خيرا فعل الأستاذ كمال الجزولي بالنأي بعلمه وسيرته المصادمة للانقاذ من مصيدة المشاركة في تعديل الدستور. إذ لاتحتكم الانظمة الشمولية للدستور بل للقوة العارية وعنف الدولة المنظم . فان وجد دستور فإنه لايساوي قيمة الحبر الذي سطر به. فماتمنحه مواد الدستور للمواطن بيد، تسلبه إياه باليد الاخرى القوانين المقيدة للحريات. الحاكم الفعلي في سودان اليوم هو الأجهزة الامنية التي تحرس النظام وهي اجهزة طليقة اليد تروع الامنين وتنتهك حرمات سكنهم وأماكن عملهم ودور احزابهم ومراكز انشطتهم وتختطف المعارضين وتعذبهم وتصادر الصحف وتمنع الندوات. باختصار: تفعل ماتشاء ولاتخضع للمساءلة ولاالمحاسبة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة