|
|
 الذكرى الخامسة لوفاة العندليب الأسمر زيدان ابراهيم
|
06:56 AM September, 24 2016 سودانيز اون لاين
Emad Ahmed-جدة - السعودية
مكتبتى
رابط مختصر https://www.0zz0.com
تمر علينا اليوم الرابع والعشرين من سبتمبر الذكرى الخامسة للعندليب الأسمر زيدان ابراهيم, نتوقف في هذا البوست في إضاءات سريعة له والمحبة الفيها لو ما إنت ما كانت محبة وكل أشواقنا ومشاعرنا وأحاسيسنا النبيلة إنت ما أهديتا لينا وكيف تضيع أحلى ما أهديت يا غالي.
محمد إبراهيم زيدان من مواليد 1943/8/6م بحي العباسية بمدينة أم درمان جوار جامع الإدريسي حاليا وفي تلك الفترة تحديدا كان والده يعمل محاسبا بمدينة عطبرة حيث كان يتنقل بين أقاليم السودان المختلفة حسب طبيعة عمله وكان زيدان وحيد أسرته لا أخ او أخت له وسمي في شهادة الميلاد باسم محمد ولكن اختارت له القابلة اسم زيدان تيمنا على جده وهو الاسم الذي أشتهر به منذ صغره وليس اسما فنيا .. تلقى دراسته الأولية بمدرسة كادقلي الشرقية بمدينة كادقلي حيث كان يعمل والده وعاد لمدينة أم درمان وأكمل دراسته بمدرسة بيت الأمانة الأولية السنة الرابعة ودرس المرحلة الوسطى بمدرسة حي العرب ثم المرحلة الثانوية بمدرسة أم درمان الأهلية.
تشاء الأقدار في أمر يشبه الرؤية المستقبلية أن يكون أبو الفن السوداني الراحل إبراهيم الكاشف هو من صمم للصبي زيدان إبراهيم آنذاك مشاية خشبية يخطو بها خطواته الأولى في الفن وفي الحياة ولم تكن والدته وهي تزور ورشة الكاشف بحي الموردة لتطلب منه (المشاية) أنها بهذه الزيارة قد حدّدت في لاوعي طفلها مصيره ومستقبله في دنيا الفن.
تشاء الأقدار في أمر يشبه الرؤية المستقبلية أن يكون أبو الفن السوداني الراحل إبراهيم الكاشف هو من صمم للصبي زيدان إبراهيم آنذاك مشاية خشبية يخطو بها خطواته الأولى في الفن وفي الحياة ولم تكن والدته وهي تزور ورشة الكاشف بحي الموردة لتطلب منه (المشاية) أنها بهذه الزيارة قد حدّدت في لاوعي طفلها مصيره ومستقبله في دنيا الفن.
كان زيدان إبراهيم في طفولته وحتى سنوات الدراسة الأولية لم يظهر لديه أي ميل للغناء أو الموسيقى بل كان تلميذا مجتهدا يحتل مكانه في مراتب متقدمة وان كان قد بدا اهتماماً خاصاً بحصة الأعمال وكان يحرص أن يقضي أوقات فراغه في تطوير مهاراته الفنية في مجال الفنون رسماً ونحتاً وبعض أعمال الطين وبقرار ما أوشك أن يختار الفن التشكيلي مجالاً لولا أنه لم يجد من يوجه هذه الموهبة ويرعاها ولكنه كان يسمع بأن (الصلحي) أحد أبناء العباسية فنان كبير.
في مدرسة حي العرب الوسطى وجد زيدان إبراهيم اهتمام ورعاية من أستاذ اللغة العربية بالمدرسة المربي الجليل (محمد أحمد قاسم) وكان زيدان في تلك الفترة لايستطيع الكلام بصورة عادية (تمتام) .. يتلعثم ويتعب بصورة شديدة عندما يريد النطق بكلمة وطلب منه الأستاذ محمد أحمد قاسم ان يدخل في غرفة فاضية في البيت ويجلس ليغني حتى يستطيع ان يتحدث بصورة طبيعية وبالفعل عمل زيدان بنصيحة أستاذه وتمكن من التخلص من التمتمة التي كان يعاني منها.
دعى الشقيقين إبراهيم والطيب محسن أشقاء الشاعر الغنائي بشير محسن زميلهما في الدراسة زيدان إلى تجريب الغناء لروعة وجمال صوته من خلال النشاطات المدرسية التي كانت تقام في مدرسة أم درمان الأهلية الثانوية بعد ان استمعا له وكانت تلك هي البدايات الرسمية للفنان زيدان إبراهيم الذي كان وقتها يدرس في الصف الأول وفي إحدى تلك النشاطات تغنى زيدان بأغنية الفنان الذري إبراهيم عوض ( الزول ابو عيون كحيلة) وشاركه بالعزف على آلة العود زميله بالمدرسة الموسيقي صالح عركي والذي قام بتعليم زيدان العزف على آلة العود فيما بعد وكان قبلها قد تعلم زيدان العزف على آلة النأي عندما كان يدرس في المرحلة الوسطى, لفت أداء زيدان الجميل للأغنية إنتباه ناظر المدرسة الأستاذ (خالد موسى) عليه الرحمة الذي تبناه ورعاه وعمل له اشتراك في بص المدرسة وأخرج له بعض الإعانة المادية من المجلس البلدي وكل ذلك كان تشجيعا وتحفيزا منه للفتى الشاب ليوفر له مناخ ملائم بعد أن لمس عظم موهبته وبانه يمكن أن يحقق الكثير في ذلك المجال ولكن لسوء حظ زيدان إبراهيم تم نقل ناظر المدرسة الأستاذ خالد موسى لمدرسة أخرى وأتى ناظر أخر كان لايفقه في الفن ولايؤمن به وكان ذلك في نهاية الخمسينات حيث بدأ زيدان يغني في أحياء أم درمان ويردد أغاني الفنان محمد وردي ببراعة حتى لقب (بوردي الصغير) وتناهى إلى سمع ناظر مدرسة أم درمان الأهلية أن الفتى الوسيم المتفوق في الدراسة يغني في ليالي أم درمان بل يحيي حفلات الأعراس واسمه يتردد على شفاه حسان أمدر وصباياها.. الناظر أراد أن يضع حداً لكل ذلك فخيّر زيدان بين أمرين الغناء أو المدرسة فاختار زيدان الاولى وضحى بالدراسة.
في نفس العام 1959 م الذي تم فيه فصله من المدرسة دخل زيدان إبراهيم مباني الإذاعة السودانية عبر البرنامج الشهير ركن الهواة الذي كان يقدمه المذيع عباس بانقا وقدم في ذلك اللقاء أغنية الفنان محمد وردي (بيني وبينك والأيام) وقد أحدث ذلك نقله كبيرة في مشواره الفني وفي نفس الفترة تلقى زيدان إبراهيم دعوة من الأستاذ سراج منير الذي كان يعمل رئيسا للحسابات في مجلس بلدي أم درمان حينما عرض عليه المشاركة في الحفل الخيري المقام لصالح منكوبي السيول والأمطار التي دمرت مناطق الثورات وأمبدة في أول حفل جماهيري له وقبل بداية الحفل بلحظات قليلة حضر الفنان محمد وردي وما أن شاهد الفنان محمد وردي زيدان إبراهيم وخليل إسماعيل الذي تلقى دعوة أيضا للمشاركة في الحفل حدث مالم يخطر على البال حينما امسك الفنان محمد وردي بالمايكروفون ووجه حديثه لزيدان إبراهيم وخليل إسماعيل الذين كانوا في بداية مسيرتهم الفنية (أي فنان ماعندو جمهور ما حيغني معانا) وبالفعل جلس زيدان وخليل إسماعيل كمتفرجين في الحفل ولم يشاركا بالغناء .. بعد تلك الحادثة لزيدان إبراهيم ابتعد عن الغناء لمدة 4 سنوات ولكنها كانت دافعا له ليعود بعدها بصورة قوية.
في العام 1963 م أجاز زيدان إبراهيم صوته في الإذاعة السودانية والفضل يرجع الى الشاعر عوض أحمد خليفة الذى شجعه ووجهه الى أن وصل الى مايكرفون الإذاعة وقام بتسجيل أول أغنياته وهي أكثر من حب وهي من ألحانه ثم أردفها بأغنية أخرى باللغة العربية الفصحى للشاعر مهدي محمد سعيد (عاطفة) جميل ماسالناه وهي أيضا من الحانه واعتمد زيدان إبراهيم في بداياته الفنية على ألحانه الخاصة بعد أن ضاعت منه 3 أغنيات هي (ماسألتم يوم علينا وياهلا) اللتين قام الفنان السني الضوي بوضع اللحن لهما وفي تلك الفترة كانت بداية ثلاثي العاصمة فقام السني الضوي بأخذهما من زيدان ثم أتى الشاعر له عوض أحمد خليفة بأغنية بالي مشغول والتي لحنها عبد اللطيف خضر (ود الحاوي) وقام ود الحاوي بتحويلها للفنان بكري مصطفى الأخ الأكبر للفنان صلاح مصطفى وقدمها عبر الاذاعة.
شق بعد ذلك زيدان إبراهيم طريقه الفني بأغنياته الخاصة وفرض نفسه في الساحة الفنية والتي كانت تعج بالفطاحلة أمثال عثمان حسين والتاج مصطفى وعثمان الشفيع وسيد خليفة وإبراهيم عوض ومحمد وردي وعبد الكريم الكابلي وغيرهم من الرواد .. قدم زيدان إبراهيم نفسه كفنان صاحب شخصية خاصة ساعدته موهبته العظيمة وقدراته التطريبية وصوته الصداح وقدرته الفائقة في حسن إنتقاء المفردة لذا كانت أغنياته راسخة في عقل ووجدان المتلقي السوداني بمختلف أجياله ونذكر منها أغنية معذرة والتي وضع لحنها الملحن أحمد زاهر وهي الأغنية التي وضعت زيدان في الطريق الصحيح وكانت تذاع في كل حلقات برنامج مايطلبه المستمعون ثم أتت رائعته كنوز محبة وهي من ألحان الموسيقار بشير عباس وهي من الأغاني التي أحدثت نقلة كبيرة لزيدان في مشواره الفني ثم كانت دنيا المحبة (في بعدك ياغالي) وهي من الحان الفاتح كسلاوي وتعتبر من أهم المحطات في مسيرته الفنية وباللغة العربية الفصحى تغنى زيدان إبراهيم بأغنية الوداع (داوي ناري) للشاعر المصري إبراهيم ناجي وتعتبر من أجمل ماتغنى به طوال مشواره الفني.
شكل زيدان إبراهيم في النصف الأول من السبعينات ثنائية متفردة مع رفيق دربه الملحن عمر الشاعر في مجموعة من الأغنيات الرائعة والشجية منها ليلة وداع (في الليلة ديك) التي كانت غير مجازة لجراتها وتناولها لشيء غير مألوف عند السودانيين, قصر الشوق, حنين ياليل , أسير حسنك ياغالي, أخونك, تصور (وسط الزهور متصور), بنتاسف على الروح و شكلت إضافة مهمة جدا لتجربة لزيدان إبراهيم الغنائية المتماسكة.
من الأغنيات المحببة والتي لها وقع خاص عند زيدان إبراهيم أغنية غرام الروح (صحي إتغيرت انت خلاص) من الأغنيات التي قام زيدان بوضع لحنها وسكب فيها كل عصارة تجربته اللحنية ليقدمها بالشكل المقبول لتنال رضاء جمهوره لان شاعرها مصطفى عبد الرحيم كان قد قدم قبلها أغنيتين من درر الغناء السوداني الأولى (تذكار عزيز) للفنان الذري إبراهيم عوض والثانية (هوج الرياح) للفنان أحمد الجابري وأضاف زيدان في المقطع الأخير كلمة واحدة هي (باحبك) وكررها أكثر من عشرات مرات وحينما سمعها صاحب القصيدة قال ان كلمة (بحبك) تعادل كل كلمات القصيدة.
ارتبط زيدان إبراهيم ارتباطا وثيقا وعميقا بوالدته الحاجة أم الحسين عبد الله فارس عليها الرحمة وكانت والدته التحقت بالعمل منذ وفاة والده في العام 1956 م وقامت بتربيته وتعليمه على أحسن مايكون وعرف عنه بانه كان بارا بها طوال حياتها وظل يخدمها اناء الليل واطراف النهار حتى وفاتها في العام 2007 م وطلب في وصيته أن يدفن بجوارها في مقابر الحاج يوسف عند موته وجدير بالذكر هنا قيام الفنان زيدان إبراهيم بالرحيل من منطقة العباسية ليسكن حي الحاج يوسف (الشقلة) بشرق النيل منذ العام 1988 م حتى تاريخ وفاته.
الأغنيات :
أسماء الشعراء :
بابكر الطاهر شرف الدين : ليلة وداع (في الليلة ديك)
التجاني حاج موسى : قصر الشوق, السنين والعذاب (ليه كل العذاب), غربة وشجن (ما أصلوا ريدة), شقا الايام وسهر الليل, حبة فرح (اذا الخاطر سرح عنك) , الحب الكبير (يابلادي الطيبة جيتك عندي ليك كلام كثير).
محمد جعفر عثمان : حنين ياليل, أسير حسنك, أخونك, تصور (وسط الزهور متصور)
عوض أحمد خليفة : بالي مشغول, دنيا المحبة (في بعدك ياغالي)
إسحاق الحلنقي : بنتأسف على الروح من الأيام
عبد الوهاب هلاوي : وتتبدل مع الأيام, فراش القاش, عشان خاطر عيون حلوين, لو تعرف اللهفة
يوسف محمد يوسف : لاهماك عذابنا
حسين جقود : صافيني وماتعاديني
ابراهيم ناجي : الوداع (داوي ناري)
كباشي حسونة : معذرة ( ياما بقيت حيران)
مهدي محمد سعيد : عاطفة (جميل ماسألناه)
مرتضى صباحي : هانت الأيام
مصطفى عبد الرحيم : غرام الروح (صحي أتغيرت انت خلاص)
جعفر فضل المولى : عمر السنين
دسوقي محمد خير : لو أحبك العمر كله, امتهان (ليه ترضى امتهاني)
بشير عبد الماجد : كنوز محبة
سيف الدين الدسوقي : بنادي عليك
عبد القادر محمد الصافي : أكثر من حب (لو حبيتي صحيح ياقاسية), أسيب غرامك
سيد أحمد مكي : سر هواي (ماحصل فارقت دربك)
تاج السر عباس : تدلل
إسماعيل حسن : ليه ما اخذ في خاطرك
محمد علي أبو قطاطي : أكون فرحان, نبع السعادة
محمد يوسف موسى : قلبك ليه تبدل
عباس محمود العقاد : كاد يمضي العام
إسماعيل حماد : حلم الأماني
أحمد حمدان : رفقا ياحبيبي
الرشيد أدم الرشيد : ليل الغربة
سيف الدولة نور الدين : ليه ياسمير ماجيتا
حكمت يس : البيني بينك
أسماء بت الشمالية : رمشة عين
محي الدين فارس : أكتوبر الأخضر
عبد الله النجيب : ياريس (نشيد خاص بثورة مايو)
ومن كلمات زيدان إبراهيم : لمتين بتهجر, رب العذارى, خجل محب (كيف أقدر أصارحك بحبي الكبير)
أسماء الملحنين :
عمر الشاعر : ليلة وداع (في الليلة ديك), قصر الشوق, حنين ياليل , أسير حسنك ياغالي, أخونك, تصور (وسط الزهور متصور), بنتاسف على الروح, هانت الأيام, عمر السنين.
عبد اللطيف خضر (ودالحاوي) : بالي مشغول ياحبيبي
أحمد زاهر : معذرة, أكون فرحان, ياريس (نشيد خاص بثورة مايو).
الفاتح كسلاوي : دنيا المحبة (في بعدك ياغالي), ليه كل العذاب
بشير عباس : كنوز محبة
عبد الماجد خليفة : سر هواي (ماحصل فارقته دربك)
حسين حمزة : ليل الغربة
علاء الدين حمزة : صافيني وماتعاديني
الفاتح قميحة : البيني بينك
التجاني التوم : تدلل
سليمان عبد القادر (أبو داؤود) : حبة فرح (إذا الخاطر سرح عنك) وهي الأغنية الوحيدة لزيدان إبراهيم على إيقاع السيرة.
أغنيات من الحان زيدان إبراهيم : أكثر من حب (لو حبيتي صحيح ياقاسية) وهي أول أغنية من ألحانه, الوداع (داوي ناري),غرام الروح (صحي أتغيرت انت خلاص), لاهماك عذابنا, ليه ماخذ في خاطرك, رفقا ياحبيبي, بنادي عليك, تدلل, عاطفة (جميل ماسألناه), وتتبدل مع الأيام, قلبك ليه تبدل, عشان خاطر عيون حلوين, غربة وشجن (ما اصلو ريدة), فراش القاش, لو تعرف اللهفة, رب العذارى, كيف أقدر أصارحك بحبي الكبير, ليه ياسمير ماجيتا, رمشة عين, شقا الأيام وسهر الليل, لمتين بتهجر, أكتوبر الأخضر, حلم الأماني, أسيب غرامك, أكثر من حب, لو أحبك العمر كله, امتهان (ليه ترضى امتهاني). الحب الكبير (يابلادي الطيبة جيتك .. عندي ليك كلام كثير).
أغنيات لفنانين أخرين كان يتغنى بها زيدان إبراهيم :
عوض شمبات : أسباب جفاك
عثمان الشفيع : الذكريات, الحالم سبانا, عدت ياعيدي بدون زهور, قابلني ياهاجر, لحن الحياة
إبراهيم عوض : ياخائن, عزيز دنياي,مهما تغيب عني يالحبيب
رمضان حسن : حبيب الروح
عبد الكريم الكابلي : غيابك طال, لو تصدق
من أغنيات التراث : الليلة وين ياعيني, يابنات المدرسة وهي أغنية ذات كلمات بسيطة قدمت تشجيعا للمراة وهي من أغاني الأربعينات.
في الساعة الثالثة صباحا من يوم السبت 2012/9/24م انتقل العندليب الاسمر زيدان إبراهيم الى الرفيق الاعلى وبموته انطوت صفحة زاهية فى تاريخ فن الغناء السوداني, نسأل الله أن يشمله بعظيم رحمته ويتقبله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
المصادر : مقتطفات من مقال للأستاذ مصعب الصاوي في جريدة الصحافة + مقتطفات من مقال للأستاذ عماد الدين العاقب في صحيفة الخرطوم + مقتطفات من حوار لزيدان إبراهيم في صحيفة الأحداث في 2011 م + إضافات شخصية
|
|
 
|
|
|
|
Emad Ahmed
مني عمسيب
طلعت الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست