إذا كانت معركة بدر الكبرى هي الموقعة الفاصــلة التي فرقت بين قوى الحق والباطل في التاريخ الاسلامي، فإن اليوم التاســــــــــع عشر من شهرنا هذا في عامنا هذا سيكون يوم فرقان الشعب السوداني ، وسيسطر التاريخ فيه صــدى موقعة كبرى لا تقبل القسمة على اثنين ، وستكون بلا شك معركة كســــر الخوف والذل والخنوع ، وسيشهد فكاك الوطن الحبيب من اباطرة الفسـاد للأبد.
وليثق الشعب بأن قرار العصيان فاصل لابعد مدى، وأن النتيجة مرجحة باثقل الأوزان، إما نجاح أو فشل ، إما نصر وانعتاق أو عبودية لأجل لا يعد ، إما الخروج من النفق المظلم للسودان أو العيش في الظلم والظلام وتفرق آخر سحابات الأمل من سماء الوطن، إما أن يبرهن هذا الشعب انه من أصلاب أولئك الأبطال الذين أسقطوا أول امبراطوريات القهر السياسي في التاريخ الحديث ،ويظل الوطن عبقريا محتفظا بتاريخ العزة و الكبرياء، أو يسقط معبودا زائفا في قاع الفشل والفساد للأبد.. . . .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر التاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست