في وقت سابق من عام العام 1997 ( على ما أعتقد) كنت أعمل بصحيفة نجوم الرياضة التي كان يرأس تحريرها الراحل المقيم حسن عزالدين في وجود العمالقة المرحوم عبدالمجيد عبد الرازق والأستاذ عبد المنعم شجرابي وأحمد نصر، وكتبت مقالا انتقدت فيه مجلس إدارة نادي المريخ برئاسة اللواء ماهل أبوجنة وقتها ولم أتورع في الهاب ظهر المجلس بسياط النقد الحارقة ففرح الهلالاب داخل الجريدة وخارجها، وفي اليوم التالي هاجمني إعلام المريخ وكتبوا في جرائدهم بالخط العريض: (طلحة عبدالله هلالابي مندس في صفوف المريخ )، وأرفقوا صورا لي بشعار نادي الهلال عندما لعبت لأشباله في تاريخ سابق وكان يدرب الأشبال حينها الفذ محمد حسين كسلا ويساعده عبدالله موسي ( المر)، وفي المساء ذهبت لتغطية اجتماع مجلس إدارة المريخ بالنادي، فتجمع حولي البلطجية من المشجعين لكن الأستاذ العطبرواي الكبير ومفخرة الاعلام السوداني كمال حامد كان حاضرا يومها، فلم يتوان في مواجهتهم بحسم ليحول دون أن يتعرضوا لي، وفي صباح اليوم التالي كتب مقالا موسوما بالنخوة والأصالة المريخية انتقد فيه ما حدث أو كاد أن يحدث، وطلب بتوفير الحماية للإعلاميين بعيدا عن انتماءات هلاريخ ودعمني بقوة وشجاعة، وما زال إلى الآن، حتي حينما اشتغلت بتلفزيون السودان بالنشرة الرئيسة كان سندا وعضدا رغم أنني لم أكن تحت إدارته حيث كان يومها يشغل مدير البرامج الرياضية. إن كمال حامد أحد سدنة الاعلام الرياضي وقادته الذين رفعوا اسم الصحافة الرياضية وشرفوها داخليا وخارجيا وعبدوا طريقها للأجيال من بعدهم ليصبح الاعلامي السوداني مرغوبا ومطلوبا بشدة في كبرى المؤسسات الاعلامية في دول الخليج. القامة كمال حامد يتواجد حاليا بالإمارات لتدشين سفره (مسيرة 50 عاما من العطاء) في طبعته الثانية، وحريا بنا أن نبره ونرد له وفاءا بوفاء، فمثله يستحق أن تبني له أهرامات تزار. يا ألف مليون مرحب كبيرنا العطبرواي استاد كمال حامد شرفت ونورت يا الغالي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
طلحة عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست