زرقاء مثل نوايا الغيمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2016, 01:27 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زرقاء مثل نوايا الغيمة

    12:27 PM October, 28 2016

    سودانيز اون لاين
    أبوذر بابكر-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    قريبا من ذات المكان
    بين خد المساءٍ ورمش النجمة، تواعدنا جهرا
    قال القمر:
    قوموا إلى عشقكم يرحمكم الله
    فقمنا
    كان طعمها أزرقًا مثل نوايا الغيمة حين تهم بعناق الطين
    كان الوقت بلا طعمٍ ولا لون، فقد فضحته لمعة الحزن فى العينين، وما عاد يحالف سوى الفراغ، كبل الفراغ بكل ما فيه من سفور وتعب لا يصادق إلا العتمة

    قمنا
    ونحن فى كامل سذاجتنا الخضراء، مثل "شتلات نيم" صبية تحلم بأعراس العصافير العاشقة وبفساتين النسمات المزركشة بالعطر

    قمنا

    توارى الوقت خلف وجهه ، ثمة قلقِ كان يربض فى خاطرِ الهواءِ
    وبعض ضيقٌ، حسرة ربما، فى صدرِ السماءِ
    قلتُ
    يا سيدتى
    خبئى هذا الليلَ فى عينيكِ، وأنا سأخبئ الأحلام فى "مخلاية" القصيدةِ
    قلتُ، ونحن على أهبةِ الدخول إلى فناء النشيد، والتهيوء للرجوع إلى مشيمةِ البدءِ
    هتفت سراً فى آذان المصابيح الطروبة
    غداً نلتقى يا ايها الضوء الصديق
    فقط دع هذا التعب، يتعب قليلا، وموعدنا مشرقِ الأرواح
    ف حى على البقاءِ
    حى على الرجاءِ
    ثم ولما تمطى ليلُ النشيدُ لينامَ
    تأهبَ القمرُ لإحتضان ظلال الساهرين، أشرع نوافذَ الضياءِ و"تحكر" فوق فضته الوثيرة
    كان كحل الشوق فى عيون الأغنيات يتوهج مثل ضحك الزهرات أمام مرآة الشمس
    كان موغلاً فى الفرح، و كنت مستغرقا فى موتى

    قلتُ
    يا سيدتى
    كيفَ بعدها المزار، وكل هذه الدروب معبأة بحصى النشيجِ
    يا سيدتى
    كيفَ الصباحُ غريبٌ هكذا، وكيفَ تخاصمنا محطات الوصول، تشيح بوجوهها
    والقلب باسط دفقاته بوصيد الأمنيات

    يا سيدتى
    لمى إليكِ جدايل هذا الأصيل وأغزلى لنا أمنيةً
    من عسجد الشفق، فهذا الليلُ لم يعد وفياً كما كان من قبل
    لم تعد النجوم على عهدها القديم

    يا سيدتى
    قد اصبح، والله، هذا العشقُ أطلالاً من وميضٍ
    لا تستطيع الصمود بين نيرانِ القبيلة
    والأمل معلقٌ على مشاجبِ الغيوم، فلا السيفُ أصدقُ ولا الكلام
    بل العشقُ أولاً

    يا سيدتى

    قتل اصحاب القلوب، النار ذات ال ----

    وجفنُ القصيدة يرفُ ويراقبُ الصباح
    وما تبقى من نبوءة لا رائحة فيها
    تتمتم
    غداً شروقُ شمسكم عدم
    غداً غروبُكم جراحْ

    إذن
    خذى بقوة ما تبقى من وعثاء هذا الغناء
    ودعينى استريح قليلا فوق موقد الإنتظار

    فقد تشابه علينا الزهر والجمر
                  

العنوان الكاتب Date
زرقاء مثل نوايا الغيمة أبوذر بابكر10-28-16, 01:27 PM
  Re: زرقاء مثل نوايا الغيمة Adam D.El-Asha10-28-16, 08:34 PM
    Re: زرقاء مثل نوايا الغيمة أبوذر بابكر10-30-16, 07:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de