلك ( العلم ) تكمن في حركة( النفي والاثبات) الظاهرة في قوله تعالى( لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ )) بجولان الفكر بين الطرفين ، يحصل الانتباه من الغفلة : (( وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )) عن ذلك ( العلم !! )..

    ذلك التيقظ الفكري ، هو عمل الكلمة: لا إله إلا الله ، وقد حان وقت بعثها ، في تلك القمة التي تؤكد وحـدة الفاعل ، وبإستيقان تلك الحقيقة ، يـصفـو العقل ، ويشتعل الفكر ، ومن ثم تنطلق الثورة الفكرية ـ اكتوبر الثانية ـ من الدواخل ثورة ثقافية: نار ونور، فيحرق نارها الفساد ، وجذوره ( الخوف ، والجهل ، وسوء الظن ).. ويهدي نورها ، خطوات الصلاح ، وهو السير نحو ( الانسان ) داخل النفس ، والسير نحو دولة الانسان خارجها!!

    خالص المودة والتقدير للجميع . محمد علي وديدي نواصل . (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 09-30-2007, 03:02 PM)
    الخيط على الرابط: .. http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi؟seq=msgandboard=160andmsg=1206992832andrn ( أرشيف الربع الثاني للعام 2008م ) خالص التحايا محمد علي وديدي الأحد 18 ديسمبر 2016م

    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 12-18-2016, 09:06 AM)

                  

12-18-2016, 10:00 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: محمد علي وديدي)
                  

12-18-2016, 10:20 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: محمد علي وديدي)


    شكرا أستاذنا الكريم

    حرمنا من الديمقراطية

    ومن الحريات والحقوق الاساسية المستقرة في كافة أنحاء العالم

    ..... 27 ســنـــة .....

    وافتقدت أنفس عزيزة طوال هذه السنين وحقوق وأوضاع اجتماعية واقتصادية وسياسية

    رفعت افرادا وجماعات وأذلت جماعات وجماعات دون سبب سوى فرض الرؤية الأحادية لحزب أقلية صغير يتبنى الهتافيات والعنف المستأصل

    من يعوضنا ؟؟؟ وماذا يعوضنا

    أحمد الشايقي
                  

12-18-2016, 03:07 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: أحمد الشايقي)


    الوطني الغيور الأستاذ/ احمد الشايقي
    لك مودتي التي تعرف. ثم إن التاريخ وهو صناعة البشر ، لا يمكن عزل ما يحدث فيه من أخطاء نؤدي إلى الكوارث عن أفعال البشر أيضا. وأعتقد أن كاتبنا العالمي الطيب صالح حين تساءل ذات يوم عن طبيعة سدنة هذا النظام قائلا: (من أين جاء هؤلاء القوم)؟ كان يعلم علم اليقين أنهم تسللوا كالنمل عبر عيوبنا.

    الأخوان المسلمون وكل دعاة الاسلام السياسي جاءوا عبر أخطاء وحسن نوايا شعبنا فيهم. نشأوا كما نشأنا في بيوت مؤمنة بالله وبقيم الحياة السمحة في بلد لا يعرف الأحقاد والكراهية. درسوا على حساب دافع الضرائب السودانية. شاهدوا بأنفسهم قيم الديموقراطية والعدالة في العمل السياسي السوداني الذي كان مضرب مثل للوعي والنضج في شعوب المنطقة حولنا.لكنهم بدلا عن ذلك كانوا دائما شوكة في خاصرة أمتنا. هل أذكر لك تاريخهم المخزي في الثانويات والجامعات؟ يقيني أنك تعرفه جيدا. هل أذكر مؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد أعضائه من البرلمان كأول شوكة في قدم الممارسة الديموقراطية في السودان؟ أم أسوق لك قوانين سبتمبر وأبشع استغلال للدين الإسلامي السمح واستخدامه كأداة لتخويف وإذلال الناس؟

    قصدت أن أقول لك كإجابةعلى تساؤلك المشروع أن التاريخ على حق إن عوقبنا لأننا - أعني شعبنا - في غفلة من الوقت هو من صنع طواغيت هذا النظام القبيح. والشعب اليوم يحاول أن يعوض الخسارة الكبيرة بقلب الطاولة عليهم وإملاء صفحة جديدة ، تختلف باعتقادي اختلافا جذريا عن كل ثوراته السابقة. ستكون صفحة يفخر بها من يعيشونها ومن يأتون من بعدهم ليعيشوها. وقد يكون في هذا ما يعوض بعض خسارتنا.
                  

12-18-2016, 12:32 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: محمد علي وديدي)


    شكرا استاذ محمد على وديدي- وإن كنت أرى إضافة رابط مقالك فقط كما فعلت في موضع آخر في البوست نفسه بدلا من الأتيان بمقالك كله - وهو طويل - في مكان الردود والتعليقات القصيرة.
                  

12-18-2016, 12:58 PM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: فضيلي جماع)

    نعم عزيزي
    يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر طوبة!

    تحية لشعبنا
    تحية لأحفاد وأبناء ثوار اكتوبر
    الذين قرأوا التاريخ واستوعبوه
    والخيبة والعار لكل طغاة التاريخ اللذين
    لم يفرأوا، ومن قرأوا منهم لم يستوعبوا
    حقائق التاريخ ، لا البعيد الذي تنامى إليهم
    ولا القريب الذي رأوه بأمهات أعينهم
    أين جنكيز وهولاكو ونيرون العتي
    رب ألمانيا وروما والظلام القيصري
    كلهم ولوا.......وللتاريخ حكم أبدي
    (محي الدين فارس)
    نعم وسيولون كما يولي الزبد جفاءً

    تحياتي
                  

12-18-2016, 12:58 PM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: فضيلي جماع)

    نعم عزيزي
    يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر طوبة!

    تحية لشعبنا
    تحية لأحفاد وأبناء ثوار اكتوبر
    الذين قرأوا التاريخ واستوعبوه
    والخيبة والعار لكل طغاة التاريخ اللذين
    لم يفرأوا، ومن قرأوا منهم لم يستوعبوا
    حقائق التاريخ ، لا البعيد الذي تنامى إليهم
    ولا القريب الذي رأوه بأمهات أعينهم
    أين جنكيز وهولاكو ونيرون العتي
    رب ألمانيا وروما والظلام القيصري
    كلهم ولوا.......وللتاريخ حكم أبدي
    (محي الدين فارس)
    نعم وسيولون كما يولي الزبد جفاءً

    تحياتي
                  

12-18-2016, 10:12 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: dardiri satti)


    تحية استاذ الدرديري ساتي
    لو كان المستبدون يقرأون التاريخ ويتعظون ، لما جاء من بعد طغاة العالم القديم أي طاغية في عصرنا .
    دشكرا على التعليق القيم.
                  

12-18-2016, 12:58 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: فضيلي جماع)

    فوق
                  

12-18-2016, 05:00 PM

kamal omer
<akamal omer
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 1063

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: doma)

    لذا حين صاح رأس النظام حتى بحّ صوته داعياً شعبنا لمنازلته في الشارع ، كان شعبنا الذي بارحه الخوف وتزود بالأمل والإيمان بالمستقبل يتفرج على دون كيشوت زمانه الذي ينازل في ساعة خيبته طواحين الهواء !
    --------------------------------------
    سلامات أستاذ فضيلي
    لرفع البوست
                  

12-19-2016, 03:59 AM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: doma)


    شكرا الغالية دومة على المتابعة ورفع البوست.
                  

12-19-2016, 09:46 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: فضيلي جماع)



    شكرا أستاذنا الكريم حكيمنا الاستاذ فضيلي جماع على التشريح التحليلي لمسيرة تاريخية شهدت المعاناة وفصول من النضال

    نعم يتبدد الخوف ويتقدم حراك الجماهير فملايين الشباب السودانيين في الداخل والخارج يدخلون إلى دوائر الوعي بذاكرة كاملة التأهيل

    يتراكم الوعي فيخلق تيارات متلاطمة من الحالة الوطنية الغامرة وفي وقت وجيز للغاية في عمر الشعوب تختفي كل أمراض السكون والتي بثها

    الدكتاتور عبر سنوات طويلة وهدر غال للموارد من القبلية والجهوية والعنصرية والتخوين والتخويف

    انتظم نسيج معافى يصدح بالمحبة للوطن ويحلم بالمستقبل الجماعي وينادي بالحق في الحرية وفي الحياة وفي اتخاذ طريق الحضارة الانسانية

    لك كل تحية فقد ظللت من المبشرين في أوقات اليأس العظيم

    أحمد الشايقي
                  

12-20-2016, 00:02 AM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر (Re: أحمد الشايقي)


    أخي وصديقي.. مولانا / احمد الشايقي
    سعدت مرة أخرى بتعقيبك الرصين. وقد أعجبني قولك: (يتراكم الوعي فيخلق تيارات متلاطمة من الحالة الوطنية الغامرة وفي وقت وجيز للغاية في عمر الشعوب تختفي كل أمراض السكون والتي بثها
    الدكتاتور عبر سنوات طويلة وهدر غال للموارد من القبلية والجهوية والعنصرية والتخوين والتخويف ).
    هذا هو روح ما ندعو إليه ..وأحسب أنه مما يحمد لضيق الحال تسريعه لخطى الوعي الذي تراه وأراه معك في الشباب الذي جعل هذا التحول ممكنا. وحين يعم الوعي جموع الشعب فإنه يكون بمقدوره الخروج من القمقم مثل مارد ضخم فيسترد حريته ويصنع قدره .
    أنا واثق من أن مرحلة العصيان الناجح التي نعيش اعيادها اليوم هي الدليل على أن الشعب في طريقه لاكتساح هذا الكابوس وإزالته من طريقنا بإذن الله.
    لك محبتي التي تعرف.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de