صيدليات علياء.. هل ابتلعت الآخرين..؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2016, 01:15 PM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صيدليات علياء.. هل ابتلعت الآخرين..؟!

    12:15 PM November, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    أيمن محمود-etganonline.com
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الحقيقة ده احياء لبوست في الارشيف كاتبة الزميل محمد الامين محمد اساسه مقال كتبته رشا بركات

    ماذا بلغت صيدليات علياء(47) رغم أن القانون يحرم امتلاك أكثر من صيدليتين..؟!
    د.ياسر ميرغني: علياء قامت من أموال المواطنين أيام الحرب
    عزيزي القارئ هل لاحظت وأنت تسير في شوارع العاصمة أن معظم لافتات الصيدليات القديمة للمستشفيات وأخرى جديدة اُستبدلت أسماؤها باسم صيدليات علياء؟ هل لفت انتباهك وجود اسم صيدليات علياء في كل أحياء العاصمة تقريباً.. وتساءلت عن صاحب هذه الاستثمارات الضخمة التي لا تحدث إلا من قبل حاوٍ يتقن الإفلات من قبضة الضرائب والجمارك أو مستثمر أجنبي أراد القنص من الوليمة المجانية.

    والحقيقة هي أن صندوق تطوير الخدمات الطبية بالقوات المسلحة هو من يملك مجموعة علياء من صيدليات ومستوصفات ومستودعات، فلماذا امتلك الصندوق كل هذه الاستثمارات، وقد حرم القانون الولائي امتلاك أكثر من صيدليتين؟ ولماذا دخلت هذه الجهة النظامية في العمل التجاري، وقد تعهد رئيس الجمهورية بمحاسبة أي موظف دولة يمارس العمل التجاري؟ ولماذا يطرح الصندوق خدماته للعامة ولديه عبارة تاريخيه تحذر (ممنوع الاقتراب والتصوير)؟ ولكن هل هذه الاستثمارات تقف سلبياتها عند هذا الحد؟ والإجابة هي أن أصحاب الصيدليات يشكون من أنهم معرضون لقضاء استراحات طويلة أمام صيدلياتهم بسبب الاحتكار الذي تمارسه صيدليات علياء وانتفاء المنافسة الشريفة بحكم المقدرة المالية للصندوق..

    سياسة إفقار : يقول الدكتور نصري مرقص رئيس شعبة الصيدليات باتحاد الصيدلية: إن ظهور مجموعة صيدليات علياء يعتبر امتداداً لنهج مؤسسات الدولة ووزاراتها وقطاعاتها نحو اختراق مجالات الاستثمار، خاصة المهنية التي يبدو من ظاهرها وجود أرباح عالية فيها، ومثال لذلك الصيدليات الشعبية وصيدليات الإمدادات الطبية، وصيدليات علياء التي تتبع لقوات نظامية هي القوات المسلحة. وخطورة صيدليات علياء وظهورها بهذا الشكل على باقي الصيدليات الخاصة، هي أن صيدليات علياء تقوم بعمل تجاري، وهذا يسقط عنصراً أساسياً من المنافسة (التجارة العادلة) والتكافؤ، لأن إمكانيات القوات المسلحة تفوق إمكانيات الأفراد، وبذلك تتمكن في ظل ظروف قاسية يعاني منها أصحاب الصيدليات مثل انعدام السيولة وتوافر النقد التي توجد لدى الجيش وتحتكر بعض أنواع الأدوية المستوردة التي تكون كمياتها محدودة وتكلفتها عالية. ويضيف دكتور النصري: (إذن فإن صيدليات علياء جهة محتكرة حجبت الدواء عني كقطاع خاص، وبالتالي وضعت الأدوية المهمة في غير متناول كثير من المرضى، عندما يبحثون عنها في صيدليات القطاع الخاص). ويرى د.نصري أن علياء تؤثر على الصيدليات الأخرى في أنها تمتلك إمكانيات تغري بعض الشركات في ظل الظروف الحالية للقيام بعملية استيراد أنواع من الأدوية لصالحها، كما يتم فتح اعتمادات لشركات ترفض التعامل مع القطاع الخاص، بحجة عدم وجود العملة المتوفرة لدى علياء..وهذا يتعارض مع هدف توفير الخدمة العلاجية، إضافة الى أنه في حال الاستيراد من موارد علياء يتم عرض السلعة في حالة إعفائها جمركياً بأسعار أقل من سعرها الحقيقي، الشيء الذي يخلق حالة تشهير لكل العاملين في المهنة، بحيث يظهر الصيادلة بالجشع، لأن هناك صيدليات تبيع الدواء بأسعار أقل، وهذا اخلاقياً ممنوع، فنجد أن بعض الدول التي يكون لديها نظام تسعير السلع تمنع خفض الأسعار، لأن من شأنه التشهير بالآخرين، وهذا يكون خاصة في سلعة الدواء حتى يكون الانطباع ثابتاً لدى المواطن.

    هل يمكن أن تكون مستودعات علياء في صالح القطاع الخاص على اعتبار أنها تستطيع توفير الأدوية والمنافسة في أسعارها.. وهل تعتبر مجموعة علياء مثالاً واضحاً على تضارب سياسات الدولة الداعية الى الخصخصة ودخول الدولة في المنافسة التجارية..؟!. د. نصري يرى أن إدارة علياء قد أنشأت شركة لاستيراد الأدوية وخطورة الإجراء يكمن في أن هذه الأدوية التي تم استيرادها يتم عرضها على الأطباء وربما احتكارها في صيدلياتهم، وهذا يوضح التداخل بين عمل مستوردي الأدوية وطبيعته التي تنصرف إلى استيراد الدواء وتوزيعه على الصيدليات وعرضه على الجمهور، لكن كون الشركة تقوم باستيراده واحتكاره، فهذا يخلق مشكلات كبيرة. ولكن...!! ما يصدر للدولة من سياسات يعد أمراً غريباً، ففي الوقت الذي تقوم فيه بخصخصة الإمدادات الطبية توسع من رقعة نطاق صيدليات علياء، ونجد أن مؤسسات تابعة للدولة مثل الشرطة والجيش تتجه نحو اختراق العمل التجاري وليس الخدمي، وذلك رغبة في الاستثمار، فكان من المفترض أن تكون صيدليات علياء في المناطق الطرفية إذا كان الغرض منها خدمة الجيش في مراكز المدن، وهذا العمل التجاري لا يجوز أن تمارسه جهة نظامية، لأنه يكون مدعاة لشبهة مالية، وكان يمكن أن يكون في شكل قروض ميسرة للأفراد. أما خصخصة الإمدادات الطبية؛ فنحن نرى أن المهمة الأساسية لها توفير الأدوية للقطاع العام والمستشفيات، ونحن ضد توزيعها للقطاع الخاص، وهي الأدوية المنقذة للحياة والأمصال واللقاحات وأدوية الأمراض الوبائية، وهذه مسؤولية الدولة بغض النظر عن أي مردود ربحي. والإمدادات في هذا الإطار تقوم بتأدية عمل كُلفت به. أما مجموعة علياء فهي تقوم بعمل تجاري تحدث فيه كثير من الممارسات التجارية الخاطئة. وقد علمنا أنها قامت بعمل تعاقد مع شركة لاستيراد الأنسولين، وإن حدث هذا فستكون ضربة قاضية للقطاع الخاص، ونحن كاتحاد صيادلة بصدد دراسة الكيفية التي يمكن أن نواجه بها هذه المشكلة. كبارٌ أمام القانون : ولكن إن كان هناك قانون يتصدى لمسألة احتكار العمل التجاري الصيدلاني خاصة من مؤسسات الدولة.. فلماذا لا يتم تطبيقه؟

    يقول الدكتور ياسر ميرغني نائب الأمين العام لاتحاد الصيادلة: نحن كصيادلة نرفض تماماً ظاهرة مجموعة علياء، فحتى القانون الولائي لتنظيم مهنة الصيدلة يمنع امتلاك أكثر من صيدليتين، وذلك لمنع الاحتكار، ولكن هناك بعض الأشخاص يعتبرون أنفسهم فوق القانون، وللأسف لا تتم مراجعتهم، وأنا أطالب مجلس الصيدلة واتحاد الصيادلة بمراجعة صيدليات علياء ومخازنها التي قامت من أموال دمغة الجريح التي دفعها المواطن أيام الحرب، فكان من الأوجب أن تتحول في أيام السلم الى خدمة المواطن؛ عن طريق دعم الفقراء بالأدوية المجانية، بدلاً من إنشاء مؤسسات ضخمة. وأذكر أن رئيس الجمهورية قال لنا إبان أحد مؤتمرات الصيادلة، إنه لن يسمح لأي موظف دولة أن يتاجر في الدواء. ولكن علياء تحدت قرارات رئيس الجمهورية، بل إن كل من تعاقب على إدارة الإمدادات الطبية تحدوا قرارات الرئيس. وهناك ازدواجية واضحة في سياسة الدولة الواحدة، إذ إنه لا يستقيم أن يكون لجهاز دولة لجنة للتصرف في الهيئات الحكومية وجهاز من شأنه خلق مزيد من الشركات الحكومية. لذا يجب أن يتم إلغاء مجموعة علياء بقرار رئاسي. والدولة أصبحت هي الخصم والحكم، وما يؤكد غرابة جسم علياء أن أسعار أدويتها لا يختلف عن باقي الصيدليات، بل إنها تتاجر في كل أنواع الادوية حتى التي لا يحتاج لها المواطن، فهي فعلاً صيدليات قطاع خاص في ظل توجه الدولة، ولا أعلم إن كان يؤخذ منها ضرائب أم لا. لذا فنحن نطالب الدولة باحترام مهنة الصيدلة لأنها مكملة للعمل الطبي، وألا تكون مهمة وزارة الصحة الاغتناء من أموال الدواء والبعد عن مشكلاته. حاجة ماسة : ولكن كيف تنظر إدارة مجموعة علياء للاتهامات التي طالتها من صيادلة القطاع الخاص، وهل هي فعلاً فوق القانون.. فلا يمكن الاقتراب منها والتصوير والمحاسبة؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا اقتربت هي من العامة وعرضت خدماتها عليهم..؟!.

    يقول الدكتور الفاتح إبراهيم المدير العام لمجموعة صيدليات علياء: أصلاً جاءت فكرة صيدليات علياء من توصيل الخدمة العلاجية والصيدلانية لأفراد الجيش؛ في أماكن سكنهم دون الاضطرار للرجوع للسلاح الطبي، فحتى لو كانت قيمة العلاج تصل لربع القيمة، لابد أن يكون نظام الصيدليات في حالة ارتباط تام بكل الأماكن، إضافة الى أن افراد الجيش يحتاجون الى من يستطيع التعامل معهم. والفكرة الثانية هي أن نقوم بخدمة كل المواطنين عامة، بحيث تذهب عوائد هذا العمل في إحضار مزيد من الأدوية الدائرة، فليس هناك ربح، ففي فترة من الفترات لم تكن كل الأدوية داخل المظلة، لكن علياء قامت بتوفيرها، فنقوم بسد النقص في الأدوية خاصة المحاليل الوريدية. • ولكنكم قمتم بضرب القطاع الخاص، وذلك بشراء أغلب صيدليات المستشفيات وإنشاء أخرى في كل مناطق التنافس عكس ما كان يمكن إنشاؤها في المناطق الطرفية؟ ويجيب الفاتح بالقول: منذ البداية وجدنا الصيدليات الخارجية مجرد دكاكين خاوية ما عدا صيدلية واحدة، فقمنا بشراء هذه الصيدليات حسب الإجراءات االقانونية. والأمر الآخر أننا لا نقوم بخفض أسعارنا بأقل من الخاص، حتى نُتهم بالاحتكار إلا دواء سعره عالٍ، لأن الشركة تبيعه لنا بسعر أقل، وهذا موجود داخل السلاح الطبي لكن باقي الصيدليات سعرها مماثل للخاص. ويقول الفاتح الأدوية التي نخاف نفادها من السوق نشتريها أصلاً من الشركات العاملة في السودان بسعر المصنع، ولا نحضر الأنسولين لأن ليس له تصديق. اما الضرائب فنحن نسددها حتى رسوم النفايات. ولكن هل يمكن أن تصبح علياء بديلاً للإمدادات الطبية والتي كانت تقوم بذات الدور، بيد أن الإمدادات الطبية هي مؤسسة حكومية مدنية مفترض أنها تعمل على سد فجوة الأدوية التي لايستطيع القطاع الخاص استيرادها. ولكن للفاتح إبراهيم المدير العام لمجموعة صيدليات علياء رأي آخر، يقول مستودعاتنا خاصة بالجيش ولا تضر القطاع الخاص، واصلاً عوائد عمل صيدلياتنا الخارجية تمثل نسبة 10% فقط من إجمالي عملنا، أما المراجعه الداخلية فهي موجودة تذهب للمراجع العام باعتبار تبعيتنا للصندوق.

                  

11-20-2016, 01:40 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صيدليات علياء.. هل ابتلعت الآخرين..؟! (Re: أيمن محمود)



    وضع خاطيء بالتصنيف او التعريف BY DEFINITION

    صيدلية خاصة تعني صيدلية خاصة .. وصيدلية المستشفى المستشفى تعني صيدلية المستشفى والامر اوضح ما يكون.

    ما قاله الدكتور مدير علياء بمثابة ضحك على الذقون وعدم احترام للناس.. من حق السلاح الطبي تقديم خدمات صيدلانية ممتدة لمنسوبي القوات المسلحة (هذا لو كانوا يفهمون معنى الخدمة الصيلانية اصلا) .. ولكن ليس للجمهور من خلال صيدليات خاصة.
                  

11-20-2016, 02:17 PM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صيدليات علياء.. هل ابتلعت الآخرين..؟! (Re: محمد حيدر المشرف)

    ولكن هل يمكن أن تصبح علياء بديلاً للإمدادات الطبية والتي كانت تقوم بذات الدور، بيد أن الإمدادات الطبية هي مؤسسة حكومية مدنية مفترض أنها تعمل على سد فجوة الأدوية التي لايستطيع القطاع الخاص استيرادها. ولكن للفاتح إبراهيم المدير العام لمجموعة صيدليات علياء رأي آخر، يقول مستودعاتنا خاصة بالجيش ولا تضر القطاع الخاص، واصلاً عوائد عمل صيدلياتنا الخارجية تمثل نسبة 10% فقط من إجمالي عملنا، أما المراجعه الداخلية فهي موجودة تذهب للمراجع العام باعتبار تبعيتنا للصندوق.

    يبدو ان الجيش السوداني يتوسع في نشاطه الاقتصادي من خلال مؤسسات اقتصادية تدار مباشرة من قبل القوات المسلحة ولا تخضع لرقابة من قبل أية جهة مدنية سواء كانت حكومية أو خاصة!

    - صيدليات الجيش (صيدليات علياء)
    - مقاولات الجيش (شركة النصر)
    - مستشفيات (مستشفى علياء)
    الخ


                  

11-20-2016, 08:15 PM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صيدليات علياء.. هل ابتلعت الآخرين..؟! (Re: أيمن محمود)

    في الخلاصة لمسألة تحرير الدواء هو التمكين لمجموعة صيدليات علياء - التي بيع من اجلها مجمع سارية ودمغة الجريح لكي تهيمن على "تجارة الدواء في السودان وازاحة الصيدليات الخاصة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de